
التلفزيون في العصر الرقمي سُبل التفاعل و التحديات والمستقبل
عامر الصمادي
جو 24 :
اعلامي مختص بالتلفزيون
لا يزال
التلفزيون يحتفظ بمكانة مهمة في المشهد الإعلامي العالمي رغم هيمنة الإعلام الرقمي
في السنوات الأخيرة على عقول الناس واهتمامهم رغم كل ما قيل ويقال عن انتهاء دورة
وتراجعه بل وحتى موته كما يقول البعض . وقد مرّ التلفزيون بتحولات هائلة منذ
اختراعه، من كونه وسيلة ترفيهية داخل البيوت إلى كونه أداة لتوجيه الرأي العام، ثم
منافِسًا في معركة شرسة مع الإعلام الرقمي، و هذه المنافسة أثارت تساؤلات حول
قدرته على الصمود، وطرق تفاعله مع الجمهور، ومستقبله كمصدر موثوق ومؤثر في تعزيز
القيم الثقافية والاجتماعية
.
فكيف
يمكن للتلفزيون تحسين تفاعله مع
الجمهور في ظل المنافسة الرقمية؟
في الوقت الذي أصبحت فيه وسائل الإعلام الرقمي تسمح بتفاعل لحظي
ومباشر، بدا التلفزيون وكأنه أداة أحادية الاتجاه يلقي على المشاهدين ما يريد دون
معرفة حقيقية ردة فعلهم او مدى تقبلهم لما يلقيه عليهم، مما اضطر القائمين على بعض
محطات التلفزة الى اجراء استطلاعات للرأي وعمليات مسح لمعرفة مدى رضى المشاهدين
وتقبلهم لما يبثه او مدى انتشاره بينهم ،وغالبا ما كانت توجه هذه الاستطلاعات
باتجاهات تخدم مصلحة المحطة اعلانيا كسبا لمزيد من المال.وعندما ظهرت وسائل
التواصل الاجتماعي التي تعتمد على التفاعل المباشر واللحظي مع الجمهور اصبحت هي
المفضلة عن الجمهور،ومع ذلك ما زال بإمكانه أن يعيد رسم علاقته بالجمهور من خلال
عدة خطوات
:
1.
دمج
التلفزيون مع وسائل التواصل الاجتماعي
يُمكن للتلفزيون الاستفادة من شعبية المنصات الاجتماعية من خلال
الترويج للبرامج عبرها، وفتح قنوات تواصل مباشر مع المشاهدين. على سبيل المثال،
يمكن للبرامج الحوارية استخدام هاشتاغات على تويتر لاستقبال الأسئلة أو التعليقات
أثناء البث
.
2.
إنتاج
محتوى حسب الطلب
(On Demand)
من خلال انشاء مكتبات رقمية على الإنترنت تتيح للجمهور مشاهدة برامجهم
المفضلة في الزمان والمكان الذي يناسبهم، كما تفعل منصات مثل "شاهد"
و"نتفليكس
".
3.
استخدام
التطبيقات الذكية
يمكن للقنوات التلفزيونية إطلاق تطبيقات ذكية تتيح التفاعل و التصويت
و التعليق، و حتى المشاركة في البرامج بشكل مباشر بالصوت والصورة،واذكر هنا انني
كنت اول من اطلق هذه الفكرة عام 2010 عندما بدأت بتقديم برنامج ( يا طير )
للمغتربين وذلك بالاستفادة من برنامج (سكايب) لاجراء المقابلات بالصوت والصورة مع
المغتربين في كل انحاء الارض دون اي تكلفة مادية تذكربعد ان كان التلفزيون يضطر
لحجز استوديوهات والبث عبر الاقمار الاصطناعية بتكلفة تتجاوز الخمسة آلاف دينار
للحلقة الواحدة .
4.
البرامج
التفاعلية والمباشرة
تشجيع الجمهور على المشاركة من خلال رسائل نصية او مكالمات أو
الإنترنت لان هذا النوع من التفاعل يعزز الشعور بأن الجمهور ليس مجرد متلقٍ، بل
شريك فعّال
.
ثانيًا: التحديات التي تواجهها القنوات التلفزيونية الخاصة مقارنة
بالحكومية
على الرغم من أن كليهما يسعى لجذب الجمهور وتقديم محتوى إعلامي، فإن
القنوات الخاصة تواجه تحديات أكثر تعقيدًا مثل :
1.
التمويل
غالبًا ما تعتمد القنوات الخاصة على الإعلانات كمصدر دخل رئيسي، وهو
ما يجعلها عرضة لتقلبات السوق. في المقابل، تحصل القنوات الحكومية على دعم مالي
مستمر من الدولة
.
2.
الضغوط
السياسية والإعلانية
بينما قد تُتهم القنوات الحكومية بالتحيز، تواجه القنوات الخاصة خطر
الوقوع تحت ضغط الجهات المعلنة، مما قد يؤثر على استقلالية محتواها
.
3.
المنافسة
مع المنصات الرقمية
القنوات الخاصة أكثر تأثرًا بالتغيرات التكنولوجية، وتحتاج إلى
استثمار كبير لمواكبة التحول الرقمي، بينما تمتلك القنوات الحكومية بنى تحتية أكثر
استقرارًا
.
4.
الوصول
إلى الجمهور
في بعض الدول، تملك القنوات الحكومية حقوق البث الحصري للأحداث المهمة
(مثل مباريات المنتخبات الوطنية أو الفعاليات الكبرى والاحداث الوطنية )، مما
يمنحها تفوقًا طبيعيًا على الخاصة
.
ثالثًا: كيف يمكن للتلفزيون تعزيز مصداقيته في ظل انتشار الأخبار الزائفة؟
في عصر تنتشر فيه الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة البرق،
يمكن للتلفزيون أن يستثمر في بناء الثقة مع جمهوره من خلال
:
1.
تقديم
محتوى تحليلي موثق
بدلاً من الاكتفاء بعرض الأخبار، يجب تقديم تحليلات مدعومة بالأدلة
والمصادر، ما يعزز الفهم العميق لدى الجمهور
.
2.
الالتزام
بالشفافية
الاعتراف بالأخطاء الإعلامية عند حدوثها يعكس مصداقية المؤسسة
الإعلامية ويعزز ثقة الجمهور بها
.
3.
إنشاء
وحدات للتحقق من الأخبار
مثل الوحدات التي أطلقتها "بي بي سي" و"الجزيرة"،
حيث يتم التأكد من الأخبار والصور المتداولة على الإنترنت وعرض الحقيقة بطريقة
مبسطة
.
4.
استضافة
خبراء موثوقين
بدلاً من استضافة نفس الوجوه الإعلامية مرارا وتكرارا وغالبا ما
يفرضون على الشاشة لاسباب غير مهنية، يمكن عرض آراء متخصصين في الطب، الاقتصاد،
السياسة وغيرها، لزيادة مصداقية الطرح والبعد عن الملل الناجم عن مشاهدة نفس
الوجوه.
5.
العمل
بمبدأ التوازن والموضوعية والحيادية اي
عرض
وجهات النظر المختلفة بشأن قضية ما وليس فقط وجهة نظر الحكومة او جهة واحدة مما يتيح
للجمهور الحكم بطريقة موضوعية على الاحداث (رغم انه ثبت بالوجه القطعي ان ليس هناك
حيادية مطلقة بالاعلام وانما كل وسيلة اعلامية تخدم صاحبها او ممولها ).
رابعًا: دور التلفزيون في تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية
التلفزيون ليس مجرد وسيلة ترفيه أو إخبار، بل هو جزء من نسيج الثقافة
اليومية، ويمكنه أن يسهم في تشكيل السلوك المجتمعي وتعزيز القيم من خلال
:
1.
إنتاج
محتوى محلي يعكس هوية المجتمع
يجب أن يعكس التلفزيون قضايا المجتمع الحقيقية، ولغته، وتاريخه،
وعاداته، سواء عبر الدراما أو البرامج الوثائقية او حتى البرامج الحوارية .
2.
دعم
اللغة العربية واللهجات المحلية
من خلال بث برامج باللهجات المحلية مما يساهم في تعزيز الهوية والانتماء الثقافي مع
التركيز على ايلاء العناية الكاملة للغة العربية وتقديمها بشكل لائق كي تبقى
جذوتها مشتعلة في نفوس الناشئة ولا تصبح غريبة عليهم .
3.
تسليط
الضوء على قصص النجاح المحلية
عرض قصص شباب ناجحين، ومبادرات مجتمعية مميزة، وأعمال تطوعية يساهم في
تحفيز الآخرين
.
4.
توجيه
سلوكيات الجمهور
يمكن للتلفزيون أن يقدم نماذج إيجابية في السلوك، مثل: احترام الآخر،
الحوار، التعاون، المحافظة على البيئة، أو مكافحة التنمر
.
5.
المشاركة
في الحملات الوطنية
مثل التوعية بالانتخابات والتعليم أو الصحة العامة (مثل حملات التلقيح
خلال جائحة كورونا)
.
خامسًا: مستقبل التلفزيون في ظل التطور الرقمي
رغم كل هذه التحديات، إلا أن
التلفزيون يمتلك فرصًا عديدة للتجدد والازدهار والبقاء لفترة طويلة في الواجهة رغم
كل ما يمكن ان يقال عن انقراضه وموته وذلك
من خلال :
1.
التحول
من البث الخطي إلى الرقمي
التلفزيون بحاجة إلى ترك نمط البث "الزمني" (جدول البرامج)
والانتقال إلى نموذج مرن يُمكّن المشاهد من اختيار ما يريد، متى يريد
.
2.
تبني
الذكاء الاصطناعي
من خلال تحليل بيانات المشاهدة، يمكن للتلفزيون تحسين محتواه بما
يتناسب مع تفضيلات الجمهور
.
3.
تقديم
محتوى قصير ومكثف
لمواكبة أنماط استهلاك المحتوى السريعة لدى جمهور الإنترنت والابتعاد
عن البرامج الطويلة المملة والتي قد تمتد الى ساعات في بعض الاحيان .واذكر هنا
انني قدمت خلال مسيرتي الاعلامية ما يقرب من اربعة آلاف ساعة تلفزيونية واذاعية لم
تشتهر او تصبح (ترند) كما فعل مقطع صغير لا يتجاوز العشرين ثانية مستقطع من مقابلة
اجريتها عام 2017 في السويد مع زوجين من عائلة القط والواوي .
4.
الشراكة
مع المؤثرين الرقميين
لجذب جمهور الشباب، يمكن للقنوات التعاون مع صُنّاع محتوى مؤثرين في
اليوتيوب أو تيك توك لإنتاج فقرات ترفيهية أو تعليمية
.
واخيرا لا شك أن التلفزيون يمرّ بمرحلة انتقالية
حساسة في ظل تغيّر أنماط المشاهدة وتوسع الإعلام الرقمي. لكنه لا يزال يحتفظ
بمكانته كوسيلة جماهيرية ذات تأثير ثقافي واجتماعي هائل، خاصة عندما يكون المحتوى
عالي الجودة، موثوقًا، وقريبًا من نبض الناس واستطيع ان اجزم هنا ان مستقبل التلفزيون لن يكون انقراضًا، بل تحوّلًا
ذكيًا نحو دمج التقنية مع الأصالة، لبناء جيل إعلامي جديد يجمع بين الشاشة والصوت
والإنسان
.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
قلم 'مونت بلانك 149' وأقلامي!
#قلم ' #مونت_بلانك 149″ وأقلامي! من قلم د. ماجد توهان الزبيدي كان الكاتب مولعاً في الصفوف الدراسية الثانوية من الأول الثانوي ولسنة التوجيهي بالكتابة بقلم حبر سائل مع قنينته من الحبر الأسود ومثلها من الحبر الأزرق ،لكنّه قلم من صناعة صينية ،وليس من ماركات عالمية ،كنّا نطلق عليه 'ريشة'، نقوم بتعبئته من حين لآخر، ثم ،راح،منذ إنتهاء الثانوية العامة وبدء الأيام الأولى للسنة الجامعية الأولى يكتب بقلمي حبر 'باركر'و'شيفر' سائل من الصناعة الأصلية،يشتريهما من أسواق مدينة الرياض مع قنيني حبر سائل أسود وأزرق ،ويكتب محاضراته ورسائله،ويتباهي بتعليق القلمين في جيبة قميصه! وتعود بدايات علاقة الكاتب مع أقلام 'باركر'عندما وجد وهو في الصف الثاني الإبتدائي/الأساسي، أثناء سيره عام 1966م ،قلم حبر 'باركر'جاف لونه أبيض وأحمر على حافة شارع بلدة 'المشارع' في الأغوار الشمالية لنهر الأردن ،في المنطقة المواجهة الآن لمحطة وقود 'الغزاوي' وشمال مسجد المرحوم الشيخ محمود البشير الغزاوي،ويكاد أن يحصر الآن موقع القلم بين عمودي كهرباء! وكان المرء يحتفي بإقتناءه أطقم من أقلام الحبر السائل والجاف معا،إلا أنه لم ير قلما من الحبر السائل او الجاف من ماركة'مونت بلانك' إلّا في مرحلة لاحقة من عمره في بداية تسعينيات القرن الماضي عندما أهداه صديق له مقيم في الولايات المتحدة قلما من ذلك النوع دون إنتباه من المُهدى له للرسمة البيضاء في أعلى رأس القلم إلى أن نبههُ للأمر زميل له بمركز الأبحاث الفلسطيني بقبرص! كانت صدمة المُهدى له عندما أمعن النظر في تلك الرسمة ،فإذا بها 'النجمة السداسية'تلك التي تتوسط علم دويلة المستعمرة بفلسطين المحتلة، فألقى باليراع دون سابق تخطيط بالأرض ثم داس عليه، إلى أن تهشّمَ وخرج عن خدمتي الإقتناء والعمل معاً! عرف الكاتب وقتها أن هذا النوع من الأقلام هو الأعلى سعراّ بين أنواع أقلام الحبر في واوروبا الولايات المتحدة وان شركة يهودية اوروبية اميركية تتولّى تصنيعه،وان معظم المتصهينين من الألمان وأمثالهم من الأوروبيين والأميركيين من 'المسيحيين الصهيونيين' يكتبون به ،ويتفاخرون بإقتناءه والترويج له لوجود 'النجمة السداسية' في أعلى رأس غطاه!والشركة المصنعة بدات العمل عام 1908 بألمانيا ثم إفتتحت لها مقرات بالولايات المتحدة واخذت تتاجر بالعطور أيضا بالإسم ذاته 'مونت بلانك' وبتجارات أخرى في ضور تغوّل الرأسمالية الإستهلاكية وشركاتها الإستعمارية سارقة ثروات الشعوب وخيراتها. اليوم بالصدفة شاهد الكاتب صورة للرئيس الأميركي ترامب في جولته العربية الخليجبة وقد أهدته إحدى الدول التي زارها ضمن ما أهدته ،قلم حبر من ماركة'مونت بلانك149″ بقيمة مليون ونصف المليون دولار أميركي بما يوازي مليون دينار أردني وربما يزيد عن ذلك قليلاً. وأضاف الخبر المرفق بصورة للرئيس وهو يرفع القلم أمام آلات التصوير:إن القلم مرصع ب1400 قطعة من الجواهر! ولو علمنا ان تكلفة إنشاء بيت واحد لعائلة عربية فقيرة من 70 مترا مربعا لا تتجاوز 10 آلاف دينار أردني، كبيوت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة او الأردن أو سوريا ،فإن قيمة ذلك القلم الذي فرح به الرئيس الأميركي تؤمن بناء مئة 100 بيت لمئة 100 عائلة عربية! رحم الله أيام دراساتي العليا ببغداد،على نفقتي الخاصّة،عندما كان الكاتب وزملاؤه يشترون أطقم اقلام حبر سائل وجاف من ماركتي 'باركر' و'شيفر' إضطر أصحابها من معلمين ومحاضرين وادباء وصحافيين عراقيين لبيعها في مكتبات وأسواق شعبية وفي الشوارع بسبب الحاجة بأثمان لا تتعدى الدينار أو الدينارين من العملة الأردنية في ضوء هبوط سعر صرف الدينار العراقي والذي وصل في مرحلة ما من نهاية تسعينيات القرن الماضي لخمسة آلاف دينار عراقي لكل دينار أردني! ويتذكر الكاتب الآن بعد أن ألقى بقلمه من ماركة'مونت بلانك' تحت قدمه وسحقه،كيف فغر فمه طويلاَ وهو يرى احد أصدقاءه من كبار الكتاب والباحثين الفلسطينيين من وزن الباحث والمفكر الكبير عبد الوهاب المسيري رحمه الله ،يقتني مجموعة من أقلام 'مونت بلانك' وتعلوها 'النجمة السداسية' ،دون اي إكتراث منه لعتاب الكاتب له ،وهو المفكر والباحث المنغمس في النضال الوطني وفي وظيفته الرسمية ! هي مجرد أطياف من ذكريات مرّ بها الكاتب وعلاقته باقلام الحبر السائل والجاف من ماركات عالمية منذ سن الثامنة ولنصف قرن لاحق في زمن باتت أقلام الحبر الصينية أم' البريزة 'و'الشلن' من ماركة 'بيك' واخواتها تّزيّن جيوب المعلمين وأساتذة الجامعات وطلبتها في الزمن الراهن،زمن ترامب ومن هو على شاكلته في الفكر والمبادىء والعلم والثقافة!(15 أيار)

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
رابطة الكتاب تعلن عن إطلاق جائزة الأديب فخري قعوار للقصة القصيرة
عمان - أعلنت رابطة الكتاب الأردنيين عن إطلاق جائزة الأديب فخري قعوار للقصة القصيرة.وأشارت الرابطة في بيان، إلى أنها بدأت باستقبال المشاركات المقدمة للجائزة والتي تستمر حتى يوم الخامس عشر من شهر آب المقبل.واشترطت الرابطة للتقدم إلى الجائزة، أن يكون العمل المقدم مخطوطا في القصة القصيرة باللغة العربية الفصيحة، محققا الشروط الفنية والجمالية، ولا يُمنع أن يكون هناك عامية في الحوار، وضمن السياق القصصي بما يخدم الحبكة.كما اشترطت ألا تكون المخطوطة القصصية المقدمة قد فازت بجوائز أخرى، أو سبق نشرها ورقيا أو إلكترونيا، وأن تتوافر في المجموعة القصصية عناصر القصة القصيرة من حيث (بناء الشخصية، بناء الحدث، الزمان، المكان) والابتعاد عن الأسلوب الإنشائي والوعظي، مثلما اشترطت، أن يكون المتقدم للجائزة عضوا في رابطة الكتاب الأردنيين، ولا يسمح لأعضاء الهيئة الإدارية للرابطة أو لأي عضو من أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بهذه الجائزة التقدم لها.وطلبت الرابطة في بيانها، أن يكتب المتقدم بياناته الخاصة في الاستمارة المخصصة للمسابقة بشكل مستقل ومنفصل، ويمنع كتابتها على المجموعة المقدمة، وأن يسلم المتقدم للرابطة أو فروعها في المملكة 3 نسخ ورقية من المخطوط/ ونسخة إلكترونية (PDF).وأوضحت، أنه ستستبعد جميع المشاركات التي لا تنطبق عليها الشروط، وأن يتعهد المشارك بأن المجموعة التي شارك بها من تأليفه، وأنه لم يقتبسها من قصص أخرى.وبينت، أن المجموعة المقدمة تخضع للتحكيم من قبل لجنة مختصة ويعد قرارها نهائيا وغير قابل للطعن، لافتة إلى أن ملكية المجموعة الفائزة تؤول إلى رابطة الكتاب الأردنيين، وهي الجهة الوحيدة التي لها حق التصرف بها، ولا يجوز للمتقدم الفائز أن ينشر مجموعته عن طريق أية وسيلة نشر، أو أن يشارك بها في أي جائزة أخرى، إلا بعد مرور سنة واحدة من تاريخ الفوز بالجائزة.ونوهت الرابطة، بأن قيمة الجائزة تبلغ 1000 دينار أردني، إضافة إلى درع تكريمي.وأوضحت، أن الأعمال تقدم للرابطة في مقرها الرئيس في حي جبل اللويبدة بعمان، وفي فروعها بالمملكة، وترسل على البريد الإلكتروني الرسمي المعتمد لرابطة الكتاب الأردنيين [email protected] أو واتس آب (0775594400). (بترا)


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
رابطة الكتاب تعلن عن إطلاق جائزة الأديب فخري قعوار للقصة القصيرة
أخبارنا : أعلنت رابطة الكتاب الأردنيين، اليوم الجمعة، عن إطلاق جائزة الأديب فخري قعوار للقصة القصيرة. وأشارت الرابطة في بيان، إلى أنها بدأت باستقبال المشاركات المقدمة للجائزة والتي تستمر حتى يوم الخامس عشر من شهر آب المقبل. واشترطت الرابطة للتقدم إلى الجائزة، أن يكون العمل المقدم مخطوطا في القصة القصيرة باللغة العربية الفصيحة، محققا الشروط الفنية والجمالية، ولا يُمنع أن يكون هناك عامية في الحوار، وضمن السياق القصصي بما يخدم الحبكة. كما اشترطت ألا تكون المخطوطة القصصية المقدمة قد فازت بجوائز أخرى، أو سبق نشرها ورقيا أو إلكترونيا، وأن تتوافر في المجموعة القصصية عناصر القصة القصيرة من حيث (بناء الشخصية، بناء الحدث، الزمان، المكان) والابتعاد عن الأسلوب الإنشائي والوعظي، مثلما اشترطت، أن يكون المتقدم للجائزة عضوا في رابطة الكتاب الأردنيين، ولا يسمح لأعضاء الهيئة الإدارية للرابطة أو لأي عضو من أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بهذه الجائزة التقدم لها. وطلبت الرابطة في بيانها، أن يكتب المتقدم بياناته الخاصة في الاستمارة المخصصة للمسابقة بشكل مستقل ومنفصل، ويمنع كتابتها على المجموعة المقدمة، وأن يسلم المتقدم للرابطة أو فروعها في المملكة 3 نسخ ورقية من المخطوط/ ونسخة إلكترونية (PDF). وأوضحت، أنه ستستبعد جميع المشاركات التي لا تنطبق عليها الشروط، وأن يتعهد المشارك بأن المجموعة التي شارك بها من تأليفه، وأنه لم يقتبسها من قصص أخرى. وبينت، أن المجموعة المقدمة تخضع للتحكيم من قبل لجنة مختصة ويعد قرارها نهائيا وغير قابل للطعن، لافتة إلى أن ملكية المجموعة الفائزة تؤول إلى رابطة الكتاب الأردنيين، وهي الجهة الوحيدة التي لها حق التصرف بها، ولا يجوز للمتقدم الفائز أن ينشر مجموعته عن طريق أية وسيلة نشر، أو أن يشارك بها في أي جائزة أخرى، إلا بعد مرور سنة واحدة من تاريخ الفوز بالجائزة. ونوهت الرابطة، إلى أن قيمة الجائزة تبلغ 1000 دينار أردني، إضافة إلى درع تكريمي. وأوضحت، أن الأعمال تقدم للرابطة في مقرها الرئيس في حي جبل اللويبدة بعمان، وفي فروعها بالمملكة، وترسل على البريد الإلكتروني الرسمي المعتمد لرابطة الكتاب الأردنيين أو واتس آب (0775594400). --(بترا)