
هيفاء النهدي: المجوهرات أداة قوية للتبادل الثقافي
#مجوهرات وساعات
هيفاء النهدي، مصممة مجوهرات ورائدة أعمال ومدربة معتمدة، تسعى إلى دمج الحرف التقليدية مع التصميم المعاصر. وبصفتها مؤسِّسة ومديرة إبداعية لشركة تصميم المجوهرات «Al Heif»، منذ عام 2015، أنشأت النهدي علامة تجارية تحتفي بالأناقة والأنوثة والتفرّد؛ فهي شغوفة برواية القصص من خلال المجوهرات. وتصمم هيفاء قطعاً خالدة، تثير المشاعر، وتعكس السرديات الشخصية. ويتضح التزامها بتمكين الآخرين من خلال عملها كمرشدة ومدربة، حيث وجهت أكثر من 100 مصمم مجوهرات طموح، وزودتهم بالمهارات الإبداعية والفنية. ومن إنجازات هيفاء الفوز بالمركز الأول، في مسابقة تصميم مجوهرات عالمية مرموقة عام 2023؛ لاستخدامها المبتكر للؤلؤ. وبفضل خبرتها بالتعامل مع الأحجار الكريمة، وتصميم المجوهرات الرقمية، وتطوير الأعمال، تواصل هيفاء إلهام وتشكيل مستقبل تصميم المجوهرات، خاصة للنساء في الإمارات. في هذا الحوار، نتعرف إلى شخصيتها عن قرب، ونلقي بالضوء على أسلوبها، وتجربتها الغنية:
تصميمٌ مستوحى من جمال زهرة «السنيار» في الصحراء الإماراتية
ما الذي ألهمك امتهان تصميم المجوهرات، وكيف بدأت رحلتك؟
كنت شغوفة بالرسم منذ الطفولة، وشاركت في مسابقات عالمية عندما كنت في الصف الخامس الابتدائي عبر وزارة التربية والتعليم، فقدمت لوحات تتعلق بالتراث الإماراتي في ألمانيا واليابان، ومن هنا بدأت رحلتي. بالإضافة إلى ذلك، كنت أحب جمع الإكسسوارات التي تم التخلص منها، وأعمل على إعادة استخدامها بطريقة تتناسب مع ذوقي وشخصيتي. وخلال دراستي بكليات التقنية العليا في أبوظبي، تم طرح مسابقة لتصميم المجوهرات من مركز دبي العالمي للذهب، وحصلت على المركز الثاني بين كليات التقنية في الدولة. كنت أتكئ على شغفي وحبي للرسم والابتكار والإبداع، رغم أنني لم أكن على دراية بأساسيات تصميم المجوهرات في ذلك الوقت. ومن هناك، بدأ شغفي وحبي لتصميم المجوهرات.
مهارات تصميمية
من الناحية التصميمية، كيف أثرت دراستك في مهاراتك ومنظورك؟
دراستي في معهد «IGI» الأميركي، ومدرسة ليكول الفرنسية، وغيرهما من المعاهد العالمية، صقلتني بأساسيات هذا العلم الدقيق والمبدع، وأخذتني إلى عالم الأحجار الكريمة، التي أثرت - بشكل كبير - في مهاراتي التصميمية. كان الهدف من تنويع المعاهد، هو جمع المعلومات، والخبرات اللازمة؛ لتسهيل دراسة تصميم المجوهرات؛ لتجنب إضاعة الوقت والجهد.
ما رؤيتك لمجوهرات «ال هيف»؟
مجوهرات «ال هيف»، علامة تجارية تركز على تقديم تصاميم فريدة، وتجمع بين الأصالة والحداثة، بجودة عالية، وحِرَفية متقنة. وتهدف «العلامة» إلى تلبية احتياجات المرأة العصرية من خلال قطع تعكس شخصيتها، وتعزز التراث الثقافي.
جمال واحة الهيلي الإماراتية ألهم هيفاء النهدي هذا التصميم
كيف تؤثر جذورك، وثقافتك الإماراتية، في تصاميمك؟
تؤثر جذوري، وثقافتي الإماراتية، في تصميم المجوهرات باستلهام الألوان والزخارف التقليدية، المستوحاة من الطبيعة الإماراتية. وتعكس التصاميم الرموز الثقافية والتاريخية، ما يقدم قطعاً فريدة، تحتفي بالتراث الإماراتي.
تلعب رواية القصص دوراً مهماً في إبداعاتك.. حدثينا عن ذلك!
استلهمت تصاميمي من جمال واحة الهيلي، تلك الجوهرة التي تتوسط الصحراء الإماراتية، وتحيط بها الكثبان الرملية من جميع الجهات؛ فتبدو كزهرة تتفتح في قلب الصحراء. وتعكس هذه الصورة الرائعة توازن الطبيعة وقوتها، وقد شكلت نقطة انطلاق لخط التصميم الأساسي لكل قطعة من مجوهراتي؛ فكل تصميم يعكس تناغم الماء مع الرمال، ويحتوي على عناصر تعبر عن الجمال الفريد الذي تتميز به هذه الواحة، ويجسد روح المكان، ويحتفي بجمال الصحراء.
استخدمتِ اللؤلؤ في التصميم، وحصلت بموجبه على جائزة.. ما الذي ألهمك ذلك؟
استلهمت تصميمي، الفائز بالمسابقة العالمية «رحلة اللؤلؤة.. من صدفة إلى جوهرة» عام 2023، من زيارتي إلى مزارع السويدي في رأس الخيمة، حيث شاهدت مراحل نمو واستخراج اللؤلؤ الطبيعي. كانت هذه الرحلة مصدر إلهام كبيراً لي، ما ساهم في تطوير تصميم مبتكر، يعكس جمال اللؤلؤ. بعد هذا النجاح، حظيت بفرصة الاطلاع على اللؤلؤ من معهد «دانات» العالمي في البحرين، ونلت شهادة «مقيّم للؤلؤ الطبيعي».
تدريب.. وتوجيه
ما الذي يحفزك لتدريب، وتوجيه، مصممي المجوهرات الطموحين؟
هدفي الأساسي نشر ثقافة تصميم المجوهرات محلياً وخليجياً وعربياً. كما أسعى إلى إحداث تغيير في مجال تصميم المجوهرات داخل المجتمع الإماراتي والخليجي والعربي، لأنني أدرك أهمية نشر هذا العلم بطرق ميسرة. ويواجه المتقدمون لتعلم التصميم تحديات عدة، تكمن في الشروط الصعبة التي يفرضها بعض المعاهد، مثل: الحاجة لإتقان اللغة الإنجليزية، وتوفر خلفية في الرسم. لذا، قررت أن يستفيدوا من خبرات المدارس والمعاهد المحلية والدولية، التي درست فيها؛ فأقوم بتبسيط هذه المعلومات، وتقديم ورش تصميم المجوهرات باللغة العربية، بهدف جعل هذا الفن متاحاً للجميع.
طقم مجوهرات «ضوء في السماء»
لا يخلو تدريبك للمصممين في «ACTVET» من لحظات تبقى في الذاكرة.. اذكري لنا إحداها!
أفخر بكوني حاصلة على ترخيص من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني (ACTVET) في تصميم المجوهرات. أجمل لحظات تدريبي كانت؛ عندما قامت إحدى السيدات الإماراتيات (جدة)، بتصميم قطع مجوهرات لحفيدتها. كان لهذا العمل أثر عميق في نفسي، حيث جسدت فيه الحب، والترابط العائلي، ما أضاف لمسة مميزة إلى تجربتي كمدربة.
ما نصيحتك للنساء الطامحات إلى دخول صناعة تصميم المجوهرات، خاصة في الإمارات؟
أنصحهن بالثقة بمواهبهن، واستغلال الفرص المتاحة في هذه الصناعة. ويجب عليهن اكتشاف شغفهن، والتعلم من التجارب المختلفة، كالدورات التدريبية، أو المشاركة في ورش العمل؛ فالإبداع يحتاج إلى الجرأة وتجربة أفكار جديدة، كما يفتح التواصلُ مع مصممين آخرين، وبناء شبكة من العلاقات، أبواباً جديدة. ويجب عليهن الاحتفاظ بحب العمل والشغف به، وكل هذا سيقودهن نحو النجاح في هذه الصناعة المثيرة.
تحولات إبداعية
ما التحديات التي واجهتك.. كمصممة، ورائدة أعمال؟
أول التحديات التي واجهتني أن تصميم المجوهرات كان مجالاً جديداً على المجتمع الإماراتي. وأثناء عرض أولى قطعي، واجهت صعوبة عند إقناع بعض المصممين في الخارج بأن هذا التصميم من إبداع شابة خليجية. وبالجهد والمثابرة وصلت بتصميمي إلى العالمية، حيث شاركت بأسبوع الموضة في باريس، وحظيت القطعة التي عرضتها هناك بثناء كبير.
حدثينا عن الاتجاهات، أو الموضوعات، التي ألهمتك تصاميمك الأخيرة!
أستلهم تصاميمي من التراث الإماراتي، فأدمج العناصر التقليدية في تصاميم عصرية. كما تلهمني الطبيعة بألوانها وأشكالها، إضافةً إلى الاتجاهات العالمية في الموضة. وأبحث، دائماً، عن الابتكار، ما يدفعني إلى تجربة مواد جديدة، وتقنيات حديثة؛ لتعزيز الإبداع في كل قطعة.
كيف تتعاملين مع الاستدامة، والتوريد الأخلاقي، في «ال هيف»؟
أُولي الاستدامة والتوريد الأخلاقي أهمية كبيرة، وأحرص على استخدام مواد مستدامة، كالمعادن المعاد تدويرها، والأحجار من المصادر الأخلاقية الموثوقة. كما أعمل على بناء علاقات قوية مع الموردين، الذين يشاركونني القيم نفسها. ومن خلال هذه الممارسات، أضمن أن تكون جميع القطع التي أقدمها جميلة، ومسؤولة بيئياً وأخلاقياً، ما يعكس التزامي بالاستدامة.
تطورات تكنولوجية
ما التطورات التكنولوجية، التي أثرت في تصميم المجوهرات، مؤخراً؟
تأثرت تصاميم المجوهرات بالتطورات التكنولوجية، مثل: تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي تسهل إنشاء نماذج معقدة، وبرامج التصميم الرقمي (CAD)، التي تتيح تَصَوُّر وتعديل القطع بسهولة. كما تسهم المنصات الرقمية في تسويق القطع، والوصول إلى جمهور أوسع؛ فهذه التطورات تعزز الإبداع والكفاءة في صناعة المجوهرات.
كيف توازنين بين الإبداع، والجانب التجاري، في إدارة «ال هيف»؟
من خلال فهم توجهات العميلات واحتياجات السوق، أقدم تصاميم مميزة تلبي التوقعات. كما أعمل على استراتيجيات تسويقية فعالة؛ لضمان وصول هذه التصاميم للجمهور المناسب، وأستثمر في البحث والتطوير لاستمرار تقديم قطع فريدة، تعزز ربحية الأعمال.
كيف يكون تصميم المجوهرات أداة للتعبير الثقافي، والتواصل بين الشعوب؟
يعد تصميم المجوهرات أداة قوية للتعبير الثقافي والتواصل، ويكون ذلك من خلال التراث والتقاليد الثقافية، والتعبير عن المشاعر والأفكار. كما تعزز المجوهرات الفخر بالثقافة عند مشاركتها في المناسبات، فتساعد على تعزيز الحوار الثقافي بين المجتمعات المختلفة، ما يسهم في فهم أعمق، وتقدير متبادل.
أسئلة سريعة:
بالنسبة لك.. ماذا تعني الأناقة في سياق تصميم المجوهرات؟
هي مزيج من البساطة والتميز، مع التركيز على التفاصيل الدقيقة؛ لأنها تعكس الذوق الرفيع، وتدمج العناصر التقليدية مع لمسات عصرية، ليتناسب التصميم مع الأذواق والمناسبات كافة، وليعبر عن هوية من ترتديه، بطريقة مميزة وجذابة.
هيفاء النهدي: المجوهرات أداة قوية للتبادل الثقافي
إذا صممت قطعة مجوهرات لشخصية تاريخية أو حديثة.. فمن ستختارين، وكيف تتصورينها؟
إذا كان بإمكاني تصميم قطعة لشخصية تتميز بالتواضع ورحابة الصدر، كسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، فسأختار تصميماً يجسد قيمها الإنسانية. وستكون القطعة سواراً يحمل رموزاً تعبر عن التسامح والمحبة، مع أحجار كريمة تمثل الألوان الطبيعية، التي تعكس الطبيعة والسلام، ومنها: الأخضر، والأزرق. وسيتم تصميم السوار من الذهب الأصفر، مع تفاصيل دقيقة تعبر عن الثقافة الإماراتية، ما يعكس روح العطاء والعمل الخيري، ليلائم المناسبات كافة، وليبقى تذكيراً دائماً بقيم التسامح والعزيمة.
إذا نظرت إلى مسيرتك المهنية؛ فهل هناك شيء كنت ستفعلينه بشكل مختلف؟
بسبب عدم انتشار ثقافة تصميم المجوهرات، قضيت وقتاً طويلاً في تجربة مجالات إبداعية عدة، قبل وصولي إليها. ولو عاد بي الزمن إلى الوراء، كنت سأركز على هذا المجال منذ الصغر. ومع ذلك، أنا ممتنة للفرص المتاحة، التي تمكنني من تطوير مهاراتي، والاستمرار في رحلتي الإبداعية.
ما حلمك.. كمصممة مجوهرات، ومدربة؟
حلمي، كمصممة مجوهرات ومدربة، هو تحقيق شهرة عالمية لعلامة هيفاء النهدي الإماراتية، بتصاميم إبداعية تلبي جميع الأذواق الراقية. كما أهدف إلى نشر ثقافة دولة الإمارات الحبيبة عالمياً، وأن أكون مصدر إلهام للآخرين في الفنون والثقافة. وأسعى، كذلك، إلى أن تترك تصاميمي أثراً إيجابياً في حياة الناس، وأن تجسد رمزاً للجمال، والتعبير الشخصي في كل قطعة.
بكلمات ثلاث.. صفي أسلوبك في التصميم!
إبداعي، وراقٍ، ومتميز!
ما الأحجار الكريمة المفضلة لديك، ولماذا؟ أحب حجر الزمرد الأخضر، بسبب لونه الغني، ورمزيته للجمال والرفاهية؛ فهو يُعتبر حجر الحظ والحب، ويعزز التواصل والتوازن العاطفي. كما أنه حجر ثمين، وكلما زادت جودته، زاد ثمنه، ما يجعله خياراً مثالياً في تصميم المجوهرات.
قطعة مجوهرات واحدة، يجب أن تمتلكها كل امرأة؟
خاتم من حجر الزمرد الأخضر مع اللؤلؤ البحري الأبيض؛ فهو قطعة مجوهرات مثالية، يجب أن تمتلكها كل امرأة. يجمع هذا الخاتم بين جمال الزمرد الغني، ورقة اللؤلؤ، ما يضفي لمسة من الفخامة والأناقة. والزمرد رمز للحب والتوازن، بينما يرمز اللؤلؤ إلى النقاء والحكمة. ومعاً، سيشكلان خياراً استثنائياً يعبر عن الأنوثة والجاذبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«سيري مانيا» الفرنسي يسلط الضوء على مسلسلات الجزائر الرمضانية
خصص مهرجان «سيري مانيا» الدولي للمسلسلات التلفزيونية في مدينة ليل بشمال فرنسا، حيزا من فعالياته هذا العام للأعمال الجزائرية المعروضة في شهر رمضان، مع الإضاءة على التزامها المتزايد بالقضايا الاجتماعية. من الدراما الرومانسية إلى الكوميديا العائلية مرورا بأعمال التشويق.. تزدهر هذه المسلسلات اليومية على القنوات التلفزيونية ومنصات العرض عبر الإنترنت لمرافقة العائلات بعد الإفطار. وأوضحت الممثلة الجزائرية زهرة حركات خلال مؤتمر نُظم في إطار مهرجان «سيري مانيا»، الحدث الأكبر من نوعه في أوروبا، «هذا موعد لا يمكن تفويته لأنه وقت نتشارك فيه القصص». ولهذه المسلسلات مشاهدون كثر حتى في فرنسا. ومن هؤلاء مليكة (31 عاما)، المولودة في فرنسا لأبوين جزائريين والمقيمة في جنوب فرنسا، تعود إلى ليل كل عام لتمضية شهر رمضان مع والدتها وأقربائها.. ومشاهدة هذه المسلسلات. وتقول زهرة حركات التي ظهرت خصوصا في مسلسل حول الفساد لوكالة فرانس برس إن «مسلسلات رمضان طرأ عليها تطور تقني مع تحوّل في المواضيع التي تتناولها خلال السنوات العشر الأخيرة». وشجع على ذلك ظهور القنوات الخاصة في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين والمنافسة من المنصات، ما دفع المنتجين إلى تقديم أنواع متنوعة والابتعاد عن «المسلسلات الكوميدية القصيرة إلى حد ما أو الأعمال الدرامية الطويلة»، بحسب الممثلة. وقال مواطنها يحيى مزاحم، مخرج مسلسل «الدامة» الذي حقق نجاحا كبيرا في عام 2023، لوكالة فرانس برس «نحن نتعامل مع القضايا بشكل مباشر أكثر». وأثار هذا المسلسل جدلا واسعا من خلال استكشافه لموضوع تهريب المخدرات في باب الواد، وهو حي شعبي في الجزائر العاصمة، لكنه حظي بإشادة كبيرة لواقعيته.


الوطن
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- الوطن
كريستال كريست تُطلق 'أفيرا دايموندز' في سيليكون سنترال مول بدبي
أطلقت كريستال كريست متجر 'أفيرا دايموندز' في سيليكون سنترال مول، بواحة دبي للسيليكون وذلك بحضور نخبة من الاعلاميين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي والفنانة السورية لميس كان، وتميز حفل الافتتاح بالأناقة والرقي والفقرات الترفيهية المتنوعة. ويقدم 'أفيرا دايموندز' الألماس المزروع في المختبر، ويُمثّل هذا أول مشروع للعلامة التجارية في المنطقة، حيث يقدّم ألماسًا فاخرًا ومستدامًا مزروعا في المختبر، مُستخرجًا بطريقة أخلاقية، لعملاء مُتميّزين في قلب دبي. لماذا دبي وسيليكون سنترال؟ تُعدّ سمعة دبي كمركز عالمي للذهب والمجوهرات، بالإضافة إلى قاعدة عملائها المُتنوّعة والغنية بالثقافات، الوجهة المثالية لألماس أفيرا. ويُمثّل سيليكون سنترال مول، بموقعه الاستراتيجي في واحة دبي للسيليكون، وجهةً تجاريةً ناشئةً تُعرف ببنيتها التحتية الحديثة، وجمهورها المُلِمّ بالتكنولوجيا، والإقبال الكبير من المقيمين والزوار. ويكتسب المركز التجاري مكانةً مرموقةً كوجهة تسوق مفضلة، مما يجعله موقعًا مثاليًا لـ'أفيرا دايموندز' لتقديم مجموعتها الحصرية من مجوهرات الألماس المزروعة في المختبر. عصر جديد من الفخامة والاستدامة تتخصص 'أفيرا دايموندز' في مجوهرات الألماس المزروع في المختبر، وتقدم مجموعةً واسعةً من التشكيلات الرائعة، بما في ذلك الخواتم والأساور والأقراط والقلائد. كما أنها حاصلة على شهادات من مؤسسات رائدة في مجال الأحجار الكريمة، مثل المعهد الدولي للأحجار الكريمة (IGI) ومختبرات 'سوليتير' للأحجار الكريمة المحدودة (SGL)، مما يضمن أعلى معايير النقاء والتألق. الألماس في متناول الجميع وقد أعرب مؤسس 'أفيرا دايموندز'، السيد سوريش جاين، عن حماسه لإطلاق منتجاته في دولة الإمارات، قائلاً: 'يسعدنا تقديم 'أفيرا دايموندز' إلى مدينة دبي النابضة بالحياة. مجوهرات الألماس المزروعة في المختبر ليست مستدامة فحسب، بل تأتي أيضًا بتكلفة أقل بكثير من الألماس الطبيعي، مما يجعلها في متناول شريحة أوسع من الجمهور. وتلبي مجموعاتنا الأذواق العصرية، وخاصةً جيل الشباب الذي يبحث عن فخامة أنيقة وواعية.' رؤية مستقبلية شارك السيد فيلور مانيكاندان، المدير الإداري لشركة 'كريستال كريست لتجارة المجوهرات ذ.م.م'، وهو رجل أعمال رائد في دولة الإمارات خططه طويلة المدى قائلاً: 'افتتاح أول متجر لنا في دبي ليس سوى البداية. لدينا خطط طموحة للتوسع في جميع أنحاء الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وفي المستقبل إلى أسواق دولية أخرى. مهمتنا هي إعادة تعريف الفخامة من خلال تقديم ألماس خلاب مُستخرج بطريقة أخلاقية، يلقى صدىً لدى مستهلكي اليوم الواعين.' التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي مع النجاح الباهر الذي تحققه 'أفيرا دايموندز' في الأسواق العالمية، تُركز 'كريستال كريست' الآن على التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين وعُمان والكويت. ويُمثل الطلب العالمي المتزايد على الماس المزروع في المختبرات فرصةً واعدةً للنمو، وتلتزم العلامة التجارية بترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال المجوهرات الفاخرة المستدامة. إعادة تعريف سوق المجوهرات مع تبني صناعة المجوهرات العالمية للاستدامة والتوريد الأخلاقي، تتصدر 'أفيرا دايموندز' هذا التحول. الألماس المزروع في المختبر مطابق للماس الطبيعي من حيث الخصائص الفيزيائية والكيميائية والبصرية، ولكنه يُقدّم بديلاً صديقًا للبيئة، وبسعر مناسب. مع إطلاق أفيرا دايموندز في سيليكون سنترال مول، تستعد دبي لدخول عصر جديد من مجوهرات الماس – عصر يمزج بين الفخامة والمسؤولية.


زهرة الخليج
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون
#أخبار الموضة انطلاقاً من مقرها الجديد في الشرق الأوسط، الذي أسسته بدبي عام 2024، تسعى «ليكول» (مدرسة فنون صياغة المجوهرات)، بدعمٍ من دار «فان كليف أند آربلز»، إلى تعريف الجماهير بثقافة المجوهرات من جوانبها كافة. وتقدّم «ليكول» دروساً شاملة، وأنشطة أخرى كالمعارض، وورش العمل الإبداعية، وغيرها الكثير. وأخيراً، استضافت «المدرسة» أول مهرجان لها، يوميْ: 14، و15 فبراير 2025، بالشراكة مع حي دبي للتصميم؛ بهدف تسليط الضوء على فنون صياغة المجوهرات، من خلال مجموعة من التجارب الخارجية التفاعلية، التي تعكس خبرة المدرسة، وشغفها بثلاثة ميادين رئيسية، هي: تاريخ الفن، والمهارات الحرفية، وعلم الأحجار الكريمة.. «زهرة الخليج» تحاور صوفي كلوديل، مديرة «ليكول الشرق الأوسط»؛ لمعرفة المزيد عن التزام «ليكول» بدعم الإبداع والتعليم، ونقل المعرفة داخل دولة الإمارات، وخارجها: صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون سهولة الوصول ما الذي ميز النسخة الأولى من مهرجان «L'ÉCOLE»، وكيف ساهم في إثراء الفنون، والتعليم، في عالم المجوهرات؟ مهرجان «L'ÉCOLE» أول حدث عام لدينا يستمر لمدة يومين، ويقدم مجموعة مثيرة من التجارب الخارجية الجذابة، التي تُبرز الركائز الثلاث للمدرسة: تاريخ الفن والمعرفة والجواهر - إنه احتفاء بكل ما نمثله في «L'ÉCOLE» - وتعزيز الإبداع والتعليم، ونقل المعرفة. فهدفنا أن يكون مهرجان «L'ÉCOLE» لحظة سنوية رئيسية، في تقويم دبي الفني والثقافي. كيف ساهم «المهرجان» في تحقيق مهمة «L'ÉCOLE»؟ تتمثل مهمتنا في جعل الوصول إلى فنون المجوهرات أكثر سهولة من قِبَل الجمهور. ويعكس مهرجان «L'ÉCOLE» التزامنا بنقل عالم فنون المجوهرات، عن طريق مشاركة المعرفة، وإلهام الإبداع، وبناء المجتمع. ومن خلال فتح أبوابنا للجمهور، بهذه الطريقة الديناميكية والمبهجة، نأمل إشراك العائلات، والطلاب، وعشاق المجوهرات، على حدٍّ سواء، للحظات لا تُنسى، وإثارة شغف جديد بفنون المجوهرات. صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون كيف تساهم مبادرات «ليكول الشرق الأوسط» في تعميق فهم المجتمع، وتقديره لفن المجوهرات؟ بالإضافة إلى «المهرجان»، تقدم «ليكول الشرق الأوسط» دورات، وورش عمل عدة. إن برنامج «المدرسة» - من الدورات، والمحادثات، والمعارض - يتبنى نهجاً شاملاً؛ لتعميق المعرفة، ونقل فنون المجوهرات، فضلاً عن إحداث تبادلات ثقافية، من خلال شركائنا الرئيسيين. نحن ملتزمون، أيضاً، بتمكين الكرم، من خلال التبرع بجميع عائدات دوراتنا، ومحادثاتنا العامة، لمؤسسة «دبي العطاء»؛ لدعم تعليم الشباب، وتأكيد التزامنا بإثراء الحياة، ورعاية مجتمع التعلّم والعطاء. ما الذي ألهم «L'ÉCOLE Middle East» إحضار معرض «خواتم الرجال.. مجموعة إيف غاستو» إلى دبي، وكيف يتوافق مع تراث المنطقة الثقافي؟ بدأ «المعرض» في باريس عام 2018، ثم في طوكيو بدايةَ عام 2022، وهونغ كونغ عامَيْ: 2022 - 2023، وشنغهاي عامَيْ: 2023 - 2024، والآن في دبي. يرتدي الرجال الخواتم منذ قرون، وللشرق الأوسط تاريخ عميق وقوي مع المجوهرات؛ لذلك من المنطقي، تماماً، تسليط الضوء على علاقة هذه القطع بالمجتمع هنا. إن هناك تراثاً غنياً، ونهجاً فريداً، لارتداء المجوهرات، أردنا الاحتفاء بهما، واستكشافهما. صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون نقطة جذب كيف توازن «L'ÉCOLE Middle East» بين الأهمية التاريخية لهذه القطع الأثرية، ومشهد التصميم المعاصر في دبي؟ لقد أصبحت دبي نقطة جذب للثقافة والسياحة العالمية. لذا، شَعُرت بأن «المعرض» مناسب تماماً؛ لجذب عشاق المجوهرات. وتجسد المدينة اندماجاً ديناميكياً بين التقاليد والحداثة، ما يجعلها موقعاً مثالياً لهذا المعرض؛ لتسليط الضوء على هذا المزيج من الماضي والحاضر. ما الذي يجعل نسخة «المعرض» هذه مميزةً، مقارنة بنسخه السابقة؟ أقمنا «المعرض»، قبل ذلك، في باريس، وطوكيو، وشنغهاي، لكن نسخة «المعرض» هذه تتميز بأنها تضم أكثر من 700 خاتم، إنها النسخة الأكبر من «المعرض»!.. نحن في «L'ÉCOLE Middle East» محظوظون بامتلاكنا أكبر مساحة عرض، مقارنة بالأحرام الجامعية الأخرى، وهذا يسمح لنا بعرض مجموعة أكبر من القطع أمام جمهورنا هنا. صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون إلى جانب «المعرض»، و«المهرجان».. ما خطط «L'ÉCOLE Middle East» لعام 2025؟ يعتبر عام 2025 حافلاً للغاية بالنسبة لـ«L'ÉCOLE Middle East»، ولأننا لم نتجاوز عاماً واحداً من عمرنا، فلدينا العديد من الخطط المثيرة. فعلى سبيل المثال، سنطلق - مرة أخرى - جائزتنا الخاصة مع «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون»، وكذلك سنطلق النسخة الثانية من برنامج «Talent Atelier» مع «هيئة دبي للثقافة والفنون»، وسنطلق معرضاً آخر خلال نوفمبر.. لذا، ترقبوا المزيد!