logo
ترامب يعيد تشكيل مجلس الأمن القومي .. صلاحيات جديدة للخارجية والدفاع - بوابة إقتصاد اليوم ::: بوابة المال والحياة

ترامب يعيد تشكيل مجلس الأمن القومي .. صلاحيات جديدة للخارجية والدفاع - بوابة إقتصاد اليوم ::: بوابة المال والحياة

إقتصاد اليوممنذ 9 ساعات

شرعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، في تنفيذ عملية واسعة النطاق لإعادة هيكلة مجلس الأمن القومي داخل البيت الأبيض، وهي خطوة وُصفت بأنها تحمل أبعادًا استراتيجية وإدارية في آنٍ معًا، لكنها أثارت جدلاً كبيرًا داخل الأوساط السياسية الأمريكية.
ووفقًا لما نقلته وكالة 'رويترز' عن خمسة مصادر مطلعة، فقد تم إبلاغ عشرات الموظفين العاملين على ملفات حساسة تمس قضايا جيوسياسية كبرى، بإشعارات فصل فوري.
وفي التفاصيل التي كشفت عنها شبكة 'سي إن إن'، أُعطي أكثر من 100 موظف إجازة إدارية وأُمروا بإخلاء مكاتبهم خلال أقل من ساعتين. وتراوحت ردود الأفعال بين الصدمة والاستياء، حيث وصف أحد المسؤولين هذا الإجراء بأنه 'غير مهني ومتهور'، بالنظر إلى حساسية المجلس وارتباطه المباشر بأمن وسياسة البلاد الخارجية.
الخطوة تأتي بعد أسابيع قليلة من تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو في منصب مستشار الأمن القومي، خلفًا لمايك والتز.
ومن المتوقع، وفق المصادر، أن تؤدي إعادة الهيكلة إلى توسيع صلاحيات وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووكالات أخرى، في مقابل تقليص دور المجلس الذي لطالما كان المحور التنسيقي الرئيسي بين الوكالات الفيدرالية.
وتهدف العملية إلى تقليص عدد موظفي مجلس الأمن القومي إلى العشرات فقط، بعد أن كان يضم مئات الأفراد في بعض الإدارات السابقة. وقال مصدران لـ'رويترز' إن غالبية الموظفين الذين شملهم القرار لن يتم فصلهم من الحكومة نهائيًا، بل سيُنقلون إلى وظائف بديلة داخل مؤسسات الدولة.
ويشير متابعون إلى أن هذه التغييرات جاءت في أعقاب لقاء جمع الرئيس ترامب بالناشطة اليمينية المتطرفة لورا لوومر في أبريل الماضي، والتي أعربت عن قلقها من وجود موظفين 'غير موالين' داخل مجلس الأمن القومي.
ويُعتقد أن هذه المخاوف ساهمت في تسريع قرار الإقالة الجماعية الذي مسّ أفرادًا كانوا قد خضعوا مؤخرًا لمقابلات تقييم شخصية من قبل مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، تركزت حول نظرتهم لدور المجلس وحجمه المثالي.
منذ بداية ولاية ترامب، تراجع الدور التقليدي لمجلس الأمن القومي كمؤسسة تُعنى بتقديم الخبرات والنصائح في ملفات السياسة الخارجية والأمن القومي، مع سعيه لتقليص نفوذه لصالح وزارات تنفيذية. ويتوقع محللون أن تعمّق هذه الخطوة التوجه نحو إضعاف المجلس، وتحويله إلى هيئة محدودة التأثير، تقتصر مهامها على التنسيق الإداري دون دور استراتيجي فعّال. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«رغم المخاوف بشأن النفايات المشعة».. ترامب يتخذ قرارات ل«نهضة الطاقة النووية» الأمريكية
«رغم المخاوف بشأن النفايات المشعة».. ترامب يتخذ قرارات ل«نهضة الطاقة النووية» الأمريكية

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

«رغم المخاوف بشأن النفايات المشعة».. ترامب يتخذ قرارات ل«نهضة الطاقة النووية» الأمريكية

وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى تحفيز «نهضة الطاقة النووية» من خلال بناء مفاعلات جديدة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية. وقال الرئيس الأمريكي، في تصريحات له أمس، إن تلك القرارات ستلبي احتياجات مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والصناعات الناشئة الأخرى من الكهرباء.ووفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية، يهدف ترامب إلى بناء مفاعلات نووية جديدة خلال تنفيذ سياساته الخاصة في مجال الطاقة وإلغاء سياسة سلفه الرئيس السابق جو بايدن.ووقّع «ترامب» 4 أوامر تنفيذية، تهدف إلى تسريع الموافقة على المفاعلات النووية لأغراض الدفاع والذكاء الاصطناعي، وإصلاح اللجنة التنظيمية النووية بهدف مضاعفة إنتاج الكهرباء 4 مرات على مدى السنوات ال25 المقبلة، وتجديد العملية التنظيمية لتشغيل 3 مفاعلات تجريبية بحلول 4 يوليو 2026، وتعزيز الاستثمار في القاعدة الصناعية للتكنولوجيا.بدوره، قال وزير الداخلية الأمريكي، دوج بورجوم،- في فعالية في المكتب البيضاوي حيث وقّع ترامب على الأوامر- :«ضعوا علامة على هذا اليوم في تقويمكم. سيعيد هذا اليوم عقارب الساعة إلى الوراء لأكثر من 50 عامًا من التنظيم المفرط للصناعة».وأضاف: «التزم الرئيس ترامب هنا اليوم بالهيمنة على الطاقة، وجزء من هذه الهيمنة على الطاقة هو أن يكون لدينا ما يكفي من الكهرباء للفوز بسباق التسلح في مجال الذكاء الاصطناعي مع الصين».إلغاء الحظر الذي فرضه بايدنوتمثل هذه الأوامر أحدث إجراء للرئيس الأمريكي في السياسة الكامنة وراء إمدادات الكهرباء في البلاد، إذ أعلن «ترامب» عن حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة في أول يوم له في منصبه في اليوم الأول من توليه الرئاسة، وتحرك لإلغاء الحظر الذي فرضه سلفه، جو بايدن، على محطات تصدير الغاز الطبيعي الجديدة وتوسيع عمليات التنقيب عن النفط والغاز في ألاسكا.الافتقار لمنشأة للتخزين الدائم للنفاياتولدى بعض الجماعات البيئية مخاوف تتعلق بالسلامة بشأن المفاعلات وسلسلة إمداداتها، حيث لا تحمل المفاعلات النووية انبعاثات الكربون الناتجة من النفط والغاز، ولكنها تنتج نفايات مشعة تفتقر الولايات المتحدة إلى منشأة لتخزينها بشكل دائم.وأثارت الحوادث البارزة في المحطات النووية في الولايات المتحدة وخارجها، معارضة الرأي العام للطاقة النووية في العقود الماضية، لكن الرئيس الأمريكي، وصف هذه التكنولوجيا بأنها «آمنة للغاية».ومع ذلك، فإن جهود «إدارة الكفاءة الحكومية» لتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية قد خلقت مشاكل مثل الفصل المؤقت لبعض الموظفين في الإدارة الوطنية للأمن النووي، التي تشرف على الترسانة النووية الأمريكية، حيث توجد خشية أيضًا أن يعرقل ذلك عملية تنظيف النفايات النووية المستمرة منذ فترة طويلة في ولاية واشنطن.وفي الكونجرس، تحرك حلفاء ترامب الجمهوريون لتنفيذ سياساته في مجال الطاقة وإلغاء سياسات بايدن.

فوائد ضريبية للأثرياء وتقليص الرعاية الاجتماعية.. حزمة ترامب الاقتصادية تثير جدلا واسعا
فوائد ضريبية للأثرياء وتقليص الرعاية الاجتماعية.. حزمة ترامب الاقتصادية تثير جدلا واسعا

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

فوائد ضريبية للأثرياء وتقليص الرعاية الاجتماعية.. حزمة ترامب الاقتصادية تثير جدلا واسعا

أثارت الحزمة الاقتصادية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي مررها مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي، انقساما حادا في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية نظرا لما تتضمنه من تغييرات ضريبية وإنفاقية يُتوقع أن تصب في صالح الأثرياء على حساب ذوي الدخل المنخفض. وأفاد خبراء اقتصاديون أن الحزمة التشريعية واسعة النطاق، التي تعرف باسم 'مشروع قانون واحد جميل وكبير'، ستصب أغلب فوائدها المالية والتي تُقدر تكلفتها بأكثر من 4 تريليونات دولار، في صالح أصحاب الدخول المرتفعة، من خلال تخفيضات ضريبية تستهدف أصحاب الأعمال والمستثمرين وسكان المناطق ذات الضرائب العالية. في المقابل، سيكون أصحاب الدخول المنخفضة في وضع أسوأ، نظراً لاعتماد المشرعين الجمهوريين على تقليص برامج الحماية الاجتماعية مثل برنامج 'ميديكيد' وبرنامج المساعدات الغذائية (SNAP) لتعويض جزء من التكاليف، بحسب ما نشرته شبكة 'إن بي سي نيوز' الأمريكية. ووفقاً لمكتب الميزانية بالكونجرس، فإن دخل أدنى 10% من الأسر الأمريكية سينخفض بنسبة 2% بحلول عام 2027 و4% بحلول 2033، في حين سيزداد دخل أعلى 10% بنسبة 4% و2% على التوالي خلال نفس الفترات. وقدّرت تحليلات أجراها 'مختبر الميزانية بجامعة ييل الأمريكية' أن الأسر التي يقل دخلها السنوي عن 14 ألف دولار ستخسر في المتوسط نحو 800 دولار بحلول عام 2027، في حين ستشهد الأسر التي يتجاوز دخلها 128 ألف دولار زيادة بمقدار 9,700 دولار، فيما سيرتفع دخل أعلى 1% من السكان بـ63 ألف دولار. ويتضمن القانون مزايا ضريبية مربحة لذوي الدخول المرتفعة، من بينها إعفاءات ضريبية على دخل الأعمال، وتخفيض الحد الأقصى لضريبة الأملاك من 10 آلاف إلى 40 ألف دولار، واستمرار معدل الضريبة الأعلى عند 37% دون تغييرات. كما أبقى القانون على الإعفاء الضريبي المرتبط بالمكاسب الرأسمالية في مناطق 'الفرص الاقتصادية'، وهو امتياز يتركز لدى الأغنياء بحسب مركز السياسة الضريبية، الذي أفاد أن 60% من التخفيضات الضريبية ستذهب إلى أعلى 20% من الأسر، وأكثر من ثلثها سيذهب إلى من يكسبون أكثر من 460 ألف دولار سنويا. ورغم أن القانون يمنح بعض المزايا لأصحاب الدخل المحدود، مثل خصم قياسي أعلى، وتوسيع مؤقت لائتمان الطفل الضريبي، وخصومات على الدخل من الإكراميات وفوائد قروض السيارات، إلا أن محللين حذروا من أن هذه المزايا قد لا تكون مجدية لشرائح واسعة لا تدفع ضرائب فيدرالية أصلا. لكن في المقابل، ستتأثر هذه الفئات بتقليص في برامج الدعم الصحية والاجتماعية الضرورية، بالإضافة إلى الدعم المخصص للطلاب وأقساط التأمين الصحي بموجب قانون الرعاية الميسرة. ووفقاً لتقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس، فإن الإنفاق الفيدرالي على برنامج الرعاية الصحية 'ميديكيد' سينخفض بمقدار 700 مليار دولار، وعلى برنامج الدعم الغذائي والدوائي 'سناب' بقيمة 267 مليار دولار حتى عام 2034. ورغم تركيز الفوائد على الأثرياء، إلا أن نحو 17% من أعلى 1% من الأسر، ممن يكسبون أكثر من 1.1 مليون دولار سنويا، قد يدفعون ضرائب أعلى نتيجة فرض قيود على خصم الضرائب المحلية والولائية. ويأتي هذا القانون في وقت حساس سياسيا واقتصاديا بالولايات المتحدة، حيث يتجه حاليا إلى مجلس الشيوخ لمزيد من النقاش والتعديلات المحتملة، في ظل تحذيرات متزايدة من تفاقم التفاوت الاقتصادي في البلاد.

ترامب يلقي خطابا في حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية الأمريكية
ترامب يلقي خطابا في حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية الأمريكية

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

ترامب يلقي خطابا في حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية الأمريكية

واشنطن- (أ ب) من المنتظر أن يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أول خطاب له بمناسبة تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية (ويست بوينت) منذ بدء ولايته الثانية في يناير الماضي. وألقى ترامب خطاب التخرج في ويست بوينت عام 2020 خلال ذروة جائحة كوفيد-19. وحث الرئيس الطلاب في تصريحاته آنذاك أن يتذكروا دائما الجنود الذين شاركوا في الحرب ضد العبودية. وجاء ذلك في وقت كانت فيه الولايات المتحدة أمام مواجهة لتاريخها بشأن الأعراق بعد مقتل جورج فلويد، صاحب البشرة السمراء، على يد الشرطة في مينيابوليس. وتحدث نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أمس الجمعة، أمام دفعة الخريجين في الأكاديمية البحرية الأمريكية، في أنابوليس بولاية ماريلاند. وقال فانس في تصريحاته إن ترامب يعمل على ضمان نشر الجنود الأمريكيين بأهداف واضحة وليس "المهمات غير المحددة" أو"الصراعات المفتوحة" من الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store