
هل يحيي ترامب فكرة شراء الولايات المتحدة لشركة نوكيا أو إريكسون؟
شهدت عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إحياء لبعض الأفكار الأكثر إثارة للجدل في ولايته الأولى.
فقد أعاد للواجهة مخططاته لاستيلاء أمريكا على غرينلاند والسياسات المثيرة للجدل في الشرق الأوسط، ومواجهة الهجرة غير الشرعية.
في الوقت نفسه كان هناك مقترحات لافتة للنظر لم يقم ترمب بإحيائها بعد، من ولايته الأولى، فهناك اقتراح واحد على وجه الخصوص يبقى مثيرا للاهتمام، هو أن تشتري الولايات المتحدة شركات نوكيا أو إريكسون، أو حتى كليهما.
ووفق فايننشال تايمز، اقترح ويليام بار، المدعي العام في ولاية ترامب الأولى، في عام 2020 أن تفكر الولايات المتحدة بنشاط في الاستحواذ على "حصة مسيطرة" في أي من شركتي تصنيع معدات الاتصالات الفنلندية والسويدية أو كليهما "إما بشكل مباشر أو من خلال اتحاد هذه الشركات مع شركات خاصة أمريكية والحليفة".
ومثل العديد من مقترحات ترمب، قوبلت الفكرة في البداية بصيحات عدم التصديق، فالحكومة الأمريكية لا تميل إلى شراء الشركات الأجنبية، ولكن كما هي الحال في بعض مخططات الرئيس الغريبة، كان هناك نوع من الدافع المنطقي للشراء المقترح، وهو الدافع الذي لم يختفي منذ الولاية الأولى لترامب.
ويعد تصنيع معدات الاتصالات أحد المجالات القليلة جدًا في التكنولوجيا حيث لا تتخلف عنها الولايات المتحدة فحسب، بل إنها غير حاضرة على الإطلاق.
والشبكات الموثوقة في هذا المجال، تعتبر حيوية للشركات والمستهلكين على حد سواء، فضلاً عن أنها أصبحت ضرورية بشكل متزايد في الحرب، كما تظهر أوكرانيا بحرب الطائرات بدون طيار.
وتتمتع نوكيا وإريكسون باحتكار ثنائي لمعدات الاتصالات في معظم أنحاء العالم الغربي بفضل الضغوط الأمريكية على الحلفاء لعدم استخدام هواوي، منافستهم الرئيسية، التي تربطها علاقات وثيقة بالدولة الصينية.
لكنهم كافحوا من أجل الاستفادة من ذلك بقدر ما قد يتوقعه الكثيرون مع تعرض كل منهما لربحية مخيبة للآمال في السنوات الأخيرة.
وعلاوة على ذلك، فشلت إريكسون ونوكيا في حشد الدعم الكامل من الاتحاد الأوروبي، وهو أمر غريب للغاية ربما لكونهما القطاع الوحيد الذي تهيمن فيه أوروبا على التكنولوجيا.
ولعله لم يكن مفاجئاً أن نرى الشركتين المتنافستين تتخذان خطوة غير عادية باستضافة حدث ضغط مشترك في بروكسل الشهر الماضي، حيث حذر الرئيسان التنفيذيان لإريكسون ونوكيا الاتحاد الأوروبي من أنهما بحاجة إلى التحرك بسرعة إذا لم تتزايد الفجوة التكنولوجية مع الولايات المتحدة.
ولكن في الكواليس، هناك علامات على وجود نوع من التوافق بين إريكسون ونوكيا مع الولايات المتحدة.
حيث يعيش بورغي إيكهولم، الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون السويدي، في الولايات المتحدة وقد فكر بصوت عالٍ في إمكانية نقل مقرها الرئيسي إلى هناك أيضًا، غير أن المساهم الرئيسي في الشركة، عائلة والينبرغ من الصناعيين، أقل حرصًا على القيام بهذه الخطوة.
كما أعلنت إريكسون عن تبرعها لحفل تنصيب ترامب الأخير.
وقد وصف بيكا لوندمارك، الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا، الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا بأنها "الوطن الثاني" للشركة حتى مع خسارتها عقودًا أمريكية كبيرة مع مجموعات مثل فيريزون وأيه تي آند تي في السنوات الأخيرة.
وسوف يكون هناك بديل لـ لوندمارك على قمة الشركة الفنلندية اعتبارًا من أبريل/نيسان وبحسب فايننشال تايمز سيكون هذا البديل أمريكيًا، وهو المدير التنفيذي لشركة إنتل جاستن هوتارد، مع تفويض لتعزيز مبيعات الشركة الراكدة وسعر أسهمها.
وعندما سُئل لوندمارك هذا الأسبوع عن فكرة إحياء ترمب لفكرة شراء أمريكا لشركته، قال لصحيفة فايننشال تايمز: "من الواضح أن الولايات المتحدة هي سوقنا الأكثر أهمية، ومن المهم للغاية أن نبني علاقات جيدة مع الإدارة الجديدة، نوكيا شركة مدرجة، وأسهمنا متاحة في السوق".
وأضاف أن إيكهولم استخدم حدث بروكسل لإرسال تحذير حاد إلى صناع السياسات في الاتحاد الأوروبي: "ما لم تجد أوروبا طريقة لتكون موطنًا أكثر تنافسية لشركات التكنولوجيا، فهناك خطر كبير يتمثل في أن شركات مثل إريكسون ونوكيا قد تنتقل إلى مكان آخر".
في الوقت نفسه، يقول المقربون من المجموعتين إن المشكلة لكل منهما ستكون إذا أصبحت الأخرى أمريكية، سيكون الأمر مزعجًا للغاية.
ويرى مسؤولون بالشركات أنه عندما تصبح بائعًا محليًا في الولايات المتحدة، سيكون الأمر بمثابة صداع، وأنهم مهتمون بإبقائها أوروبية.
وتتمتع الشركتان بهياكل ملكية مختلفة، فشركة إريكسون لديها عائلة والينبرغ وشركة قابضة صناعية سويدية أخرى كمساهمين كبار، ولكنها تضم أيضًا سيفيان كابيتال، أكبر مستثمر نشط في أوروبا، والذي دفع الإدارة في عام 2020 إلى النظر في صفقة مع ترامب.
ولا يوجد لدى نوكيا مستثمر رئيسي، مع العلم أن أكبر مساهم فيها هو شركة الاستثمار الحكومية الفنلندية سوليدوم بحصة 5.8% فقط.
aXA6IDMxLjU3LjIzNC4zOSA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«تاكو».. لقب ترامب الجديد في أسواق الأسهم الأمريكية
لم يكتم الرئيس دونالد ترامب غيظه عندما سأله صحفي هذا الأسبوع عن "تاكو"، وهي مفردة لقيت انتشارا في أوساط أسواق الأسهم الأمريكية خلال الآونة الأخيرة، تختصر بالأحرف الأولى عبارة "ترامب دائما يتراجع". تعود "نظرية تاكو" الى مراسل صحيفة فايننشال تايمز البريطانية روبرت أرمسترونغ الذي استخدمها للإشارة إلى أن الرئيس الجمهوري غالبا ما يتراجع عن السياسات التي يقرّها بنفسه، ما إن تنعكس اضطرابات في أسواق الأسهم. وخلص إلى أن المستثمرين باتوا على قناعة بأن إدارة ترامب "لا تبدي مرونة كبيرة إزاء ضغوط الأسواق والاقتصاد، وستتراجع سريعا عن التعرفات متى (شعرت بأنها) تسبب تداعيات مؤلمة". أضاف "هذه هي نظرية تاكو (TACO theory): ترامب يتراجع دائما"، في إشارة الى الأحرف الأربعة الأولى من عبارة TRUMP ALWAYS CHICKENS OUT. استخدم أرمسترونغ هذه العبارة في وقت سابق من مايو/أيار بعيد تحقيق أسواق الأسهم مكاسب كبيرة إثر إعلان الرئيس الأمريكي تعليق تطبيق تعرفات جمركية باهظة فرضها على غالبية دول العالم. وما زاد الطين بلة، إعلان ترامب الأسبوع الماضي أن تعرفات نسبتها 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو/حزيران، قبل أن يرجئ التاريخ بعد يومين الى التاسع من يوليو/تموز. تفاوض تعود تبدلات ترامب إلى قدرته الفائقة على استشعار الصعود والهبوط في أسواق الأسهم، والتي صقلها الثري الأمريكي خلال مسيرته الطويلة في الاستثمارات وقطاع العقارات خلال الثمانينات. وخلال ولايته الأولى بين 2017 و2021، كان السبب الوحيد القادر أحيانا على دفع ترامب الى تبديل موقفه، هو تبدّل حاد في اتجاهات بورصة وول ستريت. بعد مقالة الفايننشال تايمز، لقيت "نظرية تاكو" رواجا واسعا في أوساط المستثمرين في وول ستريت الذين رأوا فيها أكثر من مجرد نكتة ساخرة في ما بينهم، بحسب محللين. وتغمز العبارة من قنوات عدة، فالـ"تاكو" هي شطيرة مكسيكية شهيرة، وعبارة CHICKENS OUT تحمل في طياتها معنى تراجعٍ جبان. ويقول مسؤول تخطيط الاقتصاد الكلي في مصرف "ساكسو" الدنماركي جون هاردي إن "استراتيجية تداول تاكو تلقى اهتماما متجددا". دارت العبارة دورتها ووصلت إلى المكتب البيضوي في البيت الأبيض، إذ سئل عنها ترامب الأربعاء، لينفي بشكل قاطع أن يكون يتراجع عن سياساته المعلنة خشية التذبذب في الأسواق. وتابع في ردّ حاد على صحفي طرح عليه سؤالا بشأن هذه النظرية"أنا أتراجع بجَبَن؟ لم أسمع بذلك مطلقا.. لا تكرر ما قلته، هذا سؤال خبيث". وشدد ترامب على أن ما يقوم به هو محاولة لإبرام صفقات دولية ضخمة، مضيفا بسخرية "هذا تفاوض". ويرى ستيف سوسنيك من "انتراكتيف بروكرز" أن نظرية تاكو "هي وسيلة غير سياسية للأسواق لكشف خداع الإدارة". رد فعل من جهته، يلحظ المحلل لدى "ميل ستريت ريسيرتش" سام بورنز أن رد فعل وول ستريت على إعلانات التعرفات الجديدة بات أكثر اتزانا، بعدما كان في مراحل سابقة "أكبر بكثير ومباشرا". ويوضح بورنز لوكالة فرانس برس بأنه بعدما كان الحديث عن التعرفات يسبب تشنجا في الأسواق، بات ينظر إليها حاليا على أنها "قابلة للتراجع عنها وغير موثوق بها"، وبالتالي بات المستثمرون على استعداد أكبر لتجنب التصرفات المتسرعة في الأسواق. بدا هذا الهدوء المكتسب جليا في بورصة نيويورك عقب إعلان ترامب فرض تعريفات جديدة على الواردات الأوروبية، وكذلك في مواجهة القرارات القضائية المتتالية التي علّقت بعض التعريفات قبل أن تعيد العمل ببعضها موقتا. على رغم ذلك، يحذّر المحلل هاردي من أن التبدلات المتكررة في مواقف ترامب، لا يجب أن تصرف الاهتمام عن النزعة الحمائية لسياساته العامة. وكتب هاردي في تعليق على موقع مصرف ساكسو "ربما يتراجع ترامب أحيانا.. لكن التحركات السياسية الأساسية هي واقع، وتمثّل تحولا بالغا ومدمّرا في الحكم الاقتصادي والسياسة الصناعية في الولايات المتحدة، وهو استجابة لعدم استقرار هائل يتنامى منذ أعوام". aXA6IDgyLjI5LjIyOC45NyA= جزيرة ام اند امز CH


زاوية
منذ 3 أيام
- زاوية
فودافون قطر تختار نوكيا لتحديث شبكة الجيل الخامس وتوسيع نطاق التغطية وتعزيز الموثوقية
الاتفاق يشمل عمليات التحديث الأساسية ودعم قدرات الشبكة وتوسيع نطاقها وتعزيز الموثوقية وتحسين الخدمات والكفاءة التشغيلية دبي، الإمارات العربية المتحدة، أعلنت فودافون قطر مؤخرًا عن إبرام اتفاقية مع شركة نوكيا لتحديث شبكتها على مستوى الدولة، بما يُمكّنها من تقديم خدمات شبكة الجيل الخامس للمستهلكين والشركات في جميع أنحاء قطر على نطاق أسرع وأكثر أمانًا ومرونةً، إلى جانب تجهيز الشبكة لابتكارات الجيل القادم. ستُمكِّن هذه الاتفاقية فودافون قطر من الاستفادة من تقنيات نوكيا الشاملة في تحسين قدرات الشبكة، وتقليل زمن الانتقال بها، مع تسريع الوقت اللازم للوصول إلى الأسواق بفضل القدرات الجديدة، وتعزيز المرونة من خلال عمليات الأتمتة وإجراءات أمنية مُحسّنة. في توسع كبير للشراكة بين الشركتين، ستعتمد "فودافون قطر" على حلول "نوكيا" التقنية الشاملة لتعزيز سعة الشبكة وتقليل زمن الاستجابة، مع تسريع عملية طرح القدرات الجديدة في السوق، وتعزيز المرونة من خلال الأتمتة وتدابير الأمان المحسّنة. وفي ظل توقعات نمو بمعدل سنوي قدره 8.5% في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة قطر حتى عام 2030، تلتزم فودافون قطر بتلبية الطلب المتزايد على خدمات الاتصال عالية السرعة بدعم من الاقتصاد الرقمي المتنامي في الدولة. وسيساعد هذا التعاون المشترك بين فودافون قطر ونوكيا على تطوير الشبكة من خلال توفير وصول ذكي لشبكات الألياف الضوئية ذات النطاق العريض، وتوفير عروض جديدة للشركات من خلال تقنية شرائح شبكات الجيل الخامس، وإتاحة بنية أساسية قابلة للتحديث باستمرار لمواكبة تطوّر التطبيقات الرقمية. وبهذه المناسبة، صرَّح الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر، قائلاً: "تحرص فودافون قطر دومًا على اغتنام الفرص الجديدة والاستفادة من التقنيات الناشئة، في إطار التزامها بدفع عجلة التحوّل الرقميّ في الدولة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وسيُمكّننا العمل مع نوكيا من تطوير شبكتنا لتصبح أكثر مرونةً واستجابةً للاحتياجات المتطوّرة للعملاء والشركات. ومن خلال دمج الألياف الضوئية المتقدّمة والهواتف الجوالة وإمكانات الحوسبة السحابية، سنواصل تحديث شبكتنا لتكون أكثر ذكاءً وأمانًا، وقادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة، بدءًا من شبكات الواي فاي المنزلية ووصولاً إلى أحدث تكنولوجيا التطبيقات المركزية." ومن جانبه، علَّق السيد راغاف ساغال، رئيس خدمات الحوسبة السحابية والشبكات في "نوكيا"، قائلاً: "يعكس هذا التعاون عمق وأهمية حزمة أعمالنا المشتركة وقوة شراكتنا مع فودافون قطر. فمن خلال التوسع المرن والموثوقية والأتمتة شبه الكاملة التي توفرها حلولنا المتطوّرة للشبكات الأساسية وذات النطاق العريض، ستعزز نوكيا مرونة الشبكة لتعطي مستوى أفضل من الخدمات، وستزود شريكنا بجميع الأدوات اللازمة لإدارة أصول شبكته بكفاءة أكبر وبمزايا أفضل،" مضيفًا "ومن المتوقع أن تعمل حلول برمجيات نوكيا الأساسية ومتعددة تطبيقات الحوسبة السحابية على توفير أتمتةً ومرونة وقابلية توسع عالية المستوى لشبكة فودافون قطر الأساسية ومتعددة مسارات الوصول." تقدّم حلول نوكيا البرمجية للمركز السحابي متعدد السُّحب، بما في ذلك الحزمة الأساسية (Packet Core)، ونظام الشحن الموحد (Converged Charging)، ووظيفة تحليلات بيانات الشبكة (Networks Data Analytics Function)، والمبنية على أحدث تقنيات الحوسبة السحابية، مستوى عالٍ من الأتمتة والمرونة وقابلية التوسع لشبكة الوصول المتعدد الأساسية التابعة لفودافون قطر. كما ستسهم برمجيات العمليات الرقمية من نوكيا (Nokia Digital Operations) في تسريع انتقال المشغل نحو شبكات ذاتية التشغيل بالكامل من خلال التنسيق الشامل (End-to-End Orchestration)، وأتمتة تقطيع شبكات الجيل الخامس (5G Slicing Automation)، وضمان الجودة المدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة عالية وموثوقية قصوى. وستُسهم عمليات التكامل التي تنفذها نوكيا للأتمتة عبر شبكات الإنترنت والبنية التحتية البصرية، باستخدام منصة خدمة الشبكة (NSP)، جنباً إلى جنب مع اتفاقية خدمات مدارة لمدة خمس سنوات لإدارة العمليات الأساسية، في تسريع إطلاق الخدمات، وخفض التكاليف، وضمان بنية شبكية مهيأة للمستقبل. تشكل هذه التطورات مجتمعة معياراً جديداً في مسيرة التحول الرقمي الشامل في دولة قطر، وتؤكد مجدداً مكانة نوكيا كشريك تقني موثوق لمزودي الخدمات حول العالم. حول فودافون قطر ش.م.ق.ع. توفر فودافون قطر ش.م.ق.ع. ("فودافون قطر") مجموعة شاملة من الخدمات بما في ذلك الاتصال الصوتي، والرسائل النصية، والإنترنت، وخدمات الهاتف الثابت، وإنترنت الأشياء، وخدمات إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة قطر للأفراد والشركات على حدٍ سواء. وكانت الشركة قد بدأت أعمالها التجارية في عام 2009، وبلغ عدد عملائها 2.1 مليون عميل للاتصالات المتنقلة في 31 مارس 2025. وتتوسع البنية التحتية المتطورة لشبكة "فودافون قطر" لتغطي المواقع الرئيسية في الدولة عبر الألياف الضوئية، وشبكة الجيل الخامس 5G، إلى جانب منظومة رقمية واسعة النطاق، وهو ما سيسهم في تعزيز مسيرة النمو والازدهار بدولة قطر. وتترسخ رؤية "فودافون قطر" بعمق في مهمتها الرامية لربط أفكار اليوم بتكنولوجيا المستقبل عبر الابتكار الرقمي الرائد، وبأن تكون الخيار الأول للعملاء في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية. للمزيد من التفاصيل، يُرجى زيارة موقعنا نبذة عن نوكيا نحن، في نوكيا، نبتكر التكنولوجيا التي تساعد العالم على العمل معًا. وبصفتنا شركة رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي بين الشركات، تتميز شركتنا بشبكاتها الرائدة التي تشعر وتفكر وتتصرف من خلال الاستفادة من عملنا عبر الشبكات المتنقلة والثابتة والشبكات السحابية. بالإضافة إلى ذلك، تحقق شركتنا قيمةً ملموسةً من خلال الملكية الفكرية والأبحاث طويلة الأمد، التي تقودها مختبرات نوكيا مثل (Nokia Bell Labs) الحائزة على جوائز، والتي تحتفل بمرور 100 عام من الابتكار. وبفضل هياكلها المفتوحة التي تتكامل بسلاسة مع أي منظمة، تُتيح شبكاتنا عالية الأداء فرصًا جديدةً لتحقيق الربح وتوسيع نطاق الأعمال. ويثق مقدمو الخدمات والشركات والشركاء في جميع أنحاء العالم في تقديم شركة نوكيا لشبكات آمنة وموثوقة ومستدامة اليوم، ويعملون معنا لإنتاج الخدمات والتطبيقات الرقمية الخاصة بالمستقبل. -انتهى-


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
وزير الاتصالات يبحث مع نظيره السويدي فرص الاستثمار ودعم الشركات الناشئة والبنية الرقمية
استقبل الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السيد بنجامين دوسا، وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الدولي السويدي، لبحث سبل التعاون في مجالات التحول الرقمي، وبناء القدرات، ودعم الشركات الناشئة، وجذب الاستثمارات السويدية إلى قطاع التعهيد في مصر. جاء اللقاء بحضور رفيع المستوى من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسفارة السويد في القاهرة، وعدد من مسؤولي كبرى الشركات السويدية، مثل "إريكسون" وصندوق SwedFund، وذلك ضمن فعاليات زيارة الوفد السويدي للمشاركة في منتدى الأعمال المصري السويدي الثاني. فتح آفاق جديدة للاستثمار في البنية الرقمية والتعهيد أكد طلعت أهمية تعميق الشراكة مع الجانب السويدي، خاصة في ضوء ما تشهده مصر من نمو متسارع في البنية التحتية الرقمية وانتشار مراكز الإبداع، مشيرًا إلى توافر بيئة خصبة لجذب الاستثمارات، خاصة في مجالات التحول الرقمي وخدمات التعهيد. وأشار إلى أن مصر شهدت نموًا كبيرًا في الشركات الناشئة، حيث تم إنشاء 24 مركزًا للإبداع التكنولوجي في 20 محافظة، كما يتم العمل على تعزيز خدمات الإنترنت والبنية التحتية في قرى حياة كريمة، ما يفتح المجال أمام فرص تعاون جديدة في المناطق الريفية. دعوة رسمية لزيارة السويد ومجالات تعاون واسعة من جانبه، وجه الوزير السويدي دعوة رسمية للدكتور عمرو طلعت لزيارة ستوكهولم، معربًا عن تقديره للفرص الواعدة التي يزخر بها السوق المصري في قطاع الاتصالات، مشيرًا إلى أهمية بناء شراكات جديدة تُمكن الشركات السويدية من التوسع في مصر وأفريقيا. مساهمة الشركات السويدية وصندوق SwedFund في تمويل المشاريع التقنية استعرضت ماريا هاكانسون، الرئيس التنفيذي لصندوق SwedFund، آليات التمويل المتاحة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات الرقمية، فيما أكد فيفيك ساشديفا من شركة إريكسون اهتمامه بتطبيقات الجيل الخامس في المجالات الصناعية، وحرص الشركة على توسيع مجالات التعاون. توقيع مذكرة تفاهم مرتقبة لتأطير التعاون اختُتم الاجتماع بالاتفاق على إعداد مذكرة تفاهم بين الجانبين المصري والسويدي لتأطير التعاون في المجالات ذات الأولوية، بما يشمل دعم الابتكار، وتبادل الخبرات في البنية التحتية الرقمية، وتوفير حلول تخدم المجتمع، وتعزيز الربط بين الشركات الناشئة في البلدين. حضر اللقاء من الجانب المصري كل من المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والسفير خالد طه، مستشار الوزير للعلاقات الدولية.