
الرئيس الإيراني: مستعدون لمهاجمة العمق الإسرائيلي مجددا
ونقل تلفزيون العالم الإيراني الرسمي عن بزشكيان قوله «لا نريد الحرب لكننا لا نعتمد يقينا على وقف إطلاق النار أيضا"، مشيرا إلى أن إسرائيل شنت هجمات على إيران "لكننا ضربنا عمقها بقوة فقامت بإخفاء خسائرها».
جاءت تصريحات بزشكيان بعدما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق اليوم إن هناك احتمالا لتجدد الهجمات على إيران، وذلك خلال تقييم شامل للوضع مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الأركان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 14 دقائق
- الشرق السعودية
إيران تهدد ممر ترمب المقترح في عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا
هددت إيران، السبت، بمنع مد ممر مزمع في القوقاز بموجب اتفاق إقليمي برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما أثار شكوكاً جديدة بشأن خطة السلام التي أشاد بها البعض باعتبارها تحولاً استراتيجياً مهماً. وكان دبلوماسي أذربيجاني رفيع المستوى قال، في وقت سابق السبت، إن الخطة التي أعلنها ترمب، الجمعة، تجعل بلاده على بعد خطوة واحدة من اتفاق سلام نهائي مع أرمينيا التي أكدت مجدداً دعمها لها. وسيمتد "طريق ترمب للسلام والازدهار الدولي" عبر جنوب أرمينيا، ما يتيح لأذربيجان الوصول المباشر لجيب ناخيتشفان التابع لها ومن ثم تركيا. وستحصل الولايات المتحدة على حقوق تطوير حصرية للممر الذي قال البيت الأبيض، إنه سيسهل زيادة صادرات الطاقة وغيرها من الموارد. ولم يتضح بعد كيف ستمنع إيران، التي تقع على حدود المنطقة، المشروع، لكن تصريح علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري المرشد الإيراني، أثار شكوكاً حول أمنه. وقال ولايتي، إن المناورات العسكرية التي أجريت في شمال غرب إيران أظهرت استعداد طهران وتصميمها على منع أي تغييرات جيوسياسية. وأردف: "هذا الممر لن يصبح ممراً مملوكاً لترمب، بل مقبرة لمرتزقة ترمب". ترحيب إيراني بالاتفاق وكانت وزارة الخارجية الإيرانية رحبت في وقت سابق، بالاتفاق كـ"خطوة مهمة نحو سلام إقليمي دائم"، لكنها حذرت من أن أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها يمكن أن "يقوض أمن المنطقة واستقرارها الدائم". وقال محللون ومصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، إن إيران، التي تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بسبب برنامجها النووي وعواقب الحرب التي دامت 12 يوماً مع إسرائيل في يونيو الماضي، تفتقر إلى القوة العسكرية اللازمة لإغلاق الممر. واستقبل ترمب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في البيت الأبيض، الجمعة، وشهد توقيع الطرفين على إعلان مشترك يهدف إلى وضع حد لصراعهما المستمر منذ عقود. ولم تنضم روسيا إلى الاجتماع رغم تمركز حرس حدودها على الحدود بين أرمينيا وإيران. وروسيا هي الوسيط التقليدي وحليف أرمينيا في منطقة جنوب القوقاز التي تتقاطع فيها أنابيب نفط وغاز. وكانت موسكو قد أعلنت دعمها للقمة، لكنها اقترحت "تطبيق حلول وضعتها دول المنطقة نفسها بدعم من جيرانها المباشرين روسيا وإيران وتركيا" لتجنب ما تطلق عليها "التجربة المؤسفة" للجهود الغربية للتوسط في الشرق الأوسط. ورحبت تركيا، حليفة أذربيجان الوثيقة وعضو حلف شمال الأطلسي بالاتفاق. كما رحبت إيران، حليفة روسيا، بالاتفاق لكنها حذرت من أي تدخل أجنبي قرب حدودها. وظهر الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان في أواخر الثمانينيات عندما انشقت منطقة ناجورنو قره باغ عن أذربيجان بدعم من أرمينيا. وناجورنو قره باغ منطقة جبلية في أذربيجان أغلبية سكانها من الأرمن. واستعادت أذربيجان السيطرة الكاملة على المنطقة عام 2023 في هجوم عسكري، ما دفع جميع الأرمن المتبقين في الإقليم البالغ عددهم 100 ألف تقريباً للفرار إلى أرمينيا. وقال إلين سليمانوف سفير أذربيجان لدى بريطانيا: "لقد طوى ملف العداء، ونحن الآن نتجه نحو سلام دائم"، متوقعاً أن يشهد ازدهار المنطقة وروابط النقل فيها "تحولاً إيجابياً". واعتبر سليمانوف، الذي كان مبعوثاً سابقاً إلى واشنطن وعمل في مكتب الرئيس علييف وهو أحد أبرز دبلوماسيي بلاده، أن "هذه نقلة نوعية". وأحجم سليمانوف عن التكهن بموعد توقيع اتفاق السلام النهائي، مشيراً إلى أن علييف عبّر عن رغبته في حدوث ذلك قريباً. وأضاف أن هناك عقبة واحدة فقط، وهي أن تقوم أرمينيا بتعديل دستورها لحذف الإشارة إلى ناجورنو قرة باغ. وأعرب عن "استعداد أذربيجان للتوقيع في أي وقت بمجرد أن تفي أرمينيا بالتزامها الأساسي المتمثل في إزالة مطالبها الإقليمية ضد أذربيجان في دستورها". أسئلة كثيرة بلا إجابة دعا باشينيان هذا العام إلى إجراء استفتاء لتغيير الدستور، ولكن لم يتم تحديد موعد له حتى الآن. ومن المقرر أن تجري أرمينيا انتخابات برلمانية في يونيو 2026، ومن المتوقع صياغة الدستور الجديد قبل التصويت. وقال الزعيم الأرميني على "إكس"، إن قمة واشنطن ستمهد الطريق لإنهاء عقود من الصراع، وتسمح بتشغيل خطوط النقل في المنطقة التي قال إنها ستتيح فرصاً اقتصادية استراتيجية. ورداً على سؤال عن موعد بدء تشغيل خط السكك الحديدية، أوضح سليمانوف، إن ذلك سيعتمد على التعاون بين الولايات المتحدة وأرمينيا، مضيفاً أنهما بالفعل في محادثات. ويرى جوشوا كوسيرا كبير محللي جنوب القوقاز في مجموعة الأزمات الدولية، أن قمة واشنطن لم تكن الفوز السهل الذي ربما كان يأمله ترمب إذ تركت الاتفاقيات العديد من الأسئلة دون إجابة. ولا تزال مسألة دستور أرمينيا تهدد بعرقلة العملية، ولم تتم معالجة الأسئلة الرئيسية حول كيفية عمل ممر النقل الجديد من الناحية العملية. وقال كوسيرا: "لا تزال التفاصيل الرئيسية مفقودة، ومنها كيفية عمل الضوابط الجمركية والأمن وطبيعة وصول أرمينيا المتبادل إلى الأراضي الأذربيجانية. قد تكون هذه عقبات خطيرة". وقلل سليمانوف من أهمية التلميحات إلى أن روسيا، التي لا تزال لديها مصالح أمنية واقتصادية واسعة النطاق في أرمينيا، ستتضرر من ذلك. وتابع: "يمكن لأي شخص والجميع الاستفادة من هذا إذا اختاروا ذلك".


الشرق السعودية
منذ 14 دقائق
- الشرق السعودية
بريطانيا تعتقل 365 شخصاً خلال احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"
قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن إنها اعتقلت أكثر من 365 شخصاً، خلال مشاركتهم في مظاهرة احتجاجاً على قرار بريطانيا حظر حركة "فلسطين أكشن". وأظهر مقطع مصور التقطته "رويترز" متظاهرين يرتدي بعضهم الكوفية الفلسطينية ويلوحون بالأعلام الفلسطينية، ويهتفون "ارفعوا أيديكم عن غزة"، ويحملون لافتات مثل "أعارض الإبادة الجماعية. أدعم فلسطين أكشن". وتنفي إسرائيل اتهامها بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة. وأظهر المقطع المصور متظاهرين في ساحة البرلمان تقتادهم الشرطة بعيداً عن المكان. ووجه المحتشدون هتافات لأفراد الشرطة قائلين "عارٌ عليكم". وفي منشور على منصة "إكس" قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 365 شخصاً بتهمة دعم منظمة محظورة. وأضافت أنها اعتقلت أيضاً 7 آخرين لارتكابهم مخالفات أخرى، بينهم 5 بتهمة الاعتداء على أفراد شرطة، مشيرة إلى أن أياً منهم لم يتعرض لإصابات خطيرة. وكان مشرعون بريطانيون قرروا في يوليو الماضي، حظر حركة "فلسطين أكشن"، بموجب تشريع مناهض للإرهاب، بعد أن اقتحم بعض أعضاء الحركة قاعدة لسلاح الجو الملكي وألحقوا أضراراً بطائرات؛ احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل. وبموجب الحظر يعد الانتماء لهذه الحركة جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة أقصاها 14 عاماً. وكانت المحكمة العليا في لندن أصدرت قراراً الأسبوع الماضي، يسمح للناشطة هدى عموري المؤسسة المشاركة في حركة "فلسطين أكشن" بحق الطعن على قرار الحكومة البريطانية الخاص بحظر الحركة.


الرياض
منذ 31 دقائق
- الرياض
وزيرة لبنانية: 260 ألف متضرر من الحرب الإسرائيلية يتلقون مساعدات نقديةستة قتلى من الجيش اللبناني جرّاء انفجار ذخائر من مخلفات إسرائيلية
قتل 6 أفراد من الجيش اللبناني أمس، جراء انفجار ذخائر غير من منفجرة من الحرب الإسرائيلية الأخيرة في جنوب لبنان، حسبما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية. ووقعت الحادثة خلال تفكيك عناصر من الجيش لبعض القذائف في المنطقة الواقعة بين بلدة مجدل زون - وادي زبقين في قضاء صور. وقالت مصادر أمنية لـ«رويترز» إن 6 عناصر على الأقل من الجيش اللبناني قتلوا في الانفجار. ونعى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، عبر حسابه على منصة «إكس» العناصر الذين قضوا في الجنوب. وقال سلام: «ببالغ الأسى، يودّع لبنان أبناء جيشه الباسل الذين ارتقوا شهداء في الجنوب، أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني». من جهته، أجرى الرئيس اللبناني جوزيف عون اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، اطلع منه على ملابسات الحادثة التي وقعت في منطقة مجدل زون - وادي زبقين في قضاء صور، وأدّت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى العسكريين. وأعرب عون عن ألمه لمقتل العسكريين، وعزى ذويهم والجيش بفقدهم، كما تمنّى الشفاء العاجل للجرحى. وقال: «الوطن اليوم يفقد نخبة من خيرة أبنائه الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن أرض لبنان وسيادته، هؤلاء الشهداء الأبرار سطّروا بدمائهم الزكية أروع معاني التضحية والفداء، وأكدوا أن الجيش اللبناني يبقى درع الوطن الواقية وحارس حدوده الأمين». وأضاف الرئيس اللبناني: «أؤكد أن استشهادهم ليس نهاية المطاف، بل شعلة أمل تُنير درب الأجيال القادمة وتذكرهم بأن حرية الوطن لا تُصان إلا بالتضحيات الجسيمة». ومن جانب آخر، حذر الجيش اللبناني، من تعريض أمن البلاد للخطر في ظل ما تشهده من تحديات، مؤكداً أنه لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي. وقالت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان أصدرته على موقعها الإلكتروني، إنه «في ظل ما يواجهه لبنان من تحديات استثنائية في المرحلة الراهنة، ولا سيما استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته وانتهاكاته للسيادة الوطنية، إلى جانب الوضع الأمني الدقيق؛ ظهرت دعوات من قبل أفراد عبر مواقع التواصل الاجتماعي للقيام بتحركات احتجاجية، ونشر مقاطع فيديو مفبركة تهدف إلى إثارة التوتر بين المواطنين». وحذرت قيادة الجيش المواطنين من «تعريض أمن البلاد للخطر من خلال تحركات غير محسوبة النتائج». وأضافت: «إن الجيش إذ يحترم حرية التعبير السلمي عن الرأي؛ لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي، أو قطع الطرقات أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة». وأكدت ضرورة «تحلي المواطنين وجميع الفرقاء بالمسؤولية في هذه المرحلة الصعبة، وأهمية وحدتهم وتضامنهم بهدف تجاوز الأخطار المحدقة ببلدنا». وكان عدد من مناصري «حزب الله» قد نفذوا مساء أمس تظاهرة على طريق المطار، احتجاجاً على قرار الحكومة بشأن حصر السلاح بيد الدولة. وبحسب وسائل إعلام محلية، أوقف الجيش عدداً من المحتجين في المنطقة. ومن جانبها، أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية حنين السيد، أن 260 ألف مواطن في المناطق المتضررة من الحرب الإسرائيلية يتلقون مساعدات نقدية مباشرة. وقالت الوزيرة حنين السيد، في تغريدة على حسابها بمنصة إكس، إن "الدولة حاضرة إلى جانب جميع أبنائها، خاصةً المتضررين مباشرةً جراء العدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان". وأضافت أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل، من الجنوب إلى بعلبك وصولًا إلى ضاحية بيروت، على تخفيف آثار الحرب على العائلات المتضررة ودعم قدرتها على النهوض. وتابعت: "اليوم، أكثر من 260 ألف لبناني في المناطق المتضررة مباشرةً من الحرب يتلقى مساعدات نقدية مباشرة من وزارة الشؤون الاجتماعية على مدة ستة أشهر، كجزء من التزامنا المستمر بحماية كرامة الناس وتعزيز قدرتهم على عودة حياتهم الطبيعية". وأكدت أن "هذا الدعم هو رسالة واضحة: لن نترك أحدًا خلفنا، وسنواصل العمل مع كل الشركاء لضمان وصول المساعدة إلى من هم بأمسّ الحاجة، أينما كانوا". وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.