
من السجن إلى السعفة الذهبية.. فيلم "مجرد حادث" يتوج في مهرجان كان السينمائي
فاز فيلم (إت ووذ جاست أن أكسدنت) 'مجرد حادث' للمخرج الإيراني جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثامنة والسبعين اليوم السبت.
بناهي، الذي اعتُقل عدة مرات بسبب إخراجه، كان آخر حضور شخصي له في المهرجان عام 2003، عندما عُرض فيلمه (كريمسون جولد) 'الذهب القرمزي' الذي أهله لجائزة لجنة التحكيم آنذاك.
وقالت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش عند إعلانها عن الجائزة 'الفن يحرك الطاقة الإبداعية لإخراج أفضل ما بداخلنا. قوة تحول الظلام إلى تسامح وأمل وحياة جديدة'.
يدور فيلم 'مجرد حادث' حول وحيد الذي يؤدي دوره وحيد مبصري والذي يخطف رجلا بساق صناعية يشبه تماما الرجل الذي عذبه في السجن ودمر حياته.
ينطلق وحيد للتحقق مع ناجين آخرين من أن هذا الرجل هو بالفعل من عذبهم في السجن ثم يقرر ما سيفعله معه.
وحصل فيلم (سنتمنتال فاليو) 'القيمة العاطفية' من إخراج يواكيم ترير على الجائزة الكبرى، وهي ثاني أكبر جائزة في المهرجان بعد السعفة الذهبية وتمنحها لجنة التحكيم لأحد الأفلام الروائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 7 ساعات
- صوت بيروت
من السجن إلى السعفة الذهبية.. فيلم "مجرد حادث" يتوج في مهرجان كان السينمائي
فاز فيلم (إت ووذ جاست أن أكسدنت) 'مجرد حادث' للمخرج الإيراني جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثامنة والسبعين اليوم السبت. بناهي، الذي اعتُقل عدة مرات بسبب إخراجه، كان آخر حضور شخصي له في المهرجان عام 2003، عندما عُرض فيلمه (كريمسون جولد) 'الذهب القرمزي' الذي أهله لجائزة لجنة التحكيم آنذاك. وقالت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش عند إعلانها عن الجائزة 'الفن يحرك الطاقة الإبداعية لإخراج أفضل ما بداخلنا. قوة تحول الظلام إلى تسامح وأمل وحياة جديدة'. يدور فيلم 'مجرد حادث' حول وحيد الذي يؤدي دوره وحيد مبصري والذي يخطف رجلا بساق صناعية يشبه تماما الرجل الذي عذبه في السجن ودمر حياته. ينطلق وحيد للتحقق مع ناجين آخرين من أن هذا الرجل هو بالفعل من عذبهم في السجن ثم يقرر ما سيفعله معه. وحصل فيلم (سنتمنتال فاليو) 'القيمة العاطفية' من إخراج يواكيم ترير على الجائزة الكبرى، وهي ثاني أكبر جائزة في المهرجان بعد السعفة الذهبية وتمنحها لجنة التحكيم لأحد الأفلام الروائية.


MTV
منذ 4 أيام
- MTV
للمرة الأولى منذ 22 عاماً... جعفر بناهي يعود لمسرح "كان" ويوجه رسالة مؤثرة
ظهر المخرج الإيراني جعفر بناهي، الذي منعته حكومة طهران من السفر لمدة 15 عاماً، على السجادة الحمراء لمهرجان "كان" السينمائي لحضور العرض الأول لفيلمه "إت ووز جاست أن أكسيدينت" الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان. وكانت آخر مرة يحضر فيها بناهي، الذي اعتُقل عدة مرات بسبب إنتاجه السينمائي، إلى المهرجان في 2003 عندما عُرض فيلمه (كريمزن غولد). وشهد المهرجان أيضاً حضور زوجته وابنته، بالإضافة إلى العديد من أعضاء فريق عمله، ومنهم الممثل الرئيسي وحيد مبصري. وذكر متحدث باسم الفيلم أن بناهي 64 عاماً لم يخضع لأي عقوبات رسمية خلال السنوات القليلة الماضية، وأنه لا توجد قضايا منظورة في المحاكم حالياً. في عام 2010، منعت محكمة إيرانية بناهي من صناعة الأفلام أو السفر إلى الخارج بعد إدانته بتهمة "الدعاية ضد النظام". وبكى بناهي بعد العرض الأول للفيلم في مسرح غراند لوميير الفخم، وارتجف صوته وهو يهدي الفيلم إلى المخرجين الممنوعين من التصوير في إيران، ولا سيما المخرجات والممثلات اللاتي دعمن المتظاهرات من أجل حقوق المرأة. وفي مقابلة مع مجلة "سكرين ديلي" نُشرت اليوم، قال بناهي إنه لا يزال مضطراً إلى الحفاظ على سرية عمله والعمل بصورة غير قانونية على الرغم من رفع الحظر. وتدور أحداث فيلم "إت ووز جاست أن أكسيدينت"حول وحيد، الذي يؤدي دوره مبصري والذي يخطف رجلاً بساق صناعية يشبه تماماً الرجل الذي عذبه في السجن ودمر حياته. وينطلق وحيد ليتأكد من ناجين آخرين أن هذا الرجل هو الذي كان يعذبهم بالفعل ثم يقرر ما الذي سيفعله به. وفاز بناهي بالعديد من الجوائز الدولية، منها جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "البالون الأبيض" (وايت بالون) عام 1995، وجائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي لعام 2015 عن فيلمه "سيارة أجرة" (تاكسي) الذي صوره في إيران عندما كان حراً طليقاً بكفالة.


النهار
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
كانّ 78: نساء خلف الكاميرا ومنافسة بين 19 فيلماً
أمام الكاميرا تارة وخلفها تارة أخرى، سيكون للنجمة سكارليت جوهانسون فيلمان في الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كانّ السينمائي التي أُعلنت تفاصيل برنامجها الخميس، ويتميز بوجود ست نساء بين المخرجين المدرجة أعمالهم في المسابقة الرسمية، وبعودة جعفر بناهي وويس أندرسون إلى جانب مواهب جديدة. وبالإضافة إلى الممثل الأميركي توم كروز الذي سيأتي إلى كانّ لمواكبة عرض أحدث أجزاء سلسلة أفلام "ميشن: أمباسيبل" (أو "مهمة مستحيلة") خارج المسابقة الرسمية، والممثل روبرت دي نيرو الذي يُمنح سعفة ذهبية فخرية عن مجمل مسيرته، يُتوقع أن يحضر على السجادة الحمراء عدد من النجوم العالميين. من هؤلاء مثلاً المغني والناشط بونو لحضور عرض فيلم عن أغنيات فرقته "يو 2"، ويواكين فينيكس وجودي فوستر وهاريس ديكنسون، الممثل الذي شارك في فيلمي "تراينغل أوف سادنس" (Triangle of Sadness) و"بيبي غيرل" (Babygirl) وانتقل إلى الإخراج. ويشارك ويس أندرسون مرة أخرى في المسابقة بفيلم تشارك فيه مجموعة قوية من النجوم هم غييرمو ديل تورو وتوم هانكس وريز أحمد وشارلوت غينزبور وسكارليت جوهانسون. وتحضر جوهانسون في المهرجان كذلك من خلال أول فيلم لها كمخرجة هو "إليانور ذي غريت" (Eleanor The Great). وأدرج فيلم المخرجة التي تقف وراء الكاميرا وهي في الأربعين، ضمن قسم "نظرة ما" (Un Certain Regard) المخصص للاكتشافات، كرمز للتحول في قطاع يمنح تدريجاً مساحة أكبر للمخرجات ويريد أن يُظهر أنه يتعلم دروس حركة "مي تو". وأعلنت رئيسة مهرجان كانّ السينمائي إيريس كنوبلوك أنّ المهرجان "أخذ علماً بجدية وتصميم بتوصيات" لجنة التحقيق التي شكلتها الجمعية الوطنية الفرنسية في أعمال العنف الجنسي المرتكبة في القطاع الثقافي، بعدما كانت رئيسة لجنة التحقيق النائبة ساندرين روسو دعت في اليوم السابق إلى أن يكون المهرجان "مكاناً لتغيير العقليات" بشأن العنف الجنسي والتمييزي في السينما. وقالت كنوبلوك: "أنا سعيدة جدّاً لأنّ تغييراً لا يزال يفرض نفسه بقوة وشجاعة. أخيراً، أصبح صوت المرأة مسموعاً. يُوليهن المهرجان اهتماماً خاصاً، ولم يعدن يطالبن بمكانتهن". قريب من الرقم القياسي بلغ عدد الأفلام الروائية الطويلة التي تخرجها نساء ستّة ضمن قائمة الأعمال المدرجة في المسابقة، وهو عدد قريب من الرقم القياسي المسجل عام 2023 والبالغ سبعة أفلام. ولا يزال ممكناً تجاوز هذا الرقم، إذ يعتزم المنظمون الذين شاهدوا أكثر من 2000 فيلم وأنجزوا اختيارهم في الأولى صباحاً، استكمال المهمة قبل عيد الفصح. ومن بين المخرجين الذين يُحتمل أن تضاف أفلامهم تيرينس ماليك وجيم جارموش. وفي الوقت الراهن، يتنافس 19 فيلماً على خلافة فيلم "أنورا" للمخرج الأميركي شون بيكر والذي نال السعفة الذهبية العام المنصرم. ويطمح الأخَوان البلجيكيان جان بيار ولوك داردين إلى تحقيق إنجاز تاريخي بانتزاعهما السعفة الذهبية للمرة الثالثة، فيما تأمل الفرنسية جوليا دوكورنو التي استعانت بطاهر رحيم وغولشيفتيه فرحاني في فوز ثان باللقب بعد ذلك الذي نالته عن فيلمها "تيتان". وفي المسابقة أيضاً أفلام للبرازيلي كليبر ميندونسا فيليو، والإيطالي ماريو مارتون، والأميركية كيلي رايكاردت. وتشارك الممثلة والمخرجة الفرنسية من أصل تونسي حفصية حرزي البالغة 38 عاماً للمرة الأولى في المسابقة الرسمية. وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة المقامة في ظل مخاوف الفنانين من رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة وفي خضمّ الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، إلى النجمة جولييت بينوش التي تُعدّ إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات على المستوى الدولي، وتتميّز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية. وعلى الشاشة، يستحضر المخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا "الاتحاد السوفياتي في ثلاثينات القرن العشرين في زمن التطهيرات الستالينية" (ضمن المسابقة)، فيما يُعرض للمخرج الروسي المنفي كيريل سيريبرينيكوف فيلم اقتبسه من رواية "ذي ديسابيرنس أوف يوزف منغيليه" (The Disappearance of Josef Mengele) للكاتب أوليفييه غيز. ويتوقع كذلك حضور المخرج الإيراني جعفر بناهي الذي ذاق السجن في بلده. وقال المندوب العام للمهرجان تييري فريمو: "في هذا الاختيار، لدينا صناع أفلام يتحملون مسؤولية خطابهم حول العالم". ولاحظ أنّ "هذه الأفلام تصوّر شيئاً من عالم (...) صعب، مليء بالتوتر والعنف (...) وكذلك من عالم هو ذلك الذي عرفناه، والذي نريده، والذي نستمر في رؤيته ينشأ". وأعلن المهرجان أيضاً عن فيلم الافتتاح في 13 أيار/مايو، وهو أول فيلم روائي طويل من بطولة المغنية الفرنسية جولييت أرمانيه بعنوان "بارتير آن جور" (Partir un jour)، يُتوقع أن يعلن قريباً أسماء أعضاء لجنة التحكيم. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الاختيارات الموازية يومي الاثنين والثلاثاء.