
الإمارات تواصل تعزيز نقاط قوتها الاقتصادية الاستثنائية
دبي - أحمد أبوالفتوح، محمد عباس
أكد مسؤولون وفعاليات اقتصادية أن الإمارات تواصل تحقيق النجاحات على كافة الأصعدة وتعزز نقاط القوة الاقتصادية الاستثنائية التي تتميز بها، مشيرين إلى أن الإنجازات التي تحققها الدولة كل عام تسهم في ترسيخ مسار التقدم والازدهار للبلاد، وتكريس مكانتها على الساحة العالمية.
وقال محمد مصبح النعيمي، رئيس غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، أن دولة الإمارات نجحت في تعزيز مكانتها كقوة مؤثرة على الساحة العالمية بفضل مشاركتها الفعالة في المبادرات الاقتصادية والإنسانية عالمياً، لتصبح الإمارات لاعباً رئيسياً في المشهد الدولي.
وأضاف أن السياسات المتوازنة للإمارات ونهجها الدبلوماسي القائم على الشراكات البناءة، مكنها من التأثير بشكل إيجابي على المستوى العالمي، مشيراً إلى أنه رغم الإنجازات الهائلة التي حققتها الدولة.
إلا أن الإمارات لم تصل بعد إلى المستوى الذي تطمح إليه قيادتها، تنفيذاً لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله:
«لا نرضى إلا أن نكون في المركز الأول»، ومع استمرار هذه الجهود، تتطلع الإمارات إلى تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، متسلحةً برؤية قيادتها الرشيدة وعزمها على الريادة العالمية.
وأكد الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي مدير عام التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، أن نتائج التقرير العالمي للقوة الناعمة، تعكس الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في بناء جسور التعاون الدولي، وتعزيز العلاقات ونشر قيم التسامح والتفاهم الثقافي، في ظل وضوح ونجاح السياسات والاستراتيجيات التي وضعتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
وقال إن سياسات الإمارات تسهم في مواصلة تعزيز مكانة الإمارات على الساحة الدولية، وفق نهج دبلوماسي متوازن ومبادرات إنسانية واقتصادية جعلت الدولة نموذجاً يحتذى به في التعايش والتسامح والابتكار.
كما نجحت في بناء علاقات قوية مع مختلف دول العالم، مما أسهم في تعزيز قوتها الناعمة وزيادة تأثيرها في المشهد الدولي، مع التركيز على الاستقرار والتنمية المستدامة.
وقال بهارات باتيا، الرئيس التنفيذي لشركة «كوناريس» للصلب، أكبر منتج للحديد ضمن القطاع الخاص في الإمارات، ومقرها الرئيس دبي، إن الإمارات تواصل دعم مكانتها العالمية مع الحرص على الارتقاء بالبيئة الجاذبة التي تتمتع بها.
وهذا ينعكس إيجاباً على شركات القطاع الخاص كافة، مما يشجع أيضاً على الاستثمار في الدولة باعتبارها منصة انطلاق عالمية للشركات، واستقطاب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن هذا التصنيف يمثل خطوه مهمة وكبيرة نحو الأمام من شأنها أن تعزز من تنافسية سوق الإمارات على الصعيد العالمي. كما تأتي متماشية مع الحيوية الاقتصادية التي تشهدها الدولة.
وأشار إلى أن ذلك كله يسهم في تشجيع كبرى الشركات حول العالم على اتخاذ الإمارات مقراً لها وتحفيز تدفقات الاستثمارات الواردة بما ينعكس إيجاباً على زيادة وتيرة المشاريع ويصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية ضمن مختلف القطاعات.
وقال بريم أناند فيلوماني، المدير المعاون للتحالفات الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «زوهو»، إن مثل هذه التصنيفات المتقدمة للإمارات تؤكد نجاح النهج الاستشرافي الذي تتبعه القيادة الرشيدة.
مشيراً إلى أن الإمارات سباقة في تبني نماذج عمل وسياسات مبتكرة في إطار أجندتها الوطنية لدفع عجلة تطور القدرات على مختلف الصعد الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية والتكنولوجية.
وقد أسهم تنويع مصادر الدخل والاهتمام بالتقنيات الذكية وتطبيق السياسات المالية الرشيدة في استقطاب مزيد من الاستثمارات لتصبح الدولة وجهة لكبرى الشركات العالمية، مما عزز من مكانة الإمارات وقوتها الاقتصادية.
وأكد فيلوماني أن الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في الإمارات تسهم في مواجهة التحديات بكفاءة وتحويلها إلى فرص، ما يرتقي في النهاية بمسيرة ازدهار الإمارات وتفوقها، ويعزز جاذبية الإمارات للشركات الأجنبية وخلق مناخ اقتصادي آمن يمكن الجميع من التركيز على تنمية الأعمال.
وقال عبدالجبار بي بي، العضو المنتدب لمجموعة «هوتباك»، المتخصصة في حلول تعبئة وتغليف المواد الغذائية ومقرها دبي، إن الخطوات التي اتخذتها الإمارات على مرّ السنين قادت بقوة عجلة تطور القدرات الصناعة والتكنولوجية لديها.
وأشار في هذا السياق إلى تنويع مصادر الدخل والاهتمام بالتقنيات الذكية وتطبيق السياسات المالية الرشيدة وتعزيز البنية التشريعية وزيادة مرونتها ومواءمتها لتتناسب مع الظروف العالمية دائمة التغير.
وقال إن ذلك كله يسهم في استقطاب مزيد من الاستثمارات لتصبح الإمارات وجهة لكبرى الشركات العالمية، كما يعزز من مكانتها وقوتها الاقتصادية، وهو ما نرى نتائجه الآن، والتي تتمثل في دعم للنمو طويل الأجل للدولة وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وعبر عن التطلع قدماً لمزيد من الازدهار لاقتصاد الدولة التي باتت بالفعل وجهة ومحوراً مهماً للتجارة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ 8 ساعات
- Dubai Iconic Lady
"ميجر للتطوير العقاري" تعقد شراكة استراتيجية فيمجال الإنشاءات مع "نيو سيستم للهندسة"
الاتفاقية تستهدف مشروع 'مانتا باي' التابع للشركة في جزيرةالمرجان في رأس الخيمة رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة ،23 مايو 2025 : في خطوة استراتيجيةتعكس التزامها بالجودة والكفاءة، أعلنت شركة 'ميجر للتطوير العقاري' عن تعيينشركة 'نيو سيستم للهندسة ذ.م.م' (NSE) كمقاول رئيسي لمشروعها الفاخرالمرتقب 'مانتا باي' الواقع على جزيرة المرجان في رأس الخيمة. وتمثل هذه الشراكة تقاطعًا لقيم مشتركة ورؤية متكاملة بين الشركتين تهدف إلىإعادة صياغة المشهد المعماري على الواجهة البحرية المتنامية لإمارة رأس الخيمة. وتتمتع 'نيو سيستم للهندسة'، بإدارة عماد الدين خليل، المدير العام والشريك،بسمعة راسخة في قطاع الهندسة والبناء في دولة الإمارات على مدار أكثر من عقدين، إذيضم سجل إنجازاتها مشاريع سكنية وتجارية وبُنى تحتية رائدة، تتميز جميعهابالموثوقية والابتكار والالتزام بأعلى المعايير العالمية. كما تُعّد هذه الشراكة تأكيدًا لرؤية 'ميجر للتطوير العقاري'، التي تقوم على أنالفخامة المستدامة تنشأ من التعاون الموثوق والامتثال الفني والتركيز المعمق علىالتفاصيل. وتحت قيادة الرئيس التنفيذي أندريه شارابينك، رسّخت الشركة مكانتهاكجهة تطوير عقاري تتميز بمشاريع تترك أثرًا وتبني الثقة في السوق الإماراتي. وفي هذا السياق، قال أندريه شارابينك: 'في سوق يتطور بوتيرة متسارعة، لا يُقاس نجاحالمطور العقاري بما يُبنى فحسب، بل بكيفية البناء ومع من يتم إنجازه. ووجدنا في 'نيوسيستم للهندسة شريكًا يتقاطع معنا في الانضباط والسمعة وثقافة التميز. وهذهالشراكة تمثل فصلًا مهمًا في مسيرتنا، حيث تصبح الجودة التزامًا لا مجرد هدف.' ويقع مشروع 'مانتا باي' في موقع بانورامي مميز على جزيرة المرجان، ويُتوقَّع أنيشكل معيارًا جديدًا في التصميم ومستوى المعيشة والتميّز الإنشائي. وسيعكسالمشروع، من مرحلة التخطيط وحتى التنفيذ، سمات الدقة والانسجام الجمالي والقيمةالمستدامة. كما يشكّل توقيع هذه الاتفاقية بداية لمرحلة جديدة لشركة 'ميجر'، التي تواصل تعزيزحضورها في الإمارات الشمالية. ومن المرتقب الإعلان عن مشروع جديد في منطقة 'راكسنترال'، ليواصل تجسيد رؤية الشركة في تطوير تجارب حضرية طموحة ومستدامة فيآن واحد.


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
شركاء خطوة بخطوة.. «الضرائب» تسلم «مجانًا» أجهزة نقاط البيع POS
أعربت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، عن خالص سعادتها باستلام الممولين الجدد المنضمين للنظام الضريبي المبسط للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تحت الـ 20 مليون جنيه لأجهزة الـ POS والمستلزمات الفنية المساعدة على تحقيق الالتزام الضريبي الطوعي بالتعاون مع شركة إيتاكس ، قائلة: «إننا شركاء نسير معًا خطوة بخطوة نحو التنمية»، حيث نوفر بناءً على توجيهات وزير المالية أحمد كجوك، كل ما يحتاجه شركاؤنا طوال رحلة الشراكة من دعم (فني – أجهزة ومستلزمات ) مجانًا بلا أي أعباء مالية على المستفيدين المنضمين للنظام المبسط. المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغير ودعت رئيس مصلحة الضرائب، أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغير تحت الـ 20 مليون جنيه، للاستفادة من قانون 6 لسنة 2025، الذي يتيح فرصًا استثنائية لمساعدتهم على النمو، موضحةً أن النظام يتضمن إعفاء كامل من أي مستحقات ضريبية عن فترات ما قبل التسجيل «عفا الله عما سلف»، كما أن المحاسبة تتم بضريبة دخل نسبية تبدأ من %0.4 لحجم أعمال أقل من 500 ألف جنيه سنويًا وبحد أقصى 1.5% لحجم أعمال أقل من 20 مليون جنيه سنويًا. وأضافت رشا عبد العال، أن أول 5 سنوات بعد التسجيل ستكون بلا فحص ضريبي، كما سيكون الممول مطالبًا بـ 4 إقرارات فقط قيمة مضافة سنويًا بدلًا من 12 إقرارًا.. ثقةً ودعمًا لشركائنا، مشيرةً إلى أنه يتم إعفاء المستفيدين من النظام المبسط من ضرائب: «الأرباح الرأسمالية وتوزيعات الأرباح والدمغة ورسم التنمية ورسوم التوثيق والشهر العقاري». النظام المبسط تحت الـ 20 مليون جنيه وأوضحت، أن الاستفادة من النظام المبسط تحت الـ 20 مليون جنيه تبدأ من اليوم التالي لقبول طلب التسجيل من خلال تقديم نموذج (1/10) على الموقع الإلكتروني للمصلحة واختيار نظام المحاسبة، كما ان الممول يمكنه الحصول علي أجهزة الـ POS مجانية بمبنى مصلحة الضرائب من خلال وحدة متابعة التيسيرات الضريبية و الادارة المركزية للتعاملات الإلكترونية بمبني المصلحة بعمارات العبور بالقاهرة للاستلام الفوري بعد الانضمام لمنظومة الايصال الالكتروني، مبينةً أننا لا نطالب المنضمين للاستفادة من هذا النظام سوى الالتزام بتقديم الإقرارات الضريبية في موعدها والتسجيل في منظومة الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني و اصدار فواتير او ايصالات حسب طبيعة نشاط الممول حال دخولهما مراحل الإلزام ، ومنظومة توحيد معايير وأسس احتساب الأجور والمرتبات.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى
تشونغتشينغ (وام) التقى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معالي يوان جيا جون، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سكرتير الحزب بمدينة تشونغتشينغ، وعدداً من كبار المسؤولين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبحث سموه مع معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين في حكومة المدينة، سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، منها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين عجمان وتشونغتشينغ. ووجَّه سموه الدعوة، خلال اللقاء، إلى معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين الحكوميين في تشونغتشينغ إلى زيارة إمارة عجمان، بهدف تعميق علاقات التعاون وتوطيد الروابط بين الجانبين. وقال سمو ولي عهد عجمان: «ترتكز رؤيتنا على تعزيز الابتكار، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وتفعيل التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. ونحن في عجمان نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى، يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار لكل من الجانبين». وأضاف سموه: «بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين منذ عام 1984، واحتفلنا مؤخراً بمرور 40 عاماً من الشراكة الناجحة والمتنامية في مختلف المجالات، وفي عام 2018، قام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية لدولة الإمارات، أسست لشراكة استراتيجية شاملة بين البلدين». وتابع سمو ولي عهد عجمان قائلاً: «استمرت الزيارات المهمة بين البلدين، أبرزها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في مايو 2024، حيث تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم». وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الزيارات المتبادلة بين البلدين جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، في حين باتت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية 90 مليار دولار في عام 2024، ونتطلع إلى زيادته إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول 2030. وقال سموه: «أطلقت إمارة عجمان في عام 2024 رؤية عجمان 2030 إيماناً منا بأهمية استشراف المستقبل، وخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتؤكد زيارتنا رغبتنا في بناء شراكات استراتيجية مع مدينة تشونغتشينغ تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مجالات واعدة». ووجَّه سموه الشكر إلى معالي يوان جيا جون على حفاوة الاستقبال. حضر اللقاء، الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي. آفاق جديدة أكد معالي يوان جيا جون عمق العلاقات الصينية - الإماراتية، مشيراً إلى أن زيارة سمو ولي عهد عجمان تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتصنيع، والتنمية المستدامة. وتُعد مدينة تشونغتشينغ من أكبر المدن في الصين، وتتمتع بموقع استراتيجي ومكانة بارزة في قطاعات الصناعة والطاقة والتجارة، ما يجعلها شريكاً محورياً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. الحضور حضر اللقاء معالي حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، والشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، وعبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان. كما حضر اللقاء الدكتور مروان عبيد المهيري، مدير عام الديوان الأميري، ويوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد الرئيسي، مدير مكتب سمو رئيس المجلس التنفيذي، ومحمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان. وحضر اللقاء من الجانب الصيني تشنغ شيانغدونغ، نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ، وعدد من كبار المسؤولين.