صمت حزب الله والمحور في مرمى تصريحات نتنياهو
استهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحاته، اليوم الخميس، بالإشارة إلى غياب أي رد من حزب الله على الهجمات الإيرانية، قائلاً: "كل المحور صامت، وحزب الله لم يطلق صاروخًا واحدًا".
وجاء هذا التصريح خلال جولته في بئر السبع، التي تعرضت لهجمات صاروخية إيرانية استهدفت مستشفى "سوروكو"، أكد نتنياهو أن إسرائيل ماضية في مواجهة التهديد النووي الإيراني، مشدداً على أن "الأفعال وحدها هي من تتحدث خلال الحروب".
وأعرب عن تقديره للدعم الأميركي غير المسبوق، واصفاً الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "صديق الشعب اليهودي والدولة الإسرائيلية".
كما أوضح أن الطيارين الأميركيين يشاركون في تأمين الأجواء الإسرائيلية بالتنسيق مع سلاح الجو الإسرائيلي، قائلاً: "أميركا لا تحمي مجالنا الجوي فقط، بل تقف معنا في جميع الجبهات".
وختم نتنياهو بتأكيد التزام بلاده بمواصلة العمل على إزالة أي تهديد نووي إيراني يهدد أمن إسرائيل والمنطقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 36 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
إسرائيل تنزف اقتصادياً... مليار دولار يومياً خسائر المواجهة مع إيران!
تُشكّل المواجهة العسكرية مع إيران تحدياً اقتصادياً كبيراً لحكومة بنيامين نتنياهو، إذ تجاوزت خسائر الهجوم الإيراني حتى الآن ملياري شيكل (580 مليون دولار)، مع توقعات بأن تصل الخسائر الإجمالية إلى 100 مليار شيكل (أكثر من 28 مليار دولار). وأفادت قناة "كان" العبرية بأن الحكومة الإسرائيلية قررت صرف مبلغ 500 شيكل، أي ما يعادل 145 دولارًا، لكل مواطن تضرّر منزله في الهجمات الإيرانية، بينما لم تُحدد تعويضات لأصحاب المصالح التجارية. من جهتها، كشفت الصحفية الإسرائيلية المتخصصة في الشأن الاقتصادي، لئال كيزر، أن حوالي 1500 منزل وشقة قد تضرّرت خلال أربعة أيام فقط من بدء الحرب مع إيران. وأضافت أن تكاليف أولى مراحل المواجهة تُقدر بنحو 10 مليارات شيكل، دون احتساب أية خسائر إضافية قد تنجم عن استهداف منشآت البنية التحتية أو مواقع حساسة أخرى. وأوضحت كيزر أن الصندوق المخصص لضريبة الأملاك يحتوي على حوالي 9.5 مليارات شيكل، مشيرة إلى أن هذا الاحتياطي بدأ ينفد تدريجياً، ما يثير مخاوف بشأن قدرة الحكومة على تغطية الخسائر المستقبلية. بدوره، قدّم ريم أميناخ، المسؤول الدفاعي الإسرائيلي السابق، تقديرات أكثر تشاؤماً، مشيراً إلى أن الحرب الحالية تكلف الخزينة الإسرائيلية نحو مليار دولار يومياً. وأوضح أن هذه التكاليف موزعة بالتساوي بين الهجوم والدفاع، مع أضرار اقتصادية غير مباشرة لم تُحسب بعد. وأضاف أميناخ أن استمرار المواجهة مع إيران، بالتزامن مع تداعيات الحرب في غزة، قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي بشكل أكبر، وفقاً لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت". يُشار إلى أن الهجمات الإيرانية الأخيرة استهدفت يوم الخميس مبنى البورصة الإسرائيلية في رمات غان شرق تل أبيب، ما أسفر عن أضرار كبيرة، بحسب وسائل الإعلام العبرية. euronews انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
الجيش الإيراني يهدد.. ووزير الدفاع الإسرائيلي "خامنئي لن يبقى حياً"
العربية بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت تل أبيب وحيفا، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات جديدة إلى إيران. وأكد في منشور على إكس، اليوم الخميس أن "الطغاة الإرهابيين في إيران أطلقوا هذا الصباح صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى سكان مدنيين وسط إسرائيل". كما توعد بأن من وصفهم بـ "طغاة طهران سيدفعون الثمن باهظاً"، وفق ما نقلت فرانس برس. بدوره، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجانب الإيراني، وتوعد المرشد علي خامنئي بدفع الثمن. وأوضح أن "تعليمات صدرت للجيش بتكثيف الضربات على الأهداف الاستراتيجية في طهران من أجل القضاء على التهديدات الموجهة لإسرائيل وزعزعة استقرار النظام". وفي وقت لاحق صعد كاتس من تهديداته، وأكد في تصريحات ثانية أن "خامنئي يحمل أيديولوجيا تهدف إلى إبادة إسرائيل، ويسخّر موارد دولته لصالح هذا الهدف الرهيب...". وأردف قائلا: "لا يجوز لمثل هذا الشخص أن يبقى حياً". في المقابل، أكد رئيس الأركان الإيراني، عبد الرحيم موسوي، في بيان أن بلاده ستواصل مهاجمة أي هدف تابع لإسرائيل. وأوضح ألا "قيود أمام القوات المسلحة". أتى ذلك، بعدما شنت إسرائيل ليلا سلسة هجمات طالت موقعا يستخدم لتطوير السلاح النووي في نطنز، ومفاعل اراك النووي أيضاً. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم أن 40 طائرة مقاتلة هاجمت عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية بأكثر من 100 ذخيرة. كما لفت إلى أن الضربات طالت أيضا عشرات الأهداف العسكرية في طهران ومناطق أخرى. لترد إيران بموجة صواريخ ومسيرات أطلقت نحو تل أبيب وحيفا، ما أدى إلى إصابة العشرات. كما أشارت طهران إلى أنها شنت ضربة صاروخية على مقر قيادة العمليات السيبرانية في الجيش الإسرائيلي "سي 41" ومركز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في غاف يام، بجوار مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وزعمت أن "آلاف الجنود الإسرائيليين" كانوا متمركزين في المواقع المستهدفة، إلى جانب مسؤولين في الاستخبارات والعمليات السيبرانية. إلى ذلك، أوضحت الوكالة أن المستشفى تعرض لموجة انفجار ولم يتلق أضراراً. في حين وصفت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل الهجوم على مستشفى سوروكا بأنه "متعمد" و"إجرامي". وكتبت على موقع إكس "ضربت إيران للتو مستشفى سوروكا في بئر السبع بصاروخ باليستي. هذه ليست قاعدة عسكرية، بل مستشفى. هذا هو المركز الطبي الرئيسي لمنطقة النقب في إسرائيل بأكملها. متعمد. إجرامي. هدف مدني. على العالم أن يتحرك". بينما أعلنت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 70 شخصاً أصيبوا خلال الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة. في حين أدت تلك الهجمات الإسرائيلية، ومنذ 13 يونيو الحالي، إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى.


القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
رسالة أميركية حازمة..."ممنوع" دخول حزب الله في الحرب
أفادت معلومات الجديد، بأن الموفد الأميركي طوم باراك حمل رسالة واضحة إلى لبنان مفادها: "ممنوع دخول حزب الله في الحرب بين إيران وإسرائيل". وقد طرح هذه الرسالة أمام الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش، مؤكداً على "ضرورة تحييد لبنان في هذه الفترة وإلا". ووفقاً لمصادر سياسية، كان الهدف الأساسي لزيارة باراك هو تحييد لبنان عن الصراع الدائر، مع التركيز على أربعة محاور رئيسية تشمل: عدم دخول لبنان في الحرب، نزع سلاح حزب الله، استكمال ترسيم الحدود مع إسرائيل، وترسيم الحدود مع سوريا. ورغم النقاشات حول سلاح حزب الله ووقف إطلاق النار، لم يتطرق باراك إلى أي مهل زمنية لتسليم السلاح. وفي المقابل، طالب المسؤولون اللبنانيون باراك بضرورة تدخل الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية والالتزام بقرار وقف إطلاق النار. كما تم تناول موضوع تجديد ولاية "اليونيفيل"، حيث أشار الرئيس نواف سلام إلى ضرورة هذا التجديد لضمان الاستقرار وتطبيق القرار 1701، إلا أن باراك استمع دون التعليق. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News