logo
الإمارات تكشف عن مركبة مدرعة هجينة ذاتية القيادة بمدى900 كيلومتر في "أيدكس2025 "

الإمارات تكشف عن مركبة مدرعة هجينة ذاتية القيادة بمدى900 كيلومتر في "أيدكس2025 "

خليج تايمز١٧-٠٢-٢٠٢٥

مركبة مدرعة هجينة ذاتية القيادة تم إنتاجها محليًا بمدى سفر يصل إلى 900 كيلومتر وسعة شحن عالية، وهي واحدة من أحدث تقنيات النقل التي من المقرر أن يعتمدها الحرس الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتم عرض مركبة "ماجنوس" في معرض الدفاع الدولي (آيدكس) الذي يقام في أبو ظبي هذا الأسبوع، حيث تجمع المركبة بشكل سلس بين الملاحة المستقلة والكهرباء والحماية الدفاعية.
وقال الملازم أول عبدالله الأحمد من إدارة تطوير القدرات بالحرس الوطني إن هذه المركبة تتمتع بسعة أكبر ومدى سفر أطول مقارنة بالمركبات الأخرى التي يستخدمها الحرس الوطني، حيث يمكنها السفر لمسافة تصل إلى 900 كيلومتر في الوضع الهجين و140 كيلومتر في الوضع الكهربائي، وبسرعة قصوى تبلغ 130 كيلومترًا في الساعة، وأضاف: "إنها مزودة برادارات أكثر تقدمًا، خاصة للمهام الليلية، وتتميز بالكشف الحراري والمراقبة بزاوية 360 درجة".
وقال وليد البلوشي، رئيس قسم الاتصالات في شركة "كينتسوجي"، الشركة المصنعة لماجنوس: "في السابق، كانت معظم المركبات العسكرية تعمل بالديزل أو البنزين فقط. وهذه هي أول مركبة تتمتع بمثل هذه الميزات الكهربائية المتقدمة". ولا تكمن أهمية الميزة الهجينة في فوائدها البيئية فحسب، بل أيضًا في عمليتها وأمنها المعزز. "كمركبة عسكرية، يمكنها العمل بهدوء دون لفت الانتباه ومن غير المرجح أن ترتفع درجة حرارتها في درجات الحرارة المرتفعة". علاوة على ذلك، يمكن للطائرات بدون طيار المدمجة أن تغطي مسافة 5 كيلومترات وتطير إلى ارتفاع 2 كيلومتر لأغراض المراقبة.
"حتى عندما يكون المحرك متوقفاً، لا يزال بإمكان الأفراد داخل المركبة ذات الأربعة مقاعد الاستفادة من نظام المراقبة من خلال أجهزة iPad المجهزة، مما يسمح لهم بمراقبة أي حركة محيطة في نطاق 300 متر." هذه الميزة مفيدة بشكل خاص للأفراد الجالسين في المقعد الخلفي، حيث لا تحتوي المركبة على نوافذ في القسم الخلفي. في حين أن Magnus متوفرة حاليًا كنموذج أولي فقط، فمن المقرر أن يبدأ الإنتاج على نطاق واسع في عام 2027.
وتستطيع المركبة العمل بشكل مستقل في الرمال والطين والأنهار والمناطق الجبلية. كما أنها قادرة على شحن الملحقات المرتبطة بها دون الحاجة إلى دعم خارجي، وهو ما يكون مفيدًا في الصحراء على سبيل المثال. وتتميز المركبة بسعة 900 فولت مدعومة ببطارية بقوة 80 كيلو وات. وأوضح البلوشي: "إذا انقطعت الطاقة عن أي جهاز مصاحب، فلا داعي للبحث عن مصدر طاقة خارجي - حيث تم تجهيز المركبة بـ 110 لترات من الديزل، مما يساعد على تعزيز البطارية".
وتتميز مركبة ماجنوس بتصميمها المستقبلي وطلائها الأسود غير اللامع، وتتفوق على المركبات المدرعة الأخرى. واختتم حديثه قائلاً: "أردنا أن نبتكر نوعًا جديدًا من المركبات العسكرية بتصميم فريد - شيء لا يلفت الأنظار فحسب، بل يتميز أيضًا بالأداء العالي والتكنولوجيا المتطورة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول سيارة كهربائية ثلاثية العجلات من فيات.. «توكتوك أوروبي»!
أول سيارة كهربائية ثلاثية العجلات من فيات.. «توكتوك أوروبي»!

العين الإخبارية

timeمنذ 18 ساعات

  • العين الإخبارية

أول سيارة كهربائية ثلاثية العجلات من فيات.. «توكتوك أوروبي»!

لا تُعرف شركة فيات الإيطالية بتصنيع السيارات الغريبة، لكن ذلك لم يمنعها من التجربة في موديلات جديدة. فقد قدمت "فيات" أول مركبة ثلاثية العجلات من صنعها، وهي طراز "تريس" الجديد كليا. شبيه التوكتوك وبحسب "موتور وان"، تريس هي مركبة كهربائية صغيرة الحجم مصممة لخدمة الشركات ورواد الأعمال، مثل خدمات التوصيل، وخدمات الشركات المتنقلة، وخدمات النقل، والسيارة الصغيرة لن تكون متوفرة في أمريكا. وتتوفر تريس في تصميمها بثلاثة تكوينات تختلف حسب المهام المنوطة بها، إما شاحنة نقل للبضائع الصغيرة، أو كابينة صغيرة أشبه بالتوكتوك لنقل الأفراد، أومركبة نقل ذات منصة مسطحة. ويبلغ طولها 10.4 أقدام، أي أقصر بحوالي خمسة أقدام من هوندا سيفيك، لكن مساحتها تبلغ 24.2 قدمًا مربعًا، وهي قادرة على استيعاب حمولة تصل إلى 1190 رطلاً. السيارة تعتبر أيضا أول مركبة كهربائية خالصة ثلاثية الابعاد من فيات، ويُولّد المحرك الكهربائي بها جهد 48 فولت ما يصل إلى 12 حصانًا وعزم دوران يبلغ 33 لفة/ قدمًا، لذا هي تصنف من المركبات الكهربائية منخفضة السرعة، حيث تبلغ سرعتها القصوى 28 ميلًا في الساعة. وتأتي سيارة تريس مزودة ببطارية بسعة 6.9 كيلوواط/ساعة توفر مدى يصل إلى 56 ميلًا بشحنة واحدة. معدات الشحن قامت فيات بدمج معدات الشحن في السيارة ليتمكن مالكوها من إعادة الشحن باستخدام أي قابس كهربائي منزلي عادي. وتشحن البطارية في السيارة من صفر إلى 80% من سعتها في 3.5 ساعات، في حين يستغرق الشحن الكامل 4 ساعات و40 دقيقة. وعلى الرغم من صغر حجمها، تتميز تريس من الداخل بكماليات مميزة، بما وحدة تخزين صغيرة الحجم للمتعلقات الشخصية، ووصلة شاحن USB-C، ومقبس كهربائي 12 فولت، ولوحة عدادات رقمية مقاس 5.7 بوصة. مصممة للشرق الأوسط صممت فيات تريس لأفريقيا والشرق الأوسط، لكنها تلبي معايير الاعتماد الأوروبية، وتأتي مع حزام أمان ثلاثي النقاط ومنبه خلفي. كما أنها مزودة بمصابيح LED بتصميم البكسل الجديد المميز للعلامة التجارية. وتريس تشبه تويوتا هيلوكس تشامب، وهي شاحنة صغيرة أخرى مصممة للشركات وأصحاب الأعمال الصغيرة والتي تسمح لهم بتحديد مواصفاتها حسب الحاجة. وستقدم فيات خدمات تجهيز تريس من خلال فرعها التجاري في البلدان المستهدف طرحها بها. aXA6IDgyLjI1LjIxNy4zNiA= جزيرة ام اند امز GB

معلومات عن محطة بنبان بأسوان أكبر محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية بأفريقيا
معلومات عن محطة بنبان بأسوان أكبر محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية بأفريقيا

البوابة

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

معلومات عن محطة بنبان بأسوان أكبر محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية بأفريقيا

عرضت فضائية "اكسترا نيوز"، تقريرًا من محافظة أسوان حول "بنبان" أكبر محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية في أفريقيا. مشروع بنبان للطاقة الشمسية وقال المهندس زياد مصطفى، مهندس بمشروع بنبان للطاقة الشمسية إنه يعمل بالمحطة منذ بداية الإنشاءات، والمحطة حوالي 63 ميجاوات، ويتم تحريك اللوائح مع حركة الشمس من الشرق إلى الغرب 180 درجة، كما تم تركيب 200 ألف خلية شمسية. قدرة محطة بنبان فيما أوضح محمد حفني حسن، فني كهرباء بمشروع بنبان للطاقة الشمسية، أن المحطة قدرتها 50 ميجا إيه – سي، و63 ميجا دي – سي، حيث تعمل على تحويل الضوء لطاقة كهربائية، ثم تجمعيها لنقل الطاقة من 630 فولت لـ 22 كيلو، ثم إرسالها لشركة الكهرباء وتحويلها لـ 220 أو 500 كيلو وضخها بالشبكة العمومية. المشروع يحتوي على 1.4 جيجاوات إنتاج للطاقة الكهربائية وأوضح فني كهرباء بمشروع بنبان، أن المشروع يحتوي على 1.4 جيجاوات إنتاج للطاقة الكهربائية، ويعد من رابع المشروعات على مستوى العالم من حيث القدرة الإنتاجية للطاقة، ويحتوي على 32 قطعة أرض قادرة على إنتاج الطاقة.

بطارية تعمل بالماء.. اختراع ثوري يغير مستقبل الطيران
بطارية تعمل بالماء.. اختراع ثوري يغير مستقبل الطيران

البيان

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

بطارية تعمل بالماء.. اختراع ثوري يغير مستقبل الطيران

حقق باحثون من جامعة ماريلاند (UMD) تقدمًا مهمًا في مجال بطاريات الماء، وذلك عبر تطوير إلكتروليت مبتكر قادر على تجاوز التحديات التقنية التي لطالما أعاقت استخدام هذا النوع من البطاريات في تطبيقات متقدمة. ويُعد هذا الابتكار خطوة واعدة نحو سد الفجوة بين البطاريات المائية التقليدية – كالبطاريات الرصاصية الحمضية وبطاريات هيدريد النيكل المعدني – وبين بطاريات الليثيوم أيون المتطورة التي تعتمد على إلكتروليتات غير مائية. جهد غير مسبوق ودوام طويل كشفت الدراسة، التي قادها البروفيسور وانغ تشون شنغ من قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية الجزيئية، أن الإلكتروليت الجديد قادر على العمل ضمن نطاق جهد واسع يتراوح بين 0.0 و4.9 فولت، وهو نطاق غير مسبوق في البطاريات المائية، وفقا لـ interestingengineering. ويُمثل هذا الإنجاز تجاوزًا لما يُعرف بـ "حد الاختزال طويل الأمد" للإلكتروليتات المائية، والذي كان محدودًا عند 1.3 فولت. وقد فتح ذلك الباب أمام تطوير بطاريات مائية ذات كثافة طاقة مرتفعة. ووفقًا لما أكده الباحث شيويه تشانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة، فإن البطارية الجديدة احتفظت بأدائها المستقر لأكثر من 2000 دورة تشغيل، مما يشير إلى متانة استثنائية في الأداء طويل الأمد. وأضاف: "تمكّنا من تطوير إلكتروليتات ثنائية الطبقة مائية/عضوية خالية من الأغشية، مع تقليل مقاومة الواجهة بين الطورين بفضل استخدام أيونات فائقة المحبة للصخر". مزايا بيئية وتحديات تقنية تتميز البطاريات المائية بكونها آمنة وصديقة للبيئة، ما يمنحها أفضلية واضحة مقارنةً بالبطاريات التقليدية. ومع ذلك، فإن ضيق نطاق الاستقرار الكهروكيميائي كان يمثل عائقًا أمام تطوير بطاريات مائية بجهود تشغيل أعلى وكثافة طاقة تنافسية. لكن الفريق البحثي استطاع التغلب على هذا القيد بفضل تقنيته الجديدة، وهو ما قد يُحدث نقلة نوعية في استخدام البطاريات المائية في مجالات متعددة، من الطيران الكهربائي إلى تخزين الطاقة منخفض الكربون على نطاق واسع، بل وحتى في استخراج الليثيوم من مياه البحر. حلول مبتكرة لتحديات الواجهة نُشر البحث في مجلة Nature Nanotechnology، وقد أوضح الباحثون خلاله أن أحد التحديات الكبرى في الإلكتروليتات المائية/غير المائية هو اختلاط الطورين ومقاومة الواجهة العالية عند انتقال أيونات الليثيوم. وللتغلب على هذه المشكلة، اقترح الفريق استخدام مركبات مثل 12-تاج-4 والتتراجلايم (G4) لتكوين مجموعات نانوية من أيونات الليثيوم في كل من الطورين، مما يخفف من تحديات عبور الواجهة. كما أشاروا إلى أن محاولات سابقة باستخدام إلكتروليتات "الماء في الملح" حققت استقرارًا بحدود 3.0 فولت فقط، ولم تكن مناسبة للعمل مع أنودات الليثيوم المعدني أو الجرافيت، وهما عنصران أساسيان في البطاريات عالية الأداء. نحو بطاريات آمنة وعالية الكثافة بفضل هذا الابتكار، تغلب الفريق على أحد أهم العوائق التي تعترض طريق البطاريات المائية، ما يمهّد الطريق لتقنيات تخزين طاقة جديدة تتسم بالكثافة العالية والأمان، وتُعد مرشحة قوية لتغذية الجيل القادم من تطبيقات الطاقة النظيفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store