
كريستيانو آمون.. قائد «كوالكوم» والابتكار بالتكنولوجيا والاتصالات
يعدّ كريستيانو آمون من أبرز الشخصيات في عالم التكنولوجيا، إذ يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «كوالكوم» العاملة عالمياً في تطوير تقنيات الاتصالات اللاسلكية وأشباه الموصلات.
وبفضل رؤيته الاستراتيجية وقيادته المتميزة، استطاع آمون تعزيز مكانة «كوالكوم» شركة عالمية في مجالات، مثل تقنيات الجيل الخامس والهواتف الذكية وإنترنت الأشياء.
ولد آمون ونشأ في البرازيل، حيث برز شغفه بالتكنولوجيا والهندسة منذ سنوات مبكرة، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة ولاية ساو باولو، ما شكل بداية طريقه في عالم التكنولوجيا. شغل عدة وظائف في شركات متنوعة قبل انضمامه إلى «كوالكوم» عام 1995.
عند انضمامه إلى «كوالكوم»، أثبت آمون قدراته، من خلال قيادة العديد من المشروعات المبتكرة، حيث كان له دور أساسي في تطوير معالجات Snapdragon، التي أصبحت من أهم التقنيات المستخدمة في الهواتف الذكية حول العالم.
في عام 2021، تولى منصب الرئيس التنفيذي خلفاً لستيف مولينكوبف، ومنذ ذلك الحين، قاد الشركة نحو مسار جديد من الابتكار والتوسع.
إن رؤية آمون تركز بشكل كبير على أهمية تقنيات الجيل الخامس، حيث يرى أنها ستحدث ثورة شاملة في العديد من الصناعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والسيارات ذاتية القيادة، والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، وتحت قيادته تبنت «كوالكوم» استراتيجية لتوسيع نطاق عملها خارج الهواتف الذكية، لتشمل مجالات أخرى، مثل السيارات الذكية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي
ومن بين إنجازاته البارزة، قيادته جهود «كوالكوم»، لتصبح المزود الأول لتقنيات البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس، ما ساعد على تعزيز الاتصال، وتحقيق تطورات هائلة، كما شجع على الاستثمار في البحث والتطوير لدعم الابتكار، وتقديم حلول جديدة تلبي احتياجات السوق.
وبالإضافة إلى ذلك، استطاع تعزيز مكانة «كوالكوم» عالمياً، من خلال دخولها مجالات جديدة، مثل السيارات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة.
يعد آمون من القادة البارزين، الذين يسعون إلى استشراف مستقبل التكنولوجيا، والتأثير فيه بشكل مباشر، فبفضل رؤيته واستراتيجياته، أصبحت «كوالكوم» شريكاً رئيسياً في بناء مستقبل الاتصالات والأجهزة الذكية، كما يعمل على إنشاء شراكات استراتيجية مع شركات كبرى، لتوسيع انتشار التقنيات المتقدمة وتعزيز تكاملها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
معرض «كومبيوتكس» في تايوان.. الحروب التجارية تهدد مستقبل التكنولوجيا
تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض "كومبيوتكس" للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الاصطناعي ولكنّه يشهد اضطربا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. وفقا لوكالة "فرانس برس"، من المجموعات المشاركة في الحدث الذي يستمر لأربعة أيام، "إنفيديا" و"ايه ام دي" و"كوالكوم" و"إنتل". "كومبيوتكس" هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة التي تُعدّ عنصرا أساسيا في مختلف الأجهزة والأدوات بدءا من هواتف "آي فون" وصولا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل "تشات جي بي تي". وعرض الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا" جينسن هوانغ أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، معلنا عن خطط لبناء "أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الاصطناعي". وأشار هوانغ إلى أن "إنفيديا" ستعمل مع الشركتين العملاقتين التايوانيّتين "فوكسكون" و"تي إس إم سي" ومع الحكومة لبناء "أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان [...] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي ونظام الذكاء الاصطناعي". وقال "من المهم جدا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الاصطناعي في تايوان". وسيتحدث خلال المعرض أيضا مسؤولون تنفيذيون من شركات "كوالكوم" و"ميديا تك" و"فوكسكون"، إذ سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والروبوتات والمركبات المتصلة. وقال بول يو من شركة "ويتولوغي ماركت تريند" للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ"فترة محورية". وأضاف "خلال العامين ونصف العام الماضيين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي"، مشيرا إلى أنّ "الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج ذكاء اصطناعي إلى تطبيقات مربحة". ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في أبريل/نيسان الماضي تحقيقا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكل خطرا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في مارس/آذار/مارس وأبريل/نيسان، بعد هذا النوع من التحقيقات. اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأمريكي وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم اللاعبين الحاضرين في كومبيوتكس "سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدا"، على ما قال إريك سميث من موقع "تك إنسايتس" المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدما تقريبا وترسخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكل هذه المكانة الرائدة بمثابة "درع السيليكون" لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخداما على نطاق واسع في القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدعي أنها جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل قطاع أشباه الموصلات الخاصة بها. في مارس/آذار، أعلنت شركة "تي اس ام سي" التي تواجه ضغوطا عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره "لحظة تاريخية" في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت شركة "غلوبل ويفرز"، المورّدة لشركة "تي اس ام سي"، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 4 مليارات دولار وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس. وفي مقابلة أجريت معه الجمعة، بدا جينسن هوانغ متفائلا بشأن مستقبل تايوان، وقال "ستظل في مركز النظام التكنولوجي". aXA6IDcxLjEyNS4xOTQuOTQg جزيرة ام اند امز US


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
«كوالكوم» تعتزم صنع معالجات لمراكز البيانات تتصل بشرائح «إنفيديا»
أعلنت شركة كوالكوم، الاثنين، أنها ستصنع وحدات معالجة مركزية مخصصة لمراكز البيانات، أو ما يُعرف بوحدات المعالجة المركزية (CPUs)، باستخدام تقنية من «إنفيديا» للاتصال بشرائح الذكاء الاصطناعي من إنفيديا. وتُهيمن شرائح إنفيديا على سوق الذكاء الاصطناعي، ولكنها تُدمج دائماً مع وحدات المعالجة المركزية، وهو سوق لطالما تهيمن عليه إنتل وأدفانسد مايكرو ديفايسز. وقد دخلت إنفيديا سوق وحدات المعالجة المركزية بنفسها، حيث صممت شريحة باستخدام تقنية من آرم هولدينجز لتطوير وحدة المعالجة المركزية «جريس» الخاصة بها. سوق وحدات المعالجة المركزية وأعلنت كوالكوم، الاثنين، أنها ستعود إلى سوق وحدات المعالجة المركزية لمراكز البيانات. في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، بدأت كوالكوم في تطوير وحدة معالجة مركزية قائمة على آرم، واختبرتها مع ميتا بلاتفورمز، لكنها قلصت تلك الجهود وسط تخفيضات في التكاليف وتحديات قانونية. لكن بعد استحواذها على فريق من مصممي شرائح «أبل» السابقين في عام 2021، أحيت «كوالكوم» هذه الجهود بهدوء، حيث أجرت مجدداً مناقشات مع «ميتا» حول وحدة معالجة مركزية لمراكز البيانات. وأكدت كوالكوم الأسبوع الماضي وجود خطاب تفاهم مع شركة الذكاء الاصطناعي السعودية «هيومين» لتطوير وحدة معالجة مركزية مخصصة. ويوم الاثنين، أعلنت كوالكوم أن شرائحها المستقبلية ستستخدم تقنية من إنفيديا تُمكّنها من التواصل بسرعة مع معالجات الرسومات (GPUs) من إنفيديا، والتي تُعدّ الركيزة الأساسية لمجموعة شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 أيام
- البوابة العربية للأخبار التقنية
كوالكوم تختار أبوظبي لإنشاء مركز عالمي لتطوير تقنيات المستقبل
في خطوة إستراتيجية تعزز مكانة أبوظبي على خريطة الابتكار التكنولوجي العالمي، كشفت شركة (كوالكوم تكنولوجيز) Qualcomm Technologies، عن خططها لإنشاء مركز هندسي عالمي متطور في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسيشكل هذا المركز الجديد نقطة محورية لتعزيز التطور التقني، مع تركيز خاص في قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. سيصبح مركز كوالكوم الهندسي (Qualcomm Engineering Center) جزءًا لا يتجزأ من شبكة المراكز الهندسية العالمية لشركة كوالكوم، وستركز جهود هذا المركز في تطوير تقنيات الجيل القادم في مجالات حيوية مثل: إنترنت الأشياء الصناعي، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى حلول مراكز البيانات. مركز هندسي عالمي يلبي طلب تقنيات المستقبل المتزايد: تأتي هذه الخطوة من شركة كوالكوم لتلبية طلب قدرات الاتصال العالية الأداء، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الموفرة للطاقة، المتزايد محليًا وعالميًا. ولا يقتصر دور المركز على البحث والتطوير التقني، بل يمتد ليشمل التعاون الوثيق مع الشركات المحلية والدولية الموجودة في أبوظبي ودولة الإمارات. وتهدف هذه الشراكات إلى دعم المبادرات الإستراتيجية المحلية في المنطقة، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. كما سيُسهم المركز في تعزيز القدرات الهندسية العالمية لأبوظبي ودولة الإمارات، مما يمكنهما من تقديم منتجات وخدمات مصممة خصوصًا لتلبية الاحتياجات المتزايدة للقطاعات الاستراتيجية الحيوية، التي تشمل: الطاقة، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والتنقّل الذكي، مما يعكس التنوع الاقتصادي للإمارة ورؤيتها المستقبلية. وتعليقًا على ذلك؛ قال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار: 'يجسد افتتاح مركز كوالكوم الهندسي في أبوظبي رؤية الإمارة الطموحة في قيادة صناعات المستقبل، والمدعومة بتطبيقات مبتكرة تخدم مختلف القطاعات الإستراتيجية. ومن خلال منظومتها المتكاملة التي تجمع بين البنية التحتية المتقدمة، والقدرات البحثية الرفيعة المستوى، والبيئة الجاذبة لأفضل العقول والكفاءات من مختلف أنحاء العالم، تواصل أبوظبي تعزيز مكانتها كمحور عالمي للابتكار الصناعي، ووجهة مفضّلة للاستثمارات والشركات العالمية الرائدة مثل كوالكوم'. ومن جانبه، عبر كريستيانو أمون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كوالكوم، عن سعادته بإعلان خطط إنشاء المركز، مؤكدًا أنه يأتي في إطار مساهمة الشركة لتعزيز الابتكار التكنولوجي في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال أمون: 'سيعمل المركز الهندسي الجديد على تطوير أفضل حلول الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء الصناعي، وتطوير الكفاءات الوطنية واستحداث فرص العمل، ونتطلع إلى العمل مع مكتب أبوظبي للاستثمار ودولة الإمارات في تعزيز المنظومة التكنولوجية ككل'. الأثر الإستراتيجي لمركز كوالكوم الهندسي في أبوظبي: يمثل إنشاء مركز كوالكوم الهندسي في أبوظبي إضافة نوعية ومحورية لمنظومة التكنولوجيا المتطورة في دولة الإمارات، لأنه يؤكد جاذبية الإمارة للاستثمارات العالمية العالية القيمة، ويعزز أيضًا قدرتها على أن تكون مركزًا للبحث والتطوير في التقنيات المتقدمة، مع التركيز في بناء الكفاءات المحلية وتوفير فرص عمل جديدة. وستساهم هذه الخطوة الإستراتيجية في دفع عجلة الابتكار بنحو متسارع في دولة الإمارات، فمن خلال الأبحاث والتطوير التي سيجريها المركز، ستتعزز قدرة الإمارات على ابتكار حلول وتقنيات جديدة يمكن أن تشكل مستقبل قطاعات التكنولوجيا الناشئة عالميًا ولا يقتصر التأهيل لا يقتصر على التكنولوجيا فقط، بل يمتد إلى تأهيل الإمارات لتأدية دور قيادي في تشكيل مستقبل قطاعات التكنولوجيا الناشئة عالميًا. في الختام، يمثل مركز كوالكوم الهندسي في أبوظبي أكثر من مجرد منشأة تقنية؛ إنه استثمار في المستقبل، ومنارة للابتكار، ومحفز لنمو الكفاءات المحلية، وتأكيد لمكانة دولة الإمارات كقوة دافعة ومؤثرة في خريطة التكنولوجيا العالمية.