
زيارة استعراضية لويتكوف إلى غزة… بعد الفشل العسكري المجاعة أداة لفرض شروط الاحتلال
وأكدت الحركة، في بيانها أمس استعدادها للانخراط الفوري في المفاوضات مجدداً في حال وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة.
وقالت 'حماس' إن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يُفقدها مضمونها وجدواها.
ودعت الحركة المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة للتحرك الفوري لإيصال المواد الغذائية إلى جميع مناطق القطاع دون قيد أو شرط، وضمان حمايتها.
هذا وزار المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم الجمعة، مركزا للتحكم في المساعدات، تديره ما تسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' في رفح بعد إجرائه محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسفرت عن اتفاق بشأن ما تسمى مبادئ الحل في غزة.
يصل الآن المبعوث الأمريكي ويتكوف إلى مركز توزيع المساعدات الأميركي في رفح جنوبي قطاع غزة pic.twitter.com/DuzjqcztQX — ساحات 🇵🇸 (@Sa7atPl) August 1, 2025
وذكرت وسائل إعلام العدو، أن قافلة ويتكوف وصلت إلى 'محور موراغ' شمال رفح، حيث تفقد مركزا لتوزيع الغذاء.
وقال المصدر نفسه، إن السفير الأميركي لدى الكيان مايك هكابي شارك في زيارة مركز المساعدات.
وتأتي زيارة المبعوث الأميركي لرفح في ظل مجاعة متفاقمة بسبب حرب التجويع التي تشنها إسرائيل على السكان المحاصرين.
كما تأتي وسط اتهامات من منظمات دولية لمؤسسة غزة الإنسانية بتحويل مراكز التحكم بالمساعدات إلى حمامات دم، حيث ارتكبت في محيطها مجازر بحق المجوّعين.
وقبيل زيارة ويتكوف إلى رفح، تحدثت واشنطن عن سعيها إلى تعديل نظام المساعدات بما يسمح بتدفق أكبر للغذاء إلى غزة.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، مشاهد المجوّعين في غزة بـ'العار'، لكنه يرفض، حتى الآن، اعتبار ما يحدث مجاعة، قائلاً إنه يتطلع للتقرير الذي سيُعده مبعوثه.
وكان مبعوث الرئيس الأميركي التقى، مساء أمس، رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحث معه الوضع في غزة.
ونقلت شبكة 'إيه بي سي' عن مسؤول إسرائيلي، أن ويتكوف اتفق مع نتنياهو على 'مبادئ الحل' في غزة، حسب زعمه.
وقالت الشبكة إن الاتفاق شمل بحث وقف إطلاق نار 'يفرج عن الرهائن وينزع سلاح حماس'، كما تضمن أن يعمل كيان الاحتلال والولايات المتحدة على 'زيادة المساعدات' إلى غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أمس، إنه من المتوقع أن يوافق الرئيس دونالد ترامب اليوم على 'خطة جديدة للمساعدات الإنسانية' إلى غزة.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم تجمع عشائر وقبائل غزة، حسني المغني، إن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم يَستفد منها أحد من السكان. وأضاف المغني أن هذه المساعدات تسرق بتنسيق وترتيب من العدو.
تجمع عشائر #غزة: المعونات التي تدخل إلى القطاع لم يستفد منها أحد من السكان وتمت سرقتها بترتيب من العدو، ونناشد أهل الحرية والضمير الإنساني والمبعوث الأمريكي الحضور للوقوف على الواقع المأساوي المرير#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/z2z3pdUHsX — قناة الجزيرة (@AJArabic) August 1, 2025
وأضاف أن مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية تقدم معونات مغمسة بالدم، معلنا رفض التجمع التعامل معها تحت أي ظرف.
ودعا المتحدث الفلسطيني المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى الحضور للوقوف على الواقع المأساوي المرير، متسائلا ما إذا كان العالم يرضى باستشهاد 90 فلسطينيا كل يوم.
ومنذ تولي مؤسسة غزة الإنسانية التحكم بتدفق المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد ما لا يقل عن 1373 فلسطينيا وأصيب 8800 بنيران قوات الاحتلال والمسلحين الأجانب الذين تشغلهم المؤسسة الأميركية، بحسب الأمم المتحدة ووزارة الصحة في القطاع.
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 26 دقائق
- بيروت نيوز
ترامب يهدد مصارف كبرى.. والسبب تمييز سياسي ممنهج!
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصارف كبرى في الولايات المتحدة بانتهاج سياسة تمييزية ضد المحافظين، كاشفًا أن بعضها رفض التعامل مع شركاته بعد انتهاء ولايته الأولى. وفي مقابلة مع شبكة سي إن بي سي، أوضح ترامب أن مصرف جي بي مورغان تشيس أبلغه بعد ولايته بأن أمامه 20 يوما فقط لإنهاء تعاملاته المصرفية مع البنك. وأضاف أن محاولته فتح حسابات في بنك أوف أميركا قوبلت أيضا بالرفض. واعتبر ترامب أن هذه الممارسات تدخل ضمن ما وصفه بـ'التمييز الممنهج' ضد المحافظين في الولايات المتحدة، مؤكداً أنه تواصل شخصياً مع جيمي ديمون، رئيس جي بي مورغان، وبراين موينيهان، رئيس بنك أوف أميركا، دون أن يفلح في تغيير موقف المؤسستين. وأشار الرئيس الجمهوري إلى أن هذه المواقف جاءت على الأرجح عقب اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في كانون الثاني 2021، وهو الحدث الذي أثار انتقادات حادة وأدى إلى قطع جهات عديدة علاقاتها به. من جهته، شدد بنك أوف أميركا في بيان سابق على أن المعتقدات السياسية ليست عاملاً في اتخاذ قرار إغلاق أي حساب. في السياق، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض أعد مسودة أمر تنفيذي للضغط على البنوك التي تتهمها إدارة ترامب بممارسة التمييز ضد المحافظين. وذكرت الصحيفة أن ترامب قد يوقع الأمر هذا الأسبوع، ما لم يتغير الموقف من جانب المؤسسات المصرفية المعنية.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة
تواصل كتائب القسام وفصائل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف. و أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، عن استهداف مجاهديها جرافة عسكرية إسرائيلية شرقي مدينة غزة. وقالت كتائب القسام: "استهدفنا جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "تاندوم" مساء أمس الثلاثاء في محيط منتزه المحطة شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة"، و ذلك في منشور عبر صفحتها في "تليجرام".


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
روبيو: واشنطن تدرس شروط موسكو وترامب يستعد للقاء بوتين لحسم مصير حرب أوكرانيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن أن الولايات المتحدة ستعرف خلال «أسابيع، لا أشهر» ما إذا كانت روسيا جادة في السعي نحو السلام، معلّقًا: «أملنا أن تكون كذلك»، وفقا لـ رويترز. وشدّد على أن نجاح العملية السياسية يعتمد على أفعال موسكو، لا تصريحاتها. وخلال منتدى كوالالمبور الأخير، تبادل روبيو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «أفكارًا جديدة» تسعى لتحريك مسار السلام، لافتًا إلى أن هذه المقاربات الواعدة لم تُفضِ بعد إلى نتائج مؤكدة، حسب وكالة اسوشيتدبرس الامريكية وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، وصف روبيو حالة الجمود في المفاوضات بـ«العقبة الكبرى»، مؤكّدًا أن التقدم لا يتحقق إلا عبر لقاء مباشر بين ترمب وبوتين، مجدّدًا التزام ترامب بالمشاركة والطويل النفس في سبيل السلام، رغم توقعات منخفضة للقاءات الحالية، وفقا لـ CBS News ووفقًا لمصادر عدة، روسيا تشترط اعترافًا بسيادتها على الأراضي التي تحتلها، ضمانات بعدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، ورفع العقوبات الاقتصادية عنها لقد كان الهدف من الاجتماعات الثنائية الأميركية–الروسية في الرياض في 18 فبراير 2025 بحث هذه المطالب، وتحديد ما إذا كانت علنيّة أو سرّية ومتّسقة مع مصالح موسكو الحقيقية واوضح روبيو خلال لقاء رسمي، أن الولايات المتحدة تسعى «لتجربة الشروط» و«عملية اختبار»، بغية تقييم ما إذا كانت روسيا بذلك جادة لإتمام تسوية دائمة بشكل عاجل. وأكّد الوزير الأمريكي أن الرئيس ترمب أعلن عن موعد نهائي خلال يوليو 2025 لروسيا لإنهاء الحرب أو مواجهة عقوبات اقتصادية شديدة، بما فيها رسوم جمركية ضخمة وإجراءات ثانوية ضد مشتري النفط الروسي من دول مثل الهند والصين وكرّر روبيو أن واشنطن لا ترفض الحوار، لكنها لا تقبل بالمماطلة، رافضًا الانجرار إلى «مفاوضات بلا نهاية» ، وفقا لـ موقع بوليتيكو. كما أشار روبيو إلى أن اللقاءات التي جرت مع روسيا لم تُظهر «تقدّمًا فعليًا»، مستنكرًا استمرار الضربات الروسية على أوكرانيا رغم حديث موسكو عن رغبتها في وقف العنف، حسب نيويورك بوست وإلى جانب التصريحات، أعلن البيت الأبيض أنه يجري التحضيرات لعقد لقاء ثلاثي أو ثنائي بين الرئيس ترمب وبوتين وربما الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بعد تقييم نتائج جولة المفاوضات الحالية التي تضم المبعوث ستيف ويتكوف وروسيا وأكد روبيو أن «ترامب هو الزعيم الوحيد في العالم الذي قد يبدأ هذه العملية»، إلا أن الإطار الكامل لأي مفاوضات مستقبلية لا يزال تحت الإنشاء، ويتطلب مشاركة أوكرانيا والدول الأوروبية وهو أمر لم يتحقق بعد.