
عون وبري يعزيان السيد علي فضل الله بوفاة والدته
وأضاف في بيان النعي:" لقد كانت الوالدة موئلًا للرحمة وملجأً وحضنًا دافئًا للعائلة وقلبًا كبيرًا انفتح على الخير والمحبّة، وقد زرعت في العائلة وكل من عرفها وعاش في كنفها الحب والانفتاح على الآخرين، ولم يعرف الحقد إلى قلبها وعقلها سبيلًا، وكانت جبلًا حمل مع السّيّد الوالد كل الهموم والضّغوط في المراحل المعقدة والصّعبة وخصوصًا مراحل الحروب ومحاولات الاغتيال الجسدي والمعنوي الّتي تعرّض لها".
وكان سماحته تلقّى عددًا من الاتصالات المعزية برحيل والدته أبرزها من رئيس الجمهوريّة العماد جوزيف عون ومن رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي.
وأعلن مكتب العلّامة السّيّد علي فضل الله أن مراسم الدفن تبدأ غدًا عند السّاعة العاشرة قبل الظّهر من مسجد الامامين الحسنين في حارة حريك ثمّ توارى الثّرى في مدافن الغبيري الجديدة.
وتقبل التّعازي يوميًّا في قاعة الزهراء في مسجد الامامين الحسنين في حارة حريك من الساعة الرّابعة بعد الظّهر حتى السابعة مساءً كلّ يوم، أيّام الخميس، الجمعة، السّبت والاثنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
الشرع: الهوية البصرية الجديدة تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الهوية البصرية الجديدة لسوريا تعبر عن سوريا التي "لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، الواحدة الموحدة، وتعكس التنوع الثقافي والعرقي"، مشدداً على أنها تعبر أيضاً عن "بناء الإنسان السوري، والقطيعة مع منظومة القهر والاستبداد، وتشكل بداية هوية جديدة لدولة عزيزة وحياة كريمة تنتظر السوريين"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "سانا". وقال الشرع في كلمة اليوم خلال احتفالية إطلاق الهوية البصرية في قصر الشعب بدمشق: "من يستعرض التاريخ يجد أن الشام هي بداية حكاية الدنيا ومنتهاها، ويتبين له أن ما عشناه في زمن النظام البائد، لهو أهون وأذل حقبة في تاريخ الشام، وأن لأحداث الشام الأثر البالغ في مفاصل التاريخ الكبرى". وتابع: "أيها الشعب السوري، إن حكاية الشام تستمر بكم، فيحكي التاريخ أن عصر أفولكم قد ولى، وأن زمان نهضتكم قد حان، وأن دماءكم لم تذهب سدى، وأن عذاباتكم لاقت آذاناً مصغية، وأن هجرتكم قد انقطعت، وسجونكم قد حلت، وأن مع العسر يسرا، وأن الصبر أورثكم النصر، وأن الله معكم، ولن يتركم أعمالكم، وأن العالم كله اليوم ينظر لكم بفخر لجميل ما صنعتم". وأضاف الشرع: "إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، وهي من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها واحدة موحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع، هوية تعبر عن بناء الإنسان السوري، وترمم الشخصية السورية التي ألفت الهجرة والبعد عن الوطن، بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج، ليكون الإنسان السوري مواطناً فاعلاً في بلده، متسلحاً بالعلم والمعرفة، يعيش قضايا شعبه، ويساهم بكل حب وتفان في بناء مؤسساته". وأطلقت الجمهورية العربية السورية، اليوم، هويتها البصرية الجديدة، التي يتصدرها شعار "العقاب الذهبي السوري"، في خطوة رمزية تعبّر عن انطلاقة مرحلة جديدة من تاريخ البلاد، تُعيد صياغة العلاقة بين الدولة وشعبها، وتستحضر الجذور التاريخية للهوية السورية برؤية عصرية وفق ما أوردت وكالة "سانا". وأكدت سانا أنّ "الشعار الجديد، الذي صمّمته أيادٍ سورية، يمثّل تحوّلاً دلالياً عميقاً، إذ أعيد تقديم العقاب، الرمز التاريخي، بطريقة حديثة تتجاوز صفاته القتالية السابقة، ليصبح حاملاً لمعاني الحماية والوحدة، ومحوراً لعقد وطني بصري، يعكس استمرارية التاريخ وتحوّلات الواقع". بين التاريخ والهوية في الذاكرة الإسلامية، يرد اسم "العقاب" في معركة "ثنية العقاب" التي خاضها القائد خالد بن الوليد خلال فتح الشام، أما في التاريخ الحديث، فقد صاغ الفنان السوري خالد العسلي العقاب الذهبي كشعار للجمهورية عام 1945، ليشكّل أساساً استُند إليه في التصميم الجديد، الذي يحمل رمزية الامتداد لا القطيعة. رمزية النجوم وتحررها من أبرز ملامح الشعار الجديد، تحرّر النجوم الثلاث التي لطالما رافقت العلم السوري، من موقعها السابق، لترتفع فوق رأس العقاب، في دلالة على تحرر الشعب وتمكينه. النجوم هنا لم تعد مجرد رمز سياسي، بل تمثّل طموحات الشعب السوري وتطلعاته إلى مستقبل أفضل، في ظل دولة راعية لا قامعة وفق "سانا". العقاب المتوازن: رمز لوحدة الأرض وتماسك الدولة يرتكز تصميم العقاب على توازن بصري دقيق: أجنحة العقاب: تتكوّن من 14 ريشة (7 في كل جناح)، تمثل المحافظات السورية كافة. ذيل العقاب: يضم 5 ريش تمثل المناطق الجغرافية الكبرى (الشمالية، الجنوبية، الشرقية، الغربية، الوسطى)، رمزاً لوحدة الأرض السورية وتكاملها. هذا الاتزان في عناصر العقاب يبتعد عن منطق الهجوم والدفاع، ليعكس فلسفة جديدة لدور الدولة: التوازن، الحماية، وخدمة المواطن. من الدولة الأمنية إلى الدولة الحارسة الشعار الجديد يُعبّر عن رؤية لدولة حديثة تضع الإنسان في صلب أولوياتها، حيث تنتقل سوريا من نموذج "الدولة الأمنية" إلى "الدولة الحارسة"، التي تستثمر في التعليم، الصحة، البنية التحتية، والتشريعات الداعمة للتنمية الاقتصادية، انطلاقاً من طاقات شعبها. خمس رسائل أساسية يحملها الشعار الاستمرارية التاريخية: العقاب الجديد ليس انقطاعاً بل تطوير لجذور تمتد إلى العام 1945. تجسيد الدولة الجديدة: شعار دولة تنبثق من إرادة شعبها. تحرر الشعب: تحرر النجوم يعبّر عن انعتاق الشعب وتمكينه. وحدة الأرض السورية: لا مركزية ولا إقصاء، بل تكامل جغرافي. عقد وطني جديد: يحدد العلاقة بين الدولة والشعب بأسس جديدة. رؤية جديدة وهوية متجددة الهويّة البصرية الجديدة لسوريا ليست مجرد تغيير رمزي، بل تعبّر عن مشروع سياسي وثقافي واجتماعي جديد، يعيد الاعتبار للإنسان السوري، وينطلق من إرثه التاريخي لينظر بثقة نحو المستقبل. هي إعلان عن بداية مختلفة، تسعى إلى التأسيس لدولة مدنية، عادلة، وراعية لمواطنيها.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
نقل "تمثال الشهداء" في حلب يثير الجدل... المحافظ يوضح ويتوعّد بالمحاسبة
أسف محافظ حلب عزام الغريب اليوم الخميس "للمشاهد التي أظهرت خللاً واضحاً في عملية نقل المجسم القائم في ساحة سعد الله الجابري، المعروف باسم تمثال الشهداء، والذي تعود تسميته إلى حقبة النظام البائد". وأكّد في تصريح أن ما جرى "غير مقبول بأي معيار"، مشدداً على أن "المسؤولية ستُحمّل بالكامل للجهة المنفّذة التي أخلّت بالمعايير الفنية والإنشائية التي تم التشديد عليها مسبقاً". وأوضح أن "نقل المجسم جاء بموجب خطّة مقدّمة من مجلس مدينة حلب بالتنسيق مع مديرية الآثار، ضمن مشروع لإعادة تأهيل الساحة وتحويلها إلى فضاء ثقافي نابض بالحياة، وذلك استجابةً لمطالبات من بعض الأهالي بإزالة المجسم، نظراً لارتباطه بفترة مؤلمة من تاريخ المدينة بين عامي 1982 و1984". وتابع: "رغم تباين الآراء بشأن دلالة المجسم، فقد تم الاتفاق حينها على تنفيذ عملية النقل بأسلوب دقيق وآمن وتحت إشراف مختصين حفاظاً على أي قيمة توثيقية له". ونفى الغريب ما يتم تداوله بشأن وجود دوافع أيديولوجية خلف القرار، مؤكّداً أن النقل كان إجراء إدارياً ضمن خطة تطوير عمراني، استندت إلى معطيات ميدانية وآراء من المجتمع المحلي. وأعلن توجيهات فورية لترميم الأجزاء المتضرّرة من المجسم تمهيداً لحفظه في المتحف وفق الأصول، مشدّداً على حرص المحافظة على "حضارة هذه المدينة العريقة، وعلى إدارة مشاريعها بروح من الكفاءة والانضباط والاحترام لتاريخها"، ومثّمناً تفاعل أهل حلب وحرصهم على كل تفصيل من تفاصيل مدينتهم. وجاء كلام محافظ حلب بعد انتشار مقطع فيديو لعملية نقل التمثال، والتي تسبّبت بتحطّم جزء منه. في المقابل، أصدرت مديرية الآثار والمتاحف في حلب بياناً قالت فيه إن عملية نقل التمثال جاءت "حرصاً على الحفاظ عليه وعلى قيمته الفنية". وأكدّت أنّه سيخضع للترميم على أيدي مختّصين، وأن إزالة التمثال كانت موقتة بهدف تهيئة الساحة لإقامة فعاليات عامة. ولفتت إلى أن التمثال "كان يحجب جزءاً من الشاشة الكبيرة التي نُصبت مؤخراً في المكان". ويُذكر أن "تمثال الشهداء" هو عمل للنحات السوري عبد الرحمن موقت، وقد أنجزه عام 1985 باستخدام الحجارة الحلبية الصفراء.


IM Lebanon
منذ 6 ساعات
- IM Lebanon
'الحزب': لبنان متمسك بمطالبه رغم الضغوط والتواطؤ
عقدت كتلة الوفاء للمقاومة جلستها الدورية بتاريخ 03/07/2025 برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها، وتباحثت في عدد من القضايا وصدر عنها البيان التالي: 'مع بدء العام الهجري الجديد, تتوقف كتلة الوفاء للمقاومة عند معاني وبركات الهجرة النبوية الشريفة, التي نقلت الرسالة الاسلامية من طور الدعوة والتبليغ الى طور النظام واقامة الاحكام والعلاقات, لتأخذ القيم الرسالية دورها في بناء المجتمع والدولة وتحقيق العدالة وتعزيز القوة والقدرات. وفي هذه المحطة, تدعو الكتلة المسلمين في جميع أنحاء العالم على اختلاف مذاهبهم الى التمسك بما أرسته الهجرة من معايير الحق والإنصاف وقواعد بناء المجتمع القوي المتكافل والمسؤول الذي ينهض بمهمة رسالية تحقق العدالة والسلام والامن والازدهار والخير للبشرية بأسرها. كما تثمّن الكتلة في ذكرى واقعة كربلاء الامام الحسين (ع) الإقبال الواسع على إحياء مجالس العزاء الحسيني في مختلف المناطق مواساةً لآل بيت رسول الله (ص) وللأئمة المعصومين جميعاً (ع), وتثبيتاً لموالاتهم والالتزام بنهجهم في مواجهة الضلال والظلم والفساد وأربابهم. إنّ التعمق في فهم ثورة الامام الحسين (ع) في كربلاء يزيدنا تمسكاً بمدرسته الاصلاحية ونهجه الثوري ورؤيته الاسلامية الهادفة الى مسار حضاري قويم يقضي الى حفظ الوجود وحماية الحقوق وبلوغ حياة الكرامة والعزة المستندة الى الحق والعدل والمتألقة بالنصر ان شاء الله. على صعيد المواقف والتوجهات تُسجل الكتلة ما يأتي: 1- في موضوع الحرب العدوانية المدانة الظالمة والمفروضة التي بدأها العدو الصهيوني بدعم أميركي مفتوح ضد الجمهورية الاسلامية في ايران, تُهنيء الكتلة الجمهورية الاسلامية قيادة وحكومة وحرساً ثورياً وجيشاً وتعبئة عامة وشعباً بالنصر العزيز المؤزر الذي منَّ الله به على الشعب الايراني العزيز ببركة حضور وادارة القائد الحكيم الشجاع الامام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف وجهوزية حرس الثورة والقوات المسلحة والإلتفاف المُذهل لأطياف الشعب الايراني الأمر الذي أسقط أهداف العدوان كاملةً, ورسّخ وجود الجمهورية الاسلامية في موقع السيادة والقوة والاقتدار وأكد دورها النموذجي في ريادة القوى المقاومة في جميع انحاء العالم. 2- في موضوع التصاعد المستمر في حرب الابادة الصهيونية ضد أهلنا في قطاع غزة تحيّي كتلة الوفاء للمقاومة الأداء البطولي الملحمي لابناء المقاومة في غزة والعمليات الاخيرة لحركتي حماس والجهاد الاسلامي التي أوقعت العديد من جنود العدو بين قتيل وجريح كما تحيي الصمود الاسطوري والصبر العظيم لابناء القطاع الذين يتعرضون لافظع ابادة في التاريخ أمام مرأى حكومات العالم المتآمرة والمتخاذلة والداعمة للكيان الصهيوني. إن إدانة تواطؤ المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية بالضغط واتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف المجزرة المستمرة ضد أهلنا في غزة هي من أبسط الواجبات الاخلاقية على كل حكومة أو دولة أو مسؤول كما على كل انسان حر وشريف في هذا العالم. 3- في موضوع ورقة الاقتراحات الأميركية, تؤكد كتلة الوفاء للمقاومة حرصها على وجوب تظهير موقف لبنان الدولة والشعب قوياً وسيادياً واضحاً خصوصاً أنه التزم بشكلٍ كامل بإعلان وقف الحرب فيما ضرب العدو الصهيوني ولا يزال هذا الإعلان عرض الحائط.. وليكن واضحاً أيضاً أنّ لبنان متمسك بمطالبه وحقوقه الوطنيّة الكبرى والسيادية وملتزم بها رغم كل الضغوط والتواطؤ والدعم الفاضح من بعض الدول الكبرى لمصلحة العدو الصهيوني, بدل قيامها بمساعدة لبنان وإلزام العدو بتنفيذ ما يُلزمه الإتفاق بتنفيذه دون تباطؤ أو تحايل أو تذرع واهٍ ومفضوح. إن كتلة الوفاء للمقاومة تؤكد على ضرورة أن تكون كل المقاربات ضمن الإطار السيادي الوطني لمناقشة استراتيجية الامن الوطني, والاجراءات والمسارات التي تتصل بالامن والاستقرار والتعافي وحفظ السيادة وبسط سلطة الدولة, وترى أنّ المقدمات الطبيعية والبديهية لذلك كله يتمثل بانسحاب العدو من مناطقنا المحتلة والتزامه كامل الشروط المنصوص عليها في اعلان وقف إطلاق النار. 4- تعبر الكتلة عن ارتياحها لمسار الجلسة التشريعية الاخيرة للمجلس النيابي وما انجزته من إقرار رزمة قوانين يحتاجها الشعب اللبناني في هذه المرحلة, وتُبدي ترحيبها باقرار مشروع قانون الاعفاءات واعادة الاعمار لمتضرري العدوان الاسرائيلي على لبنان كخطوة مطلوبة في اطار مسؤوليات الدولة عن هذا الملف الوطني. كما تُؤكد الكتلة في هذا المجال على مواصلة مساعيها الدؤوبة والحثيثة من اجل انجاز هذا الملف الوطني بالكامل والتعاون مع الدولة والدول الشقيقة والصديقة لتأمين التمويل والمساعدة في هذا المجال. 5- ترى الكتلة ان مقاربة قانون الانتخابات ينبغي ان يتسم بمسؤولية وطنية على قاعدة العدالة وتكافؤ الفرص لجميع اللبنانيين مرشحين وناخبين, وعلى التزام وثيقة الوفاق الوطني والدستور خصوصاً المادة 22 منه التي تنص على انتخاب مجلس نواب وطني لا طائفي, وانشاء مجلس شيوخ, كمعبر ضروري للانتقال من القانون النافذ الى قانون عصري يؤسس لانتاج سلطة وطنية معيارها الانتماء الوطني لا الطائفي, كما تدعو الكتلة اللجنة النيابية الفرعية المختصة الى وضعه كأساس للنقاش والتفاهم على صيغة نهائية بعيداً عن المحاولات المكشوفة الهادفة لتحقيق مكاسب فئوية ضيقة على حساب الاصلاح الحقيقي, فضلاً عن مخالفتها لابسط قواعد الدستور وصيغة العيش المشترك'.