
بالصور .. أ.د.حمدان يرعى احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الثاني من الفوج 32
وقد استهل الحفل بعد السلام الملكي بتلاوة عطرة من القران الكريم تلاها الطالب آدم الحديدي من كلية ادارة الضيافة والسياحة .
• ثم ألقى عميد شؤون الطلبة الاستاذ الدكتور مصطفى عطيات كلمة الجامعة في الحفل رحب فيها براعي الحفل والحضور والضيوف والخريجين وذويهم ثم قال :
في هذا اليوم المشرق، الذي يغمرنا بالفخر والاعتزاز، يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في رحاب جامعتكم، جامعة عمّان الأهلية، أولى الجامعات الخاصة في الأردن، حيث نجتمع لنحتفل بثمرة أعوام من الجهد والعطاء، ونكرّم جيلًا من
الشباب الطموح، من خريجي الفصل الدراسي الثاني 2024 – 2025 لليوم الثاني لحفل التخريج 2025 لكليات :
الهندسة، الصيدلة، تقنية المعلومات، التمريض، العمارة والتصميم، العلوم الطبية المساندة، والتكنولوجيا الزراعية.
وأضاف : وجودنا اليوم في رحاب هذه الجامعة ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو وقفة عرفان وتقدير لصرحٍ علمي عظيم، بُني على رؤية طموحة حملها الراحل الكبير الدكتور أحمد الحوراني، رحمه الله، الذي آمن بأن العلم هو طريق النهضة، وبوابة المستقبل. ومنذ تأسيسها، سارت جامعة عمّان الأهلية بخطى ثابتة، محافظة على رسالتها النبيلة في بناء العقول وصناعة التميّز، ضمن بيئة أكاديمية ترعى الإبداع، وتُكرّس البحث العلمي، وتسهم بكفاءة في خدمة المجتمع.
واليوم، أصبحت الجامعة أنموذجًا يُحتذى في التميز الأكاديمي، بفضل القيادة الحكيمة لعطوفة الدكتور ماهر الحوراني، رئيس هيئة المديرين، وعطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان، وبفضل جهود كافة العاملين من الهيئتين التدريسية والإدارية.
ثم قال : في هذه اللحظة المضيئة من مسيرة الجامعة، نفخر بأن نُطلعكم على بعضٍ من إنجازاتنا التي تعكس رؤيتنا للريادة:
• في تصنيف QS العالمي 2026، جاءت الجامعة ضمن الفئة (761–770) عالميًا، محققة المرتبة الأولى بين الجامعات الأردنية الخاصة، والثالثة بين جميع الجامعات الأردنية.
• وحافظت على صدارتها في تخصص إدارة الضيافة، واحتلت المركز الأول في الفنون والتصميم، والثالث في الفنون والعلوم الإنسانية.
• وفي تصنيف Times Higher Education 2025، كانت ضمن أفضل (601–800) جامعة عالميًا.
• وفي تصنيف تأثير الجامعات 2026، قفزت الجامعة إلى الفئة (101–200) عالميًا من أصل أكثر من 2300 جامعة.
• وضمن تصنيف الجامعات الآسيوية، جاءت في المرتبة 186، وفي تصنيف التايمز العربي في المركز 28.
• كما احتلت المركز الأول بين الجامعات الأردنية الخاصة، و16 عربيًا في تصنيف اتحاد الجامعات العربية 2024.
واستطرد قائلا : وفي إطار الاستجابة لتوجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة، أسست الجامعة كلية التعليم التقني، سعيًا لسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، حيث أُطلقت تخصصات نوعية تلبي حاجات المستقبل، من أبرزها: تكنولوجيا الأجهزة الطبية ، إدارة الضيافة (إدارة فنون الطهي) ، تطوير الألعاب ، إدارة الاعمال (الإدارة والتوريد والمشتريات) ، الصحة والرعاية الاجتماعية (مساعدة المهن الصحية) ، الزراعة / انتاج المحاصيل.
كما حصلت الجامعة على اعتماد مؤسسة بيرسون العالمية كمركز معتمد لبرامج BTEC الدولية في تخصصات: التصميم الداخلي، هندسة السيارات، هندسة البرمجيات، والفيلم والتلفزيون.
ثم خاطب الخريجين والخريجات قائلا : أنتم جيل التغيير، سفراء هذه الجامعة ، أنتم فخر الأهل، وعنوان المستقبل.
ولا ننسى في هذا المقام، أن نوجه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى الآباء والأمهات، شركاء الرحلة، ودعائم الإنجاز، ومصدر الفخر الحقيقي.
واختتم كلمته بالقول : من هذا المنبر، نجدد البيعة والعهد لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، مؤكدين دعمنا وتأييدنا المطلق لمواقفه الوطنية والقومية الثابتة، وماضين خلف رايته في مسيرة المجد والكرامة.
حفظ الله الأردن، وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار، ووفقنا جميعًا لخدمته ورفعته.
• ثم ألقى كلمة الخريجيين الطالب الخريج مالك حسن نايف سعدون من كلية تقنية المعلومات / تخصص :علم البيانات والذكاء الاصطناعي ، حيث رحب براعي الحفل و العمداء والاساتذة والحضور وذوي الخريجين وقال :
هَنِيئًا لَنَا هٰذَا ٱلْإِنْجَازُ، تَخَرُّجُنَا ٱلْيَوْمَ هُوَ بَدَايَةُ مَسْؤُولِيَّةٍ، لَا نِهَايَةُ طَرِيقٍ. فَلْنَحْمِلِ ٱلْعِلْمَ، وَٱلْقِيَمَ، وَٱلْأَخْلَاقَ، وَلْنَمْضِ بِهَا نَحْوَ ٱلْمُسْتَقْبَلِ بِثِقَةٍ وَفَخْرٍ.
وأضاف : وَمِنَ اللَّحَظَاتِ الَّتِي تُلَامِسُ قَلْبِي فِي هَذَا الْيَوْمِ، أَنَّنِي أَقِفُ عَلَى ذَاتِ الْمِنَصَّةِ الَّتِي وَقَفْتُ عَلَيْهَا يَوْمًا، وَأَنَا فِي الثَّامِنَةِ مِنْ عُمْرِي، لِأَلْتَقِطَ صُورَةً تَذْكَارِيَّةً… وَهَا أَنَا الْيَوْمَ أَعُودُ لِأَقِفَ عَلَيْهَا مِنْ جَدِيدٍ، وَلَكِنْ هَذِهِ الْمَرَّةَ لِأُلْقِيَ كَلِمَتِي.
كُنْتُ أَزُورُ الْجَامِعَةَ لِأَتَعَلَّمَ السِّبَاحَةَ وَأُمَارِسَ الرِّيَاضَةَ، وَكُنْتُ أُغَادِرُهَا وَفِي دَاخِلِي شَغَفٌ غَرِيبٌ، وَإِحْسَاسٌ عَمِيقٌ أَنَّني سَأَعُودُ يَوْمًا طَالِبًا عَلَى هَذِهِ الْأَرْضِ.لَمْ تَكُنِ الْجَامِعَةُ مُجَرَّدَ مَكَانٍ لِلتَّعَلُّمِ، بَلْ كَانَتْ بَيْتًا احْتَوَانِي، شَكَّلَنِي، وَعَلَّمَنِي مَا لَا يُدَوَّنُ فِي الْمَنَاهِجِ.كَانَتْ سَاحَةً لِلْحَيَاةِ، ، َغَرَسَتْ فِيَّ الْوَعْيَ وَالثِّقَةَ. دَخَلْتُهَا بِشَخْصِيَّةٍ، وَأُغَادِرُهَا الْيَوْمَ بِشَخْصِيَّةٍ أُخْرَى… أَكْثَرَ قُوَّةً، وَنُضْجًا، وَوَعْياً …شكرا جامعتي .
وبعد ان وجه التحية لوالده معلمه الاول ولوالدته حبيبته ورفيقته قال في ٱلْخِتَامِ : أُوصِي نَفْسِي وَإِيَّاكُمْ بِشُكْرِ مَنْ لَهُ ٱلْفَضْلُ أَوَّلًا وَآخِرًا، وٱللَّهُمَّ لَكَ ٱلْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ ٱلْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ، وَلَكَ ٱلْحَمْدُ بَعْدَ ٱلرِّضَا.
• ثم قام الاستاذ الدكتور أحمد حمدان (نائب الرئيس وعميد كلية طب الاسنان) بقراءة بيان التخريج مؤكداً أن هؤلاء الطلبة من الكليات المختلفة لدرجتي البكالوريوس والماجستير ، والتي شملها حفل اليوم قد أتموا متطلبات الحصول على درجاتهم التي يستحقونها ، داعيا الى تسليمهم شهاداتهم .
• وقد قامت بعرافة الحفل الطالبتان ملك الحوراني من كلية الصيدلة ، وزين ماهر من كلية العلوم الطبية المساندة … وقدمتا فقرات الحفل بالتناوب بكلمات مؤثرة وجميلة قبل كل فقرة لقيت ترحيب واستحسان الحضور .
• وفي نهاية الحفل قام عطوفة راعي الحفل الاستاذ الدكتور ساري حمدان بتسليم الشهادات للخريجين والخريجات والجوائز التقديرية للمتفوقين والمتفوقات .
* لمشاهدة حفل اليوم الثاني ' فيديو ' على الرابط:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
'ثلاجة الموتى'… مسرحية تهز الضمير الإنساني وتعيد تعريف الموت -صور
بطولة: الفنانة هاجر شاهين، الفنان تيسير البريجي تأليف: د. علي الشوابكة إخراج وتمثيل: محمد الشوابكة في زمنٍ تتكلّس فيه المشاعر وتُعلّب الكرامة في ملفات مهترئة، جاءت مسرحية 'ثلاجة الموتى' لتفتح بابًا على رعبٍ صامت لا صوت له: رعب الفقر، والتهميش، واللاجدوى. هي ليست مجرد ديودراما تقليدية، بل مواجهة دامغة مع وجه الواقع القاسي، بلا رتوش ولا مجاز. هاجر شاهين بدورها المؤلم كعاملة نظافة، دخلت إلى عمق الشخصية حتى اختلطت بها، وقدّمت أداءً متماسكًا، صادقًا، يجمع بين خضوع المقهورة وصرخة الرافضة. أما تيسير البريجي، فجسّد دور بائع الخردوات بانكسار الرجال الذين سقطوا خارج حسابات المجتمع، راسمًا بشخصيته ملامح رجل طحَنَه الواقع ولم يترك له سوى الرغبة في الرحيل بكرامة. العمل من تأليف الشاعر والكاتب د. علي الشوابكة، الذي قدّم نصًا موجعًا بحِرفيّة عالية، حيث نجح في تفكيك بنية البؤس اليومي، دون الوقوع في فخ المباشرة أو الشفقة. اختار أن تكون ساحة الحدث 'ثلاجة موتى'، لا كمجرد ديكور، بل كرمز كثيف للمصير المعلّق… حيث الحياة والموت وجهان لعملة الخذلان. الإخراج الذي تولاه محمد الشوابكة لم يكن مجرد توجيه بصري، بل كان قراءة فلسفية للنص، عبّر عنها بتكوينات صامتة، إضاءة مقننة، ولحظات انتظار ثقيلة، تُجسّد اللازمن واللامكان. والأقوى من ذلك، أنه شارك بنفسه في التمثيل بدور الطبيب في المشهد الختامي، حيث يدخل إلى ثلاجة الموتى لينقل الجثتين، في لحظة صادمة، تختزل عبثية النظام الذي لا يلتفت للإنسان إلا بعد أن يفقد صوته ونبضه. في المشهد الأخير، لا يُسدل الستار… بل يُسحب الغطاء عن جثتين ليستا من ورق، بل من واقع نعيشه: عاملات نظافة منسيات، رجال بلا أسماء، موتى يسكنون بيننا، نمرّ بهم يوميًا دون أن نكترث لبرودتهم الإنسانية. 'ثلاجة الموتى' ليست فقط عملًا مسرحيًا، بل وثيقة فنية دامغة تُدين الصمت المجتمعي، وتُحمّل المتلقي مسؤولية التواطؤ مع اللاعدالة. إنها تجربة مسرحية لا تُنسى، لأنك لا تخرج منها كما دخلت.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
(النهر لن يفصلني عنكِ).. الرواشدة يُبحر في روايته على خشبة المسرح ورسالة الحب تُتجدّد الليلة
في أمسية مسرحية اتسمت بالدفء والعمق الإنساني، احتضن مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، التابع لأمانة عمّان، مساء أمس الخميس، العرض الأول لمسرحية "النهر لن يفصلني عنكِ"، المأخوذة عن رواية الكاتب رمضان الرواشدة، برؤية درامية وإخراج صلاح الحوراني. وقدّم الفنانون أريج دبابنة، نادين خوري، ومنذر خليل أداءً مميزًا، جسّدوا من خلاله حكاية إنسانية نابضة تتأرجح بين الحب والصراع والحنين، في زمن تتقاطع فيه العواطف مع الانقسامات، ليخرج العمل نابضًا بالأسئلة والمشاعر التي لامست وجدان الحاضرين. المسرحية، التي جمعت بين البعد الشعري والطرح الإنساني، حظيت بتفاعل كبير وإشادة من الجمهور، لما حملته من رؤية عميقة ومعالجة درامية راقية. ولمن فاته العرض الأول، تُجدد المسرحية موعدها مع الجمهور مساء اليوم الجمعة، في عرض ثانٍ يُقام عند الساعة الثامنة مساءً على خشبة المسرح ذاته.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
'بشاير جرش 12'..مواهب شابة تتألق في فضاءات الفن وتحكي قصة الإبداع والإرادة
افتتح أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال العياصرة، مساء أمس، معرض 'بشاير جرش 12' للمواهب الشابة، وذلك في مركز الحسين الثقافي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39. واشتمل المعرض، الذي يستمر حتى السبت المقبل، على أعمال فنية في مجالات التشكيل والخط العربي والنحت، أنجزها مشاركون ومشاركات من فئة الشباب، قدّموا من خلالها رؤى إبداعية، تعبّر عن طاقات شابة تنتمي لأجيال واعدة، قادرة على حمل لواء الفن الأردني نحو آفاق أوسع. الدكتور العياصرة، قال في كلمته خلال الافتتاح، إن مهرجان جرش يفتح ذراعيه للمبدعين الشباب، مشدداً على أن 'الشباب هم الأمل، وهم الرهان الذي نؤمن به، كما علمنا جلالة الملك عبدالله الثاني، راعي الشباب الأول'. وأوضح، أن برنامج بشاير اختار هذا العام أكثر من 100 مبدع ومبدعة في خمسة حقول فنية، وتم العمل معهم وفق منهجية فنية متخصصة، مؤكداً أن تقديم الموهبة للجمهور لا يتم قبل تأهيلها فنياً وإنسانياً. واستوقفت الزوار، في زاوية من المعرض، لوحة بورتريه لجلالة الملك عبدالله الثاني، تحمل توقيع فنانة شابة من الزرقاء. لم تكن اللوحة وحدها ما جذب الأنظار، بل كانت قصة من رسمتها؛ ملك جفال، (24 عاماً)، والتي تعاني من ضعف في الأطراف، لكنها آمنت بموهبتها وبدعم أسرتها، فتجاوزت التحديات، واختارت أن تعبّر عن حبها لوطنها وريادته، بريشة واثقة وتفاصيل مبهرة. رغم أن ملك لم تُكمل تعليمها سوى حتى الصف التاسع، إلا أنها وجدت في مديرية ثقافة الزرقاء حضناً لتنمية قدراتها، فأنجزت العشرات من اللوحات التي حظيت بإعجاب واسع. وكان مشهد والديها، وهما يغالبان دموع الفخر أثناء تسلمها شهادة التقدير من إدارة المهرجان، عنواناً لإنسانية تتقاطع مع الجمال في أبهى تجلياته. واختزلت الفنانة التشكيلية فاطمة عويضة، خرّيجة جمعية 'رواق جرش' التابعة لوزارة الثقافة، في لوحتها 'جفرا' رمزية الأرض والانتماء، وقالت في وصفها: 'جفرا هي الأنثى التي تحمل في عينيها صمت الأرض وقصص الجبال، وجبينها صخرة لا تنحني، وثوبها أزرق كالسماء، يروي حكاية وطن لا يموت'. فاطمة التي أصبحت مدرّبة لأكثر من 200 طالب وطالبة في الجمعية، بعد اجتيازها امتحانات لجنة فنية مختصة، تمثّل نموذجاً للشباب المبدع الذي يشق طريقه بثقة. وتألقت وفي جناح النحت، يارا الهباهبة، طالبة الفنون البصرية في الجامعة الأردنية، بعملها الخشبي الفريد 'أوديت'، وهو قطعة نابضة بالحياة تعبّر عن طيبة المرأة وشجاعتها واستقلالها، المستعدّة للتضحية من أجل الآخرين. يارا التي بدأت رحلتها كهواية، ثم صقلتها أكاديمياً، أثبتت حضورها في المعرض بموهبة فنية لافتة. الخط العربي كان حاضراً من خلال عشر لوحات لعشرة مشاركين، تميّزت فيها غيداء شويات، خريجة الفيزياء، التي تلقت تدريباً فنياً في معهد الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة، إذ تمكنت بعد عام من التعلّم والمثابرة، من أن تصبح مدرّبة للخط العربي في مركز عجلون الثقافي. وأبدى زوار المعرض إعجابهم بالمستوى الفني اللافت. فقالت الزائرة ليلى محمد: 'لأول مرة أشاهد معرضاً بهذا المستوى لفنانين شباب، أعمالهم تحمل نضجاً وإتقاناً لافتين'. أما محمد العلي، فأعرب عن تمنيه لو زاد عدد اللوحات المعروضة في الخط العربي، قائلاً: 'جماليات الحرف العربي لا تُختزل بعشر لوحات، لكن الجهد واضح والموهبة حاضرة'. في حين لفت إياس غرايبة إلى أهمية دعم هذه الكفاءات الناشئة بقوله: 'هذا الجيل يستحق فرصاً حقيقية لتمثيل الأردن عربياً ودولياً، والمعرض يُشكل منصة مثالية لذلك'. وضم المعرض 60 لوحة تشكيلية تنتمي لمدارس رمزية وتجريدية وواقعية وانطباعية، باستخدام الأكريليك والألوان الزيتية والفحم، إلى جانب 20 منحوتة من الخشب والطين والفايبر جلاس والورق والمعدن، و10 لوحات خط عربي. وأشرف على تنظيم المعرض نخبة من الفنانين والمختصين، من بينهم الفنان كمال أبو حلاوة، والدكتور جميل بني عطا من قسم النحت في الجامعة الأردنية، والخطاط علي الجيزاوي. مدير برنامج بشاير، رمزي الغزوي، أكد أن البرنامج تأسس قبل 14 عاماً على قناعة بأن الموهبة لا تُصنع بل تُكتشف وتُصقل. وقال: ' إننا سعينا لتقديم منصة حقيقية للمواهب الشابة، واشتغلنا على المضمون أكثر من العرض، حتى أصبحت لدينا حصيلة تقترب من 700 موهبة أثبتت حضورها في المشهد الثقافي المحلي والعربي'. وأضاف، أن البرنامج لا يكتفي بإتاحة الفرصة، بل يضع الموهبة أمام استحقاق تطوير ذاتها، ويشجّع الأهل والمؤسسات على الوقوف إلى جانب أصحابها. وفي ختام الحفل تسلم المشاركون الشهادات التقديرية من إدارة مهرجان جرش، بحضور جمع من الفنانين والمهتمين.