
الإعلام العسكري: تعرض الصواريخ الجوالة للتضليل الإلكتروني يجعلها هائمة وتصطدم بأقرب مرتفع قد يكون داخل المملكة
مدير الاعلام العسكري وضح أن، الجانب الغربي يُوظّف تقنيات الحرب الإلكترونية بشكل متزايد، مثل الخداع الإلكتروني (Spoofing) وإعادة التوجيه (Repositioning)، بهدف اسقاط الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تستهدفه خارج حدوده.
ففي حالة الخداع الإلكتروني، يتم إرسال إشارات GPS مزيفة لخداع أنظمة التوجيه، مما يجعل الصاروخ أو الطائرة يعتقد أنه يسير في المسار الصحيح بينما يتم توجيهه إلى موقع خاطئ دون أن يتم رصد أي خلل ظاهر في النظام. ويُعد هذا الأسلوب بالغ الخطورة، لأنه يؤدي الى استهداف مواقع غير مقصودة و السقوط في مناطق مأهولة.
كما أوضح انه يُستخدم هذا النوع من الخداع ضمن استراتيجية أوسع تعرف باسم 'إعادة التوجيه' ،التي تهدف إلى تغيير مسار الطائرات والصواريخ أثناء الطيران، إلا أن استخدامها من قبل الجانب الغربي يؤدي غالبًا إلى فقدان السيطرة و سقوطها خارج اراضيهم، وبالتالي احداث أضرار جسيمة في مناطقنا المأهولة بالسكان.
وأضاف أن الجانب الغربي يستخدم تقنية التشويش (jamming ) وهي عملية إرسال إشارات قوية للتداخل مع إشارات الاتصال أو الملاحة التي تستخدمها الطائرات المسيرة أو الصواريخ، مثل إشارات GPS أو الاشارات المتعلقة بأنظمة التحكم عن بُعد.
وأكد خلال حديثه أن عند حدوث التشويش، قد تفقد الطائرة المسيرة أو الصاروخ قدرته على تحديد موقعه أو استقبال الأوامر؛ مما يؤدي إلى السقوط والتحطم او الانفجار وبالتالي احداث أضرار جسيمة في المناطق المأهولة بالسكان لا سمح الله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
رشقات الصواريخ فوق الأقصى
رأيت مقطعا مصورا للصواريخ الإيرانية فوق مدينة القدس، وتمر تحديدا فوق المسجد الأقصى، والمقطع تم توزيعه ونشره على قطاع واسع ليلة السبت. اللافت للانتباه تعليقات المعلقين، إذ إن أغلبها كان ذكيا، وهي تعليقات يؤيد أصحابها قصف إسرائيل، ولا يدافعون عنها، وهم ينتمون إلى عائلات وأسماء معروفة، وأغلبهم تحدث عن نقطة محددة، أي خوفهم من توظيف إسرائيل لهذه الرشقات التي يمر بعضها فوق الأقصى تحديدا، بهدف افتعال حادثة وتدمير المسجد الأقصى بصاروخ إسرائيلي، واتهام إيران بكونها السبب وأن مصدر الصاروخ الذي سقط على المسجد الأقصى إيراني في سياق استثارة العرب والمسلمين ضد إيران، وخفض موجة التعاطف والانجذاب نحو الإيرانيين في هذه الحرب ما دام العدو هو إسرائيل، وأيضا تنفيذ المخطط الإسرائيلي بهدم الحرم القدسي، أو أحد المسجدين قبة الصخرة، أو المسجد القبلي، بذريعة العمليات العسكرية الإيرانية. برغم أن نظرية المؤامرة تسود في حالات كثيرة، ويرفضها كثيرون أيضا في الوقت ذاته، إلا أن تعليقات المعلقين منطقية هنا، حيث أننا نعيش أجواء حرب، وهذه الصواريخ عمياء في بعض الحالات، ونشهد يوميا قصفا متبادلا، بحيث لا تستثني الصواريخ المدنيين حيث رأينا سقوط بعضها على مناطق فلسطينية مثل الخليل والجليل الأعلى وغيرها، والمقاطع التي تم بثها من هذه المناطق يراد منها تحريض العرب والمسلمين على إيران، بكونها تقتل الفلسطينيين، في محاولة مكشوفة وغبية للتحريض ولمنع أي انجذاب إلى إيران في هذه الحرب، ومحاولات منع الانجذاب تتشارك بها دول وجهات تخشى ـن ترتفع موجة التشيع السياسي في المنطقة مجددا، خصوصا مع رصد وسائل التواصل الاجتماعي حيث بدأ الرأي العام بالانقلاب من شعار 'اللهم اضرب الظالمين بالظالمين' بسبب موقف المنطقة السلبي من إيران، الى شعارات ثانية تحيي إيران على قدراتها وموقفها، وتطالبها بمزيد من الانتقام من إسرائيل، بما يعني تغيرا جزئيا في الرأي العام لصالح إيران ما دام الطرف الثاني هو الاحتلال الإسرائيلي البشع الذي يمارس كل الجرائم. في كل الأحوال جذر الأزمة أصله إسرائيل وليس شعوب المنطقة، حتى لا تتوزع التهم يمينا ويسارا، وربما على إيران أن تتجنب في عملياتها المنطقة فوق المسجد الأقصى، حتى لا تستغل إسرائيل هذه الممرات وتقوم بقصف الأقصى في توقيت رشقة ما تمر من إيران فوق الاقصى، وهذا أمر ممكن ومتاح عسكريا، لإدراكنا جميعا أن تاريخ إسرائيل حافل بكل السيناريوهات والاحتمالات، والرغبة بغدر الفلسطينيين وأهل المنطقة ومقدساتهم عالية جدا، والأدلة على ذلك كثيرة. لا يمكن لإسرائيل إلا أن تتورط بمزيد من العمليات الدموية في المنطقة، وقد رأينا أنه بالإضافة إلى العمليات العدوانية ضد إيران، يتم قصف اليمن مجددا، وقد تكون العراق ساحة مؤجلة قليلا لكنها مستهدفة، ومازلنا في البداية وكل المؤشرات تقول إن الحرب مؤهلة للتوسع وليس للتراجع، خصوصا، مع استمرار القصف الإسرائيلي على إيران، واحتمالات شراكة الأميركيين العسكرية العلنية في الحرب. في بعض التأويلات فإن صورة رشقات الصواريخ الإيرانية فوق الأقصى، يراد منها رفع الروح المعنوية، لكن المعلقين الذين يحذرون من التوظيف الإسرائيلي يدركون أن مناخات الحرب الحالية قد تؤدي الى توظيفات مختلفة، وهم هنا لا يريدون التوطئة لاتهام إيران بدلا عن إسرائيل، بقدر رغبتهم التنبيه الى الاحتمالات المستقبلية، بوجود عدو لديه الاستعداد لفعل أي شيء. وجهة نظر كاتب هذه السطور تختلف عن المعلقين جزئيا، فإسرائيل بإمكانها أن تستغل أي ظرف خلال هذه الحرب، وتفجير وتدمير الأقصى بصاروخ، سواء عبرت الصواريخ فوقه أو لم تعبر، واتهام غزة، أو اليمن، أو سورية، أو العراق، أو إيران، بكونها المتسبب ما دمنا في ساحة حرب مفتوحة تأتيك بالصواريخ.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
اصابات مباشرة لمصفاة النفط ومحطة الكهرباء في حيفا بقصف صاروخي ايراني واستهداف مباني عدة
استهدفت رشقة صاروخية كبيرة تجاوزت الـ 100 صاروخ وعدد اخر من المسيرات الايرانية عدد من المواقع الحساسة في حيفا صباح اليوم الاثنين ، شملت مصفاة النفط ومحطة توليد الكهرباء ومباني في عدة مدن اسرائيلية وتظهر مقاطع الفيديو التالية حجم الدمار غير المسبوق التي تسببت به الصواريخ والمسيرات الايرانية عاج


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
بدء هجوم إيراني واسع على مناطق مختلفة من إسرائيل
رصدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الآثنين، بدء هجوم إيراني على عدة مناطق في إسرائيل، ما دفعها إلى إصدار تحذيرات للسكان بضرورة التوجه إلى المناطق المحصنة حفاظًا على سلامتهم. أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن التحذيرات من هجوم إيراني وشيك تشمل كافة أرجاء البلاد، ودعت السكان إلى البقاء قرب الأماكن المحصنة حفاظاً على سلامتهم. وفي تطور ميداني، أعلنت إسرائيل اعتراض مسيرة إيرانية في أجواء مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية نقلاً عن شهود عيان بسماع دوي إطلاق صواريخ اعتراضية في سماء المدينة. أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن تهديد الهجمات الصاروخية الإيرانية لا يزال قائما ويجب البقاء قرب الملاجئ، وفق ما أفادت به صحيفة 'هآرتس'. أعلنت وسائل إعلام إيرانية اليوم عن إطلاق موجة جديدة من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما دوت صافرات الإنذار، الاثنين، في عدد من المناطق وسط إسرائيل، تحسباً لهجوم إيراني محتمل، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.