
"هرج وفوضى" أمام السفارة العراقية في الأردن بسبب مباراة "أسود الرافدين" (فيديو)
شفق نيوز/ شهدت السفارة العراقية في الأردن، يوم الثلاثاء، حالة من الفوضى والاستياء من قبل الجماهير العراقية بعد نفاد تذاكر مباراة منتخب "أسود الرافدين" ونظيره الأردني.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تابعتها وكالة شفق نيوز، استياء الجماهير العراقية وغضبها على الاتحاد العراقي لكرة القدم لعدم تمكنها من الحصول على تذاكر المباراة المقررة مساء اليوم ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
وأكدوا المتجمهرون أمام السفارة العراقية أنهم تفاجئوا بنفاد التذاكر التي خصصت للجماهير العراقية وعدم وجود الحيادية في التوزيع.
واتهموا الاتحاد العراقي بـ"سرقة" بطاقات دخول الملعب وعدم التوزيع بشكل واضح ووجود "ضبابية"، مؤكدين أنه ما تم توزيعه أقل 350 تذكرة.
من جانبه، أكد مسؤول في السفارة العراقية في الأردن، أن السفارة غير معنية بموضوع التوزيع وأنها لا تبيع التذاكر كما يظن الجمهور، داعياً المتجمهرين إلى عدم إعاقة العمل والدخول على شكل وجبات ليتسنى توزيع التذاكر بسهولة.
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم، قد أعلن أمس الاثنين، عن توزيعِ تذاكر مباراة المنتخب العراقي أمام نظيره الأردني ضمن تصفيات كأس العالم، بشكل مجاني.
وقال الاتحاد في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "مكان التوزيع، في مقر المبنى القنصلي لسفارة جمهورية العراق في عمّان، وأن التذاكر مجانية، ويُشترط تقديم نسخة من جواز السفر العراقي لكل تذكرة تُستلم".
ودعا الاتحاد "الجماهير العراقية إلى الحضور المبكر لضمان الحصول على التذكرة، وتشجيع منتخبنا الوطني في هذه المواجهة المهمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 12 ساعات
- شفق نيوز
اللعب على المكشوف.. شغف شباب العراق يتحول إلى سوق للأصوات الانتخابية
شفق نيوز/ مع غروب الشمس، تضاء مصابيح ملعب صغير في حي الزعفرانية، حوله العشرات من الشبان المتجمعين أمام سور حديدي. في الداخل، تتطاير الكرة بين أقدام لاعبين وآخرين يرتدون قمصان موحّدة، لكن الغريب هذه المرة، انتشار شعارات أو صور لا تمت إلى كرة القدم بصلة: صورة مرشح سياسي مبتسم، مع وعود انتخابية مطبوعة أسفلها. في زاوية الملعب، رجل في منتصف العمر يوزع زجاجات مياه معدنية وقمصاناً جديدة للفرق المشاركة. لا توجد كاميرات تلفزيونية هنا، ولا خطابات من على منصات عالية، فقط لعبة كرة قدم شعبية تحولت بصمت إلى منصة نفوذ سياسي. على مدى السنوات القليلة الماضية، لم تعد الملاعب الخماسية في بغداد مجرد ساحات لرياضة الفقراء أو لهواة كرة القدم. باتت وسط غياب رقابة تنظيمية واضحة ساحة مغرية لسياسيين يبحثون عن أصوات الشبان في الأحياء الشعبية، مستخدمين شغف العراقيين باللعبة الأكثر شعبية في البلاد كجسر نحو صناديق الاقتراع. وفق رصد أجرته وكالة شفق نيوز وفي شهادات جمعتها من متعهدين ولاعبين ومراقبين، فإن هذا الزحف الانتخابي إلى قلب الملاعب وقبل موعد الانتخابات الفعلي بشهور، يكشف جانباً آخر من العلاقة المعقدة بين الرياضة والسياسة في عراق ما بعد 2003 حيث لا تزال حدود النفوذ السياسي تتسلل إلى كل زاوية من زوايا الفضاء العام، حتى وإن كان ملعباً صغيراً من العشب الصناعي في أطراف بغداد. على امتداد بغداد، من ملاعب حي العامل إلى مدينة الصدر، تتكرر المشاهد ذاتها: مستأجرون سياسيون يعيدون رسم صورة الملعب، طابور من الفرق الشعبية الشابة التي تلهث وراء دعم قد يضمن لها قمصاناً جديدة أو كرة أفضل، وشباب لا يزالون في مساحة رمادية بين الرياضة وبين الانجذاب القسري لحملات انتخابية ناعمة. "لعبة الكل" في بلد يفتقر إلى البنية التحتية الرياضية الحديثة، تعتبر الملاعب الخماسية المتنفس الأساسي لآلاف الشبان العراقيين. يقول جعفر الشيخ، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم المصغرة (سوكا)، إن "هذه الملاعب توفّر بيئة آمنة ومنظّمة لممارسة كرة القدم، بعيداً عن العشوائية والملاعب الترابية". لكنه يقرّ أيضاً بأن "الانتشار الكبير لهذه الملاعب، خصوصاً في المناطق الشعبية، جعلها محط أنظار فئات سياسية متنوعة". يوضح أن أنواع الملاعب المصغّرة تتراوح بين الخماسي، السداسي، السباعي والثماني لكن الملاعب الخماسية هي الأكثر شيوعاً. تكلفة استئجار الملعب في بغداد، بحسب الشيخ، تتراوح بين 20 إلى 50 ألف دينار عراقي للساعة الواحدة، ما يجعلها خياراً مناسباً للشباب، وأيضاً للمرشحين الذين يبحثون عن وسيلة رخيصة وفعالة للوصول إلى جمهور واسع. تشهد الملاعب نشاطاً يومياً محموماً. يقول عبد الواحد علي، متعهد ملعب الصالحية، إن "المباريات هنا تبدأ من الخامسة مساءً حتى ما بعد منتصف الليل"، ويستضيف الملعب أكثر من 7 فرق يومياً. لكن مع كل موسم انتخابي، تتغير ديناميكيات هذه الملاعب: "تأتينا طلبات من مرشحين لتنظيم بطولات رمزية، أو لرعاية بطولة قائمة"، يقول عبد الواحد. "نحن لا نمانع، فالاتحاد لا يفرض أي قيود، والتأجير يتم حسب الاتفاق مع المتعهد". عبد علي موحان، متعهد ملعب آخر في الشرطة الرابعة، يؤكد هذا الغياب في الرقابة: "سبق لي تأجير الملعب لمرشحين سياسيين خلال الانتخابات. نحن نوفر الملعب فقط، ولا علاقة لنا بمحتوى الفعالية أو نوايا المستأجرين". هذا الفراغ التنظيمي، كما يشير مراقبون، جعل الملاعب الخماسية بيئة خصبة للتوظيف السياسي لا توجد قواعد تمنع استغلالها، ولا معايير لضبط الرسائل التي تمر عبرها. الشباب.. الهدف الأكثر قابلية للتأثير في المشهد العراقي الحالي، حيث يعاني كثير من الشباب من البطالة وغياب الفرص الرياضية الحقيقية، تصبح أي مبادرة من مرشح سياسي ذات وقع مضاعف. "بطولة شعبية بسيطة لا تكلف أكثر من مليون ونصف دينار"، يقول اللاعب الشعبي حسن مصطفى من الزعفرانية. "بالمقارنة مع حملات انتخابية تُنظّم في قاعات فنادق كبرى، هذا خيار أكثر فعالية للوصول إلى أصوات الشباب". حسن يؤكد أن الشبان يشعرون فعلياً بحاجة لهذا النوع من الدعم: "نحن نلعب من جيوبنا، فحين يقدّم لنا مرشح أطقم ملابس جديدة أو يدعم بطولتنا، يصعب ألا نميل إليه. وهذا هو ما يجعل الشباب هدفاً مباشراً وسهل التأثير في الملاعب". ومع اقتراب كل موسم انتخابي، تتزايد هذه الأنشطة في الملاعب. في مناطق مثل حي العامل والجهاد والشرطة الخامسة، أفاد شهود عيان بأن مرشحين سياسيين يطلقون أسماءهم صراحة على الملاعب التي يستأجرونها، وينظّمون فيها مؤتمرات انتخابية غير رسمية وسط حضور جماهيري شبابي كثيف. في ظل غياب قوانين واضحة تفصل بين النشاط الرياضي والسياسي، تبدو هذه الملاعب مرشحة لأن تظل أداة تسويقية مغرية للمرشحين. وفي الوقت ذاته، يواجه الشباب خياراً صعباً بين الحفاظ على المسافة من السياسة أو القبول بالدعم الذي يحتاجون إليه في غياب أي بديل مؤسسي. رغم ذلك، لا يزال كثير من الشباب العراقيين يطالبون بالحفاظ على الطابع الرياضي لهذه الفضاءات. "نريد أن تبقى ملاعبنا بعيدة عن السياسة"، يقول حسن مصطفى. "نحن نلعب كرة القدم لنرتاح، لا لنكون أداة في الحملات الانتخابية". لكن في عراق ما بعد 2003 حيث السياسة تتداخل في كل تفاصيل الحياة اليومية يبدو أن حتى ملاعب العشب الصناعي الصغيرة لم تعد بعيدة عن هذا التمدد.


اذاعة طهران العربية
منذ 15 ساعات
- اذاعة طهران العربية
العراق يقتنص فوزاً معنوياً من قلب الأردن
شهدت المباراة أجواء احتفالية كبيرة من الجماهير الأردنية، التي احتشدت بالآلاف للاحتفال بالتأهل التاريخي لـ"النشامى" إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم. وكانت المناسبة استثنائية بحضور الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي حرص على مشاركة الجماهير فرحتها بالتأهل. ورغم أجواء الفرح الأردني، نجح منتخب "أسود الرافدين" بقيادة المدرب الأسترالي جراهام أرنولد في اقتناص الفوز، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثالث، مؤكداً مشاركته في الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال بعد فشل التأهل المباشر. أما المنتخب الأردني، بقيادة المدرب المغربي جمال السلامي، فتوقف رصيده عند 16 نقطة في المركز الثاني، ليحتفل بالتأهل رغم الخسارة. جاءت بداية المباراة هادئة نسبياً، وسط محاولات للاستحواذ من جانب الأردن، دون تهديد حقيقي، باستثناء رأسية من يزن النعيمات علت العارضة. المنتخب العراقي بدوره اقترب من التسجيل عبر تسديدة مرت بجوار القائم، في أبرز محاولاته خلال الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، أجرى السلامي تبديلًا هجوميًا بنزول موسى التعمري في الدقيقة 63، فيما دفع أرنولد بورقتي علي فايز وحسن عبد الكريم لتنشيط صفوف "أسود الرافدين". أثمرت تغييرات العراق عن هدف الفوز في الدقيقة 77، عبر كرة عرضية حولها سجاد جاسم بنجاح داخل الشباك الأردنية. حاول "النشامى" العودة في الدقائق الأخيرة، لكن محاولاتهم افتقدت الفاعلية، لينتهي اللقاء بفوز معنوي للعراق.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
أرنولد يتعهد بالقتال لبلوغ المونديال.. وأيمن حسين: سنعوّض أخطاءنا
شفق نيوز/ أكد مدرب منتخب العراق غراهام أرنولد، أن تركيز الجهاز الفني في المرحلة المقبلة سيتجه نحو رفع الجاهزية البدنية للاعبين استعداداً لخوض الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد فوز "أسود الرافدين" على منتخب الأردن بهدف دون رد مساء الثلاثاء، في ختام دور المجموعات من التصفيات. وقال أرنولد في مؤتمر صحفي عقب المباراة: "أنا فخور جداً بلاعبي المنتخب، لقد كان أسبوعاً مجنوناً بالنسبة لنا، لكنه انتهى بشكل مناسب رغم خيبة الأمل التي رافقت خسارتنا أمام كوريا الجنوبية". وأوضح المدرب الأسترالي أنه قرر عدم إشراك أربعة من اللاعبين الأساسيين تفادياً لإيقافهم في مباريات الملحق، نظراً لامتلاكهم إنذارات سابقة، موجهاً رسالة للجماهير العراقية: "ثقوا بنا.. سنقاتل للوصول إلى كأس العالم 2026". من جهته، أرجع مهاجم المنتخب أيمن حسين عدم تحقيق التأهل المباشر إلى بعض الأخطاء التي ارتكبها الفريق في مراحل سابقة من التصفيات، قائلاً: "لم نتأهل بشكل مباشر إلى كأس العالم بسبب أخطاء بسيطة ارتكبناها في مواجهتي الكويت وفلسطين، ونسعى الآن للتعويض وتحقيق التأهل عبر بوابة الملحق". وفي الجانب الآخر، قال مدرب المنتخب الأردني جمال السلامي خلال المؤتمر الصحفي بعد اللقاء: "كنا نعلم أن المواجهة ستكون صعبة أمام خصم قوي. دخلنا اللقاء بطموح الفوز لكن لم نوفق في تحقيقه". وأضاف: "العراق كان الطرف الأفضل في الشوط الأول، فيما تحسن أداءنا في الشوط الثاني، لكنهم استغلوا لحظة شرود دفاعي وسجلوا هدف اللقاء. نبارك للعراق هذا الفوز ونتمنى لهم التوفيق في مشوار الملحق". وكان منتخب العراق قد حقق فوزاً معنوياً على نظيره الأردني بهدف نظيف مساء الثلاثاء على ملعب عمّان الدولي، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026. وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 77 بعد تنفيذ حسن عبد الكريم لكرة ثابتة ارتطمت بسجاد جاسم وسكنت شباك النشامى. ودخل "أسود الرافدين" اللقاء بعد فقدانهم فرصة التأهل المباشر بخسارتهم أمام كوريا الجنوبية (0-2) في الجولة السابقة، مما جعلهم يحتلون المركز الثالث في المجموعة ويتجهون لخوض الملحق. أما المنتخب الأردني، فقد خاض المباراة بعد ضمانه بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال لأول مرة في تاريخه، عقب فوزه في الجولة الماضية على منتخب عُمان بثلاثية نظيفة. وبهذا الفوز، يختتم العراق مشواره في دور المجموعات بانتصار مهم، فيما يستعد لخوض الملحق الآسيوي سعياً لإكمال طريقه نحو مونديال 2026.