
«وكالة الصحافة الفرنسية» تطلق مناشدة لإجلاء مراسليها المستقلين من غزة
وقالت الوكالة في بيان إن صحفييها المستقلين يواجهون «وضعا مروعا» في غزة. وقالت الوكالة «منذ أشهر ونحن نشهد، ونحن عاجزون، التدهور الدراماتيكي لظروفهم المعيشية»، مضيفة أن الوضع أصبح لا يطاق على الرغم من «الشجاعة المثالية والالتزام المهني والصمود» الذي يتحلى به فريقها المحلي.
وجاء بيان إدارة الوكالة بعد أن أصدرت رابطة صحفيي وكالة الصحافة الفرنسية بيانها الخاص الذي قالت فيه إن زملاءها في غزة يواجهون خطر الموت جوعا. وقالت الصحافة الفرنسية إنها نجحت في إجلاء ثمانية من موظفيها وعائلاتهم من غزة في الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان) 2024، بعد أشهر من الجهود مشيرة إنها تسعى الآن إلى تأمين ممر آمن لمراسليها الفلسطينيين المستقلين، على الرغم من «الصعوبة البالغة لمغادرة منطقة خاضعة لحصار صارم».
ولم يستجب الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الفور لطلب التعليق على بيان الوكالة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 24 دقائق
- العربية
نجل نتنياهو يهاجم مقدم البودكاست الشهير روغان لعدم استضافة والده
اتهم يائير نتنياهو، الابن الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقدم البودكاست الشهير جو روغان برفض استضافة والده في برنامجه، مدعيًا أن روغان قد روّج "لسنوات من الدعاية المعادية للسامية". وجاء هجوم يائير نتنياهو (33 عامًا) بعد أن أشاد روغان بهانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، في إحدى حلقات بودكاست "تجربة جو روغان" الأخيرة، واصفًا إياه بأنه "أذكى من والده" وملمحًا إلى إمكانية ترشحه للرئاسة وفقا لصحيفة نيويورك بوست الأميركية. وعبر يائير نتنياهو عن غضبه في منشور على منصة X، مشددًا على أن "هذه دعوة يقظة عظيمة للمحافظين لتذكر أن جو روغان ليس محافظًا". وأضاف بشكل حاد: "لقد منح روغان منبرًا لكل معادٍ للسامية من النازيين الجدد... لكنه يرفض استضافة والدي في برنامجه، لأنه يعلم أنه لا يملك أي فرصة ضده، وستذهب كل تلك السنوات من الدعاية المعادية للسامية سدىً." وواجه روغان انتقادات عديدة بشأن تهم بمعاداة السامية في عدة مناسبات، وتعرض لانتقادات حادة بعد استضافته للمؤرخ داريل كوبر في وقت سابق من هذا العام، حيث اتُهم كوبر بتحريف أحداث الهولوكوست والتقليل من شأن الجرائم النازية. وقد رد روغان على منتقديه واصفًا إياهم بـ "اليهود المصابين بجنون العظمة". وفي عام 2023، سخر روغان في بودكاسته من اليهود قائلاً: "فكرة أن اليهود لا يحبون المال سخيفة. هذا أشبه بالقول إن الإيطاليين لا يحبون البيتزا. إنه أمر سخيف للغاية." وعلى الجانب الآخر، يُعرف يائير نتنياهو بدفاعه القوي والمثير للجدل عن والده، وقد أثار هو نفسه جدلاً واسعًا في مناسبات سابقة. وحُظر حسابه على فيسبوك لمدة 24 ساعة في عام 2018 بعد سلسلة من المنشورات التي وُصفت بأنها معادية للمسلمين والفلسطينيين. ففي إحدى المنشورات كتب: "هل تعلمون أين لا تحدث هجمات، في أيسلندا واليابان؟ هذا لأنه لا يوجد مسلمون". وفي رسالة أخرى، كتب: "لن يكون هناك سلام مع الوحوش في صورة بشرية، والمعروفين منذ عام 1964 باسم 'الفلسطينيين'". وفي وقت سابق من عام 2018، ظهر يائير (البالغ من العمر 26 عامًا آنذاك) في مقطع فيديو خارج نادٍ للتعري في تل أبيب وهو ثمل، ويتباهى بوالده ويطلق تعليقات جريئة ضد النساء.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
البرلمان العربي يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين
أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي عن ترحيبه البالغ بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مبينًا أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وأوضح اليماحي في بيان له اليوم أن هذا القرار يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وحصار وتجويع ومحاولات مستمرة لفرض سياسة الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يجعل المواقف الدولية العادلة أكثر تأثيرًا وجدوى. ودعا رئيس البرلمان العربي الدول المحبة للسلام إلى السير على خطى فرنسا، وتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره، نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا للسلام العادل والشامل في المنطقة. وجدّد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ومواصلة جهوده في البرلمانات الإقليمية والدولية لحشد الدعم الإقليمي والدولي لنصرة ودعم القضية الفلسطينية وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
مؤشرات إلى تخلي نتنياهو وترمب عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
بدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب قد بدآ يتخليان أمس الجمعة عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع "حماس"، وقالا إن من الواضح أن الحركة الفلسطينية لا تريد التوصل إلى اتفاق. وقال نتنياهو إن إسرائيل تدرس الآن خيارات "بديلة" لتحقيق أهدافها من الحرب المتمثلة في إعادة الرهائن من قطاع غزة وإنهاء حكم حركة "حماس" في القطاع. وتفشى الجوع في القطاع في وقت يعيش فيه معظم السكان في مخيمات نزوح وسط دمار واسع النطاق. وقال ترمب إنه يعتقد أن قادة الحركة "سيُلاحقون" الآن، وأضاف للصحافيين في البيت الأبيض "حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت. وهذا أمر سيئ للغاية. لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة". وبدت التصريحات وكأنها تغلق الباب، في الأقل خلال المدى القريب، أمام استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تفاقم الجوع في قطاع غزة الذي يعاني ويلات الحرب. وفي رد فعل على تدهور الوضع الإنساني في غزة أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستصبح أول قوة غربية كبرى تعترف بدولة فلسطينية مستقلة. وقالت بريطانيا وألمانيا إنهما ليستا مستعدتين بعد لاتخاذ هذه الخطوة، لكنهما انضمتا لفرنسا في الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس إن الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي. وقلل ترمب من أهمية خطوة ماكرون قائلاً "ما يقوله لا يهم". وأضاف للصحافيين في البيت الأبيض "إنه رجل جيد جداً، يعجبني، لكن هذا التصريح ليس له أي أهمية". وسحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات وقف إطلاق النار في قطر أول من أمس الخميس، وذلك بعد ساعات قليلة من تقديم حركة "حماس" ردها على مقترح الهدنة. وذكرت مصادر في بادئ الأمر أن انسحاب الوفد الإسرائيلي يهدف فقط للتشاور، ولا يعني بالضرورة أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، لكن التصريحات التي أدلى بها نتنياهو في وقت لاحق أشارت إلى أن الموقف الإسرائيلي ازداد تشدداً. وحمل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حركة "حماس" مسؤولية جمود المفاوضات، وقال نتنياهو إن ويتكوف "على صواب". وقال باسم نعيم القيادي في "حماس" على "فيسبوك" إن المحادثات كانت بنَّاءة، لكنه انتقد تصريحات ويتكوف ووصفها بأنها محاولة للضغط بالنيابة عن إسرائيل. وأضاف نعيم "ما قدمناه، بكل وعي وإدراك لتعقيد المشهد، نعتقد أنه يوصل لصفقة، (لو) كانت لدى العدو إرادة لذلك، ويمكن أن يبنى عليه اتفاق وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات المعادية بشكل كامل، والكرة الآن في ملعب العدو الصهيوني وداعميه لإنهاء هذه اللعبة القذرة". تفاوض معقد قالت الوسيطتان مصر وقطر في بيان مشترك أمس الجمعة إن بعض التقدم تحقق في أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار وإن تعليق المفاوضات للتشاور قبل استئنافها أمر طبيعي في سياق تفاوض معقد. وذكر البيان المشترك "تشير الدولتان إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات المعقدة". وقال البيان "تؤكد الدولتان بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية التزامهما باستكمال الجهود وصولاً إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع". كما أشار البيان إلى أن جهود التفاوض متواصلة، ودعا إلى عدم التقليل منها، وقال "تدعو الدولتان إلى عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير في مسار العمل التفاوضي، وتشددان على أن هذه التسريبات لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتطرق البيان للتغطية الإعلامية لسير التفاوض بالقول "تدعو الدولتان وسائل الإعلام الدولية إلى التحلي بالمسؤولية وأخلاقيات مهنة الصحافة وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة، لا أن تلعب دوراً في تقويض الجهود التي تسعى إلى إنهاء الحرب على القطاع". وينص مقترح الهدنة على وقف القتال لمدة 60 يوماً والسماح بدخول مساعدات إنسانية إضافية إلى قطاع غزة إلى جانب إطلاق سراح عدد من الرهائن المتبقين، وعددهم 50، مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، لكن تنفيذ المقترح تعثر بسبب خلاف حول مدى انسحاب القوات الإسرائيلية والأوضاع بعد مرور فترة الـ60 يوماً في حالة عدم التوصل إلى اتفاق دائم. ورحب وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن جفير بالخطوة التي أقدم عليها نتنياهو، ودعا إلى وقف كامل للمساعدات إلى غزة والاستيلاء الكامل على القطاع. وأضاف في منشور على منصة "إكس"، "الإبادة الكاملة لـ(حماس) وتشجيع الهجرة والاستيطان" اليهودي. تفشي الجوع تقول وكالات إغاثة دولية إن الجوع تفشى على نطاق واسع بين سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة مع نفاد المخزونات وقطع إسرائيل كل الإمدادات للقطاع في مارس (آذار) والسماح ببعضها في مايو (أيار) الماضي، لكن بقيود جديدة. وقال الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة إنه وافق على السماح للدول بإيصال مساعدات عبر الإسقاط الجوي لقطاع غزة. ورفضت حركة "حماس" الخطوة ووصفتها بأنها حركة استعراضية. وقال مدير المكتب الإعلامي لحكومة قطاع غزة الذي تديره حركة "حماس" إسماعيل الثوابتة "قطاع غزة لا يحتاج إلى استعراضات جوية، بل إلى ممر إنساني مفتوح وشاحنات إغاثة تتدفق يوميا لإنقاذ ما تبقى من أرواح الأبرياء المحاصرين المجوعين". وقالت السلطات الطبية في قطاع غزة إن تسعة فلسطينيين آخرين توفوا على مدى الساعات الـ24 الماضية بسبب سوء التغذية والجوع الشديد. وتوفي العشرات خلال الأسابيع القليلة الماضية مع تفاقم أزمة الجوع في القطاع. وتقول إسرائيل إنها تسمح بدخول ما يكفي من الطعام للقطاع وتتهم الأمم المتحدة بالإخفاق في توزيعه، وهو ما وصفته وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الجمعة بأنه "حيلة متعمدة لتشويه سمعة إسرائيل". وتقول الأمم المتحدة إنها تعمل بأقصى كفاءة ممكنة في ظل القيود الإسرائيلية. وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة أمس الجمعة إن إمدادات الأغذية العلاجية المتخصصة التي يمكن أن تنقذ أرواح الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد تنفد من القطاع. وأظهرت رسالة اطلعت عليها "رويترز" أمس أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر طالب إسرائيل بتقديم أدلة على اتهاماتها بأن موظفين في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لهم صلات بحركة "حماس". وتزامن استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأرض مع محادثات وقف إطلاق النار. وقال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن الضربات الجوية والقصف بالنيران الإسرائيلية أسفر عن مقتل 21 في الأقل بأنحاء القطاع أمس الجمعة من بينهم خمسة قتلوا في غارة على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة. وشيع فلسطينيون في المدينة جثمان الصحافي آدم أبو هربيد في جنازة عبر الشوارع وهو ملفوف في كفن أبيض وعليه سترة زرقاء تحمل بوضوح كلمة "صحافة" باللغة الإنجليزية بعدما قتل في هجوم إسرائيلي على مخيم للنازحين. وقال محمود عوضية، وهو صحافي آخر حضر الجنازة، إن الإسرائيليين يتعمدون استهداف الصحافيين. وتنفي إسرائيل أنها تستهدف الصحافيين عمداً. وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على قطاع غزة بعدما اقتحم مسلحون بقيادة "حماس" بلدات إسرائيلية قرب الحدود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هذا الهجوم أدى إلى مقتل نحو 1200 واحتجاز 251 رهينة. ويقول مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن القوات الإسرائيلية قتلت منذ ذلك الحين ما يقرب من 60 ألفاً في قطاع غزة ودمرت معظمه.