logo
العراق يباشر بمشروع مد انبوب الغاز في البصرة المغذي لمحطات الكهرباء

العراق يباشر بمشروع مد انبوب الغاز في البصرة المغذي لمحطات الكهرباء

شفق نيوز١٤-٠٣-٢٠٢٥

شفق نيوز/ باشرت وزارة النفط العراقية، يوم الجمعة، بمشروع مد انبوب الغاز في محافظة البصرة المغذي لمحطات توليد الطاقة الكهربائية.
وقالت الوزارة في بيان اليوم، ان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد اجرى اليوم زيارة إلى ميناء خور الزبير، وأشرف على المشروع".
و ذكرت أن "الزيارة تأتي لمتابعة الأعمال الجارية داخل ميناء خور الزبير في منصة أذرع تسلم مشروع أنبوب الغاز الجاف الداعم لمحطات توليد الطاقة الكهربائية".
و تابع البيان، إن "ملاكات شركة المشاريع النفطية تبذل جهود عالية لوصول المشروع لمراحل متقدمة وتنفيذه ضمن المدة الزمنية المحددة وبالمواصفات الهندسية والفنية المعتمدة، لأهميته في رفد محطات الطاقة الكهربائية بالغاز".
ويذكر ان المشروع يمتد من أرصفة خور الزبير الى ناظم شط العرب وبطول 40 كم وقطر 42 عقدة ، وأن الأعمال تجري بوتيرة متسارعة في المشروع، ضمن المعايير المعتمدة والذي تنفذه ملاكات الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية (SCOP).
وكانت لجنة النفط والغاز النيابية قد كشفت، يوم الأحد التاسع من شهر آذار/مارس الجاري، عن توجه الحكومة العراقية لاستيراد الغاز الخليجي بدلاً عن الإيراني بعد العقوبات الأمريكية الأخيرة، معلنة عن مشروع يجري العمل على إنجازه بسرعة عالية في البصرة، أقصى جنوبي البلاد.
وانتهت، (يوم السبت 8 آذار/مارس 2025)، مدة الاستثناء الذي أعطته الولايات المتحدة للعراق من العقوبات المفروضة على إيران، وبالتالي فإن حكومة بغداد لن تتمكن من استيراد الغاز الإيراني اللازم لتشغيل محطات الكهرباء في عموم البلاد.
وقال المتحدث بإسم اللجنة علي شداد، لوكالة شفق نيوز، إن "مشكلة وزارة الكهرباء أنها أنشأت محطات في المحافظات العراقية تعتمد على الغاز فقط، بينما المحطات الموجودة في البصرة تكون مركبة تشتغل على الغاز و النفط الخام والأسود، وهذا ما ساهم في استقرار المنظومة الكهربائية في المحافظة".
وأوضح أن "رئيس الوزراء يتابع بنفسه و بشكل يومي إنجاز مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة في البصرة"، مبينا أن "وزارة النفط بدأت العمل به منذ قرابة 30 يوماً وسينجز بسرعة عالية خلال 120 يوماً".
وأضاف، أن "نسبة الإنجاز تجاوزت لغاية الآن 30٪"، مؤكداً أن "المشروع سيسهم في نقل الغاز الخليجي بكميات تصل إلى 200 مقمق".
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، مؤخرا، إنهاء الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، في إطار سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد طهران.
وشددت واشنطن على رفضها تقديم أي إغاثة اقتصادية لإيران، مشيرة إلى أن الهدف هو إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها الصاروخي، ومنع دعمها للجماعات المسلحة.
من جانبه، أكد فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية، في تصريح لوكالة "رويترز"، أن "انتهاء الإعفاء يطرح تحديات تشغيلية مؤقتة بالنسبة للعراق".
وأضاف علاء الدين أن "الحكومة تعمل بنشاط لإيجاد بدائل لاستدامة إمدادات الكهرباء والتخفيف من أي انقطاعات محتملة"، مبينا أنه "يظل تعزيز أمن الطاقة أولوية وطنية، وستستمر الجهود الرامية إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتحسين كفاءة الشبكة والاستثمار في التقنيات الجديدة بكامل طاقتها".
ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.
وكان العراق، وقع في كانون الأول/ أكتوبر 2024، اتفاقا مع تركمانستان، لاستيراد الغاز بكميات تصل إلى 20 مليون متر مكعب من يوميا، عبر شبكة خطوط الأنابيب الإيرانية باستخدام آلية المبادلة لتيسير النقل، لكن لم يبدأ العمل به الآن بسبب مشاكل فنية، كما أعلنت وزارة الكهرباء مؤخرا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة ترامب الخليجية…العودة بالجمل وما حمل
زيارة ترامب الخليجية…العودة بالجمل وما حمل

موقع كتابات

timeمنذ 8 ساعات

  • موقع كتابات

زيارة ترامب الخليجية…العودة بالجمل وما حمل

رئيس لا يجامل, يقول الحقيقة امام ضيوفه او مضيفيه من الحكام العرب, وهي اسهل الطرق للوصول الى الهدف, قديذهب اليهم او يستدعيهم وفق الظروف, المؤكد انه موسم الحصاد بالنسبة لترامب الذي لخبط العالم بفرضه ضرائب على السلع المستورة ,جعله يدخل في حرب لا قبل له بها, وخاصة من الدول الكبرى وبالأخص الصين, تراجع قليلا لحفظ ماء وجهه الصفيق,كل ما يهمه جمع المال باي وسيلة, الفرصة مؤاتيه جدا للحلب(للقبض),خاصة وان المزارع تقوم تحت اشراف دولته. هدف الرئيس ترامب من جولته الخليجية هو عقد صفقات تجارية واستثمار مزيد من أموال الدول الخليجية التي لديها فائضا هائلا في الاموال, بالولايات المتحدة, ومواجهة محاولات كل من الصين وروسيا للاستثمار لمنطقة الخليج. وقد نجحت زيارة ترامب للرياض في طمأنة دول الخليج في الجوانب الأمنية وتم الترحيب برفع العقوبات عن سوريا (التي اغدق حكام الخليج الاموال الطائلة لإسقاط النظام السابق) وما تحقق من تفاهمات مع الحوثيين في اليمن والحوار مع إيران بشان برنامجها النووي, وجميعها بالطبع تصب في صالح الدول الثلاث والمنطقة. آما بالشأن الفلسطيني فلا شيء يذكر, بل ان امريكا لا تزال تغذي الة الحرب الصهيونية وارتكابها مجازر الابادة الجماعية, وموقف العرب بوجه عام هو الشجب والادانة والاستنكار. ركزت الجولة على تعزيز العلاقات الاقتصادية، حيث أمنت استثمارات بقيمة تريليونات الدولارات للاقتصاد الأمريكي،حيث تم توقيع صفقة أسلحة ضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية تقدر بـ142 مليار دولار ومبالغ اخرى وصفها البيت الأبيض بأنها 'الأكبر في التاريخ'., أما الاستثمارات القطرية تقدر بـ1.2 تريليون دولار تشمل شراء 160طائرات بوينج بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار ، واتفاقيات إماراتية بـ200 مليار دولار تركز على الذكاء الاصطناعي. وأكدت 'رويترز' أن دول الخليج تسعى للحصول على أسلحة متطورة ورقائق إلكترونية أمريكية؟, كما تم الاعلان انالإمارات ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات العشر القادمة. ترى هل هذه الاستثمارات الكبيرة ذات مردود اقتصادي هائل على اصحابها؟, اما يمكن لأمريكا وفي أي وقت ان تقوم بتجميد الاموال لأي سبب وان يكن بسيطا والشواهد على ذلك كثيرة مع بعض الدول الاخرى ؟,هل يمكن للدول الثلاث ان تسحب اموالها بأمريكا وتستثمره في مناطق اخرى من العالم دون استشارة امريكا؟ ا ليس بإمكان الدول الثلاث توطين بعض المشاريع الصناعية ومنها الصناعات الحربية ,اقلها ان تدافع عن نفسها وقت الحاجة؟الى متى تظل بلدان الخليج الثلاث تستجدي الحماية الدولية؟ ممن؟ من ايران التي جعلت من نفسها قوة اقليمية رغم ان امكانياتها اقل بكثير من امكانيات الدول الثلاث؟,إلى متى يستمر هدر الاموال فيما لا يعني؟ اما كان لهذه الدول ان تستثمر في البلدان العربية التي لديها موارد طبيعية ولكنها غير قادرة على الاستفادة منها بسبب قلة المال؟.

رسميا .. الاتحاد الأوروبي يعلن رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
رسميا .. الاتحاد الأوروبي يعلن رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

شفق نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • شفق نيوز

رسميا .. الاتحاد الأوروبي يعلن رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

شفق نيوز/ أعلن الاتحاد الأوروبي رسمياً، مساء اليوم الثلاثاء، رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف مساعدة الشعب على بناء البلاد ودعم تعافي دمشق. وأعطى الاتحاد الأوروبي موافقته المبدئية على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وفقا لما ذكره دبلوماسيون، موضحين أن الاتفاق تم التوصل إليه بين سفراء الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي. ومن المقرر أن يعلن هذا الاتفاق وزراء الخارجية رسمياً في وقت لاحق اليوم. وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، رفع واشنطن عقوباتها عن سوريا. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء عزلة البنوك السورية عن النظام المالي العالمي، كما سيُفضي إلى رفع تجميد أصول البنك المركزي السوري. ومع رفع العقوبات الاقتصادية، يعتزم الاتحاد فرض عقوبات فردية جديدة على مسؤولين متورطين في إثارة توترات عرقية، خاصة عقب هجمات استهدفت الأقلية العلوية وأسفرت عن سقوط قتلى. ومن المقرر الإبقاء على إجراءات أخرى تستهدف نظام الأسد، تشمل حظر بيع الأسلحة أو المعدات التي يمكن استخدامها في قمع المدنيين. من جهته، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في تدوينة عبر منصة "إكس" تابعتها وكالة شفق نيوز: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازاً تاريخياً جديداً برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا". وأضاف، "كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار، سيعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا، تستحق سوريا مستقبلا مشرقا يليق بشعبها وحضارتها". وتأتي هذه الخطوة من الاتحاد الأوروبي استكمالا لخطوة سابقة في شباط/فبراير، تم فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية. وقال مسؤولون أوروبيون إن هذه الإجراءات قابلة للإلغاء وإعادة الفرض في حال أخل قادة سوريا الجدد بوعودهم المتعلقة باحترام حقوق الأقليات والمضي قدما نحو الديمقراطية.

بمشاركة إقليمية ودولية.. انطلاق معرض أربيل الدولي للبناء بنسخته الـ15 (صور)
بمشاركة إقليمية ودولية.. انطلاق معرض أربيل الدولي للبناء بنسخته الـ15 (صور)

شفق نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • شفق نيوز

بمشاركة إقليمية ودولية.. انطلاق معرض أربيل الدولي للبناء بنسخته الـ15 (صور)

شفق نيوز/ انطلقت فعاليات معرض أربيل الدولي للبناء في نسخته الخامسة عشرة، يوم الثلاثاء، بمشاركة واسعة من الشركات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة في قطاع البناء والمعدات والمواد الإنشائية. ويُعد هذا المعرض واحداً من أبرز الفعاليات السنوية في مجال الإعمار والبناء في العراق وإقليم كوردستان، حيث يشكل منصة مهمة تجمع المستثمرين والمهندسين والخبراء، ويتيح للشركات عرض أحدث منتجاتها وخدماتها في مجال البنية التحتية والإسكان والمشاريع الهندسية. وبهذا الصدد، قال مدير التسويق في إحدى الشركات المشاركة، حسين علي، في تصريح لوكالة شفق نيوز: "استطعنا أن نشارك في هذا الجناح كي نكون قريبين من المستثمرين ومن قطاع البناء، ونساهم بجزء بسيط في تطوير البنية التحتية ومشاريع النقل، وكذلك لنكون قريبين من المستثمرين الموجودين في إقليم كوردستان". وأضاف: "بصراحة، نرى أن هذه المعارض مهمة وتمثل فرصة جيدة للشركات كي تساهم وتشارك فيها، لأنها بالتأكيد تسهم في تقليل المسافات بين المستثمرين مع توفير المعلومات التكنولوجية الحديثة التي تتوافر في بقية دول العالم". واستعرضت في أجنحتها معدات متطورة وتقنيات جديدة في مجال الشحن والنقل، وعبّرت عن اهتمامها بتوسيع نشاطها في إقليم كوردستان. من جهتها، قالت ممثلة إحدى شركات مواد البناء، لوكالة شفق نيوز، إن "المعرض يشكل فرصة ثمينة لعقد لقاءات مباشرة مع الزبائن والمقاولين، ويسهم في بناء علاقات عمل وشراكات إستراتيجية طويلة الأمد"، مؤكدة أن "الإقبال على المعرض هذا العام يعكس تنامي الاهتمام بقطاع البناء في إقليم كوردستان". أما سامان، زائر للمعرض، فقد أكد لوكالة شفق نيوز أن "المعرض يجمع الكثير من الشركات والمؤسسات الكبرى المحلية والدولية المتخصصة في هذا المجال وهذا يعكس نمو القطاع العمراني ويأتي تزامناً مع التطور الذي يشهده إقليم كوردستان". وتستمر فعاليات المعرض لعدة أيام، وتتضمن عروضاً حيّة وورش عمل وندوات تخصصية تهدف إلى تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات في مجالات البناء المستدام، والهندسة المدنية، والطاقة المتجددة. ويُتوقع أن يستقطب المعرض آلاف الزوار من مختلف المحافظات العراقية ومن الخارج، ما يعكس الأهمية الاقتصادية لهذا الحدث كمحرك رئيسي للاستثمار والتطوير العمراني في كوردستان والعراق عامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store