logo
واشنطن تعرض مكافأة مقابل معلومات عن شبكات حزب الله بأمريكا الجنوبية

واشنطن تعرض مكافأة مقابل معلومات عن شبكات حزب الله بأمريكا الجنوبية

عكاظمنذ 5 ساعات

تابعوا عكاظ على
عرضت الخارجية الأمريكية، اليوم (الاثنين)، مكافأة ضخمة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن شبكات مالية لجماعة حزب الله اللبنانية في أمريكا الجنوبية، مؤكدة في بيان نشر على حساب برنامج «مكافآت من أجل العدالة» في «إكس» إن حزب الله يمارس أنشطته في مناطق بعيدة عن مقره في لبنان، بما في ذلك في أمريكا الجنوبية.
وقالت الوزارة: شبكات حزب الله المالية في أمريكا الجنوبية خصوصاً في منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي قامت بتوليد إيرادات من عمليات غسيل أموال وتهريب مخدرات وتزوير دولارات أمريكية وتجارة الألماس غير المشروعة، وتهريب النقود بالجملة والفحم والسجائر والنفط، مضيفة: إذا كانت لديك معلومات عن الأنشطة المالية لحزب الله في منطقة الحدود الثلاثية، تواصل معنا، قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة.
وكانت الوزارة ذاتها قد فرضت، الخميس الماضي، عقوبات جديدة على اثنين من كبار مسؤولي حزب الله، واثنين من القائمين بأعمال التسهيلات المالية لدورهم في تنسيق التحويلات المالية إلى الجماعة.
أخبار ذات صلة
وأشارت الوزارة في بيان أن الأشخاص المستهدفين يقيمون في لبنان ودولة أخرى، وعملوا على إيصال أموال إلى جماعة حزب الله من مانحين خارجيين، مبينة إن التبرعات الخارجية تشكل جزءاً كبيراً من ميزانية الجماعة.
حزب الله

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد بخطوات ضد إسرائيل إذا استمر الهجوم على غزة
بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد بخطوات ضد إسرائيل إذا استمر الهجوم على غزة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد بخطوات ضد إسرائيل إذا استمر الهجوم على غزة

حذر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا اليوم الاثنين من أن دولهم ستتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الذي استأنفته على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات. وذكر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية "منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي". وأضاف البيان "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية... ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف".

"واشنطن" تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن شبكات "حزب الله" المالية في أمريكا الجنوبية
"واشنطن" تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن شبكات "حزب الله" المالية في أمريكا الجنوبية

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

"واشنطن" تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن شبكات "حزب الله" المالية في أمريكا الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص مكافأة مالية، تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل معلومات تؤدي إلى كشف الشبكات المالية التابعة لـ"حزب الله" في أمريكا الجنوبية، وخصوصًا في منطقة الحدود الثلاثية بين البرازيل والأرجنتين وباراغواي. ونشر برنامج 'مكافآت من أجل العدالة' التابع للوزارة، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" ، منشورًا قال فيه: "حزب الله يمارس أنشطته في مناطق بعيدة عن مقره في لبنان، بما في ذلك أمريكا الجنوبية. إذا كانت لديك معلومات عن تهريب أو غسل أموال، أو أي نشاط مالي آخر تابع له في المنطقة، قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة والانتقال". وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة أمريكية موسعة؛ لتعقب مصادر تمويل التنظيمات التي تصنفها واشنطن 'إرهابية'، وذلك في إطار جهود مكافحة الإرهاب العابر للحدود.

صعود لافت في شعبية «القوات اللبنانية» بزحلة
صعود لافت في شعبية «القوات اللبنانية» بزحلة

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

صعود لافت في شعبية «القوات اللبنانية» بزحلة

رسمت نتائج الانتخابات البلدية (المحلية) في مدينة زحلة، في البقاع (شرق لبنان)، صورةً جديدةً للمشهد السياسي في المدينة، حيث تمكنت اللائحة المدعومة من حزب «القوات اللبنانية»، برئاسة سمير جعجع، من حصد جميع مقاعد المجلس البلدي المؤلف من 21 عضواً، متفوقة بفارق كبير على اللائحة المقابلة والمدعومة من كل القوى والشخصيات السياسية في المنطقة، وبينها حزبا «الكتائب اللبنانية» و«الوطنيين الأحرار»، والنائب ميشال ضاهر، وميريام سكاف، والنائب السابق سيزار معلوف، و«حزب الله»، و«حركة أمل»، في وقت ترك «التيار الوطني الحر» الحرية لناخبيه للتصويت لمن يرونه مناسباً. وحسب الأرقام، نالت اللائحة المدعومة من «القوات» نحو 14 ألفاً و300 صوت، فيما نالت اللائحة المنافسة نحو 8500 صوت. ويبلغ عدد الناخبين في المدينة 68790 ناخباً اقترع منهم 23500، وانخفاض نسبة الاقتراع انسحب أيضاً على الناخبين الشيعة (3200 من أصل 8330) والسنة (1800 من أصل 5600) في المدينة التي يتألف مجلس بلديتها من 21 عضواً بينهم شيعي واحد وسني واحد. وعكست النتائج حجم التأييد الشعبي المسيحي للائحة المدعومة من حزب «القوات اللبنانية» في أبرز مدينة بقاعية، تضاف إلى مكاسب حققها «القوات» في بلدات وقرى في محافظات جبل لبنان والشمال وعكار. وقال عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب إلياس اسطفان لـ«الشرق الأوسط»: «لمعركة زحلة نكهة خاصة حولتها إلى (أم المعارك) في لبنان، والإنجاز الحقيقي هو أن لائحة (قلب زحلة) المدعومة من (القوات) نالت ضعف الأصوات تقريباً رغم أن الأصوات الشيعية (نسبتها قليلة في المدينة) صبت في مصلحة اللائحة الثانية». وأضاف اسطفان: «ما حصل في زحلة كان كبيراً جداً، وأستطيع أن أجزم بأن رياح التغيير هبت من وادي زحلة وستنعكس حكماً على الاستحقاقات المقبلة، خصوصاً الانتخابات النيابية في 2026، ومن الطبيعي أن يشكل ما حصل في زحلة قوة جارفة في المستقبل». وختم قائلاً: «زحلة قالت الأحد ما لديها». بدوره أكد مصدر قيادي في حزب «القوات اللبنانية» أن «القوات خاضت معركة تحديد الهوية السياسية في زحلة، وما حصل ليس استثناءً بل هو جزء لا يتجزأ من مناخ مسيحي عام تجاوز الماكينات الحزبية، ويعكس مزاجاً عاماً بدأ في الانتخابات النيابية في 2018 واستكمل في 2022 واليوم يتوج في الانتخابات البلدية». وأشار المصدر إلى أن «هناك مزاجاً عاماً عابراً للمناطق شكل قناعةً راسخةً بأن (القوات اللبنانية) أصبحت أكبر من حزب، وباتت حالةً شعبيةً نالت ثقة كبيرة وواسعة من خلال حضورها»، وأضاف: «ما حصل بدءاً من جبل لبنان وصولاً إلى البقاع أكد على ثلاث مسائل أساسية: حسن إدارة القوات للمعركة، ونيلها ثقة المسيحيين بخياراتها ما انعكس على حجم وثقل حضورها في المناطق المسيحية، إضافة إلى أن القوى السياسية المستقلة وغيرها أصبحت بحاجة للتقاطع والتحالف معها على اعتبار أنها تشكل العمود الفقري في أي معركة انتخابية». جعجع يتابع تحديثات النتائج في الانتخابات المحلية في زحلة (إعلام القوات) ورأى المصدر أن «المزاج السياسي المسيحي أصبح مؤيداً بالكامل لخط (القوات اللبنانية)، بالتالي لم تعد المسألة بالنسبة للقوات مسألة الفوز ببلدية هنا أو بلدية هناك، بل هي مسألة الخط التاريخي لدى المسيحيين الذي تمت استعادته والمتعلق خصوصاً بقيام الدولة الحقيقية وبسط سلطتها». في المقابل، أوضح مصدر في «التيار الوطني الحر»، برئاسة النائب جبران باسيل، في زحلة لـ«الشرق الأوسط» أن «القرار الذي اتخذه التيار في الانتخابات، أي ترك الحرية لناخبيه، إضافة إلى سلوكه في مرحلة تشكيل اللوائح، هو السلوك المنطقي الذي يصب في مصلحة زحلة، لأن التيار حاول الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الائتلافات بما هو لصالح التجديد والتغيير والإنماء في المدينة، وكانت يده ممدودةً للجميع، لكن داعمي لائحة أسعد زغيب (المدعومة من الأحزاب) اعتبروا أن بإمكانهم الفوز من دون أصوات التيار وكان تعاطيهم فوقياً معه». وأضاف المصدر الذي لم يحدد الوجهة التي صوتت لها القاعدة الحزبية: «(التيار الوطني الحر) حاول فتح اتصالات مع الجهتين، أي لائحة القوات ولائحة زغيب، لكن هذه المحاولات لم تصل إلى نتيجة، ما أدى بعد التشاور مع القاعدة وقيادة التيار في زحلة إلى اتخاذ هذا الموقف، الأمر الذي أراح التيار نوعاً ما لأنه كان قرأ مسبقاً ما كانت ستؤول إليه نتيجة الانتخابات، أي فوز (القوات اللبنانية)». وقال المصدر: «وجود التيار لم يتغير في المنطقة، وهو يحافظ على قاعدته التي صوتت له في انتخابات 2022، بينما في المقابل منيت القوى والشخصيات التقليدية في المدينة بنكسة كبيرة لناحيتين؛ الأولى أنها لم تستطع رص صفوفها بمواجهة (القوات)، والثانية أن لائحتها لم تكن متينة ومتماسكة». وعليه يضيف المصدر: «أن ما جرى يجب أن يقرأ في دلالاته ودلالات الأرقام التي صدرت عنه جيداً، لأنه من الطبيعي أن يبنى عليه وعلى النتائج للمستقبل بالمنطق والأرقام والحسابات السياسية». وختم المصدر قائلاً: «التيار يده ممدودة الجميع لما فيه خير مدينة زحلة، ولنا تجربة سابقة في هذا الخصوص، يوم كان التعاون قائماً بين التيار والقوات والكتائب داخل المجلس البلدي عام 2016».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store