logo
أبحاث تفسر سر السكتة الدماغية مجهولة السبب لدى النساء

أبحاث تفسر سر السكتة الدماغية مجهولة السبب لدى النساء

جهينة نيوزمنذ 2 أيام

تاريخ النشر : 2025-06-05 - 01:27 am
ن المثير للدهشة أن السكتات الدماغية مجهولة السبب تُشكّل حوالي 40% من جميع السكتات الدماغية لدى البالغين الأصغر سناً، وخاصة لدى النساء. وهذا يُشير إلى احتمال وجود عوامل خاصة بالجنس تُساهم في هذا الخطر، مثل استخدام موانع الحمل الهرمونية.
وتدعم هذه النظرية هذه النتائج التي عُرضت مؤخراً في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتات الدماغية، والتي تفيد بأن موانع الحمل الهرمونية الفموية المركبة (التي تحتوي على كلٍّ من الإستروجين والبروجيستوجين) قد تزيد بشكل كبير من احتمالية إصابة النساء بسكتة دماغية مجهولة السبب.
ووفق بحث قادته الدكتورة لورا إلين بيغوت من جامعة لندن، تبين أن النساء اللواتي استخدمن موانع الحمل الفموية المركبة كنّ أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية مجهولة السبب بـ 3 مرات، مقارنةً بغير المستخدمات.
الوسائل ثنائية الهرمون
لكن دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام، تتبعت أكثر من مليوني امرأة، وجدت أن وسائل منع الحمل الهرمونية المركبة - بما في ذلك حبوب منع الحمل، واللولب الرحمي، واللصقات، والحلقات المهبلية، والتي تحتوي جميعها على هرموني الإستروجين والبروجستيرون - ارتبطت بارتفاع مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وزادت الحلقة المهبلية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 2.4 مرة، و3.8 مرة للنوبة القلبية.
وتبين أن لصقة منع الحمل تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنحو 3.5 مرة.
ووفق "ستادي فايندز"، المثير للاهتمام أن الباحثين نظروا أيضاً في وسيلة منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط (اللولب الرحمي)، ووجدوا أنه لا يوجد خطر متزايد للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
هرمون الإستروجين
وتشير هاتان النتيجتان الأخيرتان إلى أن الإستروجين قد يكون المحرك الرئيسي لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ويلعب الإستروجين الطبيعي في الجسم دوراً في تعزيز تخثر الدم، وهو أمر مهم للمساعدة في التئام الجروح ومنع النزيف المفرط.
إلا أن الإستروجين الاصطناعي في موانع الحمل أقوى ويُعطى بجرعات أعلى وأكثر انتظاماً، وهو يحفز الكبد على إنتاج بروتينات تخثر إضافية ويقلل من مضادات التخثر الطبيعية، ما يُسهل تكوين الجلطات.
وهذا التأثير، على الرغم من أنه مفيد في وقف النزيف، إلا أنه قد يزيد من خطر تجلط الدم غير الطبيعي.
معدّل الخطر
وقد تبدو هذه الأرقام مثيرة للقلق في البداية، ولكن من المهم وضعها في الاعتبار. فلا يزال الخطر المطلق - أي العدد الفعلي - منخفضاً.
مثلاً، يقدر الباحثون أنه قد تحدث سكتة دماغية إضافية واحدة سنوياً لكل 4700 امرأة تستخدم حبوب منع الحمل المركبة.
ويبدو هذا نادراً، وهو كذلك بالنسبة لمعظم المستخدمات. لكن نظراً لأن الحبوب تستخدم من قبل ملايين النساء، قد يُترجم ذلك إلى عدد كبير من السكتات الدماغية مجهولة السبب.
تابعو جهينة نيوز على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي: قلة التمارين وكثرتها تسرّعان شيخوخة الدماغ
الذكاء الاصطناعي: قلة التمارين وكثرتها تسرّعان شيخوخة الدماغ

خبرني

timeمنذ 17 ساعات

  • خبرني

الذكاء الاصطناعي: قلة التمارين وكثرتها تسرّعان شيخوخة الدماغ

خبرني - وجدت دراسة حديثة، استخدمت الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بعمر الدماغ، علاقةً على شكل حرف U بين التمارين وشيخوخة المخ، حيث أظهر كلٌّ من الأشخاص قليلي الحركة والذين يمارسون الرياضة بإفراط علاماتٍ على شيخوخة الدماغ مقارنةً بمن يمارسون الرياضة باعتدال. ويبدو أن النشاط البدني المعتدل هو الأمثل لصحة الدماغ. فالذين مارسوا كمياتٍ معتدلة من التمارين الخفيفة أو المتوسطة أو الشديدة كانت أدمغتهم أكثر شبابًا، بغض النظر عن مستوى شدة التمارين. ووفق "ستادي فايندز"، يُخالف هذا الاعتقاد السائد بأن "الأكثر هو الأفضل دائماً". وأُجريت الدراسة في جامعة هانغتشو بالصين، استناداً إلى بيانات حوالي 17 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني. وباستخدام تقنيات تصوير الدماغ، المتقدمة وأجهزة تتبع اللياقة البدنية القابلة للارتداء، اكتشف الباحثون ما أسموه علاقة "على شكل حرف U" بين النشاط البدني وصحة الدماغ، ما يعني أن فوائد الدماغ تبلغ ذروتها بمكان ما بين الجانبين، وليس في أقصى الحدود. خوارزمية تقييم الدماغ ولتحديد "عمر الدماغ"، أدخل الباحثون أكثر من 1400 قياس مختلف للدماغ في خوارزمية حاسوبية متطورة تسمى LightGBM. وتعلّم نظام الذكاء الاصطناعي هذا التنبؤ بالعمر الزمني للشخص بناءً على بنية دماغه فقط. عندما كان "عمر الدماغ" المتوقع أعلى من عمره الفعلي، أشار ذلك إلى تسارع شيخوخة الدماغ. ولا تزال الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذه العلاقة التي تشبه حرف U غير مفهومة تماماً، لكن الباحثين لديهم نظريات تستند إلى دراسات سابقة. تفسير الظاهرة بالنسبة لمن يمارسون القليل من التمارين، فإن الخمول البدني يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ ويقلل من إنتاج عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، وهو بروتين أساسي للحفاظ على صحة الخلايا العصبية. لكن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية يطرح مشكلة نظرية مختلفة.

أبحاث تفسر سر السكتة الدماغية مجهولة السبب لدى النساء
أبحاث تفسر سر السكتة الدماغية مجهولة السبب لدى النساء

جهينة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جهينة نيوز

أبحاث تفسر سر السكتة الدماغية مجهولة السبب لدى النساء

تاريخ النشر : 2025-06-05 - 01:27 am ن المثير للدهشة أن السكتات الدماغية مجهولة السبب تُشكّل حوالي 40% من جميع السكتات الدماغية لدى البالغين الأصغر سناً، وخاصة لدى النساء. وهذا يُشير إلى احتمال وجود عوامل خاصة بالجنس تُساهم في هذا الخطر، مثل استخدام موانع الحمل الهرمونية. وتدعم هذه النظرية هذه النتائج التي عُرضت مؤخراً في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتات الدماغية، والتي تفيد بأن موانع الحمل الهرمونية الفموية المركبة (التي تحتوي على كلٍّ من الإستروجين والبروجيستوجين) قد تزيد بشكل كبير من احتمالية إصابة النساء بسكتة دماغية مجهولة السبب. ووفق بحث قادته الدكتورة لورا إلين بيغوت من جامعة لندن، تبين أن النساء اللواتي استخدمن موانع الحمل الفموية المركبة كنّ أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية مجهولة السبب بـ 3 مرات، مقارنةً بغير المستخدمات. الوسائل ثنائية الهرمون لكن دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام، تتبعت أكثر من مليوني امرأة، وجدت أن وسائل منع الحمل الهرمونية المركبة - بما في ذلك حبوب منع الحمل، واللولب الرحمي، واللصقات، والحلقات المهبلية، والتي تحتوي جميعها على هرموني الإستروجين والبروجستيرون - ارتبطت بارتفاع مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية. وزادت الحلقة المهبلية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 2.4 مرة، و3.8 مرة للنوبة القلبية. وتبين أن لصقة منع الحمل تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنحو 3.5 مرة. ووفق "ستادي فايندز"، المثير للاهتمام أن الباحثين نظروا أيضاً في وسيلة منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط (اللولب الرحمي)، ووجدوا أنه لا يوجد خطر متزايد للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية. هرمون الإستروجين وتشير هاتان النتيجتان الأخيرتان إلى أن الإستروجين قد يكون المحرك الرئيسي لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويلعب الإستروجين الطبيعي في الجسم دوراً في تعزيز تخثر الدم، وهو أمر مهم للمساعدة في التئام الجروح ومنع النزيف المفرط. إلا أن الإستروجين الاصطناعي في موانع الحمل أقوى ويُعطى بجرعات أعلى وأكثر انتظاماً، وهو يحفز الكبد على إنتاج بروتينات تخثر إضافية ويقلل من مضادات التخثر الطبيعية، ما يُسهل تكوين الجلطات. وهذا التأثير، على الرغم من أنه مفيد في وقف النزيف، إلا أنه قد يزيد من خطر تجلط الدم غير الطبيعي. معدّل الخطر وقد تبدو هذه الأرقام مثيرة للقلق في البداية، ولكن من المهم وضعها في الاعتبار. فلا يزال الخطر المطلق - أي العدد الفعلي - منخفضاً. مثلاً، يقدر الباحثون أنه قد تحدث سكتة دماغية إضافية واحدة سنوياً لكل 4700 امرأة تستخدم حبوب منع الحمل المركبة. ويبدو هذا نادراً، وهو كذلك بالنسبة لمعظم المستخدمات. لكن نظراً لأن الحبوب تستخدم من قبل ملايين النساء، قد يُترجم ذلك إلى عدد كبير من السكتات الدماغية مجهولة السبب. تابعو جهينة نيوز على

متى تؤثر القهوة سلباً على الأدوية؟
متى تؤثر القهوة سلباً على الأدوية؟

جهينة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جهينة نيوز

متى تؤثر القهوة سلباً على الأدوية؟

تاريخ النشر : 2025-06-05 - 01:22 am القهوة هي ثاني أكثر المشروبات تفضيلاً في العالم بعد الشاي، وتوفر فوائد عديدة لا تزال الأبحاث تكشف المزيد منها، لكنها قد تتداخل مع بعض الأدوية، من أقراص ضد نزلات البرد الشائعة، إلى مضادات الاكتئاب، حيث يتجاوز تأثير الكافيين على الجسم مجرد دفعة سريعة من الطاقة. الكافيين منبه، ما يعني أنه يُسرّع عمل الجهاز العصبي المركزي. السودوإيفيدرين، وهو مزيل للاحتقان في أدوية البرد والإنفلونزا مثل سودافيد، منبه أيضاً، عند تناولهما معاً، قد تتفاقم آثارهما، وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالتوتر أو الأرق، والصداع، وتسارع ضربات القلب، والأرق. كما تشير بعض الدراسات إلى أن الجمع بين الكافيين والسودوإيفيدرين يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم ودرجة حرارة الجسم، وهو أمر مهم بشكل خاص للمرضى بالسكري. وبالمثل، تُعدّ التأثيرات المنبهة مصدر قلق أيضاً عند الجمع بين الكافيين وأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل الأمفيتامينات، أو مع أدوية الربو، مثل الثيوفيلين، الذي يتشابه في تركيبه الكيميائي مع الكافيين. 1- أدوية الغدة الدرقية ليفوثيروكسين، العلاج القياسي لقصور الغدة الدرقية، حساس للغاية للتوقيت، وقد تُعيق القهوة الصباحية من امتصاصه. ووفق "ستادي فايندز"، تُظهر دراسات أن شرب القهوة بعد تناول ليفوثيروكسين مباشرةً يمكن أن يُقلل من امتصاصه بنسبة تصل إلى 50%. السبب أن الكافيين يسرّع حركة الأمعاء، ما يُقلّل من وقت امتصاص الدواء، وقد يرتبط به في المعدة فيُصعّب على الجسم امتصاصه، فتصل كمية اقل من الدواء إلى مجرى الدم. 2- هشاشة العظام تنطبق قاعدة التوقيت نفسها على فئة من أدوية هشاشة العظام تُسمى البايفوسفونيت، بما في ذلك أليندرونات وريزيدرونات، والتي تتطلب أيضاً معدة فارغة وحوالي 30-60 دقيقة قبل تناول الطعام أو الشراب. 3- مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان قد يكون التفاعل بين الكافيين وأدوية الصحة النفسية أكثر تعقيداً. أدوية مثل سيرترالين وسيتالوبرام، هي نوع من الأدوية المضادة للاكتئاب تُستخدم على نطاق واسع لعلاج الاكتئاب والقلق وحالات نفسية أخرى. وتشير الدراسات المخبرية إلى أن الكافيين يمكن أن يرتبط بهذه الأدوية في المعدة، ويقلل من امتصاصها ومن فعاليتها. 4 - مسكنات الألم تحتوي بعض مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو الباراسيتامول، على كافيين مضاف. ويمكن للقهوة أن تُسرّع امتصاص هذه الأدوية عن طريق تسريع إفراغ المعدة وزيادة حموضة المعدة، ما يُحسّن امتصاص بعض الأدوية مثل الأسبرين. وفي حين أن هذا قد يُساعد مسكنات الألم على العمل بشكل أسرع، إلا أنه قد يزيد أيضاً من خطر الآثار الجانبية مثل تهيج المعدة أو النزيف، خاصةً عند تناولها مع مصادر أخرى للكافيين. وعلى الرغم من عدم الإبلاغ عن أي حالات خطيرة، إلا أنه لا يزال يُنصح بتوخي الحذر. 5 - أدوية القلب يمكن أن يُسبب الكافيين ارتفاعاً مؤقتاً في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وعادةً ما يستمر ذلك لمدة 3 إلى 4 ساعات بعد تناوله. وهذا لا يعني أن على المصابين بأمراض القلب تجنب القهوة تماماً، وعليهم مراقبة تأثيرها على أعراضهم، والنظر في الحد من تناولها أو التحول إلى مشروبات منزوعة الكافيين إذا لزم الأمر. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store