
بريطانيا تعتقل 365 شخصاً خلال احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"
وأظهر مقطع مصور التقطته "رويترز" متظاهرين يرتدي بعضهم الكوفية الفلسطينية ويلوحون بالأعلام الفلسطينية، ويهتفون "ارفعوا أيديكم عن غزة"، ويحملون لافتات مثل "أعارض الإبادة الجماعية. أدعم فلسطين أكشن".
وتنفي إسرائيل اتهامها بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة.
وأظهر المقطع المصور متظاهرين في ساحة البرلمان تقتادهم الشرطة بعيداً عن المكان. ووجه المحتشدون هتافات لأفراد الشرطة قائلين "عارٌ عليكم".
وفي منشور على منصة "إكس" قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 365 شخصاً بتهمة دعم منظمة محظورة.
وأضافت أنها اعتقلت أيضاً 7 آخرين لارتكابهم مخالفات أخرى، بينهم 5 بتهمة الاعتداء على أفراد شرطة، مشيرة إلى أن أياً منهم لم يتعرض لإصابات خطيرة.
وكان مشرعون بريطانيون قرروا في يوليو الماضي، حظر حركة "فلسطين أكشن"، بموجب تشريع مناهض للإرهاب، بعد أن اقتحم بعض أعضاء الحركة قاعدة لسلاح الجو الملكي وألحقوا أضراراً بطائرات؛ احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل.
وبموجب الحظر يعد الانتماء لهذه الحركة جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة أقصاها 14 عاماً.
وكانت المحكمة العليا في لندن أصدرت قراراً الأسبوع الماضي، يسمح للناشطة هدى عموري المؤسسة المشاركة في حركة "فلسطين أكشن" بحق الطعن على قرار الحكومة البريطانية الخاص بحظر الحركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
خلال قصف إسرائيلي مباشر أمام مستشفى الشفاء.. استشهاد 5 فلسطينيين بينهم 4 صحفيين في غزة
استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين، بينهم أربعة صحفيين، مساء الأحد، جراء قصف إسرائيلي مباشر استهدف خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن القصف أسفر عن استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع مراسلي قناة الجزيرة الفضائية، والمصورين الصحفيين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، وسائق الطاقم محمد نوفل، إضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 61,430 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 153,213 آخرين، في حصيلة غير نهائية، وسط وجود ضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات يصعب الوصول إليهم.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
غارة إسرائيلية تستهدف خيمة الصحفيين بغزة.. 4 قتلى بينهم مراسلا الجزيرة
قُتل أربعة صحفيين، بينهم اثنان من قناة الجزيرة (أنس الشريف ومحمد قريقع)، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة مخصصة للإعلاميين أمام مستشفى الشفاء في مدينة غزة، في هجوم وصفته مؤسسات حقوقية بأنه جريمة ضد حرية الصحافة. وأفادت مصادر محلية بأن الغارة أسفرت أيضاً عن إصابة عدد من الصحفيين، بعضهم في حالة حرجة، بينهم مصورون ميدانيون . الجيش الإسرائيلي أقر في بيان باستهداف الصحفي أنس الشريف، موجّهاً له اتهامات بأنه يدير خلية تابعة لـ«حماس»، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بشأن استهداف الإعلاميين في مناطق النزاع . يأتي الهجوم في وقت تتصاعد التحذيرات الدولية من مخاطر العمل الصحفي في غزة، حيث قُتل العشرات من الصحفيين منذ اندلاع الحرب، وسط دعوات متجددة لتحقيقات دولية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات . أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
السودان.. زيارة ملهمة لمصر
كانت الزيارة الأولى لكامل إدريس، رئيس الوزراء الانتقالى للسودان، إلى القاهرة ملهمة، ومحددة فى خِضم الحرب السودانية، وهى الحرب التى جعلتنا نعيش فى المنطقة لحظة مجنونة وتأثيراتها على مستقبل منطقتنا، خاصة فى حدود النيل، ومؤثرة للغاية على كل الحوض، خاصة النيل الأزرق. أعتقد أن الزيارة، والمباحثات السياسية حاولت أن تقترب من الحل، فحرب السودان الأهلية، وخسائرها الفادحة، هى حرب يجب ألا تكون منسية، لأنها تتم وسط حرب صاخبة فى غزة، وحرب صامتة على الفلسطينيين فى الضفة الغربية، وحروب إسرائيلية فى جبهات متعددة، وصلت قمتها فى ضرب إيران بعد لبنان، واليمن، وسوريا، وغزة، لكننا أبدا لم، ولن ننسى السودانيين، والسودان، ويجب أن نعطيها كل الاهتمام، والعمل على وقف الحرب، لأننا نعرف أن حالة الانقسام الراهنة ستؤدى إلى تفتيت البلاد، وقد وصلت إلى ذروتها، وتحتاج بحثا عربيا جديا، حيث تسببت النتائج الكارثية التى نجمت عن الحرب المستمرة، منذ منتصف أبريل 2023، فى انتشار الكراهية بين أبناء الشعب الواحد، ورغم اعترافنا بفشل الدولة المركزية لعقود فى السودان، فإن الوحدة مازالت تمثل قيمة رمزية كبرى فى الوعى الجمعى السودانى، والطموح لها يتزايد بين السودانيين، ومصر تقف وراء الهدف الأسمى وهو انتهاء الحرب، والحفاظ على وحدة السودان، وشعبه، وأن يعود التعمير، والازدهار للسودان وشعبه الشقيق، والجار المحب لوحدة وادى النيل. نحن المصريون نشعر بأزمة الحرب السودانية لما يربطنا من مشاعر المحبة للشعب السودانى، فالدماء التى تراق فى السودان هى دماؤنا نحن، لأننا نشرب معا ماء الحياة (النيل)، وتجمعنا العروبة، والتاريخ، والحرب الراهنة تمثل أكبر أزمة نزوح فى السودان، حيث بلغ عدد النازحين 14.3 مليون شخص مع نهاية العام الماضى، أى أن ثلث سكان البلاد نازحون بلا مأوى، والوضع الداخلى يزداد تعقيدا، ومصر أكبر مستقبل للسودانيين، وهم مرحب بهم، ورغم عودة عدد منهم ليس كبيرا، فإن هناك أملا فى استقرار السودان، وأخيرا، الحرب الراهنة، التى تدخل عامها الثالث، آن لها أن تتوقف، وأن تلعب الحكومة الجديدة دورا مهما فى إعادة السودان إلى وضعه الطبيعى بين أمته، لأن السودان روح الأمة العربية، وإفريقيا.