
أميركا لسياسي فرنسي: تتحدث لغتك بفضلنا
ردّت الرئاسة الأميركية على تصريحات النائب الأوروبي الفرنسي، رافاييل غلوكسمان، الذي طلب من الأميركيين «أن يعيدوا تمثال الحرية»، مؤكّدة أنّ «الفرنسيين لا يتكلمون الألمانية اليوم بفضل الولايات المتحدة دون سواها».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أمس «على الفرنسيين بعد ذلك أن يكونوا ممتنّين جداً لبلدنا العظيم»، واصفة غلوكسمان بأنه «سياسي فرنسي صغير غير معروف».
وكان غلوكسمان البالغ 45 عاماً، والمعروف بدفاعه عن أوكرانيا وأوروبا، وبانتقاداته لترامب قال الأحد الماضي خلال لقاء: «سنقول للأميركيين الذين اختاروا الاصطفاف إلى جانب الطغاة، للأميركيين الذين يطردون الباحثين بسبب ممارستهم الحرية العلمية: أعيدوا لنا تمثال الحرية. لقد قدّمناه لكم هدية، لكن يبدو أنكم تحتقرونه».
وفي رسالة مطوّلة نشرها أمس الأول على منصة إكس، ردّ غلوكسمان الذي حلّ ثالثاً بفرنسا في الانتخابات الأوروبية التي أجريت في 2024، والتي خاضها ضمن قائمة تحالف بين حزب «بلاس بوبليك» والحزب الاشتراكي، ووصف فيها إدارة ترامب بأنها "مخزية»، وتوجّه فيها بالإنكليزية «إلى الأميركيين».
وقال: «ببساطة لما كنت هنا لو لم يقم مئات آلاف الشبان الأميركيين بإنزال على شواطئنا في النورماندي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 9 ساعات
- كويت نيوز
ترامب: القبة الذهبية ستحمي كندا مجاناً إذا أصبحت الولاية الأميركية الـ51
جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعوته لكندا لأن تصبح الولاية الأميركية الحادية والخمسين، واعدا بحمايتها مجانا عندئذ بواسطة 'القبة الذهبية'، مشروعه للدرع الصاروخية، وذلك بعد إلقاء الملك تشارلز الثالث خطابا دافع فيه عن سيادة هذا البلد. وعلى صفحته في موقعه للتواصل الاجتماعي 'تروث سوشل' كتب ترامب: 'لقد أبلغتُ كندا، التي ترغب بشدّة في أن تكون جزءا من قبّتنا الذهبية الرائعة، بأنّ بقاءها بلدا مستقلا سيكلّفها 61 مليار دولار لكنّها لن تتكلّف شيئا إذا ما أصبحت ولايتنا الحبيبة الحادية والخمسين'. وأضاف 'إنّهم (الكنديين) يدرسون العرض!'. ومنذ عودته إلى السلطة، وحتى قبل ذلك خلال حملته الرئاسية، تحدث ترامب علنا عن رغبته بضمّ جارته الشمالية قبل أن يستهدفها برسوم جمركية وتهديدات تجارية. وكان موقف ترامب محوريا في الانتخابات التشريعية التي جرت أخيرا في كندا وفاز فيها الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني. وفي مارس حلّ كارني محلّ جاستن ترودو الذي كان ترامب يطلق عليه اسم 'الحاكم ترودو' كناية عن أنّه يعتبره 'حاكم ولاية' وليس رئيس وزراء. ورفض كارني مرارا محاولات ترامب لضمّ بلده، وبلغ به الأمر حدّ مواجهة الملياردير الجمهوري داخل البيت الأبيض حين أكّد على مسامع ترامب عندما استقبله في المكتب البيضوي في وقت سابق من مايو الجاري أنّ كندا 'لن تكون أبدا للبيع'. وخلال إلقائه خطابا أمام البرلمان الكندي الجديد في أوتاوا بصفته رئيس الدولة، دافع الملك تشارلز الثالث عن سيادة كندا. وأكد الملك بشكل خاص أنّ 'الديموقراطية والتعددية وسيادة القانون وتقرير المصير والحرية هي قيم عزيزة على الكنديين'، وأنّ كندا 'قوية وحرة'. وكان كارني أعلن الأسبوع الماضي أنّ بلاده تُجري مناقشات 'رفيعة المستوى' مع الولايات المتحدة بشأن إمكانية المشاركة في 'القبة الذهبية'. والقبة الذهبية مشروع طرحه أخيرا الرئيس ترامب لتوفير نظام دفاع صاروخي فعّال ضدّ مجموعة واسعة من الأسلحة، من الصواريخ البالستية العابرة للقارات إلى الصواريخ المجنحة والمفرطة السرعة، مرورا بالطائرات المسيّرة.


الوطن الخليجية
منذ 11 ساعات
- الوطن الخليجية
انعقاد القمة الثانية بين الخليج و'آسيان' في كوالالمبور
انعقاد القمة الثانية بين الخليج و'آسيان' في كوالالمبور انعقاد القمة الثانية بين الخليج و'آسيان' في كوالالمبور عُقدت، صباح أمس الثلاثاء، في العاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول 'الآسيان'، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعدد من ممثلي دول مجلس التعاون. ورأس القمة ممثل أمير الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي عهد الكويت، رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، رئيس الدورة الحالية لرابطة دول جنوب شرق آسيا 'الآسيان'. عقدنا اليوم في كوالالمبور القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول آسيان، في إطار تعزيز الشراكة مع هذا التكتل الآسيوي الحيوي. نتطلع إلى أن تُسهم مخرجات القمة في توسيع آفاق التعاون التجاري والاقتصادي والسياسي بما يخدم مصالح شعوبنا المشتركة. — تميم بن حمد (@TamimBinHamad) May 27, 2025 وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تدوينة على منصة 'إكس': 'عقدنا اليوم في كوالالمبور القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول آسيان، في إطار تعزيز الشراكة مع هذا التكتل الآسيوي الحيوي'. وأشار إلى أنه يتطلع 'أن تُسهم مخرجات القمة في توسيع آفاق التعاون التجاري والاقتصادي والسياسي بما يخدم مصالح شعوبنا المشتركة'. هذا وقال ولي عهد الكويت، في كلمة الافتتاح، إن الاجتماع يضم جهتين فاعلتين على الساحة الدولية يتمتع كل منهما بمقومات جغرافية وبشرية واستراتيجية هائلة، مما يؤهلهما لأن يقوما بدور مهم في ظل ما يشهده العالم من تحديات أمنية متشابكة تفرض أنماطا جديدة من التعاون والشراكة. ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد: دول مجلس التعاون تتطلع إلى مشاركة دول آسيان في معرض إكسبو 2030 الذي ستستضيفه العاصمة السعودية الرياض كفرصة عالمية لتقديم نموذج جديد من الشراكات المستدامة والتقنيات المستقبلية والانفتاح الاقتصادي والثقافي #كونا #الكويت — كونا KUNA (@kuna_ar) May 27, 2025 وأشار إلى أن قمة الرياض الأولى التي عقدت بين الجانبين شكلت انطلاقة ناجحة لرسم ملامح تعاون متكامل معتمدين على إطار التعاون الاستراتيجي 2024 – 2028. ونوّه بأن القمة التي تُعقد هذه المرة على مستوى القادة تعتبر محطة أساسية في مسيرة تعزيز التعاون بين الجانبين، وتعبيراً عن تجديد التزامنا الجماعي ببناء شراكة استراتيجية ترتكز على المصالح المشتركة، وتستند إلى قواعد القانون الدولي، وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة لشعوب الجانبين. وقال إن إجمالي الناتج المحلي لدول الخليج ورابطة 'الآسيان' البالغ عددها 16 دولة بلغ قرابة 6 تريليونات دولار، في حين يبلغ عدد شعوب هذه الدول قرابة 740 مليون نسمة. وأشار الشيخ صباح الخالد الصباح إلى ما تملكه هذه الدول من ممرات بحرية وتجارية تعد بين الأهم عالمياً، الأمر الذي يمنح التعاون فيما بينها بُعداً جيوسياسياً واستراتيجياً له تأثير مباشر على الاستقرار الإقليمي والنمو الاقتصادي العالمي. من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، أن القمة الثانية مع رابطة الآسيان المنعقدة في كوالالمبور شكلت فرصة مهمة لتعزيز التعاون المشترك في ظل التحديات المتسارعة إقليمياً ودولياً. وأشار البديوي إلى أن القمة تمثل امتداداً لمسيرة بدأت في 2009 وتُوجت بإقرار إطار التعاون الاستراتيجي 2024–2028 خلال قمة الرياض، مؤكداً أن هذا الإطار يشمل السياسة، والاقتصاد، والطاقة، والتعليم، والثقافة، والأمن الغذائي والرقمي. ودعا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ورفع الحصار وفتح المعابر، مؤكداً التزام دول الخليج بدعم الدولة الفلسطينية على حدود 1967، كما حذر من تصاعد التوتر في البحر الأحمر وخليج عدن، مشددًا على حماية حرية الملاحة وفق القانون الدولي. وأوضح أن التبادل التجاري بين الجانبين بلغ 122 مليار دولار في 2023، وسط فائض تجاري خليجي قدره 29 مليار دولار، وتوقعات ببلوغه 682 مليار دولار بحلول 2030، مشيراً إلى قفزة في الاستثمارات الآسيوية المباشرة في الخليج إلى 26 مليار دولار. واقترح البديوي عقد مؤتمر حول الاقتصاد الأزرق في 2026، يركز على الأمن الغذائي، والتنوع البيولوجي، والتكيف المناخي، والابتكار، مشيداً بنتائج المنتدى الاقتصادي المشترك الذي استضافته الرياض العام الماضي لدعم الشراكة الخليجية الآسيوية. معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi: القمة الثانية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وفرت فرصاً مؤاتية عديدة لمناقشة تعزيز التعاون في مسار الشراكة الخليجية – الآسيوية. #MyASEAN2025 — مجلس التعاون (@GCCSG) May 27, 2025 قال إن دول مجلس التعاون 'تتطلع إلى مشاركة دول آسيان في معرض إكسبو 2030 الذي ستستضيفه العاصمة السعودية الرياض كفرصة عالمية لتقديم نموذج جديد من الشراكات المستدامة والتقنيات المستقبلية والانفتاح الاقتصادي والثقافي'. وشارك في القمة، إلى جانب أمير قطر وولي عهد الكويت، وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، وأسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات الدولية، ممثلاً عن سلطان عُمان، والشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة نيابة عن الرئيس الإماراتي، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن ملك البحرين.


الوطن الخليجية
منذ 11 ساعات
- الوطن الخليجية
وزير الدفاع السعودي يبحث مع نظيره البريطاني المستجدات الإقليمية والدولية
بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الثلاثاء، مع نظيره البريطاني جون هيلي، المستجدات الإقليمية والدولية، وتطوير التعاون الاستراتيجي في المجال العسكري. جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية التي يجريها الأمير خالد إلى العاصمة البريطانية لندن، والتي وصلها في وقت سابق اليوم. وقال وزير الدفاع السعودي في منشور عبر منصة 'إكس': 'استعرضنا العلاقات التاريخية الوثيقة بين بلدينا الصديقين، والتعاون الاستراتيجي في المجال العسكري والدفاعي، وفرص تطويره بما يحقق مصالحنا المشتركة'. وأوضح أنه جرى بحث 'المستجدات الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها'. التقيت معالي وزير الدفاع البريطاني جون هيلي. استعرضنا العلاقات التاريخية الوثيقة بين بلدينا الصديقين والتعاون الإستراتيجي في المجال العسكري والدفاعي وفرص تطويره بما يحقق مصالحنا المشتركة، وبحثنا المستجدات الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها. — Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) May 27, 2025 وبحسب بيان وزارة الدفاع السعودية تأتي الزيارة لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك. وتحظى المملكة المتحدة بعلاقات عسكرية كبيرة مع السعودية، ولها حضور عسكري وأمني كبير بالمنطقة، إلى جانب الولايات المتحدة. وفي ديسمبر الماضي، عقد في العاصمة الرياض الاجتماع الرابع للجنة التعاون العسكري الثنائية بين السعودية والمملكة المتحدة، برئاسة رئيس الأركان السعودي الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، ونظيره الأدميرال توني راداكين. ووفق وزارة الدفاع السعودية، جرى خلال الاجتماع 'استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث التعاون الدفاعي والعسكري'، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. واتفق الجانبان حينها على إحداث نقلة نوعية في الشراكة الدفاعية، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتمهيد الطريق لمزيد من التعاون في مجال الصناعات الدفاعية.