الشباب اكسير الحياة
انطلاقاً من ايمانهم وقناعتهم ، ان الافراد يأتون ويذهبون ولا يهمهم على اي جنب يقتلون ، لكن المهم والاهم عندهم ان يبقى الوطن في امن وامان ، وكما ان رايات السلام لا ترتفع الا بلميع السيوف ، فالشعوب ايضاً لا تنهض الا بسواعد ابناءها الشباب ، وما نحن من تاريخ اسامة بن زيد ببعيدين ولا لمحمد بن قاسم الثقفي متناسين ، فلقد سطروا ببواكير شبابهم اروع الملاحم في تاريخ العرب والمسلمين.
لذا فالشباب هم امل الامة ومستقبلها ، والقوة التي تنبض في جسدها ، وما فعله الرئيس الروسي الراحل ( يالتسين ) عندما رفض ان يسلم الزر النووي الذي يتحكم في مصير البشرية ولا لأي من القادة الروس وهم كثر الا للذي هو اكثرهم شباباً ، واكثرهم توقداً وحيويه الا وهو الرئيس ( بوتين ). هذه نظرة العظماء من القادة لمستقبل شعوبهم.
ان تكون بأيدي شابة امينة ، مثقفةً مفعمه بالحيويه والنشاط ، منافحة عن مستقبل اجيالها . وانه لفخر لكل اردني ما ذكره الرئيس الاميركي ( ايزنهاور ) في مذكراته خمسينيات القرن الماضي بعد العدوان الثلاثي على مصر حيث كتب ، انه كان معجباً كثيراً بموقف الملك الحسين رحمه الله رغم صغر سنه .
( وهذه شهادة تؤكد ان للشباب مواقف يعتد بها ، يسجلها التاريخ وبشهادة كبار قادة ألعالم)
ذلك لأن في الشباب دائماً سراً مكنون ، لا بد من حسن استثماره لصالح الوطن ، ولهذا كثيراً ما يستحثنا جلالة الملك عبدالله في هذا الاتجاه موصياً بعنصر الشباب ، للاستثمار بوهجه وعنفوانه ، ولكن بخطوات محسوبة متأنية لأنه الخيار الافضل من ان يدفن شبابه خلف الاسوار الشائكة.
فيا ويح ويح التاريخ ، الذي لن يرحم اذا لم ينل الشباب فرصتهم في خدمة اوطانهم . لأنهم امل الامة ورجائها والمنافحين عن مستقبلها ، فالشباب هم من يحركون دائماً عقارب الزمن الى الامام .
زاحم وسر الى الامام ….. فانما الدنيا زِحام
فَسِّرُ النجاح على الدوام ….. هو ان تسير الى الامام
سيروا يا شباب الاردن بوطنكم الى الامام ، فالاردن يستحق ذلك ، لكن بخطاً ثابتةً محسوبه ، سيروا به يا شباب نحو المجد ، فموعدكم مع غمامةً تفوح عطراً ، ومجداً ، وآلقاً ، وكبرياء ، في ظل ملك لطالما اوصى بكم .
عاش ابا الحسين ، وعاش ولي عهده الشاب الامين ، حفظ الله الاردن وشعبه الطيب المعطاء والسلام.
عضو المجلس المركزي - حزب الميثاق الوطني

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 43 دقائق
- وطنا نيوز
بين الطحين والسياسة الأردنية
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة المواقف السياسية الأردنية الهاشمية المشرفة ثابته منذ الأزل ، لا تتغير ولا تتبدل، بتغير الزمان والمكان ، فالسياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ثابته ثبات الجبال، وواضحة وضوح الشمس منذ أكثر من سبعة عقود ، تاريخ بدء القضية الفلسطينية ، والتشكيك بهذه المواقف مستمر وليس وليد الحاضر ، ولكن هذا التشكيك لم ولن يثني أو يحد من عزيمة أو مواقفه الثابتة تجاه أشقائه العرب، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، وغزة جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية ، وهذا التشكيك يأتي دوما من شواذ لا يرقى لهم أن يكون الأردن دوماً في مقدمة الداعمين لإخوانه الفلسطينيين، سواء على الصعيد السياسي ، أو على الصعيد الدعم الاقتصادي والغذائي والعلاجي، فالطحين الأردني الغذاء الوحيد الذي وصل إلى سكان غزة ووزع عليهم مباشرة واجتاز كل التحديات والمعوقات للحد من مجاعة إخواننا هناك ، هذا الدعم الاستراتيجي الهام كغذاء أساسي كان موازيا للدعم السياسي الذي يمارسه الأردن في كافة محافل دول العالم من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ، ومن وزير الخارجية الأردني ، فهذا الثالوث الأردني من الدعم سياسياً وغذائيا وعلاجيا لم يتوقف يوماً منذ بدء معركة طوفان الأقصى ، وهذا ليس منه أو جميل، ولكنه واجب أصيل ومتجذر في مواقف وتاريخ الهاشميين الإنساني ، فنقول لهذه الفئة الباغية والناعقة الشاذة موتوا بغيظكم وقهركم، سيبقى الأردن كما كان دوماً آمنا مطمئنا ، قويا وصلبا ، لا يستفزه نعاقكم ، يغيث الملهوف أينما وجد، ويعالج المعلول ، ويساعد المحتاج ، في مختلف مناطق وبقاع الأرض ، وستبقى القافلة الإنسانية تسير ، والكلاب تنبح، الله غالب ، وللحديث بقية.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
د. رافع شفيق البطاينة يكتب: بين الطحين والسياسة الأردنية
بقلم : الدكتور رافع شفيق البطاينة المواقف السياسية الأردنية الهاشمية المشرفة ثابته منذ الأزل ، لا تتغير ولا تتبدل، بتغير الزمان والمكان ، فالسياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ثابته ثبات الجبال، وواضحة وضوح الشمس منذ أكثر من سبعة عقود ، تاريخ بدء القضية الفلسطينية ، والتشكيك بهذه المواقف مستمر وليس وليد الحاضر ، ولكن هذا التشكيك لم ولن يثني أو يحد من عزيمة أو مواقفه الثابتة تجاه أشقائه العرب، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، وغزة جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية ، وهذا التشكيك يأتي دوما من شواذ لا يرقى لهم أن يكون الأردن دوماً في مقدمة الداعمين لإخوانه الفلسطينيين، سواء على الصعيد السياسي ، أو على الصعيد الدعم الاقتصادي والغذائي والعلاجي، فالطحين الأردني الغذاء الوحيد الذي وصل إلى سكان غزة ووزع عليهم مباشرة واجتاز كل التحديات والمعوقات للحد من مجاعة إخواننا هناك ، هذا الدعم الاستراتيجي الهام كغذاء أساسي كان موازيا للدعم السياسي الذي يمارسه الأردن في كافة محافل دول العالم من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ، ومن وزير الخارجية الأردني ، فهذا الثالوث الأردني من الدعم سياسياً وغذائيا وعلاجيا لم يتوقف يوماً منذ بدء معركة طوفان الأقصى ، وهذا ليس منه أو جميل، ولكنه واجب أصيل ومتجذر في مواقف وتاريخ الهاشميين الإنساني ، فنقول لهذه الفئة الباغية والناعقة الشاذة موتوا بغيظكم وقهركم، سيبقى الأردن كما كان دوماً آمنا مطمئنا ، قويا وصلبا ، لا يستفزه نعاقكم ، يغيث الملهوف أينما وجد، ويعالج المعلول ، ويساعد المحتاج ، في مختلف مناطق وبقاع الأرض ، وستبقى القافلة الإنسانية تسير ، والكلاب تنبح، الله غالب ، وللحديث بقية.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
المجلس القضائي ينعى القاضي المتقاعد نايف سليمان
بسم الله الرحمن الرحيم "وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم عمون - ينعى رئيس المجلس القضائي رئيس محكمة التمييز وأعضاء المجلس وقضاة محكمة التمييز وكافة قضاة المحاكم النظامية والنيابة العامة بمزيد من الحزن والأسى المرحوم القاضي المتقاعد نايف سليمان ابراهيم سليمان . سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون