logo
علماء روس يبتكرون نظاما لتعزيز التربة الصقيعية تحت المباني

علماء روس يبتكرون نظاما لتعزيز التربة الصقيعية تحت المباني

أخبار السياحة٠٤-٠٧-٢٠٢٥
يقترح باحثون من جامعة باومان التقنية منظومة لتبريد التربة بفعالية، تمنع ذوبان التربة الصقيعية، وتحمي المباني والمنشآت القائمة على هذه الأساسات من الانهيار.
ووفقا للعلماء، يعتمد النهج المقترح على سحب الحرارة من تحت سطح الأرض في الصيف باستخدام مضخات ماصة تسحب الحرارة عبر مجسات خاصة موضوعة تحت المباني، ما يؤدي إلى تبريد التربة والحفاظ على التربة الصقيعية. تحصل هذه التركيبة على الطاقة من ألواح شمسية موضوعة بحيث تمتص الضوء، وتعزل الحرارة الزائدة عن التربة. ويقترح العلماء تحويل الحرارة المستخرجة إلى شبكة تدفئة المباني أو الدفيئات الزراعية.
ويقول يغور لوكتيونوف رئيس المشروع: 'تفقد التربة متانتها نتيجة للذوبان، وتتحول إلى كتلة لزجة لا تقوى على تحمل الركائز الخرسانية (الخوازيق)، ما يؤدي إلى عدم ثباتها وبالتالي انهيار المباني.ووفقا للخبراء، تنفق حاليا عشرات المليارات من الروبل سنويا لترميم هذه المنشآت'.
ويشير لوكتيونوف إلى أن الابتكار المقترح سيساعد على خفض تكلفة تدفئة المباني بنسبة تصل إلى 40 بالمئة. ووفقا للحسابات، سيخفض تنفيذه انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بمعدل 1000 طن لكل منشأة على مدار 20 عاما.
المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عرض وثائقي خاص عن مهمة 'سويوز-أبولو' في موسكو
عرض وثائقي خاص عن مهمة 'سويوز-أبولو' في موسكو

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

عرض وثائقي خاص عن مهمة 'سويوز-أبولو' في موسكو

ستشهد موسكو يوم 16 يوليو عرضا خاصا للفيلم الوثائقي عن عملية الالتحام الفضائي التاريخية 'سويوز-أبولو'. يُذكر أن الفيلم الوثائقي 'سويوز-أبولو.. قوة الجاذبية' سيُعرض في دار السينما 'خودوجستفيني' في العاصمة الروسية موسكو يوم 16 يوليو. وتُصادف هذه الأمسية الذكرى الخمسين لعملية الالتحام التاريخية بين مركبتي الفضاء السوفيتية 'سويوز-19' والأمريكية 'أبولو' في مدار الأرض. وبحسب ما أفادت به وكالة 'تاس'، فإن الفيلم، الذي أنتجته شركة 'أمالجاما ستوديو'، مكرَّس لـ'المصافحة الأسطورية في الفضاء' — وهي عملية الالتحام المداري التي جرت فوق نهر إلبه في 17 يوليو 1975 بين المركبتين الفضائيتين. وأصبح هذا المشروع الدولي الفريد خطوة مهمة نحو التقارب بين القوتين النوويتين. كما أن المصافحة الودية بين قائدي الطاقمين، أليكسي ليونوف وتوماس ستافورد، في الفضاء، ألهمت الأمل بتحسن المناخ السياسي على الأرض. وبحسب منظّمي الفعالية، فإن الفيلم استخدم مواد أرشيفية سينمائية ومقابلات مع المشاركين المباشرين في تلك الأحداث، ومن بينهم رائد الفضاء السوفيتي والروسي، وبطل الاتحاد السوفيتي، اللواء الجوي أليكسي ليونوف، واللواء الجوي الأمريكي وطيار الاختبار في وكالة 'ناسا'، توماس ستافورد. وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي لشركة 'أمالجاما ستوديو': 'حتى بعد مرور نصف قرن، يظل مشروع 'سويوز-أبولو' إنجازا بارزا في تاريخ الملاحة الفضائية. كما أن مسار حياة المشاركين فيه يمثل نموذجا للصداقة الحقيقية، والواجب المهني، والوفاء للطريق الذي اختاروه في الحياة، ولحبهم الهائل للفضاء.' وسيُقام العرض الخاص في القاعة الكبرى لدار السينما التاريخية 'خودوجستفيني'. ويتضمن برنامج الأمسية جزءا احتفاليا لتكريم رواد الفضاء المخضرمين، كما تم التخطيط لإقامة جسر تلفزيوني بين روسيا والولايات المتحدة. المصدر: تاس

اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد لعلاج فعال
اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد لعلاج فعال

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد لعلاج فعال

أظهرت دراسة نُشرت في دورية 'نيتشر جينيتيكس' أن اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمثل خطوة مهمة نحو فهم الأسس الوراثية للحالة، ما قد يساهم في تحسين الرعاية الصحية. وذكر الباحثون أنه يمكن تصنيف هذه الأنواع الفرعية الأربعة على النحو التالي: التحديات السلوكية، واضطراب طيف التوحد المختلط مع تأخر في النمو، والتحديات المعتدلة، والتأثر على نطاق واسع. وأوضح الباحثون أن كل نوع فرعي يظهر سمات طبية وسلوكية ونفسية مختلفة، بالإضافة إلى أنماط مختلفة من التباين الوراثي. وشملت الدراسة أكثر من 5 آلاف طفل مصاب بالتوحد، تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا، بالإضافة إلى نحو 2000 من أشقائهم غير المصابين. وتتبعت الدراسة نحو 240 سمة في كل فرد، من التفاعلات الاجتماعية إلى السلوكيات المتكررة ومراحل النمو. ومع أن الأنواع الفرعية الأربع قد تشترك في بعض السمات، مثل التأخر في النمو والإعاقة الذهنية، فإن الاختلافات الوراثية تشير إلى وجود آليات مختلفة وراء ما يبدو ظاهريًا أنها خصائص متشابهة. وخلص الباحثون إلى أن توقيت الاضطرابات الوراثية والتأثيرات على نمو الدماغ يختلف مع كل نوع فرعي. وذكرت الدراسة أنه بناءً على ذلك، قد تحدث بعض التأثيرات الوراثية للتوحد قبل الولادة، في حين قد تظهر تأثيرات أخرى مع نمو الأطفال. ونقلت الدراسة عن الباحثة المشاركة في الدراسة ناتالي زاورفالد من معهد فلاتيرون في نيويورك قولها: 'ما نراه ليس مجرد قصة بيولوجية واحدة للتوحد، وإنما روايات متعددة ومختلفة'. وأضافت: 'يساعد هذا في تفسير سبب فشل الدراسات الوراثية السابقة (لمرضى التوحد) في كثير من الأحيان'. وتابعت: 'الأمر أشبه بمحاولة حل لغز الصور المقطوعة من دون أن ندرك أننا كنا ننظر في الواقع إلى عدة ألغاز مختلفة مختلطة معا. لم نتمكن من رؤية الصورة الكاملة، الأنماط الوراثية، إلى أن قسمنا أولا الأفراد إلى أنواع فرعية'.

عادة ليلية شائعة تهدد صحة قلبك
عادة ليلية شائعة تهدد صحة قلبك

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

عادة ليلية شائعة تهدد صحة قلبك

في ظل نمط الحياة الحديث، أصبح التعرض للضوء الاصطناعي أثناء الليل ظاهرة شائعة، سواء من خلال الأجهزة الإلكترونية أو الإضاءة المنزلية. لكن دراسة حديثة كشفت النقاب عن مخاطر مقلقة لهذه العادة. فبحسب باحثين من معهد فليندرز للبحوث الصحية والطبية، فإن التعرض للضوء ليلا – خاصة الأكثر سطوعا – يرتبط بزيادة ملحوظة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتكمن المشكلة في أن هذا الضوء الليلي يعطل الساعة البيولوجية للجسم، تلك الآلية الدقيقة التي تنظم ليس فقط دورات النوم والاستيقاظ، ولكن أيضا وظائف حيوية مثل ضغط الدم وتجلطه ومعدل ضربات القلب. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن حتى التعرض القصير للضوء ليلا قد يكون كافيا لإحداث هذه الاضطرابات الخطيرة. واعتمدت الدراسة التي شملت قرابة 89 ألف مشارك على بيانات دقيقة تم جمعها عبر أجهزة استشعار ضوئية مثبتة في المعصم، بدلا من الاعتماد على التقديرات الذاتية كما في الدراسات السابقة. وعلى مدى متابعة استمرت نحو عقد من الزمان، كشفت النتائج أن الأفراد المعرضين لمستويات أعلى من الضوء الليلي يواجهون مخاطر متزايدة للإصابة بمجموعة من الأمراض القلبية الوعائية، تتراوح بين 23% إلى 56% حسب نوع المرض. والمثير أن هذه المخاطر تظهر بشكل مختلف بين الفئات العمرية والجنسية. فبينما كان الرجال وكبار السن أكثر عرضة بشكل عام، أظهرت النساء استجابة خاصة في ما يتعلق بفشل القلب وأمراض الشرايين التاجية. كما أن الشباب لم يكونوا بمنأى عن الخطر، حيث ظهرت لديهم زيادة في احتمالات الإصابة بفشل القلب والرجفان الأذيني. وفي مواجهة هذه النتائج، يوصي الباحثون بتجنب التعرض للضوء ليلا كإجراء وقائي أساسي. وتكتسب هذه التوصية أهمية خاصة في ظل الانتشار الواسع للأجهزة الإلكترونية التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تشير الأدلة إلى أن مجرد ضوء الهاتف الذكي أو التلفزيون قد يكون كافيا لإحداث تلك الاضطرابات الخطيرة. وهذه الدراسة تضيف بعدا جديدا لفهمنا لعلاقة النوم بصحة القلب، حيث تثبت أن جودة النوم لا تقل أهمية عن كميته. فكما أن قلة النوم وعدم انتظام مواعيده تشكل خطرا على القلب، فإن التعرض للضوء أثناء الليل يضيف عاملا خطرا جديدا يجب أخذه في الاعتبار. نشرت الدراسة في مجلة medRxiv. المصدر: ذا صن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store