
اكتشاف هام يعد بعلاج جديد للصداع النصفي
العاصفة نيوز/متابعات:
أظهرت دراسة جديدة نتائج مثيرة للاهتمام حول الصداع النصفي، حيث تم ربطه بعامل غير متوقع قد يساهم في زيادة حدوثه.
وتركز الدراسة على النساء اللواتي يعانين من نوبات الصداع النصفي المتكررة، ما يفتح آفاقا لفهم أعمق لهذه الحالة المعقدة التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم.
...
مالكو المخابز والأفران بعدن يناشدون بالتدخل العاجل قبل الإغلاق
12 أبريل، 2025 ( 12:04 مساءً )
'صبر واشنطن ينفد' تباطؤ في مفاوضات الأسرى
12 أبريل، 2025 ( 11:58 صباحًا )
وفحصت الدراسة، التي تعدّ الأولى من نوعها على مستوى العالم، تأثير بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الفم على الصداع النصفي.
وقيّم باحثو جامعة سيدني في أستراليا، 168 متطوعا من خلال استبيان طُلب منهم من خلاله تقييم صحة فمهم وعدد مرات معاناتهم من الصداع النصفي وآلام المعدة وغيرها من المشاكل الصحية.
وأظهرت النتائج أن نصف المشاركين الذين يعانون من أسوأ حالات صحة الفم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، ما يشير إلى وجود رابط محتمل بين الحالتين.
وتم أيضا تحليل عينات من لعاب المشاركين للكشف عن وجود البكتيريا، حيث تبين أن المصابين بالصداع النصفي كانوا يعانون من مستويات مرتفعة من بكتيريا الميكوبلازما اللعابية التي تعتبر غير ضارة عادة، ولكنها قد تلعب دورا في أمراض اللثة.
علاوة على ذلك، ارتبطت المستويات المرتفعة من نوع آخر من البكتيريا، 'بيفيدوباكتيريوم'، بالصداع النصفي وآلام الجسم.
وتُستخدم بكتيريا 'بيفيدوباكتيريوم' بشكل شائع في مكملات البروبيوتيك ومشروبات الزبادي التي يُعتقد أنها تحسن صحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن هذه البكتيريا قد تؤدي إلى مشاكل في الفم بسبب مقاومتها للفلورايد.
كما أظهرت الدراسة أن النساء اللواتي يعانين من سوء صحة الفم يكنّ أكثر عرضة للإصابة بحالة أخرى تعرف بالألم العضلي الليفي، وهي حالة مزمنة تسبب آلاما عضلية عامة، وتعدّ أكثر شيوعا بين النساء، رغم قلة تسليط الضوء عليها.
وعلّقت الأستاذة المساعدة جوانا هارنيت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، قائلة: 'هذه الدراسة تكشف عن رابط قوي بين صحة الفم والألم، خاصة لدى النساء اللاتي يعانين من الألم العضلي الليفي، وهو ما يمكن أن يساعد في تحديد سبل جديدة للتعامل مع هذه الحالات الصحية'.
وقالت شارون إردريتش، المعدة المشاركة في الدراسة ومرشحة الدكتوراه في جامعة سيدني: 'إن النتائج التي توصلنا إليها تسلّط الضوء على ضرورة الاهتمام بصحة الفم كجزء من الوقاية والعلاج من الصداع النصفي والألم العضلي الليفي'.
يذكر أن نوبات الصداع النصفي قد تنجم عن نشاط غير طبيعي في الدماغ يؤثر على الإشارات العصبية والأوعية الدموية في الدماغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
وداعاً للإحراج.. مختص يكشف أسرار رائحة الفم الكريهة ويقدّم وصفة منزلية مذهلة للتخلص منها
في فيديو توعوي انتشر بشكل واسع على منصات التواصل، كشف أخصائي التغذية العلاجية علي الحداد عن الأسباب الخفية لرائحة الفم الكريهة، وهي المشكلة التي يعاني منها الملايين حول العالم وتُسبب حرجًا كبيرًا في الحياة اليومية والاجتماعية. وأوضح الحداد أن الكثير من الناس يظنون أن السبب الوحيد هو تسوّس الأسنان أو قلة تنظيفها، بينما الحقيقة أكثر تعقيدًا وتشمل عوامل متشابكة تتعلق بنمط الحياة والغذاء وحتى الترطيب اليومي للجسم. الأسباب الأكثر شيوعاً لرائحة الفم الكريهة: قلة شرب الماء: الجفاف يؤدي إلى انخفاض إفراز اللعاب، وهو خط الدفاع الأول ضد البكتيريا المسببة للرائحة. تناول الطعام على فترات متباعدة: يؤدي لتحلل بقايا الطعام داخل الفم وخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا. ضعف العناية اليومية بالفم: خصوصًا إهمال تنظيف اللسان، الذي يُعد مخزنًا للبكتيريا. عدم استخدام المضمضة بانتظام. بقايا الطعام العالقة بين الأسنان: والتي قد لا تزول بالفرشاة فقط وتحتاج إلى خيط طبي أو مضمضة فعالة. خلطة طبيعية فعّالة: علاج من المطبخ كحل عملي وبسيط، قدم الحداد وصفة منزلية طبيعية أثبتت فعاليتها في القضاء على الروائح الكريهة، قائلاً: "اغلِ 15 إلى 20 حبّة قرنفل في لتر ماء، ثم اتركها لتبرد، واحتفظ بها في الثلاجة. تُستخدم كمضمضة يومية للوجه والفم، لما يحتويه القرنفل من خصائص مطهّرة ومضادة للبكتيريا والروائح". وأشار إلى أن هذه المضمضة ليست فقط فعالة في تنقية الفم، بل تمنح أيضًا إحساسًا بالانتعاش يدوم طوال اليوم، وتُعد بديلًا آمنًا وطبيعيًا للمطهرات التجارية التي تحتوي على الكحول. نصيحة ختامية: شدد الحداد على أن الاهتمام اليومي بنظافة الفم لا يقل أهمية عن العناية ببقية أعضاء الجسم، وأن الحلول ليست معقدة بقدر ما تحتاج إلى التزام يومي بسيط، وإدراك أن رائحة الفم الكريهة ليست قدراً محتوماً بل علامة صحية يمكن السيطرة عليها بسهولة. المصدر مساحة نت ـ زاهر أحمد


اليمن الآن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
جل موضعي مبتكر يخفف التهابات الأذن بجرعة واحدة فقط
مشكلة شائعة في مرحلة الطفولة يُعد التهاب الأذن الوسطى الحاد السبب الأكثر شيوعًا لوصف الأطباء للمضادات الحيوية للأطفال، ويمثل أكثر من نصف وصفات المضادات الحيوية للأطفال حول العالم، ويُصاب حوالي 80% من الأطفال بالتهاب أذن واحد على الأقل قبل سن الثالثة. ويحدث التهاب الأذن الوسطى الحاد (AOM) عندما تغزو البكتيريا أو الفيروسات الفراغ المملوء بالسوائل خلف طبلة الأذن، ومن أبرز مسببات هذه البكتيريا العقدية الرئوية، والموراكسيلا النزلية، وبشكل متزايد المستدمية النزلية، التي أصبح علاجها أصعب بعد الاستخدام الواسع للقاح المكورات الرئوية. تتضمن العلاجات الحالية عادةً جرعات عالية من المضادات الحيوية الفموية، تُؤخذ لمدة تصل إلى عشرة أيام، على الرغم من فعاليتها، إلا أن هذه الأدوية قد تُسبب آثارًا جانبية مزعجة مثل اضطراب المعدة، والتهابات الخميرة، وردود الفعل التحسسية، والأخطر من ذلك، أن الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية يُسهم بشكل كبير في مقاومة المضادات الحيوية عالميًا. التغلب على حاجز طبلة الأذن وضع المضادات الحيوية مباشرةً على المنطقة المصابة خلف طبلة الأذن يُقلل من الآثار الجانبية ويُقلل من استخدام المضادات الحيوية، مع ذلك، فإن طبلة الأذن نفسها - وهي غشاء رقيق يبلغ سمكه حوالي 100 ميكرومتر - شديد المقاومة لاختراق معظم الأدوية. ومؤخرًا قرر باحثو كورنيل اتباع نهج مختلف، فقد طوروا جسيمات دقيقة تُسمى الليبوزومات - وهي هياكل تشبه الفقاعات مصنوعة من الدهون - لتغليف المضادات الحيوية، واستُخدمت بنجاح منذ ثمانينيات القرن الماضي لتوصيل الأدوية عبر الجلد بأمان، إلا أن تصميم الليبوزومات خصيصًا لعبور طبلة الأذن شكّل تحديًا، نظرًا لعدم صحة الافتراضات السابقة حول خصائصها المثالية. ويمكن للأطباء وضع جرعة واحدة عبر قناة الأذن الخارجية ويتصلب هذا الجل بسرعة، ويطلق الدواء ببطء على مدار سبعة أيام، هذه الطريقة تخفض جرعة المضاد الحيوي بشكل كبير - من الجرعة القياسية البالغة 675 ملج لكل كيلوجرام من وزن الجسم إلى 2 ملج فقط. ويتطلع الباحثون إلى ترجمة نجاحهم المختبري إلى واقع سريري، حيث تتضمن المرحلة التالية اختبارات دقيقة والحصول على الموافقات اللازمة لإيصال هذا العلاج المبتكر إلى عيادات الأطفال في كل مكان. هذا الاكتشاف لا يقتصر على تحسين علاج مرض شائع يصيب الأطفال فحسب، بل قد يُحدث نقلة نوعية في طريقة وصف المضادات الحيوية عالميًا، مُوفرًا الراحة لملايين الأطفال


اليمن الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
مستشفى كرى العام يُحيي اليوم العالمي لغسيل اليدين تحت شعار "نظافة اليدين دائماً..القفازات في الوقت المناسب"
أخبار المحافظات مأرب: محمد العميسي برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة، ومعالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح، وبإشراف من مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة.. نظم مستشفى كرى العام صباح اليوم الأربعاء فعالية اليوم العالمي لغسيل اليدين، تحت شعار: نظافة اليدين دائماً.. القفازات في الوقت المناسب"، بحضور مدير إدارة الجودة بمكتب الصحة الدكتور عمر الشامي، وعدد من كوادر المستشفى والمهتمين بمجال مكافحة العدوى. وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود إدارة المستشفى في تعزيز ثقافة الجودة والوقاية، والالتزام بتطبيق معايير مكافحة العدوى كجزء من أهدافها الاستراتيجية لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وفي الكلمة الافتتاحية، هنأ نائب المدير العام للشؤون الفنية، الدكتور محمد الشرقي، العاملين في المستشفى على تميزهم في تطبيق معايير الجودة وفق أداة التقييم الوطنية لعام 2024، مؤكداً أن التزام الكادر الطبي بنظافة الأيدي يعكس وعياً عالياً بالمسؤولية تجاه المرضى والمجتمع، ويعزز ثقافة الوقاية والسلامة داخل المنشأة الصحية. من جهته، أوضح مدير إدارة الجودة بمكتب الصحة العامة الدكتور عمر الشامي، أن تطبيق مفاهيم الجودة ومكافحة العدوى يساهم بشكل كبير في تفادي العديد من الأمراض، مشدداً على أهمية تحويل تلك المفاهيم إلى ممارسات واقعية في الميدان. كما أكد مستشار المدير العام لشؤون الجودة الدكتور عبد العزيز الشميري، أن نظافة اليدين تلعب دوراً محورياً في الحد من انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية، لافتاً إلى أن البكتيريا التي تنتقل بالتلامس تعد من أبرز مسببات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية. من جانبه، أشار مدير إدارة الجودة ومكافحة العدوى الدكتور معين يفاعة، إلى أن غسل اليدين يُعد أحد الركائز الأساسية في تعزيز الصحة العامة، وحماية الأفراد من الأمراض المرتبطة بقلة النظافة الشخصية. وشهدت الفعالية مشاركة الممرض محمود الغابري بقصيدة شعرية تناول فيها أهمية النظافة الشخصية وغسل اليدين، إلى جانب توزيع شهادات تكريم لرؤساء ومشرفي الأقسام الفنية، تقديراً لجهودهم في تطبيق معايير الجودة داخل المستشفى. الجدير بالذكر أن فعاليات اليوم العالمي لغسيل اليدين ستتواصل على مدى ثلاثة أيام، وتتضمن نزولات ميدانية للتوعية بأهمية نظافة اليدين، تستهدف كلاً من كوادر المستشفى والمجتمع المحلي المحيط.