logo
الشباب اكسير الحياة

الشباب اكسير الحياة

عمون١٨-٠٧-٢٠٢٥
قالت العرب وهم اهل الحكمة والبلاغة والفصاحة ، ( ما يحفظ حقوق القوم الا جهالها ) . ونحن نقول بل شبابها ، ذلك لأن الشباب هم اكثر من يضحوا بأنفسهم على مذبح حرية الاوطان.
انطلاقاً من ايمانهم وقناعتهم ، ان الافراد يأتون ويذهبون ولا يهمهم على اي جنب يقتلون ، لكن المهم والاهم عندهم ان يبقى الوطن في امن وامان ، وكما ان رايات السلام لا ترتفع الا بلميع السيوف ، فالشعوب ايضاً لا تنهض الا بسواعد ابناءها الشباب ، وما نحن من تاريخ اسامة بن زيد ببعيدين ولا لمحمد بن قاسم الثقفي متناسين ، فلقد سطروا ببواكير شبابهم اروع الملاحم في تاريخ العرب والمسلمين.
لذا فالشباب هم امل الامة ومستقبلها ، والقوة التي تنبض في جسدها ، وما فعله الرئيس الروسي الراحل ( يالتسين ) عندما رفض ان يسلم الزر النووي الذي يتحكم في مصير البشرية ولا لأي من القادة الروس وهم كثر الا للذي هو اكثرهم شباباً ، واكثرهم توقداً وحيويه الا وهو الرئيس ( بوتين ). هذه نظرة العظماء من القادة لمستقبل شعوبهم.
ان تكون بأيدي شابة امينة ، مثقفةً مفعمه بالحيويه والنشاط ، منافحة عن مستقبل اجيالها . وانه لفخر لكل اردني ما ذكره الرئيس الاميركي ( ايزنهاور ) في مذكراته خمسينيات القرن الماضي بعد العدوان الثلاثي على مصر حيث كتب ، انه كان معجباً كثيراً بموقف الملك الحسين رحمه الله رغم صغر سنه .
( وهذه شهادة تؤكد ان للشباب مواقف يعتد بها ، يسجلها التاريخ وبشهادة كبار قادة ألعالم)
ذلك لأن في الشباب دائماً سراً مكنون ، لا بد من حسن استثماره لصالح الوطن ، ولهذا كثيراً ما يستحثنا جلالة الملك عبدالله في هذا الاتجاه موصياً بعنصر الشباب ، للاستثمار بوهجه وعنفوانه ، ولكن بخطوات محسوبة متأنية لأنه الخيار الافضل من ان يدفن شبابه خلف الاسوار الشائكة.
فيا ويح ويح التاريخ ، الذي لن يرحم اذا لم ينل الشباب فرصتهم في خدمة اوطانهم . لأنهم امل الامة ورجائها والمنافحين عن مستقبلها ، فالشباب هم من يحركون دائماً عقارب الزمن الى الامام .
زاحم وسر الى الامام ….. فانما الدنيا زِحام
فَسِّرُ النجاح على الدوام ….. هو ان تسير الى الامام
سيروا يا شباب الاردن بوطنكم الى الامام ، فالاردن يستحق ذلك ، لكن بخطاً ثابتةً محسوبه ، سيروا به يا شباب نحو المجد ، فموعدكم مع غمامةً تفوح عطراً ، ومجداً ، وآلقاً ، وكبرياء ، في ظل ملك لطالما اوصى بكم .
عاش ابا الحسين ، وعاش ولي عهده الشاب الامين ، حفظ الله الاردن وشعبه الطيب المعطاء والسلام.
عضو المجلس المركزي - حزب الميثاق الوطني
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين الطحين والسياسة الأردنية
بين الطحين والسياسة الأردنية

وطنا نيوز

timeمنذ 43 دقائق

  • وطنا نيوز

بين الطحين والسياسة الأردنية

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة المواقف السياسية الأردنية الهاشمية المشرفة ثابته منذ الأزل ، لا تتغير ولا تتبدل، بتغير الزمان والمكان ، فالسياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ثابته ثبات الجبال، وواضحة وضوح الشمس منذ أكثر من سبعة عقود ، تاريخ بدء القضية الفلسطينية ، والتشكيك بهذه المواقف مستمر وليس وليد الحاضر ، ولكن هذا التشكيك لم ولن يثني أو يحد من عزيمة أو مواقفه الثابتة تجاه أشقائه العرب، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، وغزة جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية ، وهذا التشكيك يأتي دوما من شواذ لا يرقى لهم أن يكون الأردن دوماً في مقدمة الداعمين لإخوانه الفلسطينيين، سواء على الصعيد السياسي ، أو على الصعيد الدعم الاقتصادي والغذائي والعلاجي، فالطحين الأردني الغذاء الوحيد الذي وصل إلى سكان غزة ووزع عليهم مباشرة واجتاز كل التحديات والمعوقات للحد من مجاعة إخواننا هناك ، هذا الدعم الاستراتيجي الهام كغذاء أساسي كان موازيا للدعم السياسي الذي يمارسه الأردن في كافة محافل دول العالم من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ، ومن وزير الخارجية الأردني ، فهذا الثالوث الأردني من الدعم سياسياً وغذائيا وعلاجيا لم يتوقف يوماً منذ بدء معركة طوفان الأقصى ، وهذا ليس منه أو جميل، ولكنه واجب أصيل ومتجذر في مواقف وتاريخ الهاشميين الإنساني ، فنقول لهذه الفئة الباغية والناعقة الشاذة موتوا بغيظكم وقهركم، سيبقى الأردن كما كان دوماً آمنا مطمئنا ، قويا وصلبا ، لا يستفزه نعاقكم ، يغيث الملهوف أينما وجد، ويعالج المعلول ، ويساعد المحتاج ، في مختلف مناطق وبقاع الأرض ، وستبقى القافلة الإنسانية تسير ، والكلاب تنبح، الله غالب ، وللحديث بقية.

د. رافع شفيق البطاينة يكتب: بين الطحين والسياسة الأردنية
د. رافع شفيق البطاينة يكتب: بين الطحين والسياسة الأردنية

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

د. رافع شفيق البطاينة يكتب: بين الطحين والسياسة الأردنية

بقلم : الدكتور رافع شفيق البطاينة المواقف السياسية الأردنية الهاشمية المشرفة ثابته منذ الأزل ، لا تتغير ولا تتبدل، بتغير الزمان والمكان ، فالسياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ثابته ثبات الجبال، وواضحة وضوح الشمس منذ أكثر من سبعة عقود ، تاريخ بدء القضية الفلسطينية ، والتشكيك بهذه المواقف مستمر وليس وليد الحاضر ، ولكن هذا التشكيك لم ولن يثني أو يحد من عزيمة أو مواقفه الثابتة تجاه أشقائه العرب، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، وغزة جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية ، وهذا التشكيك يأتي دوما من شواذ لا يرقى لهم أن يكون الأردن دوماً في مقدمة الداعمين لإخوانه الفلسطينيين، سواء على الصعيد السياسي ، أو على الصعيد الدعم الاقتصادي والغذائي والعلاجي، فالطحين الأردني الغذاء الوحيد الذي وصل إلى سكان غزة ووزع عليهم مباشرة واجتاز كل التحديات والمعوقات للحد من مجاعة إخواننا هناك ، هذا الدعم الاستراتيجي الهام كغذاء أساسي كان موازيا للدعم السياسي الذي يمارسه الأردن في كافة محافل دول العالم من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ، ومن وزير الخارجية الأردني ، فهذا الثالوث الأردني من الدعم سياسياً وغذائيا وعلاجيا لم يتوقف يوماً منذ بدء معركة طوفان الأقصى ، وهذا ليس منه أو جميل، ولكنه واجب أصيل ومتجذر في مواقف وتاريخ الهاشميين الإنساني ، فنقول لهذه الفئة الباغية والناعقة الشاذة موتوا بغيظكم وقهركم، سيبقى الأردن كما كان دوماً آمنا مطمئنا ، قويا وصلبا ، لا يستفزه نعاقكم ، يغيث الملهوف أينما وجد، ويعالج المعلول ، ويساعد المحتاج ، في مختلف مناطق وبقاع الأرض ، وستبقى القافلة الإنسانية تسير ، والكلاب تنبح، الله غالب ، وللحديث بقية.

المجلس القضائي ينعى القاضي المتقاعد نايف سليمان
المجلس القضائي ينعى القاضي المتقاعد نايف سليمان

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

المجلس القضائي ينعى القاضي المتقاعد نايف سليمان

بسم الله الرحمن الرحيم "وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم عمون - ينعى رئيس المجلس القضائي رئيس محكمة التمييز وأعضاء المجلس وقضاة محكمة التمييز وكافة قضاة المحاكم النظامية والنيابة العامة بمزيد من الحزن والأسى المرحوم القاضي المتقاعد نايف سليمان ابراهيم سليمان . سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store