
جامعة الإمام تمنح الباحثة البحرينية أسماء خالد درجة الدكتوراه بامتياز
بحضور رفيع شمل سعادة القنصل العام لمملكة البحرين في المملكة العربية السعودية وممثل عن سفارة مملكة البحرين في المملكة العربية السعودية سعادة المستشار الثقافي.
بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم ومدراء الإدارات وعدد من القيادات التربوية بمملكة البحرين.
بحضور قيادات وأكاديميي جامعة الإمام وجامعة البحرين وجامعات خليجية وعربية.
أثبتت الرسالة حضور المرأة الفاعل في شرقي الجزيرة العربية منذ العصور الإسلامية المبكرة، ودورها الأصيل في مختلف ميادين الحياة.
تمت مناقشة رسالة دكتوراه بقسم التاريخ والحضارة بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعنوان: "المرأة في مجتمع شرقي الجزيرة العربية وأثرها في الحياة العامة في العصر العباسي (132–656هـ/750–1258م): دراسة تاريخية وحضارية" للباحثة البحرينية أسماء بنت خالد بن سلمان، وكانت لجنة المناقشة مؤلفة من كلٍ من د. صالح بن مده الجدعاني مقررًا، و د. أميرة بنت أحمد الجعفري عضو مجلس الشورى السعودي وأستاذ التاريخ الإسلامي المشارك - سابقًا- مناقشًا خارجيًا، وأ.د. فهد بن عبدالعزيز الدامغ أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الإمام مناقشًا داخليًا، وبعد مناقشة الرسالة أوصت اللجنة بمنح درجة الدكتوراه للطالبة بتقدير امتياز مرتفع.
شهدت جلسة مناقشة الأطروحة حضورًا رسميًا وأكاديميًا رفيع المستوى، تقدّمه سعادة القنصل العام لمملكة البحرين في جدة السيد موسى النعيمي، وسعادة المستشار الثقافي الأستاذ معمر المناعي ممثل سفارة مملكة البحرين بالرياض، إلى جانب نخبة من قيادات وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، يتقدمهم سعادة الأستاذة نوال الخاطر وكيل الوزارة، والأستاذة سحر المجذوب مدير إدارة سياسات وتطوير المناهج. كما شرف الجلسة عدد من القيادات الأكاديمية من أبرز المؤسسات التعليمية في المنطقة، من بينهم الدكتورة ضياء الكعبي عميدة كلية الآداب بجامعة البحرين إلى جانب جمع من الأساتذة والمهتمين بالتاريخ والتراث من الجامعات الخليجية والعربية. وعكس هذا الحضور الرفيع اهتمام الأوساط الأكاديمية والبحثية بالرسالة، لما تحمله من أبعاد علمية وحضارية تتعلق بتاريخ المرأة في شرقي الجزيرة العربية، ودورها المؤثر في الحياة العامة خلال العصر العباسي، من منظور علمي متجدد ورؤية بحثية دقيقة.
جاءت رسالة الباحثة في سياق علمي يُبرز الدور الفاعل للمرأة في شرقي الجزيرة العربية خلال العصر العباسي، وتوزعت على أربعة فصول تناولت الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية للمرأة، بعد تمهيد استعرض أوضاع المنطقة قبل العصر العباسي. واختُتمت الرسالة بخاتمة شاملة للنتائج والتوصيات، مدعومة بملاحق ومراجع علمية متنوعة، أبرزها المصادر الفقهية والأدبية.
تُعد الدكتورة أسماء من الأسماء البارزة في ميدان الدراسات التاريخية الحضارية لمنطقة الخليج العربي، وتمتاز بحضور فاعل في الساحة الأكاديمية والإعلامية. وهي كاتبة صحفية في صحيفة الوطن البحرينية، حيث تطرح في عمودين هما "تاريخ مشرق" و"حضارة وطن" رؤى تحليلية مبسطة تربط التاريخ بالهوية الوطنية وتعزّز الوعي المجتمعي بالإرث الحضاري.
وقد أثرت الباحثة الإنتاج العلمي بأكثر من ثمانية أبحاث محكّمة نُشرت خلال العام الماضي، إلى جانب أكثر من عشرين مقالًا صحفيًا تناولت فيها موضوعات متنوعة في التاريخ والثقافة. كما تستعد لإصدار كتابين علميين جديدين، أحدهما يصدر بإشراف دارة الملك عبدالعزيز، في إطار اهتمامها المستمر بخدمة المعرفة التاريخية وتعميقها في السياق الخليجي والعربي.
وفي ختام المناقشة، عبّرت الدكتورة أسماء عن فخرها واعتزازها بتتويج رحلتها العلمية في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي اعتبرتها صرحًا علميًا شامخًا يُجسد عمق الروابط التعليمية والتكامل الأكاديمي المثمر بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
وتوجّهت الباحثة بخالص الشكر والتقدير لأساتذتها في قسم التاريخ والحضارة على ما وفرّوه من بيئة محفّزة، ولإدارة جامعة الإمام على ما قدّمته من دعم واحتضان علمي طوال سنوات الدراسة. كما قدّمت امتنانها العميق لأسرتها الكريمة ولكل من وقف إلى جانبها وساندها في مسيرتها الأكاديمية. كما وجّهت تحية تقدير إلى الدكتورة أحلام القاسمي رئيسة قسم العلوم الاجتماعية بجامعة البحرين، لما قدمته من دعم أكاديمي وتشجيع دائم. واختصت بالشكر الدكتور خالد الحمداني أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة البحرين، مشيدة بدعمه الممتد ومساندته التي رافقتها على امتداد مسيرتها الأكاديمية، وكان لها الأثر العميق في رحلتها العلمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
إطلاق تقرير "مؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية"
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تقرير النصف الأول من عام 2025م لمؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية "بلسم"؛ يهدف إلى تقييم أداء النماذج اللغوية الضخمة (LLMs) في مجموعة من مهام معالجة اللغة الطبيعية، عبر منصة موحدة تُيسّر على المطورين والباحثين فهم أداء النماذج في المجالات اللغوية المختلفة. وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن إطلاق تقرير مؤشر (بلسم) يجسد التزام المجمع بقيادة الجهود الوطنية في دعم المحتوى العربي الرقمي، إذّ يُعدٌّ مرجعًا لأدوات موضوعية لتقييم أداء النماذج، وتحليل مخرجاتها، وتطويرها بما يتوافق مع الخصائص اللغوية العربية، مشيرًا إلى أن التقرير أُعد بالشراكة مع عدد من الجهات المختصة، عبر تطوير منهجية متقدمة للتقييم، تجمع بين التحكيم البشري والتقييم الآلي عالي الدقة؛ للوصول إلى مقاييس تقارب نتائج التحكيم البشري بنسبة (0.88%)، وهو ما يمنح المؤشر موثوقيةً عاليةً تسهم في اعتماده على المستويين البحثي والتطبيقي. وشملت الجهات المشاركة في إعداد التقرير: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة بيشة، وجامعة قطر، وجامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبو ظبي، وشركة (aiXplain)، إضافةً إلى مجموعة من الباحثين والخبراء في الذكاء الاصطناعي واللغة العربية. ويُشكّل التقرير خطوةً عمليةً ضمن دعم المجمع لتطوير أدوات ومعايير تقييم دقيقة، تسهم في تحسين جودة تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وتدعم بناء مخرجات قابلة للتطبيق في البيئات التقنية من خلال بيانات موثوقة تُستخدم في المقارنة والتحسين. ويعرض التقرير نتائج تقييم شاملة لـ (22) نموذجًا لغويًّا، استنادًا إلى (12,786) سؤالًا موزعة على (54) مهمة ضمن (13) فئة لغوية، تتنوع بين الترجمة، والتلخيص، والكتابة الإبداعية، والفهم القرائي، والبرمجة، والتصنيف، وغيرها من المهام المتصلة بمعالجة اللغة الطبيعية. ويُقدّم التقرير أيضًا تحليلات مفصّلة لأداء النماذج، ويُيسّر المقارنة بينها، ويساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لكل نموذج بحسب المهمة. ويُعدُّ مؤشر (بلسم) أحد مشروعات المجمع في تمكين الحوسبة اللغوية، وتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي الموجّه للعربية، ويُسهم في دعم منظومة الابتكار التقني التي تسعى المملكة إلى تعزيزها، ضمن مستهدفات التحول الرقمي، ومبادرات المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في تقنيات اللغة.


مجلة سيدتي
منذ 5 ساعات
- مجلة سيدتي
مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق تقرير بلسم لنضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، عن إطلاق تقرير النصف الأول من عام 2025م لمؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية "بلسم"؛ والذي يهدف إلى تقييم أداء النماذج اللغوية الضخمة (LLMs) في مجموعة من مهام معالجة اللغة الطبيعية، عبر منصة موحدة تُيسّر على المطورين والباحثين فهم أداء النماذج في المجالات اللغوية المختلفة. تقرير النصف الأول لمؤشر "بلسم" وبهذه المناسبة، أبان الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن إطلاق تقرير مؤشر "بلسم" يجسد التزام المجمع بقيادة الجهود الوطنية في دعم المحتوى العربي الرقمي، حيث يُعدٌّ مرجعًا لأدوات موضوعية لتقييم أداء النماذج، وتحليل مخرجاتها، وتطويرها بما يتوافق مع الخصائص اللغوية العربية. وأشار الوشمي، إلى أن هذا التقرير أُعد بالشراكة مع عدد من الجهات المختصة، عبر تطوير منهجية متقدمة للتقييم، تجمع بين التحكيم البشري والتقييم الآلي عالي الدقة؛ للوصول إلى مقاييس تقارب نتائج التحكيم البشري بنسبة (0.88%)، وهو ما يمنح المؤشر موثوقيةً عاليةً تسهم في اعتماده على المستويين البحثي والتطبيقي. الجهات المشاركة في إعداد التقرير وقد شارك في إعداد التقرير: (الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة بيشة، وجامعة قطر، وجامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبو ظبي، وشركة (aiXplain))، بالإضافةً إلى مجموعة من الباحثين والخبراء في الذكاء الاصطناعي واللغة العربية. يصدر #مجمع_الملك_سلمان_العالمي_للغة_العربية تقرير النصف الأول من عام ٢٠٢٥م لمؤشر (بَلْسَم)؛ سعيًا إلى تقييم أداء النماذج اللغوية العربية في الذكاء الاصطناعي باستخدام مقيم آلي ضخم، وقياس كفاءتها في المهام والفئات المختلفة. للاطلاع: — مجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية (@KSGAFAL) August 3, 2025 أهمية مؤشر "بلسم" وتكمن أهمية تقرير مؤشر "بلسم" في أنه يأتي كخطوةً عمليةً ضمن دعم المجمع لتطوير أدوات ومعايير تقييم دقيقة، تسهم في تحسين جودة تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وتدعم بناء مخرجات قابلة للتطبيق في البيئات التقنية من خلال بيانات موثوقة تُستخدم في المقارنة والتحسين. ويستعرض التقرير تقييمًا شاملًا لـ 22 نموذجًا لغويًا بناءً على أكثر من 12 ألف سؤال تغطي 54 مهمة في 13 فئة لغوية، تشمل (الترجمة، التلخيص، الفهم القرائي، الكتابة الإبداعية، البرمجة، والتصنيف)، وغيرها من المهام المتصلة بمعالجة اللغة الطبيعية. كما يُقدّم تقرير "بلسم" كذلك تحليلات مفصّلة لأداء النماذج، ويُيسّر المقارنة بينها، ويساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لكل نموذج بحسب المهمة. نبذة عن مؤشر "بلسم" جدير بالذكر أن مؤشر "بلسم" يُعدُّ أحد مشروعات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الرامية إلى تمكين الحوسبة اللغوية بالعربية، ويُسهم في دعم منظومة الابتكار التقني التي تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيزها، ضمن مستهدفات التحول الرقمي ، ومبادرات المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في تقنيات اللغة، من خلال تطوير معايير دقيقة تسهم في بناء تطبيقات موثوقة ب اللغة العربية. ويمكن للراغبين في الاطلاع على التقرير زيارة الرابط الإلكتروني من هنا.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
مجمع الملك سلمان العالمي" يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تقرير النصف الأول من عام 2025م لمؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية "بلسم"؛ يهدف إلى تقييم أداء النماذج اللغوية الضخمة (LLMs) في مجموعة من مهام معالجة اللغة الطبيعية، عبر منصة موحدة تُيسّر على المطورين والباحثين فهم أداء النماذج في المجالات اللغوية المختلفة. وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن إطلاق تقرير مؤشر (بلسم) يجسد التزام المجمع بقيادة الجهود الوطنية في دعم المحتوى العربي الرقمي، إذّ يُعدٌّ مرجعًا لأدوات موضوعية لتقييم أداء النماذج، وتحليل مخرجاتها، وتطويرها بما يتوافق مع الخصائص اللغوية العربية، مشيرًا إلى أن التقرير أُعد بالشراكة مع عدد من الجهات المختصة، عبر تطوير منهجية متقدمة للتقييم، تجمع بين التحكيم البشري والتقييم الآلي عالي الدقة؛ للوصول إلى مقاييس تقارب نتائج التحكيم البشري بنسبة (0.88%)، وهو ما يمنح المؤشر موثوقيةً عاليةً تسهم في اعتماده على المستويين البحثي والتطبيقي. وشملت الجهات المشاركة في إعداد التقرير: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة بيشة، وجامعة قطر، وجامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبو ظبي، وشركة (aiXplain)، إضافةً إلى مجموعة من الباحثين والخبراء في الذكاء الاصطناعي واللغة العربية. ويُشكّل التقرير خطوةً عمليةً ضمن دعم المجمع لتطوير أدوات ومعايير تقييم دقيقة، تسهم في تحسين جودة تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وتدعم بناء مخرجات قابلة للتطبيق في البيئات التقنية من خلال بيانات موثوقة تُستخدم في المقارنة والتحسين. ويعرض التقرير نتائج تقييم شاملة لـ (22) نموذجًا لغويًّا، استنادًا إلى (12,786) سؤالًا موزعة على (54) مهمة ضمن (13) فئة لغوية، تتنوع بين الترجمة، والتلخيص، والكتابة الإبداعية، والفهم القرائي، والبرمجة، والتصنيف، وغيرها من المهام المتصلة بمعالجة اللغة الطبيعية. ويُقدّم التقرير أيضًا تحليلات مفصّلة لأداء النماذج، ويُيسّر المقارنة بينها، ويساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لكل نموذج بحسب المهمة. ويُعدُّ مؤشر (بلسم) أحد مشروعات المجمع في تمكين الحوسبة اللغوية، وتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي الموجّه للعربية، ويُسهم في دعم منظومة الابتكار التقني التي تسعى المملكة إلى تعزيزها، ضمن مستهدفات التحول الرقمي، ومبادرات المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في تقنيات اللغة