logo
هل تجد صعوبة في النوم؟ طعام واحد فقط قد يمنحك ليلاً هادئاً

هل تجد صعوبة في النوم؟ طعام واحد فقط قد يمنحك ليلاً هادئاً

أخبارنامنذ 13 ساعات

يواجه كثيرون صعوبات في النوم ليلاً، ما يدفع بعضهم إلى تناول أدوية أو مكملات للنوم. لكن خبراء الصحة يشيرون إلى وجود حل بسيط وطبيعي قد يساعد في الحصول على نوم أطول وأعمق دون الحاجة إلى الأدوية، وهو: الكرز.
فبحسب خبراء من مؤسسة "بينيندين هيلث" البريطانية، يمكن لبعض الأطعمة والمشروبات أن تعزز إنتاج هرمون الميلاتونين، المعروف بدوره في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. ويُعد الكرز، وخصوصاً الحامض منه، من أبرز هذه الأطعمة.
وأظهرت دراسة نُشرت عام 2018 أن الأشخاص المصابين بالأرق والذين تناولوا كوباً من عصير الكرز الحامض صباحاً وقبل النوم، تمكنوا من زيادة مدة نومهم بنحو 84 دقيقة في المتوسط. ويرجع ذلك إلى احتواء الكرز على كميات طبيعية من الميلاتونين، إلى جانب مركب "الأنثوسيانين"، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساهم في تحسين جودة النوم.
وفي المقابل، يحذر خبراء النوم من تناول أطعمة مثل الشوكولا، الجبن، رقائق البطاطس، والآيس كريم قبل النوم، لما لها من تأثير سلبي على النوم. وينصحون بتناول بدائل صحية مثل العسل الخام، الموز، لحم الديك الرومي، أو اللوز، وكلها تُعد وجبات خفيفة مساعدة على تهدئة الجسم وتعزيز النوم الطبيعي.
إذن، إذا كنت تبحث عن نوم مريح دون أدوية، فقد يكون كوب من عصير الكرز الحامض قبل النوم هو الحل الأبسط والأكثر فاعلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تجد صعوبة في النوم؟ طعام واحد فقط قد يمنحك ليلاً هادئاً
هل تجد صعوبة في النوم؟ طعام واحد فقط قد يمنحك ليلاً هادئاً

أخبارنا

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبارنا

هل تجد صعوبة في النوم؟ طعام واحد فقط قد يمنحك ليلاً هادئاً

يواجه كثيرون صعوبات في النوم ليلاً، ما يدفع بعضهم إلى تناول أدوية أو مكملات للنوم. لكن خبراء الصحة يشيرون إلى وجود حل بسيط وطبيعي قد يساعد في الحصول على نوم أطول وأعمق دون الحاجة إلى الأدوية، وهو: الكرز. فبحسب خبراء من مؤسسة "بينيندين هيلث" البريطانية، يمكن لبعض الأطعمة والمشروبات أن تعزز إنتاج هرمون الميلاتونين، المعروف بدوره في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. ويُعد الكرز، وخصوصاً الحامض منه، من أبرز هذه الأطعمة. وأظهرت دراسة نُشرت عام 2018 أن الأشخاص المصابين بالأرق والذين تناولوا كوباً من عصير الكرز الحامض صباحاً وقبل النوم، تمكنوا من زيادة مدة نومهم بنحو 84 دقيقة في المتوسط. ويرجع ذلك إلى احتواء الكرز على كميات طبيعية من الميلاتونين، إلى جانب مركب "الأنثوسيانين"، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساهم في تحسين جودة النوم. وفي المقابل، يحذر خبراء النوم من تناول أطعمة مثل الشوكولا، الجبن، رقائق البطاطس، والآيس كريم قبل النوم، لما لها من تأثير سلبي على النوم. وينصحون بتناول بدائل صحية مثل العسل الخام، الموز، لحم الديك الرومي، أو اللوز، وكلها تُعد وجبات خفيفة مساعدة على تهدئة الجسم وتعزيز النوم الطبيعي. إذن، إذا كنت تبحث عن نوم مريح دون أدوية، فقد يكون كوب من عصير الكرز الحامض قبل النوم هو الحل الأبسط والأكثر فاعلية.

فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات
فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات

تزداد معدلات السمنة في كل أنحاء العالم، ما يثير القلق حول ازدياد مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، وبعض أنواع السرطان. وتشير إحصائيات عام 2024 إلى أن 43 بالمئة من الأمريكيين يُعتبرون بدناء، بالمقارنة مع 13 بالمئة في ستينات القرن الماضي. والسؤال حول أسباب زيادة معدلات السمنة في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع عقود مضت يعود ليطرح نفسه مجدداً. ولهذا تكشف أخصائية التغذية الأمريكية أوتمن بيتس للصحفي سادي وايتلوكس من صحيفة دايلي ميل، أربعة أسباب تقف وراء كون البشر أنحف في ستينيات القرن الماضي، بالرغم من الافتقار إلى أجهزة مراقبة اللياقة البدنية وقلة ممارسة الرياضة. تناول الوجبات المنزلية الطازجة في ستينات القرن الماضي اعتاد الناس على طهي الطعام في منازلهم كقاعدة أساسية، وفي حالات قليلة كانوا يتناولون الوجبات الجاهزة السريعة. وكانت تتضمن وجباتهم أحد مصادر البروتين عالي الجودة، وبعض الفواكه، والخضروات، والخبز، والحليب، ما يعني حصولهم على وجبات غذائية متكاملة وصحية. وأضافت بيتس إن الوجبات المحضرة في المنزل تميل إلى انخفاض نسبة السكر فيها، وازدياد نسبة البروتين وكمية الخضار. وبيّنت دراسة سابقة من جامعة جونز هوبكنز أن الأشخاص الذين يعدون وجباتهم في المنزل يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الكربوهيدرات، والسكر، والدهون مقارنةً بمن لا يطبخون كثيراً. أما الوجبات السريعة التي يشيع تناولها اليوم أدت إلى زيادة حجم الوجبات، حيث وصل عدد السعرات الحرارية إلى ما يقرب من 2000 سعرة حرارية لحصة من البرغر والبطاطس المقلية. عدم توفر الأطعمة فائقة المعالجة يعدّ انتشار الأطعمة فائقة المعالجة من أبرز أسباب زيادة الوزن، والأطعمة فائقة المعالجة أو UPFs، هي المنتجات التي تحتوي على قائمة طويلة من المكونات، أو المنتجات التي تحتوي على إضافات صناعية، مثل المحليات، والملونات، والمواد الحافظة، كما ورد في مقال لصحيفة دايلي ميل. تندرج تحتها الوجبات الجاهزة، والآيس كريم، والكاتشب، وغيرها الكثير، ويطلق عليها أيضاً اسم الأطعمة قليلة القيمة الغذائية، وهي تختلف عن الأطعمة المُصنّعة، التي تُعدّل لجعلها تدوم لفترة أطول أو لتحسين مذاقها، مثل اللحوم المُعالجة والجبن والخبز الطازج. وإلى جانب احتوائها على مواد مصنعة، تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة على الشعور بالشبع، فتقول بيتس: "الأطعمة فائقة المعالجة هي المستوى التالي من المعالجة الذي يُقلل الشعور بالشبع ويجعلك أقل رضا عن طعامك، وبالتالي تحتاج إلى تناول المزيد". وأضافت أن 70 بالمئة من النظام الغذائي للأمريكيين يحتوي على أطعمة فائقة المعالجة، وهذه الأطعمة تجبرك على تناول حوالي 800 سعرة حرارية إضافية في اليوم. البشر كانوا أكثر نشاطاً في السابق يلعب أسلوب الحياة دوراً أساسياً في مدى الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وقالت بيتس: "كان لدى شريحة كبيرة من القوى العاملة في ذلك الوقت وظائف تتطلب جهداً بدنياً أكبر، كما كان نشاطهم أقل تنظيماً، مما يعني أنهم لم يمارسوا الرياضة بشكل كافٍ". ويمكن مقارنة ذلك بالوظائف الشائعة اليوم، والتي أصبح عدد كبير منها مكتبياً لا يتطلب جهداً بدنياً، وحتى أنها تسبب الخمول. كما أن انتشار التكنولوجيا في عصرنا الحالي له أثر كبير على معدلات السمنة، فأصبح الكثير من الأشخاص يجلسون لساعات أمام التلفاز ويتنقلون بسياراتهم. ولهذا تنصح بيتس الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية الحصول على قسط جيد من الراحة للمشي والحركة، إلى جانب ضرورة ممارسة الرياضة من ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع. النوم الجيد ينظم الشعور بالجوع يبلغ متوسط ساعات النوم في أيامنا هذه 7 ساعات و10 دقائق، ويروّج البعض إلى أن 4 ساعات من النوم كافية، بالمقارنة مع متوسط 8 ساعات ونصف كان ينامها البشر في ستينات القرن الماضي. وبهذا الصدد قالت بيتس لصحيفة دايلي ميل البريطانية: "ترتبط قلة النوم ارتباطاً وثيقاً بالسمنة وزيادة الوزن"، وأضافت أن قلة النوم تسبب زيادة في هرمونات الجوع، مما يجعلك تجوع أكثر في اليوم التالي، بالإضافة إلى أنها تغير تفضيلاتنا للطعام وتجعلنا نميل لتناول الحلويات، والوجبات الدسمة. وتربط بيتس قلة النوم بعوامل التشتيت التي نتعرّض لها ليلاً، وأبرزها التكنولوجيا، متمثلة بأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، والتلفاز. هذه المخاطر تستدعي إنشاء روتين خاص بالنوم، للحصول على ساعات نوم كافية ونوم عميق وصحي للجسم، مع ضرورة تجنب استخدام الأجهزة اللوحية.

تأثير العمل ليلا على الصحة
تأثير العمل ليلا على الصحة

بديل

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • بديل

تأثير العمل ليلا على الصحة

يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب: 'الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية'. وأضاف: 'اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم… كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي'. وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store