
وزارة الحج تفعل تطبيق "نسك" دون استهلاك للإنترنت لخدمة ضيوف الرحمن
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة الدكتور غسان النويمي، أن هذه الخطوة تمكّن مستخدمي شرائح الاتصالات داخل المملكة من مواطنين ومقيمين وزوار، من تشغيل تطبيق "نسك" والاستفادة من جميع خدماته دون الحاجة إلى وجود باقة بيانات أو اتصال فعلي بالإنترنت، بما في ذلك إصدار التصاريح والحجوزات والخدمات الرقمية الأخرى التي يتيحها التطبيق؛ مما يشكل نقلة نوعية في تمكين الحاج والمعتمر والزائر، من أداء شعائره والتنقّل بين الخدمات بسلاسة ويُسر.
وأشار إلى أن هذا التفعيل سينعكس إيجابًا على تجربة الزائر، إذ يمكن للمستخدم الاستفادة من خدمات جوهرية مثل إصدار تصاريح الروضة الشريفة، وحجوزات قطار الحرمين، والتنقل عبر خرائط نسك، واستخدام خاصية الذكاء الاصطناعي "Nusuk AI"، وتقديم البلاغات والاستفسارات، دون أي استهلاك لرصيد البيانات.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمنصة نسك المهندس أحمد الميمان، أن هذا التعاون يمثل إضافة مهمة لتحسين التجربة الرقمية لضيوف الرحمن، ويسهم في تسهيل رحلتهم سواء لأداء مناسك الحج أو العمرة أو زيارة الروضة الشريفة، كما يعزز من كفاءة إدارة الحشود، ويُمكّن الزائر من الوصول الفوري إلى المعلومات والخدمات التي يحتاجها، ويساعد على تقليل عدد التائهين، وتسريع عمليات قراءة التصاريح والتحقق منها عند الدخول إلى الروضة الشريفة.
يذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام وزارة الحج والعمرة، بتعزيز التحول الرقمي في خدمات الحج والعمرة، وتهيئة بنية تقنية متكاملة تراعي تنوع احتياجات المستخدمين وظروفهم، بما يضمن وصولهم إلى خدماتهم بسهولة ودون عوائق تقنية أو مادية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
مزارع عسير محطات صيفية بارزة.. هنا وجهة سياحية تجمع بين التنوع وجمال الطبيعة
تحولت مزارع منطقة عسير، لا سيما الواقعة في المناطق الجبلية والمرتفعات الممتدة على طول يقارب 200 كيلومترٍ، إلى محطات جذب سياحي بارزة خلال فصل الصيف، مستفيدة من الرقعة الخضراء المتنامية وتنوع المحاصيل الزراعية التي تُزين مرتفعات المنطقة. ويأتي هذا التحول بالتزامن مع جهود الجهات الحكومية والأهلية في دعم السياحة الزراعية والريفية، مما أسهم في خلق فرص استثمارية حيوية للمزارعين المحليين، فقد نجح مزارعو عسير في تحويل منتجاتهم الزراعية -من الورد والفاكهة والعسل والحبوب- إلى مشاريع سياحية ريفية مزدهرة، من خلال تهيئة مزارعهم لاستقبال الزوار وتوفير الخدمات اللازمة، وأسهم هذا التوجه في إيجاد بيئة سياحية متكاملة تتميز بجمال الطبيعة وتنوع المنتجات الزراعية، مما جعل هذه المزارع وجهات مفضلة للسياح من مختلف مناطق المملكة. وتوفر السياحة الزراعية في عسير تجربة فريدة تتيح للزوار الاندماج مع الطبيعة، عبر التجول في بيئات خضراء تزدان بالنباتات المحلية مثل: العرعر والسمر والطلح والسدر، إلى جانب الحيازات الزراعية المنتشرة على ضفاف الأودية ومدرجات الجبال، كما تمنح هذه التجربة فرصة لاكتشاف أساليب الزراعة التقليدية والحديثة، وزيارة المناحل، ومزارع الورد، وبساتين الفاكهة، التي تحظى بإقبال واسع من العائلات والأطفال، خاصة مع تنظيم رحلات سياحية متخصصة لهذا الغرض. ومع تزايد الإقبال، بدأت مزارع عسير تتنافس في جودة الخدمات والمرافق، إذ بيوتًا محمية وحقولًا مفتوحة تزرع عشرات الأصناف من المحاصيل على مدار العام، ولا يقتصر هذا التطوير على الجوانب السياحية والترفيهية فحسب، بل يمتد إلى الجانب التثقيفي والبيئي، في إطار مساعٍ لتعزيز الاستدامة وتنوع مصادر الدخل. وفي هذا السياق، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس أحمد بن محمد آل مجثل، أن منطقة عسير تتصدر مناطق المملكة في عدد الحيازات الزراعية التي تجاوزت 159 ألف حيازة، كما أنها الأولى في إنتاج العسل بنسبة 20% من إجمالي إنتاج المملكة، مضيفًا أن المنطقة تضم 40 مزرعة سياحية نشطة، منها أكبر مزرعة للورد في المملكة، وتسهم بنسبة 14% من الإنتاج الوطني للفاكهة. وأكد آل مجثل أن هذه المقومات جعلت من مزارع عسير نموذجًا متقدمًا للسياحة الزراعية المستدامة، حيث تلتقي الطبيعة بالتراث، ويندمج الزائر في بيئة زراعية غنية بالتجارب والأنشطة، مشيرًا إلى أن المنطقة ستواصل تعزيز مكانتها وجهة زراعية وسياحية رائدة على مستوى المملكة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
مزارع عسير.. وجهة سياحية تجمع بين التنوع وجمال الطبيعة
تحولت مزارع منطقة عسير، لا سيما الواقعة في المناطق الجبلية والمرتفعات الممتدة على طول يقارب 200 كيلومترٍ، إلى محطات جذب سياحي بارزة خلال فصل الصيف، مستفيدة من الرقعة الخضراء المتنامية وتنوع المحاصيل الزراعية التي تُزين مرتفعات المنطقة. ويأتي هذا التحول بالتزامن مع جهود الجهات الحكومية والأهلية في دعم السياحة الزراعية والريفية، مما أسهم في خلق فرص استثمارية حيوية للمزارعين المحليين، فقد نجح مزارعو عسير في تحويل منتجاتهم الزراعية -من الورد والفاكهة والعسل والحبوب- إلى مشاريع سياحية ريفية مزدهرة، من خلال تهيئة مزارعهم لاستقبال الزوار وتوفير الخدمات اللازمة، وأسهم هذا التوجه في إيجاد بيئة سياحية متكاملة تتميز بجمال الطبيعة وتنوع المنتجات الزراعية، مما جعل هذه المزارع وجهات مفضلة للسياح من مختلف مناطق المملكة. وتوفر السياحة الزراعية في عسير تجربة فريدة تتيح للزوار الاندماج مع الطبيعة، عبر التجول في بيئات خضراء تزدان بالنباتات المحلية مثل: العرعر والسمر والطلح والسدر، إلى جانب الحيازات الزراعية المنتشرة على ضفاف الأودية ومدرجات الجبال، كما تمنح هذه التجربة فرصة لاكتشاف أساليب الزراعة التقليدية والحديثة، وزيارة المناحل، ومزارع الورد، وبساتين الفاكهة، التي تحظى بإقبال واسع من العائلات والأطفال، خاصة مع تنظيم رحلات سياحية متخصصة لهذا الغرض. ومع تزايد الإقبال، بدأت مزارع عسير تتنافس في جودة الخدمات والمرافق، إذ بيوتًا محمية وحقولًا مفتوحة تزرع عشرات الأصناف من المحاصيل على مدار العام، ولا يقتصر هذا التطوير على الجوانب السياحية والترفيهية فحسب، بل يمتد إلى الجانب التثقيفي والبيئي، في إطار مساعٍ لتعزيز الاستدامة وتنوع مصادر الدخل. وفي هذا السياق، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس أحمد بن محمد آل مجثل، أن منطقة عسير تتصدر مناطق المملكة في عدد الحيازات الزراعية التي تجاوزت 159 ألف حيازة، كما أنها الأولى في إنتاج العسل بنسبة 20% من إجمالي إنتاج المملكة، مضيفًا أن المنطقة تضم 40 مزرعة سياحية نشطة، منها أكبر مزرعة للورد في المملكة، وتسهم بنسبة 14% من الإنتاج الوطني للفاكهة. وأكد آل مجثل أن هذه المقومات جعلت من مزارع عسير نموذجًا متقدمًا للسياحة الزراعية المستدامة، حيث تلتقي الطبيعة بالتراث، ويندمج الزائر في بيئة زراعية غنية بالتجارب والأنشطة، مشيرًا إلى أن المنطقة ستواصل تعزيز مكانتها وجهة زراعية وسياحية رائدة على مستوى المملكة.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
السياحة السعودية: سياسة العشرين ساعة تأتي انسجامًا مع المعايير العالمية
أوضحت وزارة السياحة السعودية أن سياسة العشرين ساعة المطبقة في مرافق الضيافة السياحية بالمملكة تأتي انسجامًا مع المعايير العالمية، إذ يقضي النظام بألا تقل المدة بين وقتي تسجيل الدخول والمغادرة عن 20 ساعة، وتُحدد الأوقات في مستند الحجز. ويحق لمرفق الضيافة تحديد أوقات تسجيل الدخول والمغادرة في مستند الحجز بما يتناسب مع موقعه والفئة المستهدفة من النزلاء، دون الإخلال بحقهم في ألا تقل المدة المتاحة للاستفادة من الخدمة وفق مستند الحجز عن عشرين ساعة، ابتداءً من ساعة تسجيل الدخول حتى ساعة تسجيل المغادرة، ووصول النزيل متأخرًا لا يغيّر من ساعات الخروج المحدّدة مسبقًا والموضحة على مستند الحجز. رد على استفسار تسجيل الدخول في وقت متأخر ووفق ما تم تداوله إعلاميًا بشأن بعض الاستفسارات الواردة بشأن تسجيل الدخول في وقت متأخر، فإن الوزارة توضح بأنه إذا سُجّل الدخول الساعة العاشرة مساءً، وكان مستند الحجز يتضمن وقت المغادرة الساعة الثانية عشرة ظهرًا، فإن وقت المغادرة يبقى الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم التالي، وتكون الساعات المفقودة على مسؤولية النزيل، وفي حال سُجّل الدخول في أي ساعة كانت ضمن نفس يوم الدخول المحدد، فإن وقت المغادرة أيضًا يكون الساعة الثانية عشرة ظهرًا. وتهدف هذه السياسة إلى منح مرافق الضيافة الوقت الكافي لتجهيز وتهيئة الغرفة للنزيل التالي، بما يضمن أعلى معايير النظافة وجودة الخدمة، كما بيّنت الوزارة أن طريقة احتساب هذه المدة تتم وفق ما هو موثق في مستند الحجز المعتمد من المرفق. تابعوا المزيد: السياحة توضح حقوق النزيل وأكدت وزارة السياحة أن حقوق النزيل تشمل الحصول على نفس نوع الغرفة والمزايا والخدمات والصور، التي عُرضت في منصات الحجز، داعية السياح والزوار إلى الاطلاع على سياسات تسجيل الدخول والمغادرة قبل إتمام الحجز. ودعت الوزارة في حال وجود أي ملاحظات إلى التواصل مع المركز الموحد للسياحة على الرقم 930 لضمان حفظ الحقوق ومعالجة الشكاوى، مؤكدة استمرار جهودها الرقابية والتوعوية بما يعزز تجربة السائح وفق المعايير العالمية.