
برسالة مصورة مسبقا.. ناشطو سفينة "حنظلة" يناشدون العالم فك أسرهم
جاء ذلك في رسائل فيديو مسجلة مسبقا لناشطين على متن السفينة حنظلة ونشرها "تحالف أسطول الحرية" عبر منصات التواصل الاجتماعي، السبت.
وفي الرسائل المرئية، يقول الناشطون بعد إعلان جنسياتهم: "إذا كنت تشاهد هذا الفيديو، يجب أن تعرف أنه تم اعتراضي في البحر واختطفت من قبل القوات الإسرائيلية التي ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين".
وعبر هذه الرسائل طالب الناشطون أصدقاءهم وعائلاتهم والعالم بالضغط على حكومات بلادهم من أجل العمل على إطلاق سراحهم بعد احتجازهم من قبل القوات الإسرائيلية.
والسبت، اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل.
ولم يُعرف بعد مصير طاقم السفينة والمتضامنين، عقب انقطاع البث المباشر بعد الاقتحام مباشرة.
وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في منشور على إكس: "قوات الاحتلال تتوجه نحو حنظلة، السفينة توجه نداء استغاثة".
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفينة "حنظلة" "في طريقها إلى شواطئ إسرائيل"، بعدما اقتحمتها قوات إسرائيلية وسيطرت عليها.
وجاء في بيان للوزارة نشرته هيئة البث الرسمية: "السفينة في طريقها إلى شواطئ إسرائيل".
وأردفت: "جميع الركاب سالمون"، زاعمة أن "محاولات كسر الحصار خطيرة وغير قانونية".
وفي وقت سابق السبت، أعلن تحالف أسطول الحرية، في بيان، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق السفينة التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.
وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
وقبلها سفينة "الضمير" لكسر الحصار عن غزة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد السعودية
منذ 29 دقائق
- البلاد السعودية
يصل إلى طهران خلال أسبوعين.. منع وفد «الطاقة الذرية» من زيارة المواقع النووية
البلاد (طهران) أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس (الاثنين)، أن وفداً فنياً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة سيزور طهران خلال الأسبوعين المقبلين، في محاولة جديدة لتخفيف التوتر المتصاعد بين الطرفين منذ تعليق التعاون النووي الشهر الجاري. وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الزيارة المرتقبة تهدف إلى مناقشة 'آلية جديدة' للتعاون بين إيران والوكالة، وذلك في ضوء قانون برلماني إيراني حديث يفرض قيودًا على عمل المفتشين الدوليين، ويعيد رسم حدود العلاقة مع الهيئة الدولية المعنية بالرقابة على البرامج النووية. وبحسب التصريحات الإيرانية، فإن الزيارة لن تشمل أي عمليات تفتيش أو دخول إلى المواقع النووية الإيرانية. وهو ما أكده أيضاً نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، قائلاً من نيويورك: إن الوفد سيصل لمناقشة الإطار الفني للتعاون فقط، في ظل توقف التفاهمات السابقة. وتأتي هذه التحركات بعد إعلان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخراً، عن استعداد طهران لاستئناف بعض المحادثات الفنية رغم إيقاف التعاون الرسمي معها. وكانت طهران قد أعلنت مطلع يوليو وقف التعاون مع الوكالة، بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية والأمريكية غير المسبوقة استهدفت منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، أسفرت عن سقوط مئات الضحايا، بحسب السلطات الإيرانية. وردًا على تلك التطورات، صادق الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان على قانون جديد أقره البرلمان يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة، متّهمًا الأخيرة ومديرها العام بـ'التواطؤ' في التمهيد للهجمات العسكرية، من خلال تقارير وصفها بأنها 'غير محايدة وتشجع العدوان'. وفي ظل هذا التوتر، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت عبر منصة 'إكس' أن مفتشيها غادروا إيران بعد موجة التصعيد العسكري الأخيرة التي استمرت 12 يوماً، وتخللتها ضربات إسرائيلية وأميركية استهدفت منشآت استراتيجية. وبالتزامن، أعلنت طهران أنها أزالت عددًا كبيرًا من كاميرات المراقبة التابعة للوكالة من مواقعها النووية، فيما تم ترحيل عدد من مفتشي الوكالة من البلاد، ما اعتُبر خطوة تصعيدية تنذر بتقليص فرص التوصل إلى حل تفاوضي قريب. ويرى مراقبون أن إعلان إيران استقبال وفد من الوكالة دون السماح له بتفتيش المواقع النووية يشير إلى استراتيجية مزدوجة تتبناها طهران، تقوم على التصعيد السياسي والرقابة المشروطة من جهة، والانفتاح المحدود على الحوار الفني من جهة أخرى؛ بهدف تفادي عزلة دولية كاملة، أو تحرك أممي ضد برنامجها النووي.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
اتفاق أميركي أوروبي: رسوم 15 % على سلع التكتل
ومع ذلك، سينظر الكثيرون في أوروبا إلى الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15 بالمئة على أنها نتيجة ضعيفة مقارنة بالطموح الأوروبي الأولي بالتوصل لاتفاق لإلغاء الرسوم، رغم من أنها أفضل من 30 بالمئة التي هدد بها ترمب. وتشبه هذه الاتفاقية في جانب منها الاتفاق الإطاري الذي توصلت إليه الولايات المتحدة مع اليابان الأسبوع الماضي. وقال ترمب "اتفقنا على أن الرسوم الجمركية... على السيارات وكل شيء آخر ستكون رسوما مباشرة 15 بالمئة". ومع ذلك، لن تطبق نسبة 15 بالمئة الأساسية على الصلب والألمنيوم، إذ ستبقى الرسوم البالغة 50 بالمئة سارية عليهما، غير أن فون دير لاين قالت إنه سيتم خفض الرسوم الجمركية واستبدالها بنظام حصص. وأضافت فون دير لاين أن المعدل ينطبق أيضا على أشباه المواصلات والأدوية، ولن تفرض أي رسوم جمركية من أي من الجانبين على الطائرات وقطع غيارها وبعض المواد الكيماوية وبعض الأدوية العامة ومعدات أشباه الموصلات وبعض المنتجات الزراعية والموارد الطبيعية والمواد الخام الأساسية. وقالت "سنواصل العمل لإضافة المزيد من المنتجات إلى هذه القائمة". وردا على سؤال عن رأيها فيما إذا كانت نسبة 15 بالمئة صفقة جيدة لمصنعي السيارات الأوروبيين، قالت فون دير لاين للصحفيين "15 بالمئة ليست بالأمر الهيّن، لكنها أفضل شيء كان يمكن الحصول عليه". والتزم الاتحاد الأوروبي بشراء غاز طبيعي مسال ووقود نووي من الولايات المتحدة بقيمة 750 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات. وقالت فون دير لاين "ما زال لدينا الكثير من الغاز الطبيعي المسال الروسي الذي يدخل عبر الأبواب الخلفية". ورحبت روما مساء الأحد بالاتفاق التجاري، قائلة إنه يجنّب حربا تجارية، مع بقائها حذرة في انتظار معرفة التفاصيل. وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على منصة إكس إن "الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ينهي مرحلة من عدم اليقين ويجنّب حربا تجارية. سندرس جميع التفاصيل". وصدر موقف مماثل عن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني التي تزور إثيوبيا لحضور قمة للأمم المتحدة بشأن الأمن الغذائي. وقالت في أديس أبابا"أعتبر أن التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، لكن لا يمكنني إصدار حكم أفضل حتى أرى التفاصيل"، بحسب ما نقلت عنها وسائل إعلام إيطالية. ورحب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن بالاتفاق، وقال إن الاتفاق محل ترحيب كبير. وقال الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية بنجامان حداد الاثنين إن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية، يوفر "استقرارا مؤقتا" لكنه "غير متوازن". وكتب الوزير عبر اكس "سيوفر الاتفاق التجاري الذي تفاوضت المفوضية الأوروبية بشأنه مع الولايات المتحدة استقرارا مؤقتا للأطراف الاقتصادية المهددة بالتصعيد الجمركي الأميركي، لكنه غير متوازن". وحذر حداد من خطر "تخلف" الأوروبيين "في حال لم يستيقظوا". ورحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، وقال في بيان إنه جرى تجنب صراع تجاري كان من شأنه أن يضرب بشدة اقتصاد ألمانيا المعتمد على التصدير وقطاع السيارات الكبير. لكن بيرند لانج، عضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني ورئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، قال إنه "ينتقد بشدة" الرسوم الجمركية، لأنها غير متوازنة وأن الاستثمارات الموعودة البالغة 600 مليار دولار ستأتي على الأرجح على حساب الصناعة في الاتحاد الأوروبي. وارتفع اليورو بنحو 0.2 بالمئة مقابل الدولار والجنيه الإسترليني والين في غضون ساعة من الإعلان عن الاتفاق. كما رحبّت بلجيكا بالاتفاق التجاري، حيث عبّر رئيس الوزراء البلجيكي، بارت دي ويفر، عن ارتياحه لهذا التطور. وهنّأ دي ويفر، رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على دورها القيادي في المفاوضات التي أفضت إلى هذا الاتفاق، مشيدًا بجهودها الدبلوماسية التي أسهمت في تقريب وجهات النظر بين الجانبين.


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
X تحدد الأفضل بملاحظات المجتمع
بدأت منصة «إكس» اختبار طريقة جديدة لاستخدام خاصية تدقيق البيانات «ملاحظات المجتمع» (كوميوينتي نوتس) لتحديد المشاركات الحاصلة على إعجاب واسع النطاق من المستخدمين ذوي التوجهات المختلفة. وأعلن الحساب الرسمي لخاصية ملاحظات المجتمع على منصة «إكس» إطلاق اختبار يتيح لعدد محدد من المستخدمين تقييم المشاركات من خلال الإجابة عن أسئلة تتعلق بما إذا كانوا معجبين أم غير معجبين بمنشور معين. ويشبه النظام الجديد آلية التحقق من صحة المنشورات في «ملاحظات المجتمع». فبدلاً من مجرد السماح للمستخدمين بالتصويت إيجابياً أو سلبياً على المنشورات للتحقق من دقتها، وهو أمر يمكن التلاعب به بسهولة إذا تعاون المساهمون ذوو التوجهات المتشابهة للترويج لآرائهم، يستخدم «ملاحظات المجتمع» ما يسمى «خوارزمية الربط» التي تستهدف إيجاد توافق بين الأشخاص الذين لا يتبنون عادة الآراء نفسها. وإذا اتفق المستخدمون الذين تختلف آراؤهم عادة على دقة التحقق من الحقائق، تنشر الملاحظة وتتاح للعامة.