"الطاقة الدولية": المعروض النفطي سيكون كافياً لتلبية الاحتياجات "ما لم تحدث انقطاعات"

أكدت وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء، أن المعروض النفطي سيكون كافيا لتلبية الاحتياجات العالمية حتى نهاية العقد "ما لم تحدث انقطاعات كبيرة في الإمدادات".
وتوقعت الوكالة في تقرير شهري أن يفوق المعروض العالمي من النفط نمو الطلب في السنوات القادمة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وتغيرات هيكلية تشهدها أسواق الطاقة العالمية.
وأوضحت أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.5 مليون برميل يوميا بين عامي 2024 و2030 ليبلغ نحو 105.5 مليون برميل يوميا في حين يتوقع أن يرتفع المعروض العالمي بمقدار خمسة ملايين برميل يوميا ليصل إلى 114.7 مليون برميل يوميا خلال نفس الفترة.
وأشار التقرير إلى أن زيادة الإنتاج ستكون مدفوعة بشكل رئيسي من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيانا والأرجنتين لافتا كذلك إلى استمرار تحالف (اوبك +) في تخفيف قيود الإنتاج تدريجيا.
وأضافت الوكاله في تقريرها ان الطلب من الصين التي قادت نمو الطلب لعقد من الزمن سيشهد ذروته في عام 2027 وذلك مع ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية وتوسع البنى التحتية لوسائل النقل العام الصديقة للبيئة.
وأوضحت الوكالة أن مبيعات المركبات الكهربائية التي سجلت رقما قياسيا بلغ 17 مليون وحدة في عام 2024 من المتوقع أن تتجاوز 20 مليون وحدة في عام 2025 ما قد يؤدي إلى تقليص الطلب على النفط بنحو 5.4 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030.
وأشار التقرير إلى أن الطلب على النفط لأغراض مختلفة باستثناء البتروكيماويات قد يبلغ ذروته في عام 2027 في حين ينتظر أن تصبح الصناعات البتروكيماوية المحرك الرئيسي للطلب على النفط بدءا من عام 2026.
وفي هذا السياق قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية في تصريح صحافي، فاتح بيرول، إن "أسواق النفط العالمية تتجه نحو التوازن مدفوعة بتغيرات في سلوكيات المستهلكين ومصادر الإمداد" محذرا في الوقت نفسه من أن "المخاطر الجيوسياسية لا تزال تشكل تهديدا كبيرا لأمن الطاقة ولا مجال للتهاون في هذا الجانب".
وأكدت الوكالة التزامها بالتعاون مع منتجي ومستهلكي الطاقة للحفاظ على استقرار السوق وحماية أمن الإمدادات في ضوء المتغيرات المتسارعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الأنباء

منذ 5 ساعات

• الأنباء

"الطاقة الدولية": المعروض النفطي سيكون كافياً لتلبية الاحتياجات "ما لم تحدث انقطاعات"

أكدت وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء، أن المعروض النفطي سيكون كافيا لتلبية الاحتياجات العالمية حتى نهاية العقد "ما لم تحدث انقطاعات كبيرة في الإمدادات". وتوقعت الوكالة في تقرير شهري أن يفوق المعروض العالمي من النفط نمو الطلب في السنوات القادمة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وتغيرات هيكلية تشهدها أسواق الطاقة العالمية. وأوضحت أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.5 مليون برميل يوميا بين عامي 2024 و2030 ليبلغ نحو 105.5 مليون برميل يوميا في حين يتوقع أن يرتفع المعروض العالمي بمقدار خمسة ملايين برميل يوميا ليصل إلى 114.7 مليون برميل يوميا خلال نفس الفترة. وأشار التقرير إلى أن زيادة الإنتاج ستكون مدفوعة بشكل رئيسي من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيانا والأرجنتين لافتا كذلك إلى استمرار تحالف (اوبك +) في تخفيف قيود الإنتاج تدريجيا. وأضافت الوكاله في تقريرها ان الطلب من الصين التي قادت نمو الطلب لعقد من الزمن سيشهد ذروته في عام 2027 وذلك مع ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية وتوسع البنى التحتية لوسائل النقل العام الصديقة للبيئة. وأوضحت الوكالة أن مبيعات المركبات الكهربائية التي سجلت رقما قياسيا بلغ 17 مليون وحدة في عام 2024 من المتوقع أن تتجاوز 20 مليون وحدة في عام 2025 ما قد يؤدي إلى تقليص الطلب على النفط بنحو 5.4 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030. وأشار التقرير إلى أن الطلب على النفط لأغراض مختلفة باستثناء البتروكيماويات قد يبلغ ذروته في عام 2027 في حين ينتظر أن تصبح الصناعات البتروكيماوية المحرك الرئيسي للطلب على النفط بدءا من عام 2026. وفي هذا السياق قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية في تصريح صحافي، فاتح بيرول، إن "أسواق النفط العالمية تتجه نحو التوازن مدفوعة بتغيرات في سلوكيات المستهلكين ومصادر الإمداد" محذرا في الوقت نفسه من أن "المخاطر الجيوسياسية لا تزال تشكل تهديدا كبيرا لأمن الطاقة ولا مجال للتهاون في هذا الجانب". وأكدت الوكالة التزامها بالتعاون مع منتجي ومستهلكي الطاقة للحفاظ على استقرار السوق وحماية أمن الإمدادات في ضوء المتغيرات المتسارعة.

الأنباء

منذ 13 ساعات

• الأنباء

المؤشر بلغ 17520 ميغاواط و«الكهرباء» استطاعت تلبية الطلب بمساعدة «الربط الخليجي»

تعاملت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بنجاح أمس مع ارتفاع الأحمال الكهربائية التي سجلت رقما قياسيا بلغ 17520 ميغاواط، كأعلى حمل كهربائي يتم تسجيله خلال الصيف الحالي بفارق 120 ميغاواط عن الحمل الذي تم تسجيله الصيف الماضي 17640 ميغاواط. وفي هذا الإطار، صرحت المتحدث الرسمي باسم الوزارة م.فاطمة جوهر حيات بأن هذه الزيادة في الأحمال تزامنت مع الارتفاع في درجات الحرارة التي وصلت إلى 51 درجة أمس. وأضافت حياة في بيان صحافي أن الوزارة كانت قد أعلنت صباح أمس عن احتمال اتخاذ إجراء احترازي يتمثل في فصل التيار الكهربائي عن أجزاء من المناطق الصناعية والزراعية، وذلك حفاظا على استقرار وكفاءة المنظومة الكهربائية الوطنية، مشيرة إلى أنه تم بالفعل فصل التيار عن جزء محدود فقط من المناطق الصناعية، دون أن تقتضي الحاجة إلى فصل التيار عن بقية المناطق. وفي السياق نفسه، أكدت مصادر أنه على الرغم من زيادة معدلات استهلاك التيار أمس إلا ان الإنتاج استطاع تلبية احتياجات البلاد للطاقة بمساعدة الربط الخليجي، مشيرة إلى ان خروج 3 وحدات إنتاج في محطة الدوحة الشرقية نتيجة خلل طارئ أمس لم يؤثر على تلبية الطلب. وأشارت المصادر إلى أن الوزارة تمكنت في وقت قصير من إعادة تشغيل وحدتي إنتاج من الوحدات الثلاث التي خرجت عن الخدمة في المحطة.

الأنباء

منذ 13 ساعات

• الأنباء

الكويت والإمارات: فريق فني مشترك لدراسة المشاريع المقترحة في مجالي الطاقة والمياه

استقبل وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.صبيح المخيزيم سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت د.مطر النيادي، بحضور وكيل الوزارة د.عادل الزامل وعدد من قياديي الوزارة، حيث تم عقد اجتماع عبر الاتصال المرئي مع ممثلي شركة أبوظبي الوطنية للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجالي الطاقة الكهربائية والمياه. وقدم ممثلو شركة طاقة عرضا مرئيا عن الشركة وأهم المشاريع التي تم إنجازها من قبلهم محليا. ويهدف الاجتماع إلى تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بدولة الكويت ووزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة مطلع الشهر الجاري، والتي تعزز أطر التعاون الثنائي في المجالات ذات العلاقة. وتعد مذكرة التفاهم خطوة أساسية لتحقيق التكامل الخليجي وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا وتنفيذ مشاريع مشتركة بين البلدين الشقيقين . وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على تشكيل فريق فني مشترك لدراسة المشاريع المقترحة ومتابعة تنفيذها ضمن إطار زمني محدد، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للطرفين في مجالي الطاقة والمياه.