logo
وزير الخارجية العماني ينقل مقترحًا أمريكيًا جديدًا إلى طهران بشأن الاتفاق النووي

وزير الخارجية العماني ينقل مقترحًا أمريكيًا جديدًا إلى طهران بشأن الاتفاق النووي

صدى البلدمنذ يوم واحد

نقل وزير الخارجية العماني إلى طهران، يوم السبت، بنود مقترح أمريكي جديد بشأن الاتفاق النووي، في خطوة تمهّد لجولة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بحسب ما أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني.
وقال 'عراقجي' في منشور على منصة "إكس" إن بلاده "سترد على المقترح الأمريكي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني"، دون الكشف عن مضمون المقترح.
من جانبها، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف "أرسل مقترحًا مفصلًا ومقبولًا للنظام الإيراني"، معتبرة أن من "مصلحة طهران" القبول بالمبادرة، لكنها امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأكدت ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متمسك بموقفه الرافض لامتلاك إيران أي قدرات نووية هجومية، قائلة: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران "ممكن في المستقبل غير البعيد"، مضيفًا أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات قد تعرقل سير المفاوضات.
وبدت تصريحاته مؤشرًا على قلق أمريكي متزايد من إمكانية إقدام إسرائيل على ضرب منشآت نووية إيرانية، في وقت تكثف فيه إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي.
تُعد مسألة تخصيب اليورانيوم إحدى أبرز العقبات في المفاوضات، إذ تصر واشنطن على تخلي طهران عن منشآتها الخاصة بالتخصيب، بينما ترفض إيران هذا الشرط، مشددة على أن برنامجها النووي سلمي بحت.
وتنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، رغم تجاوزها، خلال السنوات الماضية، القيود التي فرضها الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وذلك بعد انسحاب إدارة ترامب منه في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات.
كان الاتفاق النووي لعام 2015 قد وُقع بين إيران وست قوى عالمية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، وهدف إلى كبح طموحات إيران النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. إلا أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018 ضمن سياسة "أقصى الضغوط"، ما دفع إيران تدريجيًا للتخلي عن التزاماتها بموجبه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلاف ترامب وماسك كان محل اهتمام الصحافة عالميا.. وتعليقات روسية ساخرة
خلاف ترامب وماسك كان محل اهتمام الصحافة عالميا.. وتعليقات روسية ساخرة

بيروت نيوز

timeمنذ 31 دقائق

  • بيروت نيوز

خلاف ترامب وماسك كان محل اهتمام الصحافة عالميا.. وتعليقات روسية ساخرة

رغم تحفظ الكرملين على التعقيب على الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، فإن تعليقات أخرى 'ساخرة' أتت من موسكو بشأن الأمر ذاته. فقد قدم قادة روس، الجمعة، بعض النصائح في شكل تعليقات ساخرة لكل من ترامب وماسك، بشأن الخلاف المتصاعد بينهما. ويتبادل الاثنان الهجمات عبر منصتيهما للتواصل الاجتماعي، بعدما وصف ماسك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أطلق عليه ترامب اسم 'مشروع القانون الجميل الكبير'، بأنه 'بغيض'. ويأتي ذلك وسط تقارير تشير إلى أن ترامب يدرس بيع سيارته الكهربائية من نوع 'تسلا'، الشركة التي يملكها ماسك. والجمعة عرض نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، في منشور على منصة 'إكس'، التوسط في اتفاق سلام بين ترامب وماسك 'مقابل أجر معقول'، على أن يكون الدفع بأسهم من شركة 'ستارلينك' التي يملكها ماسك. كما دعا ميدفيديف الاثنين أيضا إلى الكف عن الجدال. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية 'تاس' عن النائب في مجلس الدوما ديمتري نوفيكوف، قوله إنه 'رغم عدم توقعه أن يحتاج ماسك إلى لجوء سياسي، فإن روسيا يمكنها بالطبع منحه إياه إذا احتاج لذلك'. وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال لوكالة 'تاس' إن الخلاف بين ترامب وماسك شأن داخلي أميركي. وأضاف بيسكوف: 'ليست لدينا أي نية للتدخل أو التعليق عليه بأي شكل من الأشكال'، مشيرا إلى أن ترامب سيتولى الأمر بنفسه.

مرشّح "ناسا" يفجّر الخلاف بين ترامب وماسك
مرشّح "ناسا" يفجّر الخلاف بين ترامب وماسك

ليبانون ديبايت

timeمنذ 43 دقائق

  • ليبانون ديبايت

مرشّح "ناسا" يفجّر الخلاف بين ترامب وماسك

يبدو أن شرارة الخلاف العلني والشديد الذي انفجر فجأة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحليفه السابق إيلون ماسك بدأت قبل نحو أسبوع. فقد سلّم أحد مساعدي ترامب ملفاً خاصاً إلى ماسك، قبل دقائق فقط من دخوله المكتب البيضاوي لحضور حفل توديعه الأسبوع الماضي. وتضمّن الملف وثائق تُظهر أن جاريد إسحاقمان، مرشّح ترامب لإدارة وكالة ناسا والمقرّب من ماسك، قد تبرّع لديمقراطيين بارزين خلال السنوات الماضية. ورغم ذلك، وضع ترامب غضبه جانباً وحرص على إظهار وداع ودي علني لحليفه، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز". لكن ما إن غادرت الكاميرات المكتب البيضاوي، حتى واجه ترامب مالك منصة "إكس"، إيلون ماسك، وبدأ يتلو عليه قائمة التبرعات بصوت مرتفع وهو يهزّ رأسه. في المقابل، حاول ماسك، رئيس شركة "تيسلا"، أن يشرح بأن إسحاقمان، رجل الأعمال والملياردير، والذي كان مرشّحاً لتولي إدارة وكالة ناسا، يهتم بإنجاز الأمور بكفاءة. وأقرّ ماسك بأن إسحاقمان قد تبرّع فعلاً للديمقراطيين، لكنه شدّد على أن كثيرين غيره فعلوا ذلك أيضاً، معتبراً أن هذا التعيين قد يكون مفيداً لأنه يُظهر أن الرئيس "منفتح على توظيف أشخاص من مختلف الاتجاهات". لكن ترامب لم يتأثر ولم يقتنع، وقال إن "الناس لا يتغيّرون"، بحسب ما نقله ١٣ شخصاً لديهم معرفة مباشرة بالأحداث. وكانت تبرّعات إسحاقمان للديمقراطيين لا تُشكّل عقبة لفريق ترامب في السابق، إذ اطّلع الرئيس ومستشاروه على ملف تبرعاته قبل ترشيحه لرئاسة وكالة ناسا، وفق ما أكده شخصان مطلعان. إلا أنه، ومع حلول يوم الجمعة الماضي، عندما اطّلع ترامب على تفاصيل جديدة بشأن التبرعات، بدا واضحاً أنه غيّر رأيه. في ذلك الوقت، لم يُقدّم ماسك دفاعاً يُذكر عن صديقه، إذ شعر بالقلق من الدخول في نقاش مباشر بحضور شخصيات أخرى، من بينها سيرجيو غور، مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، الذي كان على خلاف مع ماسك حول مسائل أخرى تتعلّق بالتوظيف. واعتقد ماسك أنه سيتمكّن لاحقاً من التحدث إلى الرئيس على انفراد لتوضيح موقفه والدفاع عن مرشّحه، لكن الفرصة لم تُتح له. وفوجئ بعد ساعات من حفل الوداع في المكتب البيضاوي بسحب ترامب ترشيح إسحاقمان، ما شكّل صدمة له بسبب سرعة تطور الأمور. وشكّلت تلك اللحظة مؤشراً على تصاعد التوتر بين الرجلين، والذي انفجر علناً مساء الخميس، منهياً ما كان يُعدّ أحد أكثر التحالفات غرابةً في السياسة الأميركية. وأكد مقرّبون من الرجلين أن الخلاف حول إسحاقمان سرّع الانفصال بينهما، بعد أن بدأت العلاقة تفقد زخمها على مدى الأشهر الماضية نتيجة صدامات متكرّرة بين ماسك ومسؤولي إدارة ترامب. وانفجر الخلاف بشكل كامل مساء الخميس، وصولاً إلى مطالبة ماسك بعزل ترامب وتعيين نائبه جي دي فانس مكانه. أما ترامب، فقد وصف سلوك حليفه السابق بـ"المجنون"، وعزا تصرفه إلى تعاطيه المخدرات، بحسب ما نقله شخصان مطلعان على محادثات خاصة للرئيس الأميركي. وكانت رئاسة وكالة ناسا تشكّل الهم الأكبر بالنسبة لماسك بين مختلف المناصب في الحكومة الفيدرالية، نظراً لأهميتها الكبرى لشركته "سبيس إكس" المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء. ولهذا السبب، اعتُبر اختيار ترامب لإسحاقمان، الذي سافر إلى الفضاء مرتين ضمن بعثات "سبيس إكس"، للإشراف على الوكالة، خطوة ذات فائدة شخصية كبرى بالنسبة لماسك.

تصعيد بين ترامب وإيلون ماسك: هل بدأ انهيار التحالف الأقوى في أميركا؟
تصعيد بين ترامب وإيلون ماسك: هل بدأ انهيار التحالف الأقوى في أميركا؟

لبنان اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لبنان اليوم

تصعيد بين ترامب وإيلون ماسك: هل بدأ انهيار التحالف الأقوى في أميركا؟

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يملك أي نية للتحدث مع رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، رغم تقارير أفادت بأن الأخير طلب التواصل مع الرئيس مباشرة. وأوضح البيت الأبيض أن ترامب 'لا يعتزم التحدث إلى ماسك'، في ظلّ تصاعد التوتر بين الطرفين إثر سجال علني واسع. ونقلت وسائل إعلام أجنبية عن مسؤولين أن ماسك بادر بطلب الاتصال، لكن ترامب لم يُبدِ أي اهتمام بالأمر. وعند سؤاله عمّا إذا كان اللقاء بين الرجلين ممكنًا، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض – طالبًا عدم كشف هويته – إن 'الرئيس لا يخطط للتحدث إلى ماسك اليوم'، وهو ما أكده مسؤول آخر بقوله: 'صحيح أن ماسك طلب الاتصال'. وفي خضم الخلاف، أعلن ماسك عن الحاجة إلى تشكيل حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، وذلك بعدما طرح استطلاع رأي على منصة 'اكس' حول ضرورة وجود حزب يمثل '80 في المئة من الوسط السياسي'. الخلاف تصاعد بشكل لافت عندما لوّح ماسك بإمكانية سحب مركبة 'دراغون' الفضائية من الخدمة، رغم أهميتها في نقل رواد 'ناسا' إلى محطة الفضاء الدولية، كرد فعل على تهديد ترامب بإلغاء عقود حكومية مبرمة مع ماسك. لكن سرعان ما حاول ماسك التهدئة بمنشور على 'اكس' جاء فيه: 'حسنًا، لن نسحب دراغون'. هذا السجال أدى إلى انهيار واضح في التحالف السياسي بين الرجلين، خصوصًا بعدما انتقد ماسك مشروع قانون الإنفاق الذي يسعى ترامب لإقراره، واصفًا إيّاه بأنه 'رجس يثير الاشمئزاز'، فيما وصفه ترامب بأنه 'كبير وجميل'. ولم يُخفِ ترامب خيبته قائلاً عبر التلفزيون: 'خاب أملي كثيرًا' من ماسك، الذي كان سابقًا أحد كبار داعميه. ويرى مراقبون أن تداعيات هذا الخلاف قد تكون عميقة، إذ يواجه ترامب خطر تراجع الدعم من نخبة وادي السيليكون، بينما قد يخسر ماسك عقودًا حكومية بمليارات الدولارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store