
قنصليتنا في إسطنبول تهيب بمواطنينا لتوخّي الحذر من حرائق الغابات في «بورصة»
وأكدت القنصلية في بيان نشرته عبر حسابها منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي أهمية الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات الرسمية التركية المختصة في «بورصة»، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين.
ودعت المواطنين إلى التواصل معها عند الضرورة عبر الأرقام التالية (طوارئ القنصلية العامة في إسطنبول: 00905306902097 - طوارئ وزارة الخارجية الكويتية: 159-00965).
واندلعت مساء أمس الأول السبت حرائق في غابات تقع بمدينتي «أورهانيلي» و«غورسو» في محافظة «بورصة» شمال غربي تركيا، امتدت إلى عدد من الأحياء السكنية، ما دفع السلطات المحلية إلى التدخل لمكافحة النيران والسيطرة عليها وسط موجة حر تشهدها تركيا.
وكانت محافظة (بورصة) أعلنت أمس إجلاء 1765 شخصا بأمان من قرى في شمال شرقي المحافظة من جراء استمرار أزمة حرائق الغابات.
وذكر مكتب المحافظ إرول ايلدز في بيان أنه تم إغلاق الطريق السريع الواصل بين (بورصة) وعاصمة المقاطعة أنقرة بسبب اشتعال الغابات المحيطة في وقت يكافح أكثر من 1100 رجل إطفاء النيران.
من جانبه، قال وزير الغابات التركي إبراهيم ياموكلي في تصريح صحافي إن رجال الإطفاء في جميع أنحاء البلاد واجهوا 76 حريقا منفصلا يوم السبت الماضي وحده، لافتا إلى أن شمال غربي تركيا يواجه أكبر خطر بما في ذلك مدينة (قره بوك)، حيث تشتعل حرائق الغابات منذ يوم الثلاثاء الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
قنصليتنا في إسطنبول تهيب بمواطنينا لتوخّي الحذر من حرائق الغابات في «بورصة»
أهابت قنصليتنا في مدينة إسطنبول التركية أمس الأحد بالمواطنين الكويتيين الموجودين في محافظة بورصة التركية الى ضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر وتجنب المناطق المتأثرة بالحرائق التي اندلعت في الغابات أو القريبة منها. وأكدت القنصلية في بيان نشرته عبر حسابها منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي أهمية الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات الرسمية التركية المختصة في «بورصة»، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين. ودعت المواطنين إلى التواصل معها عند الضرورة عبر الأرقام التالية (طوارئ القنصلية العامة في إسطنبول: 00905306902097 - طوارئ وزارة الخارجية الكويتية: 159-00965). واندلعت مساء أمس الأول السبت حرائق في غابات تقع بمدينتي «أورهانيلي» و«غورسو» في محافظة «بورصة» شمال غربي تركيا، امتدت إلى عدد من الأحياء السكنية، ما دفع السلطات المحلية إلى التدخل لمكافحة النيران والسيطرة عليها وسط موجة حر تشهدها تركيا. وكانت محافظة (بورصة) أعلنت أمس إجلاء 1765 شخصا بأمان من قرى في شمال شرقي المحافظة من جراء استمرار أزمة حرائق الغابات. وذكر مكتب المحافظ إرول ايلدز في بيان أنه تم إغلاق الطريق السريع الواصل بين (بورصة) وعاصمة المقاطعة أنقرة بسبب اشتعال الغابات المحيطة في وقت يكافح أكثر من 1100 رجل إطفاء النيران. من جانبه، قال وزير الغابات التركي إبراهيم ياموكلي في تصريح صحافي إن رجال الإطفاء في جميع أنحاء البلاد واجهوا 76 حريقا منفصلا يوم السبت الماضي وحده، لافتا إلى أن شمال غربي تركيا يواجه أكبر خطر بما في ذلك مدينة (قره بوك)، حيث تشتعل حرائق الغابات منذ يوم الثلاثاء الماضي.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
اتفاق سوري وأميركي وفرنسي على التعاون لدعم المرحلة الانتقالية في دمشق
أعلنت سورية والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في بيان مشترك، الجمعة، أنها اتفقت على التعاون في الجهود الرامية إلى ضمان نجاح المرحلة الانتقالية في سورية ووحدتها وسلامة أراضيها. واتفقت الدول الثلاث أيضا على ضرورة ضمان ألا يشكل جيران سورية تهديدا وألا تشكل سورية تهديدا لجيرانها. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الأطراف الثلاثة، عقب محادثات في باريس جمعت وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس براك. وذكر البيان أن الاجتماع عقد «في لحظة فارقة تمر بها الجمهورية العربية السورية»، وسط أجواء سادتها «الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد». وتوافقت الأطراف على «الحاجة إلى الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سورية، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها». وتعهدت الدول الثلاث بـ «التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية». وشدد البيان على «دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، لاسيما في شمال شرق سورية ومحافظة السويداء». واتفق المجتمعون على «عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سورية الديموقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل». إلى ذلك، رحب البيان بـ «دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة، بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري». وألح الأطراف على «عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سورية، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديدا لأمن جيرانها، حفاظا على استقرار المنطقة بأسرها». وجاء هذا الاجتماع في ظل جهود دولية متواصلة لإيجاد حلول دائمة للأزمة السورية التي طال أمدها. من جانبه، كتب المبعوث الأميركي توماس باراك في منشور على منصة «إكس»: «باريس كانت منذ زمن طويل القلب الديبلوماسي للنقاشات الحيوية مثل تلك التي شاركنا فيها اليوم. سورية مستقرة وآمنة وموحدة تبنى على حجر الأساس المتمثل بجيران وحلفاء عظماء». بدوره، صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأن الصراعات تنتهي بفضل «ديبلوماسية قوية ونشطة تسعى الولايات المتحدة إلى الانخراط فيها»، وتابع «سنواصل العمل نحو بناء الازدهار في سورية بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء».


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
إيران تعقد محادثات مع «الترويكا الأوروبية» بشأن الملف النووي
بدأت في مدينة اسطنبول التركية الجمعة جولة محادثات جديدة بين إيران و«الترويكا الاوروبية»، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، (أطراف الاتفاق النووي لعام 2015) في القنصلية العامة الإيرانية. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن المحادثات تعقد خلف ابواب موصدة بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام. ويمثل إيران في هذه المحادثات مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية والشؤون الدولية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب. ووافقت طهران على عقد جولة جديدة من المحادثات بناء على طلب من الأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وكانت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا المعروفة بالأطراف الأوروبية في الاتفاق قد اجتمعت في 16 مايو الماضي في إسطنبول واتفقت على مواصلة الاتصالات بالتوازي مع المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران. وتشعر طهران بقلق من تفعيل الدول الأوروبية (آلية الزناد) التي قد تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة المرفوعة سابقا بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. وتعد «آلية الزناد» بندا خاصا في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي يدعم الاتفاق النووي ووفقا لهذا البند يجوز لأي طرف في الاتفاق إحالة الأمر إلى مجلس الأمن إذا ادعى انتهاك إيران التزاماتها بشكل خطير وبعد ذلك يجوز إعادة فرض العقوبات الأممية التي رفعت سابقا بعد استكمال الإجراءات اللازمة في غضون 30 يوما.