
التسلح المصري بين الضرورة والاستراتيجية: لماذا يقلق الإسرائيليون؟
أبدت إسرائيل قلقها المتزايد من التطور الملحوظ في قدرات الجيش المصري، لا سيما مع امتلاك القاهرة أسلحة ومعدات عسكرية حديثة. مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، صرح لإذاعة 'كول بارما' الإسرائيلية بأن 'مصر تستثمر مئات الملايين من الدولارات سنويًا في التسلح، رغم أنها لا تواجه تهديدات مباشرة على حدودها'، متسائلًا عن دوافع هذا التحديث العسكري.
تصريحات دانون جاءت في سياق تصاعد المخاوف الإسرائيلية بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، حيث أشار إلى أن 'امتلاك مصر لغواصات ودبابات حديثة يجب أن يكون مدعاة للقلق'.
مصر ترد: الأمن القومي أولوية
لم يمر التصريح الإسرائيلي دون رد، إذ أكد مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، أن 'الدول الكبرى مثل مصر تحتاج إلى جيوش قوية ومجهزة للدفاع عن أمنها القومي بكافة أبعاده'. هذا التوجه ينسجم مع رؤية القاهرة لتعزيز قدراتها الدفاعية في ظل التحديات الإقليمية والتغيرات الجيوسياسية.
القدرات العسكرية المصرية: توازن استراتيجي
وفقًا لتصنيف 'غلوبال فاير باور' لعام 2025، يحتل الجيش المصري المرتبة 19 عالميًا، مما يجعله الأقوى عربيًا وأفريقيًا. التحديث المستمر للقدرات العسكرية المصرية يشمل مختلف الأفرع، من القوات الجوية إلى البحرية والدفاع الجوي.
التفوق الجوي: قوة ردع متكاملة
تمتلك القوات الجوية المصرية أسطولًا متنوعًا من المقاتلات، أبرزها:
F-16 الأمريكية: العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، مع أكثر من 200 مقاتلة متعددة المهام.
الأمريكية: العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، مع أكثر من 200 مقاتلة متعددة المهام. رافال الفرنسية : مقاتلات متطورة مزودة بأحدث أنظمة إلكترونيات الطيران والتسليح.
: مقاتلات متطورة مزودة بأحدث أنظمة إلكترونيات الطيران والتسليح. المروحيات الهجومية مثل 'أباتشي AH-64″ الأمريكية و'KA-52' الروسية، التي توفر قدرة هجومية عالية.
مثل 'أباتشي AH-64″ الأمريكية و'KA-52' الروسية، التي توفر قدرة هجومية عالية. الطائرات المسيرة: مصر استثمرت بقوة في هذا المجال، حيث تمتلك طائرات 'وينغ لونغ' الصينية، بالإضافة إلى المسيرات المصرية الصنع مثل 'نوت' و'أكتوبر' و'هرم 36″.
المدرعات والقوة البرية: قدرة هجومية ودفاعية متكاملة
تعتمد القوات البرية المصرية على أسطول متنوع من الدبابات والمدرعات، أبرزها:
M1A1 أبرامز الأمريكية: واحدة من أقوى الدبابات في العالم، مزودة بأنظمة متطورة.
الأمريكية: واحدة من أقوى الدبابات في العالم، مزودة بأنظمة متطورة. T-90MS الروسية : تتميز بقدرات هجومية متقدمة.
: تتميز بقدرات هجومية متقدمة. أنظمة الدفاع الصاروخي: يشمل ذلك أنظمة 'S-300' الروسية ومنظومات مصرية مطورة محليًا.
القوات البحرية: هيمنة إقليمية
تعتبر البحرية المصرية من أقوى الأساطيل في المنطقة، حيث تمتلك:
حاملات المروحيات 'ميسترال' : توفر قدرة إنزال هجومية وعمليات قتالية بحرية.
: توفر قدرة إنزال هجومية وعمليات قتالية بحرية. الغواصات الألمانية 'تايب 209/1400' : مجهزة بصواريخ 'هاربون' المضادة للسفن.
: مجهزة بصواريخ 'هاربون' المضادة للسفن. الفرقاطات الحديثة: تشمل 'فريم' الإيطالية و'ميكو A-200″ الألمانية.
لماذا تعزز مصر قدراتها العسكرية؟
تسعى القاهرة للحفاظ على توازن استراتيجي في منطقة تعج بالتحديات، خاصة مع تصاعد التهديدات غير التقليدية، مثل الإرهاب والاضطرابات الإقليمية. كما أن تأمين المصالح الاقتصادية المصرية، لا سيما في البحر الأحمر وشرق المتوسط، يتطلب قوة بحرية متقدمة.
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن التحديث العسكري المصري ليس مجرد سباق تسلح، بل ضرورة استراتيجية لضمان استقرار المنطقة وحماية الأمن القومي المصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 20 دقائق
- بيروت نيوز
هذا أوّل إختبار أمام لبنان
ذكر موقع 'The Arab Weekly' البريطاني أنه 'في الوقت الذي يحاول فيه لبنان الاستفادة من ضعف موقف حزب الله في أعقاب الحرب المدمرة التي خاضها مع إسرائيل، تثار تساؤلات حول ما إذا كانت بيروت قادرة على ممارسة سلطتها على البلاد. ويقول المراقبون إن الاختبار الأول سيكون التحرك المعلن لنزع سلاح المقاتلين الفلسطينيين في لبنان الذين حملوا السلاح منذ اتفاق عام 1969 الذي سمح لهم بالتمتع بالحكم الذاتي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان'. وبحسب الموقع، 'رغم أن هذه المهمة جريئة إلى حد ما، إلا أنها ليست محفوفة بالمخاطر، كما قال مراقبون للموقع، مشيرين إلى أن الحكومة الجديدة، التي تشكلت في شباط برئاسة قاضي محكمة العدل الدولية السابق نواف سلام، تحظى بدعم القوى الإقليمية والدولية لنزع سلاح كل الجهات الفاعلة غير الحكومية. ويمكن للاعبين الدوليين الذين لديهم علاقات مع الجماعات الفلسطينية، مثل تركيا وقطر، أن يعملوا أيضاً كوسطاء لتسهيل العملية'. وتابع الموقع، 'بحسب مهند الحاج علي، الباحث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، فإن نزع سلاح الفصائل الفلسطينية يُعدّ بمثابة تجربة عملية تسبق مهمةً شاقةً للغاية تتمثل في تجريد حزب الله المدعوم من إيران من سلاحه. وأضاف: 'هذا اختبارٌ حقيقي. إذا سارت الأمور بسلاسة، فربما يُسرّع ذلك' عملية نزع سلاح حزب الله. وأعلن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الاثنين، تشكيل لجان لبنانية فلسطينية مشتركة لمعالجة قضية السلاح الفلسطيني في مخيمات اللاجئين في البلاد، وقال خلال استقباله في بيروت وفداً أميركياً برئاسة السيناتور أنغوس كينغ: 'شكلنا لجاناً لبنانية فلسطينية، وسيبدأ العمل منتصف حزيران المقبل في ثلاثة مخيمات فلسطينية لمعالجة موضوع السلاح الفلسطيني'. لكن عون لم يقدم مزيدا من التفاصيل أو يحدد المخيمات الثلاثة'. وأضاف الموقع، 'جاءت هذه الخطوة في أعقاب زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان الأسبوع الماضي، حيث أعلن الرئيسان عن اتفاق على أن الفصائل الفلسطينية لن تستخدم لبنان كنقطة انطلاق لأي هجمات ضد إسرائيل. هناك العديد من الفصائل الفلسطينية النشطة في مخيمات اللاجئين في لبنان، والتي تشمل حركة فتح التي يتزعمها عباس، وحركة حماس المنافسة، ومجموعة من الجماعات الإسلامية واليسارية الأخرى. ويقدر إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف لاجئ، موزعين على 12 مخيماً، معظمها تحت سيطرة الفصائل الفلسطينية. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، اندلعت اشتباكات بين الجماعات الفلسطينية المتنافسة داخل المخيمات، مما أدى إلى وقوع إصابات وتأثر المناطق المجاورة. كما قاتلت حماس والفصائل الفلسطينية المتحالفة معها إلى جانب حزب الله ضد إسرائيل في حرب لبنان التي انتهت بوقف إطلاق النار في تشرين الثاني. ومنذ ذلك الحين، يتعرض حزب الله لضغوط متزايدة للتخلي عن سلاحه'. وبحسب الموقع، 'قال إحسان عطايا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المتحالفة مع حماس في بيان إن جماعته 'تلتزم بقوانين الدولة المضيفة وتحترم القوانين المعمول بها'. وتساءل عن كيفية تنفيذ عملية نزع السلاح و'ما إذا كان الهدف من إثارة قضية الأسلحة اليوم هو الرضوخ للضغوط الأميركية لإعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين' و'القضاء على رمزية المقاومة في المخيمات المرتبطة بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم' في ما يعرف الآن بإسرائيل. من جانبه، صرّح جهاد طه، المتحدث باسم حركة حماس، لإحدى القنوات المحلية، بأنّ حماس لا تملك 'مراكز عسكرية' في لبنان، سواء داخل المخيمات أو خارجها، وأنها 'حريصة على أمن واستقرار مخيماتها الفلسطينية'. وأضاف أنهم 'حريصون أيضًا على بناء أفضل العلاقات مع إخواننا في لبنان، حكوميًا وشعبيًا وضمن إطار المقاومة'. إلا أنه لم يوضح ما إذا كانت الجماعة ستسلم أي أسلحة تمتلكها'. وتابع الموقع، 'يقول منتقدو وجود الجماعات الفلسطينية المسلحة في لبنان إن أي حديث عن مقاومة إسرائيل لا معنى له، إذ تحولت هذه الجماعات إلى خلايا صغيرة يستخدمها رعاتها لتصفية الحسابات مع منافسيها والانتقام من بعض الشخصيات الفلسطينية المقيمة في لبنان. وفي هذا الصدد، استذكروا أحداث العنف الدامية التي وقعت عام 2023 في عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وبدأت أحداث العنف عندما حاول مسلح مجهول قتل محمود خليل، أحد أعضاء المجموعة المسلحة، لكنه أطلق النار على مرافقه ما أدى إلى وفاته. وفي الاشتباكات التي تلت ذلك، قُتل القيادي في فتح، أبو أشرف العرموشي، الذي كان مسؤولاً عن الأمن داخل عين الحلوة، وعدد من مساعديه'. وأضاف الموقع، 'بحسب العديد من الخبراء، فإن المخيمات لم تكن سوى مسرح للقتال العنيف بين الفصائل الفلسطينية على مدى عقود من الزمن. بمجرد نزع سلاح هذه الجماعات، ينبغي أن يتجه التركيز إلى سلاح حزب الله، كما يقولون. منذ تشرين الأول 2023، عندما بدأت الحرب على غزة، شنّ حزب الله هجمات متكررة على إسرائيل من جنوب لبنان. وقد أدى رد إسرائيل إلى استشهاد أكثر من 4000 لبناني وتدمير مساحات شاسعة من البنية التحتية المدنية الحيوية والخدمات العامة. ورغم تراجع حدة الأعمال العدائية بشكل كبير بعد وقف إطلاق النار في تشرين الثاني، أطلق مقاتلون فلسطينيون صواريخ على إسرائيل من لبنان في الأشهر الأخيرة. وأدت هذه الخطوة إلى مزيد من ردود الفعل الانتقامية المدمرة من جانب إسرائيل، التي انتهكت وقف إطلاق النار مرارا وتكرارا، مما دفع لبنان إلى اعتقال عدد من النشطاء الفلسطينيين'. وختم الموقع، 'يُلزم اتفاق وقف إطلاق النار لبنان بنزع سلاح حزب الله، وهو مطلب رئيسي لإسرائيل والولايات المتحدة، لكن تحقيق ذلك سيكون صعبًا نظرًا لقوة الحزب الراسخة ودعمه الواسع والمستمر من قبل العديد من الشيعة اللبنانيين'.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
واعداً نتنياهو بـ"شبكة أمان"... لابيد يدعو إلى قبول مقترح ويتكوف فوراً!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صرّح زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لابيد، بأنّ على "إسرائيل" أن تقبل علناً وعلى الفور، الاقتراح الأميركي الجديد لوقف إطلاق النار، وصفقة إطلاق سراح الأسرى مع حماس. وفي مؤتمر صحافي، أكّد لابيد وعده السابق بمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "شبكة أمان كاملة" للموافقة على مثل هذه الصفقة حتى لو صوّتت أحزاب الائتلاف اليمينية ضدها. يأتي ذلك بينما انتقد محلّلون عسكريون "إسرائيليون" المقترح الأميركي الذي قدّمه المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرين أنّه "يمثّل تهديداً للمكاسب التي حقّقتها "إسرائيل" ميدانياً، كما أنّه "قد يؤدّي إلى تحطيم معنويات الجنود"، بحسب ما نقلته "القناة 14" "الإسرائيلية". ورأى المحلّل العسكري نوعام أمير أنّ "مقترح ويتكوف سيّئ جداً"، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل" ستفقد مكاسبها مثل محور موراغ، وستعيد الأوكسجين لحماس من خلال المساعدات الإنسانية التي ستُدخل من دون رقابة". وأضاف: "لم نتحدّث بعد عن الأسرى الخطرين الذين سيُطلق سراحهم". ولم تُصدر "إسرائيل" بعد موقفاً رسمياً من المخطّط، إلّا أنّ التقديرات تشير إلى أنّه قريب من المخطّط الأصلي الذي اقترحه ويتكوف، والذي تضمّن إطلاق 10 أسرى دفعة واحدة، ما يعني أنّ "تل أبيب" قد لا تمانع المبادرة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت". يُذكر أنّ حركة المقاومة الإسلامية - حماس أعلنت، أمس الأربعاء، موافقتها على اقتراح ويتكوف، لوقف إطلاق النار. وقالت حماس إنّ الاتفاق يقوم على "إطار عام يحقّق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق". كما أنّ الاتفاق وبحسب البيان، يتضمّن إطلاق سراح 10 من الأسرى "الإسرائيليين" وعدد من الجثث، مقابل إطلاق سراح عدد متّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بضمان الوسطاء.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
كتاب بريطانيون وأيرلنديون يدعون إلى وصف حرب إسرائيل على غزة بـ"الإبادة"
دعا نحو 380 كاتبًا من المملكة المتحدة وأيرلندا، من بينهم زادي سميث، وإيان ماك إيوان، وإيرفين ويلش، إلى انتقاء "الكلمات المناسبة" لوصف حرب إسرائيل على قطاع غزة بـ "الإبادة الجماعية". وكتبوا في مقال رأي نُشر على موقع" ميديوم"، وفقًا لصحيفة 'لوفيجارو' الفرنسية اليوم "الأربعاء"، "أيها الكُتّاب من إنجلترا، وويلز، واسكتلندا، وأيرلندا الشمالية، وجمهورية أيرلندا، ندعو بلادنا وشعوب العالم للانضمام إلينا في إنهاء الصمت والتقاعس الجماعي عن هذه الأهوال". وفي المقال الذي وقعه أيضًا جانيت وينترسون، وبريان إينو، وإليف شافاك، قال الكتاب إن استخدام مصطلحي "إبادة جماعية" أو "أعمال إبادة" لوصف ما يحدث في غزة لم يعد محلّ جدل بين خبراء القانون الدوليين أو منظمات حقوق الإنسان. ويطالب الموقعون على المقال أيضًا بتوزيع فوري ودون قيود للمساعدات الغذائية والطبية في غزة من قبل الأمم المتحدة، وبوقف إطلاق النار، وإلا فسيتم فرض عقوبات. وتتزايد الاتهامات لإسرائيل بارتكاب 'الإبادة الجماعية' ضد الفلسطينيين، من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد متزايد من الدول والفنانين حول العالم، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم. وفي خطاب موجه إلى رئيس الوزراء، كير ستارمر، قال أكثر من 800 خبير قانوني بريطاني، منهم قضاة سابقون في المحكمة العليا، الاثنين الماضي إن "إبادة جماعية تحدث حاليًا في غزة، أو على الأقل، هناك مخاطر جدية لحدوثها". ونُشرت رسالة مماثلة أمس وقعها حوالي 300 كاتبًا فرنسيًا، منهم الحائزان على جائزة نوبل، آني إرنو، وجان ماري جوستاف لوكليزيو. وردًا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، يواصل الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 19 شهرًا عدوانه على الأراضي الفلسطينية المحاصرة والمدمرة، حيث يتضور سكانها جوعًا. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54,056 شهيدًا فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس، التي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.