
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تتلقى 5618 مشاركة للحفظ من 105 دول
اهتمام عالمي يرسخ مكانة الجائزة
وأكد أحمد درويش المهيري المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن هذا الإقبال الواسع من حفظة وحافظات القرآن الكريم على المشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يجسد نجاحاً استثنائياً للرؤية التطويرية التي وجه بها راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوسيع المشاركة الدولية، تأكيداً على مكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله وترسيخاً لدورها كمركز عالمي للاحتفاء بحفظة القرآن الكريم والقائمين على خدمته من العلماء والمؤسسات من أنحاء العالم.
وقال: إن هذه المشاركة القياسية تأتي ثمرة للإضافات النوعية التي حملتها الرؤية التطويرية للجائزة في دورتها الـ28، ومن أبرزها فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها أو من قبل مركز إسلامي معتمد، وذلك إضافة إلى رفع قيمة مكافآت الجائزة لتصل القيمة الإجمالية لمكافآت الجائزة إلى أكثر من 12 مليون درهم والفائز بالمركز الأول يحصل على مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث.
كما أكد أن الجائزة رسخت، بفضل الله تعالى ورعاية ثم دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مكانتها كأكبر وأهم الجوائز لتكريم حفظة القرآن الكريم، مشيراً إلى أن هذه الدورة ستشكل نقطة تحول جديدة في تاريخ الجائزة نحو مضاعفة مكانتها وبما يمثل تعزيزاً لدور دبي ومساهماتها العالمية في خدمة كتاب الله وتحفيز تعلمه وحفظه ونشر قيمه وتعاليمه السمحة.
إقبال واسع
من جانبه، قال إبراهيم جاسم المنصوري، مدير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإنابة: إن طلبات المشاركة في الدورة الـ28 للجائزة شهدت إقبالاً من مختلف دول العالم، حيث شملت مشاركات من الدول العربية والإسلامية والجاليات الإسلامية من مختلف الدول الأجنبية، مشيراً إلى أن طلبات حفظة القرآن الكريم من جمهورية مصر العربية الشقيقة، جاءت في الصدارة من خلال تسجيل 1410 طلبات مشاركة، تلتها باكستان بـ571 طلباً، وإندونيسيا بـ505 طلبات، والهند بـ391 طلباً، والمغرب بـ248 طلباً، وسوريا بـ211 طلباً، وبنغلاديش بـ211 طلباً، والعراق بـ187 طلباً، ونيجيريا بـ133 طلباً، واليمن بـ132 طلباً.
وأضاف أن الجائزة تلقت طلبات مشاركة ملحوظة من حفظة القرآن من أبناء الجاليات الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وروسيا ودول أوروبا مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والنرويج والسويد، كما شمل التسجيل للمشاركة طلبات من عدد كبير من دول قارتي آسيا وأفريقيا إضافة إلى نيوزيلندا.
وأشار المنصوري إلى أن هذه المشاركة تظهر إقبالاً واسعاً على المستوى الدولي، ما ينسجم مع أهداف الجائزة في رؤيتها التطويرية الجديدة والتي تسعى دبي من خلالها إلى مضاعفة دورها المؤثر في خدمة كتاب الله وتشجيع حفظه وحسن تلاوته وإجادة علومه والتحلي بقيمه وتعاليمه بين الناشئة، مؤكداً أن هذا الاهتمام الدولي المتزايد بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يحفزنا على تسريع الجهود وابتكار مزيد من الوسائل والمبادرات والبرامج التي تعمل على تشجيع عدد أكبر من الدول والمؤسسات والأفراد على التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم وتلاوته والعناية بعلومه.
مرحلة التحكيم المبدئية
وتلقت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، خلال فترة التسجيل للمشاركة التي استمرت من 21 مايو الماضي حتى 20 يوليو الجاري، 5816 طلباً من حفظة القرآن الكريم 30% منها في فرع الإناث، حيث دخلت جميع الطلبات المؤهلة مرحلة التحكيم المبدئية، التي انطلقت منذ مطلع يوليو الجاري وتستمر حتى 31 من الشهر ذاته.
وسينتقل المتأهلون في مرحلة التحكيم المبدئية إلى المرحلة الثانية والتي ستكون عبر الاتصال المرئي المباشر بين حفظة القرآن ولجنة التحكيم وتستمر خلال الفترة من 1 إلى 30 سبتمبر المقبل، لينتقل بعدها المتأهلون من حفظة القرآن إلى مرحلة التحكيم النهائية، والتي سيتم تنظيمها بحضور المحكمين والمتسابقين في دبي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك.
رؤية تطويرية
وكانت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أعلنت رؤية تطويرية جديدة ضمن الدورة الثامنة والعشرين من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للعام (1447هـ - 2026م)، لتكون أكثر تميزاً وأوسع تأثيراً، تأكيداً على مكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله الكريم، وترسيخاً لدورها كمركز عالمي للاحتفاء بحفظة القرآن من مختلف أنحاء العالم، حيث تحمل الدورة الجديدة إضافات نوعية تعزز من مسيرة الجائزة الممتدة لـ28 عاماً.
وقد تم رفع إجمالي قيمة المكافآت في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول من كل من فرعي الذكور والإناث على مليون دولار، كما تم رفع قيمة المكافأة في فرع شخصية العام الإسلامية إلى مليون دولار.
ومن الإضافات النوعية، التي تحملها الدورة الجديدة، فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، ليتم رفع عدد فئات الجائزة إلى ثلاث فئات وهي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث وجائزة شخصية العام الإسلامية، كما تتيح الدورة الجديدة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، أو من قبل مركز إسلامي معتمد أو من قبل الجهات الرسمية من حول العالم، وتضم الرؤية التطويرية كذلك توسيع دائرة المشاركات الدولية وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى حفظ وأداء المتسابقين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
أسبوع رياضي حافل لنادي مليحه يكتشف المواهب
أسبوع رياضي حافل تميز بالبرامج التخصصية لمنتسبي صيف الشارقة الرياضي للنشاط الصيفي لنادي مليحه الثقافي الرياضي طوال أيام متواصلة شهدت حراكاً رياضياً يومياً تميز ببرامج تخصصية جمعت بين النشاط البدني والتوجيه التربوي وغرس القيم. واختتم النادي فعاليات أسبوع «أنا رياض» ضمن برنامج صيف الشارقة الرياضي«عطلتنا غير 2025»، الذي ينظمه النادي برعاية مجلس الشارقة الرياضي، واستطاع من خلال هذه الأنشطة اكتشاف المواهب المتميزة في مختلف الألعاب، والتي تم رصدها تمهيداً لضمها لمسارات تدريبية داخلية تسهم في صقلها وتنميتها. ومن أبرز محطات الأسبوع، فعالية «تلاقي الأجيال» التي استضاف فيها النادي كوكبة من نجوم الرياضة الإماراتية من بينهم بخيت سعد، وبشير سعيد، وأحمد ضياء، وحمدان سعيد نجم منتخب الإمارات لكرة السلة، وخالد وليد نجم منتخب الإمارات لكرة الطائرة، حيث التقى الضيوف بالمنتسبين، وشاركوا في جولات ميدانية داخل مرافق النادي، وتبادلوا معهم الحوارات والقصص التي ألهمتهم وزرعت فيهم الثقة وحب الرياضة والطموح الوطني. تضمن البرنامج اليومي فقرات تبدأ بتعليم الوضوء والصلاة وقراءة القرآن الكريم، تليها ورش توعوية وتربوية متنوعة، ثم فقرة رياضية يومية من الساعة 11 صباحًا حتى 12:30 ظهرًا، خُصصت لتنفيذ بطولات مصغرة وتحديات بدنية ومهرجانات تخصصية في كرة القدم، السباحة، الشطرنج، الكرة الطائرة، والألعاب المائية. وأكد محمد عوض الكتبي، عضو مجلس إدارة نادي مليحة ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات النشاط الصيفي، أن أسبوع «أنا رياضي» جسّد رؤية النادي في الدمج بين الرياضة والتربية، وبين الترفيه وغرس القيم، مشيراً إلى أن ما شهده من تفاعل وحماس لدى المنتسبين يعكس النجاح الحقيقي لهذه التجربة الصيفية، مثمنًا في الوقت ذاته دعم مجلس الشارقة الرياضي الذي مكّن الأندية من تقديم برامج نوعية وملهمة للناشئة، إلى جانب شكره لكافة الشركاء والمساهمين الذين دعموا البرنامج. وأشار الكتبي بأن نادي مليحة الثقافي الرياضي يستعد لانطلاق فعاليات الأسبوع الرابع من البرنامج تحت عنوان «أنا المستقبل»، والذي سيركز على تنمية المهارات الحياتية والتفكير الإبداعي والتوجيه المهني.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إبراهيم العوضي يدوّن الماضي بالألوان
الشارقة: عثمان حسن في مطلع سبعينات القرن الفائت، بدأت ملامح الحركة التشكيلية في الإمارات تؤسس لنفسها موقعاً في الساحتين الخليجية والعربية، كان ذلك مع بدايات تأسيس الدولة، حيث بدأت ملامح هذه الحركة تتشكل مستلهمة عناصر التراث المحلي من خلال مجموعة من الفنانين الذين أصبحوا اليوم من رموز هذه الحركة التشكيلية وروادها الأوائل. كانت الواقعية في الرسم هي الأقرب إلى الفنانين التشكيليين الأوائل، ومنهم عبد القادر الريس وعبيد سرور وإبراهيم العوضي وغيرهم، ذلك أن الواقعية منذ تأسيسها كمدرسة عالمية ظهرت في فرنسا منتصف القرن التاسع عشر رداً على المدرسة الرومانسية، وركزت كل اهتمامها على كل ما هو واقعي وحقيقي وموجود فعلاً في الطبيعة. في الإمارات يمكن تسليط الضوء على تجربة مهمة في التشكيل الإماراتي، والتي جسدت نموذجاً حيا من الواقعية مستلهمة التراث الإمارات ومفرداته، من دون الغوص في الخيال، مالت تجربة إبراهيم العوضي إلى تصوير الواقع كما هو من خلال الفن، مصورة الحياة اليومية للناس بجانب البحر والرمال والجبال، وقد نقل الفنان ملامح هذه الحياة مبتعداً ما أمكن عن الذاتية والانطباعات الشخصية، ومهتماً إلى حد بعيد بالتفاصيل مثل الألوان والحركات والأشكال. تميز انخرط إبراهيم العوضي، في تجسيد معالم التراث الإماراتي، من آثار ومواقع، وأمكنة، وملامح تراثية على تماس مع حياة الناس البسطاء، فقدم العديد من اللوحات المتنوعة، التي تبرز الحصون والقلاع والبراجيل والسفن والمراكب والبيوت القديمة وتفاصيلها، غير أن ما يهمنا هنا، هو واحدة من لوحاته القديمة، التي جسدها العوضي من واقع صورة فوتوغرافية ملتقطة لأحد الفنانين، وتاريخها يعود إلى ستينيات القرن الماضي، في منطقة ليوا/ أبوظبي، كما أفاد العوضي. استخدم العوضي تقنية الألوان الزيتية على قماش، واللوحة تظهر صلابة المرأة الإماراتية ووقوفها إلى جانب الرجل وتعاونهما على مشقات الحياة، ظهرت المرأة في هذه اللوحة، وهي تتمتع بالقوة، وكانت مشاركة حقيقية للرجل، تصحو من الفجر، وتقوم بتلبية متطلبات البيت حتى عودة الرجل من عمله. في هذه اللوحة نجح الفنان العوضي في إبراز تفاصيل دقيقة من لباس المرأة في ذلك الزمن، حيث كانت ترتدي لباساً مستجلباً من الهند يطلق عليه (أبو دمعة) وهو نوع من الأقمشة التراثية القديمة، التي تنتهي بقماشة تستر المرأة حتى قدميها، ويشكل هذا اللباس الذي حرص العوضي على إظهاره جزءاً من الذاكرة الشعبية لأهل المنطقة، كما عكس أيضا أناقة المرأة الإماراتية. تفاصيل حرص إبراهيم العوضي على تصوير منظر واقعي، يصور إحدى محطات الحصول على المياه والتي كانت تضم ماسورة معدنية قائمة، تنتهي بصنبور، تتوسط قضيبين معدنيين من جهة اليمين واليسار، هذه اللوحة تسلط الضوء على منظر واقعي من حياة السكان في تلك الفترة، فيظهر في الرسم امرأتان تقومان بجلب المياه، ووضعها على ظهر الدواب، بغرض بيعها للسكان في الأحياء القريبة، يظهر في اللوحة (الدابة) على اليمين، وهي تحاول أن تستظل من الحر الشديد، فتحاول أن تدس رأسها في فسحة الظل قريباً من العمود البارز في اللوحة، حيث قام العوضي بتنفيذ لطشة من الظلال السوداء على ظهر الدابة. ملامح لقد كان استخدام اللون في هذه اللوحة دقيقاً في تصوير الزي الذي ترتديه النساء، وهذه واحدة من ملامح المدرسة الواقعية التي حرص إبراهيم العوضي على تصويرها في اللوحة، وكانت الألوان الزيتية مناسبة تماماً لهذه اللوحة الواقعية، فواحدة من النساء (في جهة اليمين) ويبدو أنها كبيرة في السن، ترتدي الزي التراثي الذي يمزج بين اللونين الأسود والأصفر والأزرق الموشى بنقاط بيضاء، فيما ظهرت الثانية (الأصغر سناً) بفستان أصفر منقط باللون الأحمر، وهي تجهز دابتها لحمل المياه، حيث تظهر خبرة الفنان هنا في مزج الألوان على النحو الذي يبرز المشهد الواقعي بكل حرفية وتميز. حساسية كان لاستخدام الألوان الزيتية في هذه اللوحة ميزة استثنائية في تصوير التراث الإماراتي، وهنا، استعادة للبيئة المحلية وتأكيد رسم التفاصيل كما تلتقطها عين الرسام مباشرة من الطبيعة، من دون تزويق إو إفراط باستخدام الخيال، وفي هذه اللوحة يؤكد العوضي، كما سبق وصرح في أكثر من لقاء، أن الواقعية مدرسة فنية لا تزال قائمة، ولن تزول في مقبل الأيام، وهي وسيلة تعكس الفن الحقيقي، كما تعكس صدق الفنان في نقل المشهد الطبيعي بكافة تفاصيله، والواقعية هنا، تعبر عن حساسية وصدق فني، تقاس من خلالها ردة فعل الجمهور تجاه الفن، وهي من دون شك واحدة من المدارس التي رسخت جمهوراً واسعاً من متلقي الفن الذين لا يزالون إلى اليوم ينتقون الكثير من هذه اللوحات المسندية، التي تؤرخ لزمن شاهد على البدايات.


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
محمد بن راشد يأسر القلوب بتواضعه وإنسانيته خلال جولته بين أبناء دبي في مول الإمارات
يقضي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، وقتاً في زيارة عدة أماكن في الإمارة على مدار هذا الأسبوع، مفاجئاً السكان الذين التقطوا لمحات منه. شاهد فيديو له في المركز التجاري أدناه: في وقت سابق، شوهد وهو يلتقط الصور مع الأطفال ويتبادل الأحاديث الودية مع السكان أثناء خروجه من مقهى في دبي مول. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل شوهد سموه وسط حرارة الصيف الشديدة وهو يمشي في أزقة السوق في ديرة. ولكن هذه المرة، رأى السكان سموه وهو يسير بينهم في ممرات مول الإمارات. وعندما رأته إحدى النساء، صاحت قائلةً: "نحبك!"، وهو ما يعكس مدى المحبة التي يكنها له سكان الإمارة. كان صاحب السموالشيخ محمد بن راشد يرتدي ملابس أنيقة كعادته، ويسير برفقة موظفين وحاملا عصا بيده. كما هو الحال في ظهوره خلال هذا الأسبوع، فقد كان من دون حراس ، متجولاً بشكل عفوي، وهو ما يشكل تناقضاً واضحاً مع العديد من القادة حول العالم. خلال نفس الزيارة للمول، ظهر سموه وهو يمشي داخل سوبرماركت، والذي يبدو أنه فرع من كارفور. وكان الناس يبتعدون عن طريقه ويلتقطون الصور أثناء مروره بينهم. وقد سبق أن فاجأ السكان الأسبوع الجاري عندما استخدم ترام دبي، مما دفع العديد منهم إلى إخراج هواتفهم لتسجيل هذه اللحظة المميزة. من المولات والأسواق إلى الترام والسوبرماركت، تُذكر زيارات صاحب السمو الشيخ محمد المتكررة هذا الأسبوع بعلاقته العميقة مع الناس. إن خروجاته العفوية تُلهِم الجميع بالإعجاب، ليس فقط بقيادته، بل أيضاً بالتواضع والإنسانية التي يتحلى بها.