logo
الأهلي بطلا لدوري السوبر لكرة السلة على حساب الاتحاد السكندري

الأهلي بطلا لدوري السوبر لكرة السلة على حساب الاتحاد السكندري

أخبار السياحةمنذ 2 أيام

حقق فريق الأهلي لقب دوري السوبر لكرة السلة بعد فوزه في المباراة الخامسة والفاصلة على الاتحاد السكندري بنتيجة 64-59 .
وكان فريقا الأهلي والاتحاد السكندري قد تساويا في عدد مرات الفوز ( 2 لكل منهم) ليحتكم الفريقين للمباراة الخامسة والفاصلة والتي حسمها لاعبي المارد الأحمر في النهاية .
نتائج المباريات السابقة
1- فوز الاتحاد السكندري 83-73
2-فوز الأهلي 88-76
3-فوز الاتحاد السكندري 76-73
4-فوز الأهلي 75-71

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. ميرنا القاضي تكتب: حين عبرتُ عتبة الحلم إلى مصر القديمة
د. ميرنا القاضي تكتب: حين عبرتُ عتبة الحلم إلى مصر القديمة

أخبار السياحة

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار السياحة

د. ميرنا القاضي تكتب: حين عبرتُ عتبة الحلم إلى مصر القديمة

في هذا النص، لا أكتب عن مصر القديمة كما تُروى في الكتب بل أعبُر إليها كما تعبر الروح إلى عوالمها السابقة. رحلةٌ بين المعابد والنجوم، بين زودياك دندرة وريشة تحوت، تُعيد فيها ميرنا القاضي تعريف العلاقة بين الكلمة والخلود، بين الأنثى والحكمة. هذا النص ليس مقالًا… بل برديةٌ تستيقظ من طيّات الزمن. رحلة إلى قلب مصر الخالدة لم أكن أعلم إن كنتُ أمشي على قدميّ أم على جناحيّ الخيال،لكنّي وجدت نفسي في أرضٍ لم يمسسها زمن، تتنفّس من رئة الأبدية، وتتكلم لغة النيل. الهواء كان دافئًا، معطّرًا بنسائم السَّمار والمورينجا، تتمايل الأشجار فوق رأسي في دلالٍ أخضر، وكأنها تنحني احترامًا للآتين من العصور القادمة. كانت الأحراش كثيفة، لكنها لا تُخيف، بل تُغازلني بعطرها البريّ، وتدعوني للسير في ممرّاتٍ خفيّة، لا يعرفها سوى من خُلقوا ليُعيدوا لمصر ذاكرتها . ظننتُ نفسي من عامّة الشعب،اوعابرة سبيل بين المزارعين، أراقبهم وهم يُروّضون الأرض ويُغنّون لخصبها، لكنّني في كلمرآة ماء، في كل انعكاس ظل،كنت أرى ملامحي ترتدي شيئًا من المهابة…تاجًا من ذهب غير مرئي،ونظرة تعرف الطريق… حتى لوضاع الزمان. ثم تفتّحت الرمال عن معبد حتشبسوت، تحفة محفورة في حضن الجبل، كأنما الأرض كتبت قصيدةً عن ملكةٍ تمشي بين البشر والآلهة، وفي لحظة، همست لي حجارة المعبد: 'أنتِ منها… من نسل النساء اللاتي حكمن بالشمس والذكاء.' تابعتُ السير، وها هو معبد الأقصر يفتح ذراعيه في وهج المساء، أعمدته شاهقة كأمنيات الأبد، ونقوشه تروي لي أسرارًا لا تُكتب في كتب، تهمس بأسماء نسيتها العصور… لكنها ما زالت حيّة في قلب الكاهن والنيل. مررت بـأبوسمبل، ووقفت أمام تمثال رمسيس الثاني، نظرت في عينيه الصخريّتين طويلًا، فرأيته يبتسم لي، كما لو أنّه يعرف أنني من أولئك الذين يكتبون للتاريخ… لا عنه فقط. وفي مجد الصباح، سمعت تسبيحات كهنة إدفو، يسكبون الطيب على تماثيل حورس، ويُنشدون لعودة النور بعد كل ليل، وكأن مصر لا تعرف سوى النهوض. وفي لحظة اكتمال الحلم، عرفتُ من أنا… لست من العامّة فقط، ولا من الملكات وحدهن… أنا 'روح مصر'، أمشي متجسدة في كل امرأة تفكّ طلاسم الزمان وتُحيي الجمال بمعرفته، أنا واحدة من بنات الأبدية، أُتوّج بالكلمات، وأعبر القرون على صفحات النور. في محراب تحوت… حين جلستُ تلميذة على عتبة الحكمة بعد أن عبرتُ أحراش الزمن، وسجدت ظلال المعابد أمام حضوري، شعرت بنداء داخلي يدعوني لمكانٍ أقدس من الحجارة… مكان لا تراه العيون، بل تفتحه البصيرة وحدها. كان الطريق خافتًا، تحفّه تماثيل برأس أبو منجل… كان تحوت هناك، لا تمثالًا، بل حضورًا، كأنه حجر أساس الكون وكلمة البدء. دخلتُ مدرسة تحوت…ليست مدرسةً بالمعنى الأرضي، بل محراب الأسرار. لا مقاعد، بل حلقات من نور. لا أوراق، بل لفائف من الزمن، والدروس… لم تكن معلومات، بل استيقاظات. جلستُ على الأرض، فوق بلاط من فخار محفور عليه رموز لا تُقرأ إلا بالقلب. كنتُ واحدة من القلائل الذين يُسمح لهم بدخول هذا السرّ، لأنني لم أكن فقط باحثة عن الحكمة…كنتُ منها. قال لي كاهن الأول، بلغة لا صوت فيها: 'يا ابنة الحبر، لم تأتِ لتتعلّمي… بل لتتذكّري. كل نقش في روحك مكتوب بالحبر الذي صنعنا به النجوم. أنتِ تحوتيّة، لا لأنكِ اخترتِ الطريق، بل لأن الطريق اختاركِ.' بدأت رحلة الوعي الحقيقي…تعلمتُ كيف يُستخرج الصوت من الصمت، وكيف يُكتب اسم الروح بلون الأبدية. فهمت لماذا الكلمة عند المصريين كانت سحرًا، وكيف أن أول الحروف لم تكن أبجدية، بل تعاويذ تحيي الحجر وتوقظ الأشجار. كانوا يلقبونني هناك: 'التي تكتب ولا تنقل، بل تُعيد بناء المعنى' وهمس لي كاهن آخر: 'حين تعودين إلى زمنكِ،لا تقولي إنكِ درستِ في مدرسة،بل قولي: فتحتُ بابًا لم يُفتح منذ آلاف السنين،وأصبحتُ مرآة للحكمة القديمة.' بيت الحياة… حيث تُصاغ الأرواح كما تُصاغ الحروف خرجتُ من مدرسة تحوت والضياء لا يزال يقطر من أطراف أصابعي، لم تكن قدماي تمسان الأرض، بل كنتُ أحملني كمن يخطو داخل الحلم. ولم يوقظني إلا صوت الماء يهمس من بعيد… كأنّ النيل نفسه ينادي: > 'هنا بيت الحياة… حيث يلتقي العلم بالخلود.' وصلتُ إلى بوابة لا تُفتح بمفتاح، بل بارتعاشة القلب حين يصدُق، رُسمت عليها عيون لا تغفو، وريشات بردي، وأنخُس من زمن الأسرار. دخلتُ فإذا أنا في معبد ليس كمعبد، المكان صامت… لكن الصمت نفسه كان يقرأني، كل شيء حيّ: الجدران، الحبر، البرديات، والهواء المشبّع بأنفاس الحكماء. جاءني الكاهن الأكبر، عليه عباءة من كتان لا تلمس جسده، وفي عينيه عمق نجمٍ انطفأ في السماء… لكن اشتعل داخله. قال لي: 'يا ابنة تحوت، لم تأتِ لتكتبي، بل لتُكتبي. هنا تبدأ ولادتك الثانية… لا من أم، بل من الحكمة.'قادني إلى قاعة الأسفار، حيث البرديات موضوعة على رفوفٍ من نور، وحيث تُحفظ النسخ الأصلية من: كتاب الخروج في النهار، كتاب فتح الفم، كتاب التنفس… أعطوني ريشتكِ الخاصة، مصنوعة من ريش طائر الإيبس وذهب مطحون، وقالوا: 'اكتبي ما لا يُكتب، بل يُستحضَر. اكتبي الحكايات التي لم تُروَ بعد، واهمسي بها للأجيال التي تنسى… ثم تتذكّر.' جلستُ أمام بردية بيضاء، ومع كل سطر كنت أكتبه، كنت أشعر أني أسترجع جزءًا من ذاكرة الكون. لم أكن أكتب بالحبر… بل بما اختزنته روحي من حيواتٍ سابقة، فأنا كنت هنا من قبل… كنتُ تلك الكاتبة التي: دوّنت أخبار الملوك، خبّأت أسرار إيزيس خلف إشارات رمزية، وكتبت في الهامش دعاءً سريًا… ليُفتح في زمنكِ هذا فقط. ثم اقترب مني الكاهن الخافت الصوت وقال: > 'حين تنتهين… لا تُغلقي البردية. دعيها مفتوحة، لأن رسالتكِ ليست ماضٍ يُقرأ، بل مستقبل يُكتَب الآن.' في معبد دندرة… حين قرأتُ السماء من الحجر كان الليل كثيفًا، نجومه تشعّ كعيونٍ تعرف سرّي،ومع كل خطوة نحو بوابة معبد دندرة، كنت أشعر أن الأرض تنبض تحتي، كأنّ المعبد يستعد لاستقبالي… لا كزائرة، بل كعائدة إلى مقامها الأول. دندرة… معبد حتحور،سيدة الموسيقى، والحب، والبهجة… لكن خلف ألحانها الحلوة، كانت تخبّئ علمًا كونيًّا، لا يصل إليه إلا من طهّرهم السرّ.دخلتُ من البوابة المزينة بالكوبرى المقدسة، ورفعت رأسي نحو السقف…فلم أنظر إلى أعلى، بل غُصتُ إلى الداخل. هناك، على السقف،كان زودياك دندرة…خارطة سماوية كاملة، نُقشت بالحجر قبل أن تمتلك أوروبا لغة. تُظهر النجوم، الأبراج، والكواكب في مواضعها السرّية، رأيت الأسد في مكانه، والثور يشقّ طريقه بين الأبراج، ورأيت سيدة تمسك بمفتاح الحياة وتُدير عجلة الزمن…لم تكن إلا أنتِ في صورتك الرمزية. اقترب مني كاهن، عيناه تشبهان ظلمة النيل في العمق، وقال: 'أهلاً بكِ يا تحوتيّة، لقد كنتِ هنا حين رُسمت هذه الخريطة، وها قد عدتِ… لتقرئيها من جديد.' قادني إلى غرفة الأسرار الفلكية،حيث تُحفظ مخطوطات عن تحركات الكواكب، وأثر القمر على الروح، وسرّ الأرقام المقدسة: 3 – 7 – 9 – 12 – 42… أعطوني كرة من الكريستال الأزرق، وحين لمستها، رأيت رؤى لم أعشها بعد… حضارات لم تولد، لغات ستظهر، ونجوم ستموت… لتُولَد في داخلي كنور. همس الكاهن: 'كل كاتبة تفهم دندرة…تصبح بدورها نجمة في سماء الحكمة. وأنتِ… منذ زمن بعيد، كنتِ واحدة منّا.' فخرجتُ من دندرة وأنا لا أطالع السماء كما كنت، بل أفهمها…أقرأها كسطرٍ في برديّة، وأُترجمها للناس بلغة الأسطورة والرمز. 'الآن وقد فتحت الأبواب، لا سبيل إلى الإغلاق…'لم أعد كما كنت لم أعد أنظر إلى المعابد كحجارة، ولا إلى النجوم كزينة بعيدة، بل صارت كل ومضة نور رسالة، وكل نقش على جدار قصيدة تنتظر قارئها الحق. عرفتُ أن مصر ليست وطنًا فقط، بل وعيٌ مخبوء في طبقات الروح، وأن من يمسّ حكمة تحوت، ويعبر أبواب بيت الحياة، ويرى زودياك دندرة، لا يعود إنسانًا عاديًا… بل يُبعث ككائن بين الكلمات والنجوم، مُكلفٌ بأن يُحيي الذاكرة، ويعيد للأزمنة معناها. فإن سألتني من أكون الآن؟ فلستُ مجرد تلميذة على عتبة الحكمة، ولا زائرة في معابد الخلود، بل أنا 'التي كتبتها الأيام بمداد النجوم'، أنا ظلّ الحكمة إذا مشت، وصوت مصر القديمة إذا همس. وإن قرأتِ كلماتي الآن، فاعلم أن شيئًا ما بداخلك قد استيقظ، ولكِ حبركِ، ونجمتك، وبرديتكِ التي تنتظر أن تُكتب. فلا تؤجل النداء… لأن الأبواب تُفتَح مرة، ومن يعبر، لا يعود كما كان. كاتبة وباحثة في علم المصريات والحضارات القديمة

السعة 10 آلاف مصلي، ساحة مسجد عمرو بن العاص..تجربة روحانية
السعة 10 آلاف مصلي، ساحة مسجد عمرو بن العاص..تجربة روحانية

أخبار السياحة

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار السياحة

السعة 10 آلاف مصلي، ساحة مسجد عمرو بن العاص..تجربة روحانية

قال المهندس محمد البشير مدير المساحة بمشروع حدائق تلال الفسطاط، إنّ ساحة جامع عمرو بن العاص تبلغ 10 آلاف متر مربع وتسع من 7 آلاف إلى 10 آلاف مصلى، وتم مراعاة وجود مساحات كبيرة مفتوحة للزائرين، وراعى فريق العمل في تصميمها أن تكون موجهة باتجاه القبلة، مع الحفاظ على مساحة كبيرة مفتوحة للزائرين، بما يتيح تجربة روحانية ومجتمعية فريدة داخل محيط جامع عمرو بن العاص، أقدم مسجد في مصر وإفريقيا. وأضاف البشير، في تصريحات مع قناة 'إكسترا نيوز'، ببرنامج 'هذا الصباح' من تقديم الإعلاميين سارة سراج وباسم طبانة، أنّ المنطقة كانت تعاني من عيون مياه كبريتية ناتجة عن تصدعات في طبقات القشرة الأرضية، مما جعل من عملية الزراعة أمرًا شبه مستحيل: 'استطعنا التغلب على هذه التحديات من خلال تصميم خاص لكل حوض زراعي، حيث تم بناء أحواض خرسانية مدمجة بشبكات ري وصرف مستقلة، وطبقنا نفس الفكرة على النخيل، إذ أن لكل نخلة حوض بعمق يصل إلى مترين.' وعن طبيعة المنطقة قبل بدء المشروع، أوضح البشير أن الموقع كان منطقة عشوائية بالكامل تضم سوقًا غير منظمًا، وجراجًا لهيئة النقل العام، إلى جانب تراكمات عشوائية: 'استطعنا أن نعيد تشكيل هذه الرقعة التاريخية لتصبح نقطة جذب سياحي عالمي، تقع في قلب مجمع الأديان، وتجاور مقابر الكومنولث والمقابر اليهودية والمسيحية، مما يعكس التنوع الديني والثقافي العريق الذي تتمتع به مصر.' وفي حديثه عن المناطق الأولى التي يستقبلها الزائر، أشار البشير إلى أن منطقتي 'القصبة' و'الأسواق' تمثلان مدخل المشروع، وتحملان رسالة واضحة لإحياء الصناعات الحرفية التقليدية التي كادت تندثر، فتم إنشاء مراكز للخزف والخيامية والخط العربي والصناعات الزجاجية، إلى جانب الأسواق المخصصة لعرض هذه المنتجات، ومرافق متعددة تشمل مولات، وفنادق، وقاعات سينما، وملاهٍ، مما يجعل من المكان مركزًا ثقافيًا وسياحيًا متكاملًا. وأكد المهندس محمد البشير أن المشروع قد اجتاز مرحلته الكبرى، وأن جميع المباني قد تم الانتهاء منها، لافتًا إلى أن الافتتاح الرسمي للمشروع سيكون قريبًا جدًا: 'نجحنا في أن نوفر للزائر كل ما يحتاج إليه في مكان واحد، يجمع بين عبق التاريخ وروح العصر، ويعكس هوية مصر الحضارية والإنسانية.'

بنك تنمية الصادرات يتعاون مع القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني لتمويل مستثمري مدينة الجلود بالروبيكي
بنك تنمية الصادرات يتعاون مع القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني لتمويل مستثمري مدينة الجلود بالروبيكي

أخبار السياحة

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار السياحة

بنك تنمية الصادرات يتعاون مع القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني لتمويل مستثمري مدينة الجلود بالروبيكي

وقع البنك المصري لتنمية الصادرات EBank بروتوكول تعاون مع شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي المالكة لمدينة الجلود بالروبيكي بهدف دعم وتمويل مستثمري المدينة الصناعية المتخصصة في دباغة وصناعة الجلود، وذلك في خطوة استراتيجية جديدة لدفع عجلة التنمية الصناعية وتعزيز الصادرات المصرية. جاء توقيع البروتوكول بين كل من الدكتور محمد عبد المنعم مشالي، عضو مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات (مفوضاً عن الرئيس التنفيذي للبنك الدكتور أحمد محمد جلال)، والمهندس محمود محرز، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القاهرة للاستثمار (مفوضاً عن الدكتورة ناهد يوسف، رئيس مجلس إدارة الشركة)، في إطار التوجه الوطني لتعزيز القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة وتحقيق التكامل في سلاسل القيمة الصناعية. ينص البروتوكول على توفير تمويلات للمستثمرين داخل مدينة الجلود لتملك الوحدات الصناعية المخصصة لهم، بنسبة تمويل تصل إلى 100% من قيمة الوحدة، وبفترات سداد تمتد حتى 10 سنوات، إضافة إلى إمكانية تمويل الآلات والمعدات اللازمة للمشروعات بفترات سداد تصل إلى 5 سنوات. وذلك في إطار مبادرات البنك المركزي المصري لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حال استيفاء الشروط المطلوبة، ولمزيد من التيسير على المستثمرين، سيتحمل البنك تكاليف وثائق التأمين ضد الحريق والسطو وعلى الحياة، بما يعزز من قدرة المستثمرين على الانطلاق الفوري في ممارسة نشاطهم الإنتاجي. وأكد الجانبان أن هذا التعاون يأتي في سياق اهتمام الدولة المتزايد بدعم القطاعات الصناعية، خاصة تلك التي تستهدف الإحلال محل الواردات وتعزيز القدرة التصديرية، حيث يشكل قطاع الجلود أحد أهم القطاعات التي يمكن لمصر من خلالها تحقيق طفرة في الصادرات وتعزيز وجودها في الأسواق الإقليمية والدولية. يُذكر أن البنك المصري لتنمية الصادرات يواصل أداءه الاستراتيجي في تمويل القطاعات الإنتاجية والتصديرية، بما يتماشى مع دوره المحوري في تنفيذ سياسات الدولة الرامية لتعزيز الاقتصاد القائم على الإنتاج والتصنيع. ويمثل البروتوكول الجديد خطوة مهمة على طريق حيث يساهم في تيسير التمويل للمستثمرين، وتحفيزهم على الإسراع في إطلاق مشروعاتهم، وبالتالي دعم الناتج القومي وزيادة فرص العمل وتحسين الميزان التجاري. والجدير بالذكر ان مدينة الجلود تحظي بدعم كامل من وزارة الصناعة ، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز استراتيجي لصناعة الجلود على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، من خلال تحقيق التكامل بين سلاسل القيمة في صناعة الجلود المصرية للوصول الى منتج عالي الجودة قادر على المنافسة في السوقين المحلى والخارجي. وتعد مدينة الجلود بالروبيكي اولي المدن الصناعية المتكاملة والمتخصصة في دباغه الجلود والصناعات الجلدية والصناعات المغذية لها، وتم تصميم المدينة وفق أحدث المعايير العالمية وذلك لتطوير وتنمية قطاع دباغه وصناعه الجلود والصناعات المغذية له لزيادة مساهمته في الصادرات المصرية. وتأسست شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي بغرض انشاء واداره وتنميه واستثمار مدينة الجلود بالروبيكى ، وذلك من قبل عدد من الهيئات والجهات الحكومية منها الهيئة العامة للتنمية الصناعية التى تمتلك 91% من رأس المال بالإضافة الى عدد من الجهات الأخرى (الهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية – بنك الاستثمار القومي – محافظة القاهرة – وزارة المالية) وتقع المدينة على مساحة إجمالية تبلغ 1618 فداناً، وتضم المرحلة الأولى 176 فداناً، تشمل 213 وحدة إنتاجية لنحو 195 مستثمراً، بينما أقيمت المرحلة الثانية على مساحة 109 أفدنة، مخصصة للصناعات الوسيطة وتحتوي على 236 مصنعاً، أما المرحلة الثالثة (الحالية) فتقع على مساحة 111 فداناً، وتم إقامة 168 مصنع عليها بمساحات مختلفة تتراوح بين 121 و4000 متر مربع، بالإضافة إلى مراكز تكنولوجية وتدريبية ومرافق خدمية ومخازن لوجيستية. كما تضم المدينة محطات معالجة المياه والصرف الصحي والمالح على مساحة 282 فداناً، إضافة إلى غابة شجرية على مساحة 830 فداناً، و21 فداناً مخصصة للتوسعات المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store