برشلونة يتوج بلقب الدوري الإسباني للمرة الثامنة والعشرين بفوز ثمين على إسبانيول
حسم برشلونة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الثامنة والعشرين عبر فوزه خارج أرضه على إسبانيول 2-0، الخميس، في مواجهة شهدت خارج أسوار الملعب حادث دهس "عرضي" أصاب 13 شخصا بجروح طفيفة، وفق سلطات محلية أعلنت توقيف السائق.
ودخل رجال المدرب الألماني هانزي فليك اللقاء متقدمين على ريال مدريد بفارق أربع نقاط، بعد انتصار الأخير القاتل على ريال مايوركا 2-1، فكانوا بحاجة إلى فوز يضمن اللقب قبل مرحلتين من ختام الموسم.
وتحقق المطلوب بانتصار سادس تواليا وخامس عشر خلال آخر 16 جولة، مع استمرار السجل الخالي من الهزائم منذ 21 كانون الأول/ديسمبر أمام أتلتيكو مدريد (1-2).
وارتفع رصيد برشلونة إلى 86 نقطة، موسعا الفارق إلى سبع نقاط عن غريمه الملكي، ليضم الدوري إلى لقبي الكأس السوبر وكأس الملك.
ولم يفسد الموسم سوى الخروج الدراماتيكي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي، حين تلقى الفريق هدف التعادل 3-3 في الوقت بدل الضائع ثم خسر 4-3 بعد التمديد.
وأمام جار لم يذق طعم الفوز عليه في الليغا منذ 21 شباط/فبراير 2009، افتقر برشلونة إلى الفعالية خلال الشوط الأول رغم استحواذ بلغ نحو 80 %؛ فرص خطيرة لأوركو غونساليس وخافي بوادو تصدى لها الحارس فويتشيخ شتشيزني ببراعة، بينما هدد لامين جمال المرمى بتسديدة علت العارضة (36).
ومع بداية الحصة الثانية، خرج المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو مصابا (51)، لكن لامين جمال عوض سريعا بتوغل من الجهة اليمنى أسفر عن تسديدة قوسية بيسراه استقرت في الزاوية العليا (53)، رافعا رصيده إلى ثمانية أهداف في الليغا و17 في مختلف المسابقات.
وأصبحت المهمة أسهل بعد طرد المدافع الأوروغوياني لياندرو كابريرا بالبطاقة الحمراء عقب مراجعة الـ"في إيه آر" (80)، وقضى البديل فيرمين لوبيس على آمال إسبانيول في الوقت بدل الضائع بتسجيل الهدف الثاني إثر تمريرة جمال (90+5).
بلباو في دوري الأبطال
قاد غوركا غوروسيتا وداني فيفيان أتلتيك بلباو إلى فوز ثمين 2-0 على خيتافي، مانحين الفريق بطاقة دوري الأبطال للموسم المقبل مع اتساع الفارق إلى ثماني نقاط عن ريال بيتيس السادس.
وبتعادل بيتيس 2-2 مع رايو فايكانو—بعد تأخره بهدفين سجلهما خورخي دي فروتوس وفلوريان لوجون—احتفظ بأمل ضئيل في بلوغ دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2005-2006، إذ أصبح الفارق خمس نقاط عن فياريال الخامس الذي تفوق على ليغانيس 3-0.
وأدرك الكولومبي كوتشو هرنانديز تقليص الفارق (51)، قبل أن يعادل إيسكو من علامة الجزاء (61)، مسجلا التعادل الثالث تواليا لبيتيس بعد 2-2 أمام فيورنتينا في نصف نهائي "كونفرنس ليغ" و1-1 ضد أوساسونا في الجولة السابقة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
الدوري الإيطالي: تعادل إنتر ولاتسيو يؤجل حسم اللقب ويمنح نابولي الأفضلية للجولة الأخيرة
عجز إنتر ميلان حامل اللقب عن استغلال تعثر نابولي أمام بارما بالتعادل السلبي، إذ تعادل هو الآخر مع لاتسيو 2-2 الأحد في قمة المرحلة السابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي ، الأحد. وظل نابولي على القمة بفارق نقطة عن إنتر، لتتأجل مسألة التتويج حتى الجولة الأخيرة التي يستضيف فيها كالياري، بينما يحل إنتر ضيفا على كومو. وأخفق إنتر في الحفاظ على تقدمه مرتين أمام لاتسيو، ليبقى مصير اللقب في يد نابولي بقيادة أنتونيو كونتي، رغم تأهله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان في ميونيخ يوم 31 أيار/مايو. وفقد إنتر الصدارة عقب خسارته من روما 0-1 بالجولة الرابعة والثلاثين، مستفيدا حينها نابولي من تعثره بالفوز على تورينو 2-0. وشهد ملعب "جوزيبي مياتسا" في ميلانو إحراز المدافع الألماني يان بيسيك هدف التقدم لإنتر مستفيدا من كرة مرتدة داخل المنطقة (45+2). وأحرز الإسباني بيدرو هدف التعادل للاتسيو بعد تمريرة من الأوروغوياني ماتياس فيسينو (74). وسجل الهولندي دنزل دمفريس الهدف الثاني لإنتر من رأسية قوية إثر ركلة حرة نفذها القائد التركي هاكان تشالهان أوغلو (80). وحصل لاتسيو على ركلة جزاء بعد لمسة يد على بيسيك، ونفذها بيدرو ليسجل التعادل (90). وألغى الحكم هدفا للنمساوي ماركو أرناوتوفيتش لاعب إنتر بداعي التسلل (90+8).
فرانس 24
منذ 4 أيام
- فرانس 24
برشلونة يتوج بلقب الدوري الإسباني للمرة الثامنة والعشرين بفوز ثمين على إسبانيول
حسم برشلونة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الثامنة والعشرين عبر فوزه خارج أرضه على إسبانيول 2-0، الخميس، في مواجهة شهدت خارج أسوار الملعب حادث دهس "عرضي" أصاب 13 شخصا بجروح طفيفة، وفق سلطات محلية أعلنت توقيف السائق. ودخل رجال المدرب الألماني هانزي فليك اللقاء متقدمين على ريال مدريد بفارق أربع نقاط، بعد انتصار الأخير القاتل على ريال مايوركا 2-1، فكانوا بحاجة إلى فوز يضمن اللقب قبل مرحلتين من ختام الموسم. وتحقق المطلوب بانتصار سادس تواليا وخامس عشر خلال آخر 16 جولة، مع استمرار السجل الخالي من الهزائم منذ 21 كانون الأول/ديسمبر أمام أتلتيكو مدريد (1-2). وارتفع رصيد برشلونة إلى 86 نقطة، موسعا الفارق إلى سبع نقاط عن غريمه الملكي، ليضم الدوري إلى لقبي الكأس السوبر وكأس الملك. ولم يفسد الموسم سوى الخروج الدراماتيكي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي، حين تلقى الفريق هدف التعادل 3-3 في الوقت بدل الضائع ثم خسر 4-3 بعد التمديد. وأمام جار لم يذق طعم الفوز عليه في الليغا منذ 21 شباط/فبراير 2009، افتقر برشلونة إلى الفعالية خلال الشوط الأول رغم استحواذ بلغ نحو 80 %؛ فرص خطيرة لأوركو غونساليس وخافي بوادو تصدى لها الحارس فويتشيخ شتشيزني ببراعة، بينما هدد لامين جمال المرمى بتسديدة علت العارضة (36). ومع بداية الحصة الثانية، خرج المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو مصابا (51)، لكن لامين جمال عوض سريعا بتوغل من الجهة اليمنى أسفر عن تسديدة قوسية بيسراه استقرت في الزاوية العليا (53)، رافعا رصيده إلى ثمانية أهداف في الليغا و17 في مختلف المسابقات. وأصبحت المهمة أسهل بعد طرد المدافع الأوروغوياني لياندرو كابريرا بالبطاقة الحمراء عقب مراجعة الـ"في إيه آر" (80)، وقضى البديل فيرمين لوبيس على آمال إسبانيول في الوقت بدل الضائع بتسجيل الهدف الثاني إثر تمريرة جمال (90+5). بلباو في دوري الأبطال قاد غوركا غوروسيتا وداني فيفيان أتلتيك بلباو إلى فوز ثمين 2-0 على خيتافي، مانحين الفريق بطاقة دوري الأبطال للموسم المقبل مع اتساع الفارق إلى ثماني نقاط عن ريال بيتيس السادس. وبتعادل بيتيس 2-2 مع رايو فايكانو—بعد تأخره بهدفين سجلهما خورخي دي فروتوس وفلوريان لوجون—احتفظ بأمل ضئيل في بلوغ دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2005-2006، إذ أصبح الفارق خمس نقاط عن فياريال الخامس الذي تفوق على ليغانيس 3-0. وأدرك الكولومبي كوتشو هرنانديز تقليص الفارق (51)، قبل أن يعادل إيسكو من علامة الجزاء (61)، مسجلا التعادل الثالث تواليا لبيتيس بعد 2-2 أمام فيورنتينا في نصف نهائي "كونفرنس ليغ" و1-1 ضد أوساسونا في الجولة السابقة.
يورو نيوز
منذ 7 أيام
- يورو نيوز
أي مغامرة لكارلو أنشيلوتي في البرازيل؟
في خطوة تاريخية وغير مسبوقة، أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرباً جديداً للمنتخب البرازيلي حتى نهائيات كأس العالم 2026. يأتي هذا القرار بعد انتهاء عقد أنشيلوتي مع ريال مدريد الإسباني بنهاية الموسم الحالي، ليصبح بذلك أول مدرب أجنبي يتولى تدريب منتخب السامبا بعقدٍ رسمي. وقال الاتحاد البرازيلي في بيان رسمي: "سيقود أعظم منتخب وطني في تاريخ كرة القدم الآن أنجح مدرب في العالم". يُعتبر تعيين أنشيلوتي استثنائياً في تاريخ كرة القدم البرازيلية التي اعتادت على الاعتماد على المدربين المحليين. وعلى الرغم من أن المنتخب البرازيلي خاض مباريات ودية تحت قيادة مدربين أجانب في الماضي، مثل اليوغسلافي جوريكا والبرتغالي فيليبو نونيز، إلا أن أنشيلوتي سيكون أول مدرب أجنبي يشرف على الفريق في مباريات رسمية. وسيبدأ المدرب الإيطالي مهامه الجديدة في 26 مايو/أيار الجاري، ليقود أبطال العالم خمس مرات الذين يمرون بفترة صعبة على صعيد النتائج. وسيسعى أنشيلوتي إلى إعادة البريق للكرة البرازيلية وإعادة المنتخب إلى مكانه الطبيعي بين الكبار. وأعرب الاتحاد البرازيلي عن امتنانه العميق لنادي ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز، مشيداً بالروح الرياضية التي أظهروها خلال المفاوضات. وقال البيان: "يعبر الاتحاد عن خالص امتنانه لنادي ريال مدريد على التعاون والاحترام المتبادل الذي سمح ببدء هذا الفصل الجديد". كما تم توجيه الشكر إلى دييغو فرنانديز، الذي لعب دوراً محورياً في تسهيل المفاوضات بين الاتحاد البرازيلي وريال مدريد، قائلاً: "يتقدم الاتحاد البرازيلي بترحيب حار بالسيد أنشيلوتي، ويتطلع إلى حقبة جديدة من النجاح تحت قيادته". من جهة أخرى، من المتوقع أن يخلف شابي ألونسو المدرب الإيطالي في ريال مدريد. وكان ألونسو قد أكد رحيله عن فريق باير ليفركوزن الألماني، مما يعزز التكهنات حول انتقاله لتدريب النادي الملكي بداية من الموسم المقبل. على الرغم من إنجازاته العديدة، فإن مهمة أنشيلوتي مع المنتخب البرازيلي لن تكون سهلة. إذ يواجه راقصو السامبا تحديات كبيرة على الصعيد الفني والمعنوي، خاصة بعد الخروج المخيب من كأس العالم 2022 في قطر. ومع ذلك، فإن الخبرة الواسعة لأنشيلوتي في التعامل مع الضغوط الكبيرة وقيادته للفرق نحو النجاح تجعل منه الخيار المثالي لقيادة هذه المرحلة الانتقالية. وبينما تتطلع الجماهير البرازيلية إلى استعادة أمجاد الماضي، تبقى العيون مسلطة على قدرة أنشيلوتي في كتابة فصل جديد من قصة نجاحه الشخصية.
