مايكروسوفت تطلق GPT-5 في Copilot
ويأتي هذا الإعلان ضمن طرح متزامن للنموذج الجديد، الذي أصبح متاحًا الآن في Copilot، وMicrosoft 365 Copilot، وAzure AI Foundry، بالإضافة إلى GitHub Copilot.السمة الأبرز في هذا التحديث هي تقديم "الوضع الذكي" (Smart Mode) في Copilot، والذي يتيح للمساعد الذكي التبديل التلقائي بين النماذج المختلفة، مما يمنحه قدرة تحليلية أعمق في المهام المعقدة، وسرعة أكبر في الاستجابة للمهام البسيطة.
ويُعد هذا التطوير امتدادًا لما قدمته OpenAI لمستخدمي ChatGPT المجانيين، حيث توفر مايكروسوفت أيضًا الوصول المجاني إلى GPT-5 لمستخدمي Copilot.ويُتوقع أن ينعكس هذا الدمج بشكل مباشر على أداء المنتجات المختلفة:Microsoft 365 Copilot: سيحصل المستخدمون على تحسينات كبيرة في فهم السياق، متابعة المحادثات الطويلة، وحل الأسئلة المعقدة بدقة أكبر.GitHub Copilot: سيستفيد المطورون من تحسينات ملحوظة في كتابة الأكواد، خاصة في المهام المنطقية متعددة الخطوات، بفضل تصميم GPT-5 المخصص لهذا النوع من العمليات.Azure AI Foundry: ستتيح المنصة للمطورين استخدام GPT-5 في تطبيقاتهم الذكية، مع توفر أربعة إصدارات مختلفة من النموذج، تشمل تحسينات في المنطق وجودة الأكواد، إلى جانب نسخة GPT-5-chat المصممة خصيصًا للمحادثات متعددة الوسائط في بيئات المؤسسات.هذا التحديث يعكس توجه مايكروسوفت نحو تعزيز التكامل بين الذكاء الاصطناعي والمنتجات الرقمية، بما يضمن تجربة أكثر ذكاءً وتفاعلاً للمستخدمين في مختلف المجالات.
اقرأ ايضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 14 ساعات
- أخبارنا
وداعًا Microsoft Lens.. "مايكروسوفت" تطيح بتطبيق المسح الضوئي لصالح الذكاء الاصطناعي
أخبارنا : أعلنت شركة مايكروسوفت عن إيقاف تطبيقها الشهير Microsoft Lens، الذي كان يُعد أداة بسيطة وفعالة لمسح المستندات ضوئيًا وتحويلها إلى ملفات رقمية بسهولة. التطبيق، الذي انطلق لأول مرة عام 2015 تحت اسم Office Lens، كان مخصصًا لالتقاط المستندات وبطاقات العمل والإيصالات وحتى خربشات السبورة البيضاء، وتحويلها إلى صيغ متعددة مثل PDF وWord وPowerPoint وExcel، مع توفير أدوات لتحسين جودة الصورة وحفظها مباشرة في تطبيقات وخدمات "مايكروسوفت" أو ألبوم الصور على الهاتف. لكن، ووفقًا لوثيقة دعم رسمية، سيتوقف التطبيق على أجهزة iOS وأندرويد في 15 سبتمبر 2025، على أن يُزال من متجري آب ستور و"غوغل بلاي" في 15 نوفمبر من العام نفسه، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وسيتمكن المستخدمون من إجراء عمليات المسح حتى 15 ديسمبر 2025 فقط، بعدها سيقتصر الاستخدام على عرض المسوحات القديمة. تأتي الخطوة في إطار توجه "مايكروسوفت" لدفع المستخدمين نحو تطبيقها الجديد Microsoft 365 Copilot المعزز بالذكاء الاصطناعي، إلا أن الأخير لا يقدم جميع ميزات Lens، مثل الحفظ المباشر في OneNote أو دعم قراءة النصوص بصوت عالٍ. وبحسب بيانات شركة Appfigures، حقق تطبيق Microsoft Lens أكثر من 92 مليون تنزيل منذ 2017، ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة حتى الأيام الأخيرة. وحتى الآن، لم تصدر "مايكروسوفت" تعليقًا رسميًا على قرار إيقاف التطبيق، الذي كان بالنسبة للكثيرين رمزًا للتطبيقات البسيطة التي تؤدي مهمة واحدة بكفاءة عالية.

السوسنة
منذ 15 ساعات
- السوسنة
مايكروسوفت توقف تطبيق Lens نهائيًا
السوسنة - أعلنت شركة "مايكروسوفت" عن إيقاف تطبيقها الشهير Microsoft Lens، المخصص لمسح المستندات ضوئيًا وتحويلها إلى ملفات رقمية، وذلك اعتبارًا من 15 سبتمبر 2025، ضمن خطة للتحول نحو حلول الذكاء الاصطناعي.وكان التطبيق، الذي أُطلق لأول مرة عام 2015 تحت اسم Office Lens، يُستخدم لالتقاط المستندات وبطاقات العمل والإيصالات والسبورات البيضاء، وتحويلها إلى صيغ متعددة مثل PDF وWord وPowerPoint وExcel، مع إمكانية حفظها مباشرة في خدمات "مايكروسوفت" أو ألبوم الصور على الهاتف.وبحسب وثيقة دعم رسمية، سيتوقف التطبيق عن العمل على أجهزة iOS وأندرويد في منتصف سبتمبر، على أن يُزال من متجري "آب ستور" و"غوغل بلاي" في 15 نوفمبر، فيما سيستمر المستخدمون في الوصول إلى المسوحات القديمة حتى 15 ديسمبر فقط.وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه "مايكروسوفت" لتعزيز استخدام تطبيقها الجديد Microsoft 365 Copilot، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، رغم أنه لا يوفر جميع ميزات Lens، مثل الحفظ المباشر في OneNote أو دعم قراءة النصوص صوتيًا.ووفقًا لبيانات شركة Appfigures، حقق تطبيق Microsoft Lens أكثر من 92 مليون عملية تنزيل منذ عام 2017، وظل يحظى بشعبية واسعة حتى الأيام الأخيرة.ولم تصدر "مايكروسوفت" حتى الآن تعليقًا رسميًا بشأن قرار الإيقاف، الذي اعتبره كثيرون نهاية لتطبيق بسيط وفعّال كان يؤدي مهمة واحدة بكفاءة عالية. اقرأ ايضاً:


الغد
منذ 16 ساعات
- الغد
تعرفوا على مميزات تشات جي بي تي 5 الجديد
يمثل "تشات جي بي تي 5" الجيل الأحدث من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي طورتها "OpenAI"، وقد جاء ليعيد تعريف حدود ما يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. اضافة اعلان فقد جمع بين دقة التحليل، ومرونة الإبداع، وسرعة المعالجة، ليشكل أداة متعددة الاستخدامات تخدم قطاعات الأعمال، والبحث العلمي، والتعليم، والفنون، والتقنيات المتقدمة. ولعل الفارق الأكبر بينه وبين "تشات جي بي تي 4" يكمن في تعدد المهام المتزامنة ، والقدرة على التعامل مع وسائط متعددة ، ورفع مستوى التخصيص الذكي للمستخدمين. التفوق في الفهم والتحليل المنطقي يستطيع "تشات جي بي تي 5" تحسين قدرته على فهم السياق العميق للنصوص بنسبة كبيرة، حيث أصبح بإمكانه تحليل وثائق طويلة ومعقدة تضم آلاف الكلمات واستخلاص أهم النقاط وربطها بسياق العمل أو البحث المطلوب. في المجال القانوني ، يمكنه الآن قراءة عقود قانونية كاملة، تحديد البنود الحساسة، واقتراح تعديلات بلغة قانونية سليمة. في القطاع الطبي ، أصبح قادراً على تحليل تقارير طبية معقدة ومطابقتها بأحدث الأبحاث العلمية لإعطاء تصورات علاجية أو تشخيصية داعمة للطبيب، وهو ما لم يكن بدقة كافية في "تشات جي بي تي 4". ثورة في إنتاج المحتوى الإبداعي والتسويقي من خلال تطوير قدرته على فهم الهوية الصوتية والأسلوبية للمستخدم أو الشركة، يستطيع "تشات جي بي تي 5" الآن إنتاج محتوى تسويقي يتوافق مع العلامة التجارية بشكل شبه كامل. في الإعلانات الرقمية ، أصبح بإمكانه تصميم حملات متكاملة تشمل النصوص الإعلانية، الأفكار الإبداعية، وحتى مقاطع الفيديو القصيرة والنصوص المهيأة لمحركات البحث (SEO) بأسلوب واحد متماسك. في صناعة الإعلام والترفيه ، يمكنه كتابة سيناريوهات معقدة تضم شخصيات وأحداث مترابطة، أو ابتكار نصوص سردية متسلسلة لمحتوى بودكاست أو مسلسل إذاعي. التكامل العملي مع البرمجة وتطوير البرمجيات شهد "تشات جي بي تي 5" قفزة في قدرته على إنتاج الأكواد البرمجية المعقدة وصيانتها. في تطوير التطبيقات ، يمكنه كتابة تطبيق متكامل بواجهة مستخدم عصرية، مع توفير كود نظيف وقابل للتوسعة، بل وتقديم مقترحات لتحسين الأداء والأمان. في أمن المعلومات، يستطيع مراجعة الأكواد واكتشاف الثغرات الأمنية واقتراح حلول فورية، مستفيداً من قاعدة بيانات موسعة عن أحدث الهجمات السيبرانية. كما أن دعم لغات البرمجة أصبح أوسع وأكثر دقة، مما يتيح له التعامل مع بيئات برمجية متعددة في وقت واحد التحليل المتقدم للبيانات واتخاذ القرار تم تحسين خوارزميات "تشات جي بي تي 5" ليصبح قادراً على تحليل البيانات الضخمة وفهم الأنماط المعقدة التي تتضمنها، بسرعة أكبر ودقة أعلى من "تشات جي بي تي 4". في القطاع المالي ، يستطيع الآن تحليل تقارير الأرباح، ودراسة المؤشرات الاقتصادية، والتنبؤ باتجاهات السوق بناءً على بيانات متعددة المصادر. في قطاع الأعمال، يمكنه معالجة بيانات المبيعات، وسلوك العملاء، والتفاعل معها لتقديم توصيات استراتيجية لتحسين الأداء وزيادة الأرباح. كما أنه بات قادراً على محاكاة سيناريوهات مستقبلية مع حساب عوامل المخاطر، وهو ما يختصر شهوراً من التحليل البشري إلى دقائق. التكامل مع الوسائط المتعددة "تشات جي بي تي 5" يتمتع بقدرة فائقة على العمل مع النصوص والصور والفيديو والصوت في وقت واحد. في التعليم الإلكتروني ، يمكنه إعداد درس كامل يتضمن نصاً تعليمياً، ورسوم بيانية، ومقاطع فيديو مشروحة، مع أسئلة تفاعلية لقياس فهم الطالب. في التسويق الرقمي ، يمكنه تحليل الصور والفيديوهات الدعائية، وتقديم نصوص أو تعديلات بصرية لتحسين جاذبيتها وتأثيرها على الجمهور المستهدف. كما أصبح قادراً على قراءة محتوى الصور والتعرف على العناصر الموجودة فيها، وهو أمر كان محدوداً في "تشات جي بي تي 4". دعم متعدد اللغات على مستوى احترافي تحسنت قدرات "تشات جي بي تي 5" في الترجمة والتحرير بلغات متعددة، مع الحفاظ على السياق الثقافي والنبرة الصحيحة للنص.في الشركات العالمية ، يمكنه العمل كمترجم فوري ومحترف في الاجتماعات، أو تحرير محتوى تسويقي متعدد اللغات بأسلوب متقارب جداً مع النص الأصلي. كما أنه قادر على تعديل الرسائل لتناسب الاختلافات الثقافية، مما يجعلها أكثر قبولاً في الأسواق المستهدفة. التخصيص الذكي والتفاعل التنبؤي يمتلك "تشات جي بي تي 5" نظام ذاكرة محسّن يمكنه من تذكر تفضيلات المستخدم وسجلات المحادثات السابقة، مما يسمح بإجابات أكثر دقة وملاءمة. في خدمة العملاء ، يمكنه التعرف على تاريخ العميل السابق مع الشركة وتقديم حلول استباقية قبل حتى أن يطلبها. في التعليم الشخصي، يمكنه تصميم خطة تعلم فردية بناءً على مستوى الطالب وتقدمه السابق، مع متابعة التحسن بمرور الوقت. النشخة الجديدة من "تشات جي بي تي 5" تمثل قفزة تكنولوجية نوعية تتجاوز حدود المحادثة النصية التقليدية إلى منظومة متكاملة قادرة على دعم الأعمال، وتحليل البيانات، وتوليد الإبداع، والتفاعل مع الوسائط المتعددة. وبفضل دقته العالية، وسرعته في المعالجة، ومرونته في التكيف مع مجالات متعددة، يتفوق هذا الإصدار بشكل واضح على "تشات جي بي تي 4" في كل من الأداء العملي والتقني.