logo
هل سيقدم الأمير هاري وثائقيًا جديدًا عن والدته الأميرة ديانا؟

هل سيقدم الأمير هاري وثائقيًا جديدًا عن والدته الأميرة ديانا؟

مجلة سيدتي٢٧-٠٣-٢٠٢٥

عام 2022، ضجت الصحف البريطانية ووسائل التواصل الاجتماعي، بفيلم وثائقي للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل ، والذي عُرض على منصة "نتفلكس" وأحدث ضجة واسعة حينها، حيث تطرقا للحديث عن حياتهما منذ لقائهما الأول حتى قرارهما بالتخلي عن العمل كعضوين عاملين في العائلة المالكة البريطانية، والآن تظهر بعض الأنباء عن إصدارهما وثائقيًا جديدًا عن وفاة الأميرة ديانا، التي رحلت عن عالمنا عام 1997.
الأمير هاري يستعد لإحياء الذكرى الثلاثين لرحيل والدته
Embed from Getty Images
كشفت صحيفة "Dailymail" البريطانية عن مصادر مقربة لدوق ودوقة ساسكس، أنه عُرض على الأمير هاري و ميغان ماركل عقدٌ جديد من نتفليكس لإنتاج فيلم وثائقي عن وفاة الأميرة ديانا، وإذا تمت الموافقة سيتم عرضه عام 2027، ويكون مكوّنًا من ثلاثة أجزاء، إحياءً للذكرى الثلاثين لوفاتها في حادث سيارة مأساوي في باريس.
كما صرّح مصدر مقرب: "الفكرة هي أن يكون مشروعًا فرديًا لهاري، بالإضافة إلى تقديمه وسرد أحداث المسلسل بنفسه، ليس فقط للحديث عن المرأة التي عرفها كأمّه، بل أيضًا لاستعراض دورها كرمزٍ اجتماعي وثقافي خالد لا يزال محبوبًا لدى الكثيرين حتى يومنا هذا".
وأضاف المصدر أنه على الرغم من عدم الاتفاق على أي شيء، إلا أن الحديث عن المسلسل يُدار بشكل إيجابي، وقد يراه الأمير هاري بمثابة خطوة نحو بناء جسور مع الأمير ويليام وبقية أفراد عائلته.
ويذكر أن الأمير هاري صرح في مقابلات سابقة بأنه يحرص على تكريم والدته في كل ما يفعله، وأنه "ابن أمه".
وكان قد ظهر هاري ، إلى جانب شقيقه الأمير ويليام ، في فيلمين وثائقيين منفصلين عن الأميرة ديانا ، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لوفاتها عام 2017.
وكان قد عرض فيلم "ديانا، أمنا: حياتها وإرثها" مقابلات مع الأميرين، إلى جانب صور لم تُعرض من قبل، ولقطات أرشيفية، وأفلام منزلية من طفولة ديانا.
وركز الفيلم الوثائقي الآخر، "ديانا، 7 أيام"، على وفاتها وجنازتها، وتأثير ذلك على أقرب المقربين منها، وعلى الجمهور المفجوع. حقق كلا الفيلمين نجاحًا كبيرًا في نسب المشاهدة، وجذبا ملايين المشاهدين.
وثائقي جديد عن الأميرة ديانا مستوحى من مدربتها الخاصة للرقص
Meghan Markle and Prince Harry Open Their Montecito Home to Friends Forced to Evacuate amid Los Angeles Fires https://t.co/DBPMypzuQ9
— People (@people) January 10, 2025
أصدرت مدربة الرقص الخاصة بالأميرة الراحلة ديانا ؛ "آن ألان"، في سبتمبر من العام الماضي 2024، كتاباً عن مذكراتها Dancing With Diana: A Memoir، كشفت من خلاله عن الجانب الآخر من الأميرة ديانا ، الجانب الراقص منها والجمال بداخلها. والآن تسعى "ألان" لتحويل الكتاب إلى فيلمٍ وثائقيٍ جديد.
سيسلط الفيلم الوثائقي- الذي تبلغ مدته 90 دقيقة- الضوء على الفترة التي قامت فيها ألان بتعليم الأميرة ديانا الرقص منذ أوائل عام 1981، وهو الوقت الذي تزوجت فيه من الأمير تشارلز آنذاك، كما سينقل الفيلم للمشاهد كيف قامت ألان بتعليم الأميرة ديانا لمدة تسع سنوات الرقص، بما في ذلك تدريبها للرقص في البيت الأبيض مع الممثل جون ترافولتا وأدائها المبهج لأغنية Uptown Girl لبيللي جويل إلى جانب رقص الباليه.
أيضاً سيركز الوثائقي كيف عملت ألان سراً كمدبة رقص خاصة لديانا من خلال مئات الدروس الأسبوعية التي استغرقت ساعةً واحدة، وكيف كوّنت صداقةً وثيقة معها، التي شاركتها فرحة الأمومة، وزواجها الصعب، وكفاحها مع الشراهة المَرضية.
وقد صرحت ألان في وقتٍ سابق لمجلة People في بيان، "خلال فترة وجودي مع الأميرة، كنت محظوظةً جداً لأنني شهدت ليس فقط حب ديانا العميق للرقص، ولكن أيضاً جانباً أكثر شخصية منها. آمل أن يقدر مشاهدو الفيلم الوثائقي هذه النظرة الجديدة بالإضافة إلى اكتشاف فهم أعمق لمدى روعتها".
وعندما نُشر كتابها، أوضحت ألان أنها كتبت مذكراتها جزئياً من أجل حفيدتها البالغة من العمر أربع سنوات، ومن أجل مشاركة "الجانب الآخر من الأميرة ديانا ، الجانب الراقص منها، والجمال بداخلها".
قد ترغبين في معرفة
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هاري وميغان: سبع سنوات من الحب العاصف والرفض الصاخب والنجاح المثير
هاري وميغان: سبع سنوات من الحب العاصف والرفض الصاخب والنجاح المثير

مجلة هي

timeمنذ 4 أيام

  • مجلة هي

هاري وميغان: سبع سنوات من الحب العاصف والرفض الصاخب والنجاح المثير

كان عام 2017 عام المفاجآت الكبرى داخل العائلة المالكة في بريطانيا، إذ وبعد انتظار طويل قرر أشهر عازب في العائلة الارتباط، حين أكد الأمير هاري نجل الملك تشارلز وأحد الورثة المباشرين للتاج البريطاني، علاقته بالممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل، منهيا بذلك مسيرة طويلة من العلاقات النسائية التي لم تصل بالأمير الجامح إلى قفص الزوجية، وخلفت بعض تلك العلاقات فضائح كثيرة للعائلة، وشكلت إحراجا للملكة إليزابيث الثانية وولي عهدها حينها الأمير تشارلز – الملك حاليا-. قصة ميغان وهاري قصة خيالية وحكاية من حكايات ألف ليلة وليلة وفي ربيع عام 2018، وتحديدا في مثل هذا اليوم 19 مايو، أقيم حفل زفاف ملكي أبهر العالم، معلنًا عن فصل جديد في حياة الأمير هاري، الحفيد المشاغب للملكة، ودخول الممثلة الأمريكية ميغان ماركل إلى قلب المؤسسة البريطانية، رغم الصعوبات والتحديات التي رافقت هذا الارتباط، كون ميغان ممثلة سابقة، وكونها مطلقة، ناهيك عن أنها أكبر سنا من الأمير هاري حيث تكبره بـ 3 سنوات. حتى الآن كانت تبدوا قصة ميغان وهاري قصة خيالية وحكاية من حكايات ألف ليلة وليلة، إلا أن هذه القصة الخيالية سرعان ما تحولت إلى سرد معقد ومثير للجدل، قصة لا ينقصها الحب، لكنها مطرزة بالرفض العلني الصاخب، المصحوببالسعي الحثيث نحو النجاح والاستقلالية. الآن وبعد سبع سنوات مضطربة، ألا يستحق هذا الثنائي الذي شغل الإعلام، ولا يزال، نظرة فاحصة، لاستكشاف ديناميكية علاقتهما وتأثير قراراتهما على المؤسسة الملكيةالبريطانية والعالم أجمع؟ هاري وميغان شرارة الحب والتمرد هاري وميغان شرارة الحب والتمرد بدأت القصة بلقاء مدبر من قبل صديقة مشتركة، لتشتعل بعده شرارة علاقة سريعة النمو بين الأمير البريطاني المرموق والممثلة الأمريكية السابقة، وتحدت علاقتهما الأعراف الملكية منذ البداية، فميغان، امرأة مطلقة ومن عرق مختلط، ولم تكن فتاة ارستقراطية وهو النموذج التقليدي لزوجة أمير بريطاني،ومع ذلك، بدا حبهما حقيقيا وقويا، ولم تعارضه ملكة بريطانيا الراحلة، رغم ما عرف عنها من تمسكها الشديد بالتقاليد والأعراف الملكية، وتوج هذا الحب بالزواج في حفل بهيج عكس مزيجا من التقاليد الملكية واللمسات الأمريكية الحديثة. لكن الهدوء الذي سبق العاصفة لم يدم لوقت طويل، فسرعان ما واجهت ميغان ماركل صعوبة في التكيف مع الحياة الملكية الصارمة والملاحقة الإعلامية المكثفة وضغوطها المستمرة،ورغم أن دوقة ساسكس قادمة من بيئة معتادة على الإعلام والكاميرات، إلا أنها شعرت وهاري بأنهما محاصران من قبل الإعلام، وغير مدعومين من قبل العائلة، ليتبلور لديهما شعور متزايد بالرفض من داخل القصر وخارجه. "ميغزيت"، الرحلة إلى المجهول حفل الزفاف الملكي في 2018 أعاد حفل الزفاف الملكي في 2018 وما تلاه من تكاتف الرباعي الملكي " وليام وكيت وهاري وميغان" للعائلة المالكة في بريطانيا رونقها وبريقها، وارتفعت أسهم العائلة لدى الشعب إلى مستويات قياسية لم تصلها منذ النكبة التي حلت بالعائلة إثر كارثة وفاة الأميرة ديانا في حادث سير عام 1997، إلا أن هذا الرونق والألق لم يستمر طويلا، ففي يناير 2020، هز الزوجان العالم بإعلانهما عن نيتهما التنحي كعضوين عاملين في العائلة المالكة، والسعي نحو حياة مستقلة ذاتيا وماليا، هذه الخطوة غير المسبوقة، التي أطلق عليها الإعلام اسم "ميغزيت"، لم تكن مجرد تغيير في نمط الحياة، بل كانت بمثابة زلزال ضرب أسس المؤسسة الملكية، وشكلت شرخا داخل العائلة لم يلتئم حتى الآن، فهاري لم يكن أميرا عاديا، بل كان النجل الثاني لملك بريطانيا لاحقا، وأحد الورثة المباشرين للتاج البريطاني، وكان أحد المستشارين في المجلس الملكي، وضابط لديه مهامه العسكرية، إلى جانب رعايته الكثيرة للعديد من الهيئات والمؤسسات. كانت البداية محاولة من هاري لحماية أسرته الصغيرة من الانهيار، مستحضرا قصة والدته الراحلة ديانا ووالده تشارلز ودور الإعلام فيها، مع الإبقاء على صلات ملكية مستمرة جزئيا، لكنه لم ينجح في ذلك، حيث قوبل عرضه بالعمل "الجزئي" بالرفض. محاولة من هاري لحماية أسرته الصغيرة من الانهيار ومع تواصل الأحداث، أثار قرار هاري وميغان انقساما حادا في الرأي العام، حيث رأى البعض فيه خيانة للملكة والأسرة وضربة للتقاليد الملكية، بينما اعتبره آخرون تعبيرا عن الشجاعة والرغبة في حماية الذات والأسرة، وبغض النظر عن وجهة النظر، فإن ميغزيت مثلت نقطة تحول جذرية في حياة هاري وميغان، وبداية لفصل جديد مليء بالتحديات والفرص. إمبراطورية ساسكس العابرة للمحيطات إمبراطورية ساسكس العابرة للمحيطات بعد الانتقال إلى الولايات المتحدة، لم يضيع هاري وميغان وقتا في بناء حياتهما الجديدة، وأسسا مؤسستهما غير الربحية "Archewell"وأطلقا مشاريع إعلامية ضخمة، بما في ذلك مقابلات تلفزيونية مدوية على رأسها مقابلة أوبرا وينفري التاريخية، وسلسلة وثائقية على نتفليكس، ومذكرات هاري الصريحة "Spare"والتي عدها البعض المعول الحقيقي في هدم تماسك العائلة المالكة. مذكرات هاري الصريحة Spare حققت هذه المشاريع وكان آخرها الكشف عن العلامة التجارية الجديدة لميغان ماركل، حققت نجاحا تجاريا كبيرا، ووقع ثنائي ساسكس اتفاقيات بملايين الدولارات، لكن هذه المشاريع لم تخل من الجدل والانتقادات، واتهم الزوجان بتأجيج الخلافات العائلية واستغلال علاقتهما السابقة بالعائلة المالكة لتحقيق مكاسب شخصية. العلامة التجارية الجديدة لميغان ماركل ومع ذلك، لا يمكن إنكار وصول عائلة ساسكس إلى جمهور عالمي واسع وتأثيرهما في مجالات مختلفة، من الصحة العقلية إلى العدالة الاجتماعية، ورغم ابتعاده عن العمل الرسمي داخل العائلة المالكة، استمر هاري في دعم الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية، إلى جانب اهتمامه المستمر في ألعاب إنفكتوس الدولية. الحب في زمن العاصفة دراما وضجيج قصة هاري وميغان لا زالت مشتعلة في الوسط الإعلامي، حتى أن الشائعات لاحقتهم مرارا وتكرارا، ومع هذا يبدو أن رابطة هاري وميغان صمدت، لأن ظهورهما المستمر معا، وتصريحاتهما الداعمة لبعضهما البعض، يشيران إلى شراكة قوية مبنية على الحب والاحترام رغم الضغوط الهائلة. قصة هاري وميغان لا زالت مشتعلة في الوسط الإعلامي من الجدير بالذكر، أن إنجاب هاري وميغان لطفلين، هما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت، أضاف بعدا جديدا إلى حياتهما، وهما ملتزمان بتوفير بيئة مستقرة ومحبة لعائلتهما بعيدا عن أعين المتطفلين. إنجاب هاري وميغان لطفلين، هما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت الآن وبعد سبع سنوات مضطربة، لا يزال إرث الأمير هاري وميغان ماركل قيد التشكل، لقد تحدوا التقاليد الملكية، وأثاروا نقاشات عالمية وحققوا نجاحا باهرا بشروطهم الخاصة، وسواء اعتبرهما البعض ثنائيا جريئا يسعى إلى مستقبل مختلف، أو زوجين أنانيين متعطشين للشهرة، فمن المؤكد أن تأثيرهما على العائلة المالكة والمجتمع لا يمكن إنكاره،وتظل قصتهما بمثابة تذكير معقد بأن الحب والرفض والنجاح يمكن أن يتشابكوا بطرق غير متوقعة، وأن البحث عن السعادة مصحوب بحكم العادة بتضحيات وتحديات كبيرة. إرث الأمير هاري وميغان ماركل قيد التشكل ومما لا شك فيه أن المستقبل سيحمل بالتأكيد المزيد من الفصول في هذه الحكاية الملكية التي أسرت وأشغلت العالم، وفي الوقت الذي لا يزال محبو هاري وميغان بانتظار المصالحة الملكية التي عرضها هاري مؤخرا على العائلة، ستبقى مجلة "هي" مواكبة لكل جديد يخصهما.

على طريقة الأمير هاري وميغان ماركل: ريهانا تتصدر المشهد على رد كاربت مهرجان كان السينمائي
على طريقة الأمير هاري وميغان ماركل: ريهانا تتصدر المشهد على رد كاربت مهرجان كان السينمائي

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 أيام

  • مجلة سيدتي

على طريقة الأمير هاري وميغان ماركل: ريهانا تتصدر المشهد على رد كاربت مهرجان كان السينمائي

في مشهدٍ رومانسي غير معتاد في مهرجان كان السينمائي ، إذ من المعتاد رؤية العروض المبهرة الحابسة للأنفاس بالإطلالات الفاخرة، تألقت النجمة ورائدة الأعمال ريهانا على رد كاربت مهرجان كان السينمائي في يومه السابع بجانب شريكها إيساب روكي دعماً له في العرض الأول لفيلمه Highest 2 Lowest. رومانسية ثنائية على الطريقة الملكية View this post on Instagram A post shared by HELLO! US (@hellomagus) بعد أن سجلت آخر حضور لها في مهرجان كان السينمائي عام 2017، عادت ريهانا لأضواء المهرجان العالمي يوم أمس 19 مايو لتدعم شريكها ووالد ابنيها؛ إيساب روكي في العرض الأول لفيلمه Highest 2 Lowest، الذي يشهد عرضه الأول في المهرجان. وبعد العرض الأول للفيلم، شوهدت ريهانا - التي أذهلت الحضور بفستان أزرق صيفي أنيق- وهي تمشي متشابكة الذراعين مع إيساب روكي. وما أضفى على ثنائيتهما روح الرومانسية، كان مشهد مغني الراب وهو يحمل مظلة فوق المغنية الحامل، مانعًا إياها من التبلل بينما كان المطر يهطل على السجادة الحمراء أثناء مغادرتهما دار العرض مع بقية طاقم عمل الفيلم. Embed from Getty Images وقد أعاد هذا المشهد إلى الأذهان مشهد الأمير هاري وميغان ماركل - التي كانت ترتدي فستانًا يشبه في لونه إلى حدٍ كبير فستان ريهانا - في حفل توزيع جوائز إنديفور، حيث كان دوق ساسكس يحمل أيضاً مظلة فوق رأس ميغان ماركل وهما متشابكا الذراعين في أحد شوارع لندن، مانعاً قطرات المطر أن تهطل عليها، بينما كان المطر ينهمر حولهما، وفي تلك الأثناء كانا ينظران لبعضهما البعض بابتسامة رومانسية، تماماً ما رأيناه على وجه ريهانا وإيساب روكي. وكان من اللافت للنظر في فستان ريهانا أنه أبرز حملها الثالث الذي أعلنت عنه من خلال ظهورها في وقتٍ سابق من الشهر الجاري في حفل ميت غالا. فيلم Highest 2 Lowest هو فيلم جريمة أمريكي، من إخراج سبايك لي وتأليف ويليام آلان فوكس، وهو إعادة باللغة الإنجليزية لفيلم أكيرا كوروساوا الياباني High and Low - 1963، المقتبس من رواية "فدية الملك" (1959) للكاتب إد ماكبين. الفيلم من بطولة دينزل واشنطن، إيلفنش هاديرا، جيفري رايت، وآيس سبايس (في أول ظهور سينمائي لها)، وآيساب روكي. ومن المقرر عرضه في دور العرض السينمائي في الولايات المتحدة يوم 22 أغسطس 2025، قبل إتاحته على المنصات الرقمية 5 سبتمبر 2025. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

ديانا... سلعة لا نتوقف عن استهلاكها
ديانا... سلعة لا نتوقف عن استهلاكها

Independent عربية

timeمنذ 6 أيام

  • Independent عربية

ديانا... سلعة لا نتوقف عن استهلاكها

في نوفمبر عام 1995، جلست الأميرة ديانا مقابل الصحافي مارتن بشير في شقة قصر كنسينغتون لتسجيل المقابلة الشهيرة التي بثت ضمن برنامج "بانوراما". وبينما طغت على التغطية الإعلامية تصريحاتها الأكثر شهرة حول تشارلز وكاميلا ورغبتها في أن تكون "ملكة في قلوب الناس"، مر قول لافت مرور الكرام، وهو تعبير حاد عن وعي ديانا بمكانتها بوصفها واحدة من أشهر نساء العالم. قالت لبشير "ترى نفسك منتجاً جيداً موضوعاً على رف، يباع جيداً، ويجني الناس كثيراً من المال من ورائك". وربما لا يفاجأ أحد بأن ديانا كانت تدرك تماماً مدى قابليتها للتسويق كـ"منتج". فهي المرأة ذاتها التي قالت لها شقيقتها حين أعربت عن ترددها قبيل الزفاف، "وجهك على مناشف الشاي، لقد فات الأوان للتراجع". لكن تعليقها ذاك كان أيضاً نبوءة دقيقة. إذ إن كانت ديانا آنذاك "منتجاً جيداً"، فإن هذه الصفة قد ازدادت رسوخاً على مدى الأعوام الـ27 التي تلت وفاتها المأسوية. في عام 2025، تزدهر "صناعة ديانا"، على رغم صعوبة حصر حجمها بدقة بسبب اتساعها وتشعبها. فهي حاضرة في الثقافة الشعبية بفضل دراما "التاج" الرفيعة المستوى على منصة "نتفليكس"، وأفلام السيرة الذاتية التي تراوح ما بين الميلودراما (فيلم Diana عام 2013 من بطولة نعومي واتس) والسينما الفنية (فيلم Spencer عام 2021)، فضلاً عن عدد لا يحصى من الوثائقيات ومسرحية موسيقية لاقت كثيراً من السخرية. ولا تزال فساتينها تباع بمئات الآلاف من الدولارات في المزادات. أما صورها الأرشيفية التي توثق ملابسها اليومية، فقد أصبحت مرجعاً مفضلاً في عالم الموضة لدى أبناء الجيل "زد". ومن السهل العثور على نسخ من كنزاتها القطنية من التسعينيات على منصات مثل "إتسي" و"فينتيد". كما كان أسلوبها في الأزياء محور معارض بيعت تذاكرها بالكامل في قصر كنسينغتون، المكان الذي تحدثت فيه مع بشير، وحيث غالباً ما شعرت بحزن عميق. في متجر الهدايا هناك، تظهر صورها على الكتب وأكواب الشاي، وعلى موقع القصور الملكية التاريخية، يمكن العثور على مجوهرات مستوحاة من خاتم خطبتها المرصع بالياقوت ومن تاج سبنسر العائلي. وهذه ليست سوى بعض الطرق المباشرة التي استثمرت بها صورة ديانا تجارياً في نظر جمهورها. في كتابه الجديد "عالم ديانا"، وهو دراسة ثقافية شاملة عن الأميرة السابقة، يستعرض المؤلف إدوارد وايت تعدد الأبعاد الثقافية والتجارية لإرث ديانا. ويزخر الكتاب بحكايات غريبة لافتة للنظر ستجذب بلا شك أي شخص مهتم بتذكارات ديانا. هل كنت تعلم، مثلاً، أن شركة صينية للملابس الداخلية أطلقت عام 2010 خطاً يحمل اسم "ديانا"، وظهرت في إعلانه امرأة شبيهة بها ترتدي الملابس الداخلية وتضع تاجاً، وتبتسم بحنان لطفل صغير بينما تعزف على آلة التشيلو؟ أو إن زوار إحدى دور الجنازات قرب مدينة برمنغهام كانوا يستقبلون طوال ما يقارب 25 عاماً بتمثال من الغرانيت يصور الأميرة؟ تمت الإشارة مراراً وتكراراً، منذ عام 1997، إلى الأسباب التي تجعل من ديانا شخصية خالدة في الذاكرة الجماعية وسلعة لا تنضب من حيث الجاذبية التجارية. من بين تلك الأسباب قدرتها الفريدة على التواصل والتعاطف مع الناس العاديين، إلى جانب "السحر الاستثنائي الذي أحاط بها، والطابع المأسوي لوفاتها"، كما يقول وايت. لكنه يشير أيضاً إلى أن ترويج صورتها تجارياً لم يأتِ من فراغ، فهي كانت في الأساس، كما يقول، "أميرة تجسد الثقافة الاستهلاكية بامتياز". ويضيف، "كانت مرتبطة بعديد من العلامات التجارية منذ البداية". تلخص إحدى القصص هذا الأمر. يقول وايت، "في صباح يوم زفافها، وبينما كانت تستعد، بدأت فجأة تغني شارة إعلان كورنيتو"، في إشارة إلى أغنية "Just One Cornetto" الشهيرة، التي كانت تؤدَّى بأسلوب أوبرالي ساخر من قبل شخص يقلد غناء الملاحين الإيطاليين في البندقية في إعلانات المثلجات خلال الثمانينيات والتسعينيات. يقول وايت، إن تلك اللحظة العفوية والمرحة "أثرت في الناس بعمق"، إلى حد أن القصة أعيد تداولها في مقالات الصحف وكتب السيرة، لتصبح جزءاً من أسطورتها، وكأنها دليل على بساطتها وقربها من عامة الناس. في سيرة تينا براون الشهيرة "يوميات ديانا" (2007)، المليئة بالحكايات الشيقة وكواليس الحياة الخاصة، تروي رئيسة تحرير "فانيتي فير" السابقة كيف أن ديانا "انفجرت بغناء مبهج" بينما كان فستان زفافها يسدل عليها، بمشاركة الخياطات والإشبينات في الغناء. وتظهر القصة أن العروس الملكية كانت صغيرة السن، لكنها كانت أيضاً منغمسة تماماً في عالم الإعلانات والتلفزيون التجاري ومنتجات الآيس كريم المتداولة على نطاق واسع. يقول وايت "كانت دائماً الفرد في العائلة الملكية الذي يمثل المستهلك، مثلنا تماماً". وتستمر هذه الصورة في الروايات التي تتحدث عن تشجيع الأميرة أبناءها على تناول الوجبات السريعة. ففي نهاية الفيلم الروائي "سبنسر"، نراها، كما تؤديها كريستين ستيوارت، تتوجه مع ويليام وهاري الصغيرين إلى مطعم KFC، على رغم أنها في الواقع كانت تفضل ماكدونالدز. ويشير وايت إلى أن الجمهور "تمكن من الانغماس في حياة ديانا كما لم يحدث مع أي فرد آخر من العائلة الملكية"، لأنها "ظهرت في لحظة كانت تشهد تطورات تكنولوجية جديدة، من بينها التصوير الفوتوغرافي الملون". فقد أصبحت الصحف تملأ ملاحقها الملونة بصورها، وظهرت مجلات متخصصة مثل "ماجيستي"، التي لا تزال تصدر حتى اليوم، وكرست صفحاتها لصور العائلة الملكية عالية الجودة. وأصبح الحصول على صور لديانا صناعة مربحة للغاية، تغذيها شهية عامة لا تشبع، حتى إن المصورين أطلقوا عليها لقب "أميرة المبيعات". "كثيراً ما كانت الفرد المستهلك بين أفراد العائلة المالكة، تماماً مثلنا جميعاً" إدوارد وايت، مؤلف كتاب "عالم ديانا" أدى الانتشار المتزايد لأشرطة الفيديو (VHS) إلى تمكين جمهور ديانا من إعادة مشاهدة لحظاتها الملكية المميزة مراراً وتكراراً، وهم جالسون في منازلهم. وأثناء بحثه في مادته، عثر وايت على "إعلان لوثائقي كان يعد في فترة زفافها، وكان يعرض للبيع بسعر باهظ جداً"، على حد وصفه. ولم يكن واضحاً من الإعلان ما إذا كان "نصف الشريط فارغاً، أم إن هناك شريطاً ثانياً مرفقاً به". لكن الفكرة العامة كانت أن المشتري سيتمكن من الاستمتاع بالوثائقي، ثم يسجل بث حفل الزفاف من التلفزيون لاحقاً، ليقوم بـ"صناعة تذكاره الشخصي عن ذلك اليوم". إنه تذكار بدائي على نحو غريب، لكنه يكشف كيف ساعدت المنتجات المتاحة حينها على تطوير "علاقة شخصية" بين الجمهور وديانا. يشير وايت إلى أن الثمانينيات والتسعينيات شهدت أيضاً "بداية عصر الموضة السريعة"، مما أتاح للناس للمرة الأولى التسوق بأسلوب الأميرة. ففي زيارة ملكية لولاية فرجينيا الأميركية خلال الثمانينيات، اشترت ديانا وشاحاً حريرياً بسعر ثمانية دولارات من متجر "جي سي بيني" الشهير. "وفي غضون 24 ساعة، نفدت كل تلك الأوشحة من المتجر"، بحسب وايت. لقد كان أسلوبها في اللباس متاحاً للجمهور بطريقة لم تكن ممكنة مع أفراد العائلة الملكية في الأجيال السابقة. وكما يعبر وايت "الأميرة مارغريت لم تكن لتدخل متجر ديبنهامز وتشتري من الرف، أليس كذلك؟" والمثير فعلاً أن تأثير أسلوب ديانا في عالم البيع لا يزال قائماً حتى اليوم، بل ربما أصبح أقوى مما كان عليه في حياتها. قبل زفافها بأشهر قليلة، التقطت لها صورة وهي ترتدي سترة حمراء مزينة برسوم خراف بيضاء، بينها خروف أسود واحد. وبعد 40 عاماً، اكتسب هذا التصميم، المسمى "الخروف الأسود"، شهرة جديدة لدى جيل جديد من المعجبين. ففي عام 2020، تعاونت علامة "روينغ بلايزرز" الأميركية مع شركة "وورم أند ووندرفل" لإعادة طرح السترة، إلى جانب نسخة معاد إنتاجها من كنزة أخرى شهيرة ارتدتها ديانا، وهي كنزة بألوان الباستيل من تصميم "غايلز أند جورج" كتب عليها "أنا رفاهية لا يقدر عليها كثر" (ويذكر أن غايلز المقصود هو النائب المحافظ السابق غايلز براندريث). وقد بيعت أول دفعة من سترة الخراف، بسعر 295 دولاراً، خلال 24 ساعة فحسب، وحققت النسخ المعاد إنتاجها مبيعات بلغت 8 ملايين دولار (5.9 مليون جنيه استرليني) في أول 18 شهراً، بحسب مجلة "تاون أند كانتري". وعندما افتتح معرض مخصص للأميرة ديانا في مدينة لاس فيغاس عام 2022، عرضت نسخ من السترة نفسها للبيع في متجر الهدايا الخاص بالمعرض، "كما لو كانت بضائع رسمية تابعة للأميرة"، بحسب ما كتب وايت. وفي العام التالي، بيعت السترة الأصلية في مزاد دار سوذبيز بمبلغ قياسي بلغ 1.1 مليون دولار، مما جعلها أغلى سترة في التاريخ. تمثل هذه القصة مثالاً نموذجياً على ما يمكن تسميته "صناعة ديانا"، لكن ما يميز هذه القطعة تحديداً هو أنها ترسخ رمزية "أميرة الشعب" وقدرتها على تحويل أشياء يومية إلى رموز أسطورية، ويبدو أن حقيقة وجود الخروف الأسود في التصميم، الذي بات ينظر إليه لاحقاً كاستباق لدورها كغريبة عن العائلة الملكية، أضفت عليه جاذبية خاصة. ولم تكن هذه السترة هي الوحيدة من خزانة ديانا التي وصلت إلى أرقام فلكية في المزادات. يقول مارتن نولان، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لدار "جوليانز أوكشنز" في لوس أنجليس، التي تستعد هذا الصيف لتنظيم أكبر مزاد على الإطلاق لملابس الأميرة "هل توجد صورة لديانا وهي ترتدي هذه القطعة؟ إذن هذه هي اللقطة الذهبية، لأنها تخلق رابطاً مباشراً". ويميل المشترون أيضاً إلى تفضيل القطع التي تروي قصة مميزة. من بين "القطع الأعلى سعراً في المزاد" هذه المرة، فستان زهري من تصميم "بيلفيل ساسون"، يعرف باسم "فستان الرعاية"، وتقدر قيمته ما بين 200 و300 ألف دولار. وكان هذا الفستان خيار ديانا المفضل عند زيارتها الأطفال في المستشفيات، بفضل ألوانه الزاهية ونقوشه التي تناسب الأطفال، وهو ما يعزز صورتها كامرأة حنونة ومنفتحة. ويحرص نولان على التأكيد أن المزاد ليس حكراً على أصحاب الملايين، فهناك أيضاً "وثائق وبطاقات مكتوبة بخط اليد"، تقدر قيمتها ما بين 800 و1200 دولار. أما بعض معجبي ديانا، فامتلاك شيء سبق أن لمسته أو ارتدته لم يعد مجرد وسيلة لاقتناء قطعة من التاريخ، بل أصبح يحمل طابعاً شبه ديني، كما يرى وايت حيث يقول "نعود هنا إلى الفكرة الاستهلاكية مجدداً، حيث يشعر بعض الناس وكأن في هذه القطع شيئاً من السحر... تحدثت إلى عدد من الأشخاص، ولا أريد أن أعمم، لكن بعضهم كان يتحدث وكأنه امتلك جزءاً من كفن تورينو [قطعة قماش قديمة يعتقد أن المسيح كفن بها بعد صلبه]". ويضيف، "من اللافت حقاً كيف أصبحت علاقتنا المادية بديانا قوية إلى هذه الدرجة. الأمر يكاد يشبه الطابع الكاثوليكي". من المنطقي إذاً ألا يزال كثر يشرعون في ما يشبه "الزيارات الشعائرية" المرتبطة بديانا، إلى القصور والمنازل الفخمة المرتبطة بذكراها، وأحياناً إلى مواقع أكثر قتامة. فلا يزال "آلثورب"، مقر عائلة سبنسر التاريخي ومثوى ديانا الأخير، يجتذب عدداً كبيراً من الزوار خلال أشهر الصيف حين يفتح للعامة. تقول بيفرلي بودن، عميدة مساعدة في كلية تيزسايد للأعمال الدولية وباحثة في سياحة الموت، أي زيارة مواقع ترتبط بالموت والمآسي، إن الموقع، "لم يعد يحظى بالشعبية التي كان عليها في السابق من حيث الإقبال عليه تحديداً لكون ديانا قد نشأت هناك، لكنه لا يزال يستقطب آلاف السياح سنوياً". وإذا كانت الرحلة إلى آلثورب لمعاينة الجزيرة وسط "بحيرة أوفال" حيث وريت ديانا الثرى تمثل الجانب المقبول من طيف "سياحة الموت"، فإن زيارة موقع الحادثة القاتل الذي أودى بحياتها تمثل طرفه الآخر المثير للجدل. تقول بودن إن "جسر ألما، حيث وقعت الحادثة في باريس، تحول على الفور إلى مزار، ولا يزال حتى اليوم موقعاً تذكارياً". والدوافع هنا متداخلة: مزيج من الفضول المروع والرغبة الحقيقية في التأمل في الموت وقصر الحياة. زيارات كهذه يصعب تحويلها إلى تجربة قابلة للبيع، على رغم وجود محاولات لذلك. ففي تقرير إخباري نشرته "بي بي سي" عام 1998، بعد عام واحد فقط من وفاة ديانا، وثق كيف أثار فندق فرنسي غضباً واسعاً بعرضه "جولة ديانا" تعيد تمثيل رحلتها الأخيرة في شوارع باريس. وبحسب التقرير، فإن "الزبائن يمكنهم، مقابل مبلغ إضافي، ركوب سيارة مرسيدس شبيهة بتلك التي كانت ديانا تستقلها في المقعد الخلفي" قبل وفاتها في الحادثة المروعة. إنها إحدى القصص التي تدفعك للتشكيك في الصناعة بأكملها حول صورة ديانا. قرأت ذلك المقال القديم وأنا أشعر بالاشمئزاز، ودين كل من شارك فيه، لكن أليس من الممكن أنني أنا نفسي أمارس نوعاً آخر من "السياحة الكئيبة" حين أشاهد المسلسلات التي تتناول حياتها، أو أقرأ الكتب عنها، أو أتأمل ملابسها في صور التقطها مصورون طاردوها حتى الموت؟ ومع ذلك وباستثناء محاولات الاستغلال السافرة كهذه، يرى وايت أن المقتنيات والرحلات التذكارية ما هي إلا وسيلة يمارس بها الناس "مشاعرهم الصادقة تجاه ديانا"، وهي "تعابير مخلصة عن المودة والارتباط"، تحمل في طياتها "ما هو عميق عن الأثر الذي تركته في نفوس عدد كبير من الناس العاديين". يعتقد وايت أن هوسنا الجماعي بديانا، والبحث المستمر عن طرق جديدة لاستكشاف صورتها (بل واستغلالها)، سيظل قائماً لعقود طويلة. يقول "حين يعتلي ويليام العرش، ستبقى تلك الصلة قائمة، وكذلك حين يحين دور جورج". ويضيف أن الفجوة بين ويليام وهاري تشبه "الانشقاقات الكنسية"، بين "فصيلين يتنازعان حول الإرث الحقيقي الذي تمثله ديانا"، وهو صراع سيبقي اسمها حياً في الوعي العام (بل إن كل موجة جديدة من التكهنات حول العلاقة المتوترة بين الشقيقين غالباً ما تطرح معها تساؤلات ضمنية: ماذا كانت ديانا لتقول؟). لدى وايت نظرية أيضاً مفادها أن "ما يصمد فعلاً في العصر الحديث حين نفكر في الملكية هو القصص المصيرية التي بطلاتها نساء". خذ مثلاً افتتاننا الجماعي بزوجات هنري الثامن الست، "في الثقافة الرفيعة وفي الثقافة الشعبية" على حد سواء، لا نزال مأخوذين بهؤلاء النساء "البارزات سياسياً واجتماعياً"، اللاتي خضن الأخطار وعشن حيوات أقرب إلى المسلسلات الدرامية، ودفعن أحياناً ثمناً باهظاً مقابل ذلك. "إذا كنا لا نزال مهووسين بآن بولين بعد مرور 500 عام على وفاتها"، يقول، "فثمة احتمال كبير بأن يواصل الناس اكتشاف أشياء جديدة في [قصة ديانا]". صدر كتاب "عالم ديانا" للكاتب إدوارد وايت عن دار ألين لين بسعر 25 جنيهاً استرلينياً. يبدأ المزاد على "أسلوب الأميرة ديانا" و"مجموعة ملكية" في دار جوليان للمزادات في 19 مايو (أيار) وينتهي في 26 يونيو (حزيران).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store