logo
ترمب يعيد «الحالة العقلية» لبايدن إلى الواجهة

ترمب يعيد «الحالة العقلية» لبايدن إلى الواجهة

سعورسمنذ 9 ساعات

فبينما يكثّف رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر (جمهوري من كنتاكي)، التحقيق بعد ظهور معلومات جديدة حول التدهور المعرفي للرئيس الأميركي السابق، طلب شهادة من تسعة من مساعدي بايدن السابقين، بما في ذلك نيرا تاندن، وأنيتا دان، ورون كلاين، إضافة إلى طبيبه أوكونور.
وأكد كومر أنه يحقق فيما إذا كان طبيب بايدن ساهم في جهد لإخفاء مدى لياقة الرئيس السابق بايدن للخدمة عن الشعب الأميركي.
كما وصف رئيس اللجنة هذه الادعاءات بأنها "غير لائقة وغير شرعية"، وقال: إن إرسال أسئلة مكتوبة لن يلبي احتياجات اللجنة الإشرافية والتشريعية المشروعة، وفقاً لموقع "أكسيوس".
أتى ذلك بعدما اتخذت لجنة الرقابة في مجلس النواب بقيادة الجمهوريين، أمس، خطوتها الأولى في تحقيقها الجديد حول تعامل البيت الأبيض مع صحة الرئيس السابق بايدن.
وجاء هذا وسط التركيز المتجدد على عمر بايدن وملاءمته للمنصب بعد تشخيص إصابته بالسرطان وإصدار "الخطيئة الأصلية"، وهو كتاب جديد من تأليف أليكس تومسون وجيك تابر، وكشف بعض التفاصيل.
يشار إلى أن الجمهوريين في مجلس النواب يقومون بتوسيع نطاق تحقيقاتهم في صحة الرئيس بايدن من خلال مجموعة جديدة من الطلبات لمقابلة كبار مساعدي البيت الأبيض، بما في ذلك رئيس الأركان السابق رون كلاين والمستشارة البارزة أنيتا دان.
وكان كومر أكد أن كلاين ودون والمساعدين الآخرين الذين يسعى للحصول على شهادتهم، شكلوا الدائرة الداخلية للرئيس السابق.
جاءت كل هذه الخطوات بعدما أعلن فريق بايدن مؤخراً إصابته بسرطان البروستات بمرحلة متقدمة، ما أثار العديد من التكهنات حول إمكانية إصابته بالمرض خلال فترته الرئاسية وتكتم إدارته عن الأمر. مما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفتح تحقيق بشأن مؤامرة مفترضة حاكها محيطون ببايدن للتستّر على حالته العقلية والاستيلاء على صلاحياته.
إلى ذلك، أعاد هذا المشهد العديد من الانتقادات التي وجهت للرئيس السابق حول قدراته الذهنية خلال السنوات الأخيرة من فترة حكمه.
ممارسة صلاحيات الرئيس
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر بفتح تحقيق للاشتباه بأنّ مستشارين لسلفه جو بايدن "تآمروا" للتستّر على "الحالة العقلية" للرئيس الديموقراطي والاستيلاء على صلاحياته، في خطوة سارع الأخير للتنديد بها وتسخيفها.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان: إنّ ترمب كلّف محامي البيت الأبيض "التحقيق، ضمن حدود القانون، بشأن ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا للكذب على الرأي العام بشأن الحالة العقلية لبايدن، وممارسة صلاحيات الرئيس ومسؤولياته خلافاً للدستور".
وشدّد ترمب على أنّه "يتّضح بشكل متزايد أنّ مستشارين سابقين للرئيس بايدن استولوا على سلطة التوقيع الرئاسية من خلال استخدام نظام توقيع آلي".
وأضاف أنّ "هذه المؤامرة تُمثّل واحدة من أخطر الفضائح وأكثرها إثارة للقلق في التاريخ الأميركي".
واعتبر الرئيس الجمهوري أنّ مثل هكذا أفعال، إذا ما ثبتت صحّتها، "ستؤثر على قانونية وصحة العديد من القرارات" التي صدرت بتوقيع سلفه الديموقراطي.
وبالنسبة لترمب فإنّ التحقيق الذي أمر بإجرائه ينبغي أن يحدّد أيضاً "الوثائق التي استُخدم فيها التوقيع الآلي"، وبخاصة قرارات العفو والأوامر التنفيذية.
لكنّ ردّ بايدن لم يتأخّر، إذ سارع الرئيس السابق إلى التنديد بقرار سلفه، معتبراً المزاعم والاتهامات التي ساقها "سخيفة وكاذبة". وقال بايدن في بيان تلقّته وكالة فرانس برس "دعوني أوضح: أنا من اتّخذ القرارات خلال رئاستي. أنا من اتّخذ القرارات المتعلقة بالعفو والأوامر التنفيذية والتشريعات والإعلانات. أيُّ تلميح إلى أنّني لم أفعل ذلك هو أمر سخيف وكاذب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يتوعد ماسك بعواقب وخيمة إذا دعم الديمقراطيين ضد الجمهوريين
ترمب يتوعد ماسك بعواقب وخيمة إذا دعم الديمقراطيين ضد الجمهوريين

Independent عربية

timeمنذ 37 دقائق

  • Independent عربية

ترمب يتوعد ماسك بعواقب وخيمة إذا دعم الديمقراطيين ضد الجمهوريين

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم السبت مستشاره السابق إيلون ماسك من "عواقب وخيمة" إذا سعى إلى دعم طعون ضد المشرعين الجمهوريين الذين سيصوتون لمصلحة إقرار مشروع قانون الموازنة المثير للجدل في الكونغرس. وتأتي تصريحات ترمب التي أدلى بها إلى شبكة "أن بي سي نيوز" بعد تدهور العلاقة بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، في خلاف تظهّرت فصوله علناً خلال الأسبوع. وانفجر الخلاف بين الرجلين بعدما وجّه ماسك انتقادات حادة لمشروع قانون الموازنة المطروح حالياً أمام الكونغرس الذي يصفه ترمب بأنه "كبير وجميل"، في حين اعتبره ماسك "رجساً يثير الاشمئزاز". وحض مشرعون معارضون لمشروع قانون الموازنة ماسك، أحد أكبر ممولي حملة الحزب الجمهوري الرئاسية العام الماضي، على تمويل طعون ضد الجمهوريين الذين يصوتون لمصلحة إقرار مشروع القانون. وقال ترمب في تصريح إلى شبكة "أن بي سي نيوز" اليوم، "ستترتب عليه عواقب وخيمة في حال فعل ذلك"، من دون تحديد ماهية تلك العواقب. ولفت ترمب إلى عدم وجود أية رغبة لديه في إصلاح العلاقة مع الرئيس التنفيذي لشركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" ومالك منصة "إكس" المولود في جنوب أفريقيا، وقال إنه "لا يعتزم" التحدث إليه. وأقام ترمب الأسبوع الماضي حفلاً وداعياً لماسك في البيت الأبيض تقديراً لجهود بذلها على رأس هيئة الكفاءة الحكومية التي غادرها من أجل التفرغ لإدارة شركاته. وتدهورت العلاقات بعيد ذلك على خلفية انتقاد ماسك مشروع قانون الموازنة الذي يعد في حال أقره الكونغرس، العلامة الفارقة للولاية الرئاسية الثانية لترمب. وردّ ترمب بتوجيه انتقادات حادة لماسك خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي. لكن منذ ذلك الحين يبدو أن الرجلين قررا احتواء التصعيد، إذ قال ترمب في تصريح إلى صحافيين "أتمنى له الخير"، ليردّ ماسك في منشور على "إكس"، "وأنا كذلك". تصريحات ترمب إلى "أن بي سي" جاءت بعدما حذف ماسك منشوراً كان أشار فيه إلى ورود اسم ترمب في ملفات جيفري إبستين، المتمول المتهم باستغلال قاصرات جنسياً. وادعى ماسك أول من أمس الخميس بعد أقل من أسبوع على مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية، أن اسم ترمب يرد في ملفات حكومية غير منشورة على صلة بقضية إبستين الذي انتحر في سجنه عام 2019 قبل محاكمته. وأقرّت إدارة ترمب بأنها تجري مراجعة لعشرات آلاف الوثائق والفيديوهات ومواد التحقيق، فيما قالت حركة "ماغا" نسبة إلى شعار ترمب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد"، إن المستندات ستكشف عن ضلوع شخصيات عامة في جرائم إبستين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وورد اسم ترمب في مجموعة من الاستجوابات والبيانات المرتبطة بإبستين كشف عنها قاضٍ في نيويورك أوائل عام 2024، ولم يوجه للرئيس أي اتهام في القضية. وكان جاء في منشور لماسك على منصته "إكس"، "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى، (اسم ترمب) يرد في ملفات إبستين"، في خضم سجال حاد بينه والرئيس الجمهوري على خلفية مشروع قانون الموازنة. وتابع "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشر" الملفات. ولم يوضح ماسك ما هي بالتحديد الملفات التي يشير إليها، وكتب في منشور لاحق "احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر". لكن صباح اليوم بدا أنه حذف المنشورين. ونفى ترمب صحة ما يدّعيه ماسك، وقال لـ"أن بي سي" اليوم "حتى محامي إبستين قال إن لا علاقة لي بذلك". ويدعي مناصرون لترمب في حركة "ماغا" أن مسؤولين حكوميين وجهات أخرى أدوا دوراً في التستر على ضلوع شركاء لإبستين في جرائمه، وهم يتهمون في ذلك ديمقراطيين ومشاهير هوليوود، وليس ترمب شخصياً. ولم يؤكد أي مصدر رسمي ورود اسم الرئيس في أي من المواد غير المنشورة. وكانت تربط ترمب معرفة بإبستين وكان يلتقيه، لكنه نفى تمضية أوقات في جزيرة "ليتل سانت جيمس" في أرخبيل جزر العذراء (فيرجن آيلاندز) الأميركي، حيث يقول مدعون إن إبستين كان يرتكب جرائم استغلال قاصرات جنسياً. وفي أوائل الألفية الثالثة، وصف ترمب إبستين الذي كان جاره في فلوريدا ونيويورك بأنه "رجل رائع"، وتابع "رفقته ممتعة جداً. ويقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أحب، وكثير منهن أصغر سناً".

صحيفة واشنطن بوست تكشف عن السبب الحقيقي وراء إصابة إيلون ماسك.. وتوضح ما حدث بينه وبين وزير الخزانة الأمريكي
صحيفة واشنطن بوست تكشف عن السبب الحقيقي وراء إصابة إيلون ماسك.. وتوضح ما حدث بينه وبين وزير الخزانة الأمريكي

المرصد

timeمنذ 37 دقائق

  • المرصد

صحيفة واشنطن بوست تكشف عن السبب الحقيقي وراء إصابة إيلون ماسك.. وتوضح ما حدث بينه وبين وزير الخزانة الأمريكي

صحيفة واشنطن بوست تكشف عن السبب الحقيقي وراء إصابة إيلون ماسك.. وتوضح ما حدث بينه وبين وزير الخزانة الأمريكي صحيفة المرصد: ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن شجارًا جسديًا وقع في منتصف أبريل الماضي بين رجل الأعمال إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وذلك عقب خروجهما من اجتماع مع الرئيس السابق دونالد ترامب في المكتب البيضاوي. وبحسب التقرير، بدأت المشادة الكلامية أثناء سير الرجلين في أحد ممرات البيت الأبيض، حيث تبادلا الإهانات. وتشير المصادر إلى أن الوزير بيسنت أثار انتقادات بشأن مزاعم ماسك المتكررة حول قدرته على كشف تريليونات الدولارات من الإنفاق الحكومي المهدور أو الاحتيالي، وهو ما وصفه بيسنت بالفشل، قائلاً لماسك: 'أنت محتال، محتال تمامًا'. فيما بعد، قام ماسك بدفع كتفه إلى صدر الوزير في حركة وُصفت بأنها تشبه أسلوب لاعبي الرجبي، ما دفع بيسنت إلى الرد عليه جسديًا بلكمة تحت عينه. وقد تدخل عدد من الحضور لفض الاشتباك. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الرئيس ترامب علق على الحادثة بقوله: 'هذا كثير'.

إيران تُشهر أوراق «إسرائيل النووية».. حرب الظل تلامس الضوء
إيران تُشهر أوراق «إسرائيل النووية».. حرب الظل تلامس الضوء

الأمناء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأمناء

إيران تُشهر أوراق «إسرائيل النووية».. حرب الظل تلامس الضوء

وسط توترات بشأن برنامج طهران النووي الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا لها، أعلنت إيران حصولها على وثائق «حساسة» تتعلق بإسرائيل، وخصوصا بمنشآتها النووية. الوثائق التي لم تعلن طهران ماهيتها أو كيفية الحصول عليها، قال عنها التلفزيون الرسمي الإيراني السبت، باقتضاب: «حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بإسرائيل، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوح بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات. ضربة إسرائيلية؟ وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي نقل عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين، قولهم إن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة، أنها لن تضرب المنشآت النووية الإيرانية، إلا إذا أشار الرئيس دونالد ترامب إلى فشل المحادثات مع طهران. وتابع المسؤولون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أبلغ ترامب بأنه متشكك بشأن فرص التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران". فيما قال مسؤول إيراني كبير، إن طهران منفتحة على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يدور حول فكرة تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم يتخذ من إيران مقرا له. المسؤول الإيراني الذي فضل عدم الكشف عن هويته، مضى قائلا إنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم "يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد". في المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي، يوم الإثنين الماضي، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بـ"أي تخصيب لليورانيوم". وكتب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم" في إيران. حرب الظل وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات مُستهدفة أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي. في العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ أو الطائرات المُسيّرة. وقالت حينها إن هذه الهجمات كانت ردا مشروعا على غارة قاتلة على قنصليتها في سوريا، نُسبت إلى إسرائيل. كما تحدثت طهران عن ردّ انتقامي على اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس على أراضيها والذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وكذلك على مقتل حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني المُتحالف مع إيران والذي اغتيل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store