
دراسة تحدد أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً
حددت دراسة أسترالية جديدة، من جامعة موناش، الأعراض التي تميز بداية انقطاع الطمث، وقالت إن ما يقرب من 40% من النساء في هذه المرحلة يتعرضن لأعراض حركية وعائية غير معالجة.
ووجدت الدراسة أن أكثر عرضين انتشاراً من أعراض الحركة الوعائية هما: الهبات الساخنة، وجفاف المهبل المتوسط إلى الشديد، حيث يكونان أكثر انتشاراً بـ 5 مرات، و2.5 مرة على التوالي، مقارنةً بفترة ما قبل انقطاع الطمث.
ووفق "مجلة لانسيت"، شملت الدراسة 5509 نساء، أعمارهن بين 40 و69 عاماً، تمت متابعتهن بين عامي 2023 و2024.
وقالت الدكتورة سوزان ديفيس: "وُجد تباين أقل في الأعراض الأخرى، بما في ذلك ضعف الذاكرة، وانخفاض الحالة المزاجية. ومع ذلك، كان جفاف المهبل هو أكثر الأعراض الجنسية تمييزاً بين مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، وما بعدها".
وأضافت "في حين أن أعراضاً أخرى قد تظهر في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، إلا أنها تفتقر إلى الخصوصية المميزة لهذه المرحلة، لأنها أعراض شائعة في مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهرية، مثل ضعف الذاكرة".
انتظام الدورة
و"كانت إحدى النتائج الرئيسية هي أن النساء اللواتي لديهن دورات شهرية منتظمة، ولكن مع تغير في تدفق الحيض ومتلازمة التعب المزمن، واللواتي يُصنفن حالياً على أنهن في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، عانين من شدة مماثلة لمجموعة واسعة من الأعراض مثل النساء في مرحلة انقطاع الطمث المبكر، واللواتي، بحكم التعريف، لديهن دورات شهرية تقصر أو تطول بأسبوع على الأقل".
و"تدعم هذه النتيجة احتمالية أن النساء اللواتي أصبحت دوراتهن الشهرية أكثر أو أخف بكثير، واللاتي يعانين أيضاً من متلازمة التعب المزمن، يجب اعتبارهن قد دخلن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث".
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
هل يخرج العطس عينيك من مكانهما؟.. العلم يحسم الجدل
جو 24 : انتشرت شائعة قديمة تقول إن العطس مع فتح العينين قد يؤدي إلى خروج العينين من محجريهما. لكن الدكتور ديفيد هيوستن، أستاذ الطب في جامعة تكساس إيه آند إم، ينفي هذه الفكرة جازما. ويؤكد هيوستن أن العطس مع إبقاء العيون مفتوحة ممكن تماما، وأن إغلاق العينين أثناء العطس هو مجرد رد فعل تلقائي لا يلزم الجميع الالتزام به. ويقول: "إمكانية العطس وعيونك مفتوحة تعني أن إغلاق العينين ليس أمرا فطريا أو إلزاميا". ويحدث العطس عندما يطرد الجسم الهواء بقوة من الرئتين عبر الأنف والفم، ردا على دخول مواد مهيجة أو مسببات حساسية إلى الأنف. وتوضح الأستاذة المساعدة السريرية للتمريض ميغ سورغ، أن العطس يعمل كآلية دفاعية لتنظيف الأنف من المخاط والأجسام الغريبة، ومنعها من دخول مجرى الهواء. كما يمكن لبعض المواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة الحارة، مثل الفلفل، أن تحفز العطس عبر تهييج النهايات العصبية في بطانة الأنف. وهناك أيضا من يعانون من "العطس الضوئي"، حيث يثير الضوء العطس. وعلى الرغم من أن معظم الناس يغلقون أعينهم عند العطس، فإن سبب هذا المنعكس ليس واضحا تماما. ويعتقد هيوستن أنه قد يكون وسيلة لحماية العين من الجراثيم ومنع المزيد من المهيجات من الدخول. ويمكن تقنيا مقاومة هذا المنعكس وإبقاء العيون مفتوحة أثناء العطس، ويطمئن هيوستن الجميع بأن الشائعة التي تقول إن العطس مع فتح العيون قد يسبب خروجها من مكانها هي "محض خرافات"، ولا يوجد دليل علمي يدعمها. ويضيف أن الضغط الناتج عن العطس يؤثر فقط على الأوعية الدموية الدقيقة في العين أحيانا، وقد يسبب تمزقات صغيرة تؤدي إلى احمرار العين، لكنه لا يؤثر على العين نفسها أو العضلات المحيطة بها. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
اكتشاف سبب صادم للإصابة بداء السكري من النوع الثاني!
#سواليف ذكرت مجلة Diabetes & Metabolism أن علماء أستراليين اكتشفوا عاملا غير متوقع يزيد من احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وأشارت مجلة Diabetes & Metabolism إلى أن علماء من جامعة موناش، وجامعة RMIT، ومجلس فيكتوريا للسرطان أجروا دراسة استمرت 14 عاما حول #مرض_السكري ومسبباته، شملت أكثر من 36 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما. وكشفت الدراسة أن #تناول #المشروبات_الغازية #الدايت — أي #الخالية من #السعرات_الحرارية — قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 38%، وهي نسبة تفوق تلك المرتبطة بالمشروبات المحلاة بالسكر العادي، التي تزيد الخطر بنسبة 23%. وأكد الباحثون أن العلاقة بين مشروبات 'الدايت' ومرض السكري ظلت قائمة حتى بعد استبعاد تأثير مؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن المحليات الاصطناعية قد تؤثر بشكل مباشر على عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. واعتبروا أن نتائج الدراسة تتحدى الفكرة السائدة بأن المشروبات الخالية من السكر تمثل بديلاً آمنا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري. ودعا القائمون على الدراسة إلى إعادة النظر في سياسات تنظيم المشروبات الغازية، مشدّدين على أن الضرائب والقيود يجب أن تشمل ليس فقط المشروبات المحلاة بالسكر، بل أيضا تلك المحلاة ببدائل السكر الاصطناعية، نظرا لما قد تشكله من تهديد على الصحة العامة.


خبرني
منذ 3 أيام
- خبرني
اكتشاف سبب صادم للإصابة بداء السكري من النوع الثاني!
خبرني - ذكرت مجلة Diabetes & Metabolism أن علماء أستراليين اكتشفوا عاملا غير متوقع يزيد من احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وأشارت مجلة Diabetes & Metabolism إلى أن علماء من جامعة موناش، وجامعة RMIT، ومجلس فيكتوريا للسرطان أجروا دراسة استمرت 14 عاما حول مرض السكري ومسبباته، شملت أكثر من 36 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما. وكشفت الدراسة أن تناول المشروبات الغازية "الدايت" — أي الخالية من السعرات الحرارية — قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 38%، وهي نسبة تفوق تلك المرتبطة بالمشروبات المحلاة بالسكر العادي، التي تزيد الخطر بنسبة 23%. وأكد الباحثون أن العلاقة بين مشروبات "الدايت" ومرض السكري ظلت قائمة حتى بعد استبعاد تأثير مؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن المحليات الاصطناعية قد تؤثر بشكل مباشر على عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. واعتبروا أن نتائج الدراسة تتحدى الفكرة السائدة بأن المشروبات الخالية من السكر تمثل بديلاً آمنا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري. ودعا القائمون على الدراسة إلى إعادة النظر في سياسات تنظيم المشروبات الغازية ، مشدّدين على أن الضرائب والقيود يجب أن تشمل ليس فقط المشروبات المحلاة بالسكر، بل أيضا تلك المحلاة ببدائل السكر الاصطناعية ، نظرا لما قد تشكله من تهديد على الصحة العامة.