
رجوة وإيفانكا في «زواج القرن».. زفاف جيف بيسوس يستقطب شخصيات ونجوم العالم
يحتفل مساء اليوم (الجمعة) مؤسس أمازون الملياردير جيف بيزوس والصحفية لورين سانشيز بزفافهما الباذخ الذي استمر لأيامٍ عدة في البندقية، إيطاليا، بحضور قائمة ضيوفٍ عريقة تضم نحو 200 شخص، من بينهم سياسيون ومشاهير هوليوود وشخصياتٌ ملكية عالمية. في احتفال وُصف بأنه «زواج القرن».
وشوهدت الصحفية لورين سانشيز في البندقية اليوم (الجمعة)، قبل ساعات من زفافها على مؤسس أمازون الملياردير جيف بيزوس، في الوقت الذي توافد فيه المشاهير والمليارديرات على المدينة الإيطالية لحضور حفل الزفاف الذي يستمر 3 أيام.
سانشيز شوهدت وهي ترتدي نظارة شمسية ووشاحاً أثناء مغادرتها فندقاً في البندقية، إيطاليا، بعد ظهر اليوم (الجمعة)، قبل ساعات من زفافها المقرر على بيزوس في جزيرة سان جورجيو.
ووسط اهتمام إعلامي كبيرٍ، وصل ملياردير أمازون، البالغ من العمر 61 عاما، وعروسه، البالغة من العمر 55 عاما، الثلاثاء إلى المدينة العائمة لحضور حفل زفافٍ يستمر 3 أيام.
وخطفت الملكة رانيا العبدالله، والأميرة رجوة الحسين، وإيفانكا ترمب الأنظار بعد وصولهن البندقية للمشاركة في مراسم الزواج.
وصلت إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر إلى مطار ماركو بولو، ونشرت صورهما وهما يستقلان قارباً مائياً الثلاثاء.
كما وصلت مدينة البندقية الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد الأردن وشقيقته الأميرة إيمان والملكة رانيا العبدالله. وتم رصد العائلة الملكية لحظة وصولهم عبر زوارق فاخرة تنقلوا بها في القنوات المائية للمدينة وسط ترحيب واسع وعدسات الإعلام التي تابعت تحركاتهم عن كثب.
ولفتت الملكة رانيا والأميرة رجوة الأنظار بإطلالتهما العصرية التي انسجمت مع أجواء البندقية الصيفية.
ومن بين الحضور، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس، وباري ديلر، رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة
IAC
للإنترنت والإعلام، وكذلك المستثمر مايكل كيفز، ومؤسس دولتشي آند غابانا، والملياردير دومينيكو دولتشي.
وشهدت البندقية حضور عدد كبير من أفراد عائلة كارداشيان بمن فيهم سيدة الأعمال المليارديرة كيم كارداشيان، وكلوي كارداشيان، وكيندال وكايلي جينر، ووالدتهما كريس جينر، التي وصلت برفقة شريكها كوري غامبل.
والتُقطت صورٌ للمليارديرة أوبرا وينفري، والصحفية جايل كينغ، اللتين انضمتا إلى سانشيز في رحلة بلو أوريجين الفضائية المثيرة للجدل في أبريل، أثناء وصولهما إلى البندقية الخميس.
وشوهد بعض نجوم الصف الأول في البندقية، بمن فيهم ليوناردو دي كابريو، وفيتوريا سيريتي، وسيدني سويني، وأورلاندو بلوم.
صُوِّر نجم دوري كرة القدم الأمريكية توم برادي وهو يستقل تاكسي مائياً خارج مطار ماركو بولو في البندقية الخميس.
واختار بيزوس فينيسيا موقعاً للزواج بخطيبته الإعلامية لورين سانشيز في الفترة من 26 إلى 28 يونيو، في مناسبة تمتد 3 أيام تتخلّلها مراسيم الزواج في كنيسة سان جورجو ماجوري، المقابلة لساحة «سان ماركو» وبرجها المُشيّد بالآجر الأحمر، كما تضمّن العُرسُ استقبالاً فخماً في موقع «الآرسينالي»، مصنع السفن العريق منذ عهد الدوقات، والمقرّ الرسمي لبينالي الفن التشكيلي والعمارة والمسرح، مصحوباً بعروض بحرية وسفرية عبر اليخت الشهير
Koru
.
ووصلت أكثر من 90 طائرة خاصة إلى مطار ماركو بولو، فيما كُرست 9 يخوت ضخمة لحضورها قنوات ومرافئ، إذ يتراوح عدد المدعوين ما بين 200 إلى 250 شخصاً من مشاهير العالم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
حفل زفاف جيف بيزوس ولورين يكلف نحو 56 مليون دولار
عاد الهدوء مجدداً إلى مدينة البندقية (فينيسيا)، بعد ثلاثة أيام صاخبة توافد خلالها نجوم الصف الأول، وأفراد من العائلات المالكة إلى إيطاليا لحضور حفل زفاف مؤسس شركة "أمازون الملياردير جيف بيزوس، على مقدمة البرامج التلفزيونية لورين سانشيز. حفل زفاف بيزوس صاحبه احتجاج نشطاء في البندقية، مشيرين إلى المخاوف بشأن المناخ والسياحة المفرطة. ويعني مصطلح «السياحة المفرطة» تدفق أعداد هائلة من الزوّار خلال فترات قصيرة، ما يخلق ضغوطاً على البنية التحتية والموارد والخدمات. زواج القرن وأقام الملياردير جيف بيزوس، «زواج القرن» كما أطلقت عليه وسائل الإعلام في جزيرة صغيرة ساحرة قرب البندقية، ليتحوّل إلى حدث فاخر مثير للجدل جمع بين نخبة المشاهير وأثرياء العالم في أجواء احتفالية لافتة. يذكر أن صافي ثروة بيزوس بحسب فوربس، يقدر بنحو 237 مليار دولار، ما يجعله رابع أغنى شخص في العالم خلف مارك زوكربيرغ (253.1 مليار دولار)، ولاري إليسون (253.4 مليار دولار)، وإيلون ماسك (409.8 مليار دولار). تكلفة حفل الزفاف أفادت تقارير متعددة بأن تكلفة حفل الزفاف وصلت، كما هو متوقع، إلى ملايين الدولارات، وذكرت «رويترز» أن التكلفة الإجمالية تُقدر بما يراوح بين 46.5 مليون دولار و55.6 مليون دولار. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن بيزوس وسانشيز عيّنا شركة «لانزا آند باوسينا»، وهي مجموعة مقرها لندن خططت لحفل زفاف جورج وأمل كلوني عام 2014 في البندقية. وصرح ممثل عن المجموعة للصحيفة بأن مبادئ المجموعة وتعليمات بيزوس تدعو إلى «تقليل أي إزعاج للمدينة، واحترام سكانها ومؤسساتها، وتوظيف السكان المحليين بشكل كبير في تنظيم الفعاليات». وقد لقي حفل زفاف عام 2014 استحساناً عاماً، إذ أشاد السكان المحليون بكلوني لاهتمامه واحترامه للبندقية. من جانبها قدرت وزارة السياحة الإيطالية (الجمعة) النفقات المباشرة لبيزوس وزوجته المستقبلية بمبلغ 28.4 مليون يورو لهذه الحفلة التي استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام الإيطالية. وأفادت الوزارة بأنها تتوقع أن تولِّد «الضجة الإعلامية» في شأن الحفلة 895 مليون يورو للمدينة. عائلات ملكية ونجوم مؤثرون ووسط اهتمام إعلامي كبيرٍ، وصل ملياردير «أمازون» البالغ من العمر 61 عاماً، وعروسه البالغة من العمر 55 عاماً، يوم الثلاثاء إلى المدينة العائمة لحضور حفل زفافٍ يستمر ثلاثة أيام. وشهد الاحتفال حضور عدد من أفراد عائلات مالكة ونجوم وشخصيات مؤثرة منهم الملكة رانيا العبدالله والأميرة رجوة الحسين وإيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر. ومن بين الحضور، المؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل جيتس، ورئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة IAC للإنترنت والإعلام باري ديلر، وكذلك المستثمر مايكل كيفز، ومؤسس «دولتشي آند غابانا» الملياردير دومينيكو دولتشي. وشهدت البندقية حضور عدد كبير من أفراد عائلة كاردشيان بمن فيهم سيدة الأعمال المليارديرة كيم كاردشيان، وكلوي كاردشيان، وكيندال وكايلي جينر، ووالدتهما كريس جينر التي وصلت برفقة شريكها كوري غامبل. والتُقطت صورٌ للمليارديرة أوبرا وينفري، والصحفية جايل كينغ، اللتين انضمتا إلى سانشيز في رحلة بلو أوريغين الفضائية المثيرة للجدل في أبريل، أثناء وصولهما إلى البندقية يوم الخميس. وشوهد بعض نجوم الصف الأول في البندقية، بمن فيهم ليوناردو دي كابريو، وفيتوريا سيريتي، وسيدني سويني، وأورلاندو بلوم. وصُوِّر نجم دوري كرة القدم الأمريكية توم برادي وهو يستقل تاكسي مائياً خارج مطار ماركو بولو في البندقية يوم الخميس. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
المُجيب الآلي
«لقد تعبتُ من الرَّنين المستمر لهاتفي. خذْهُ وَقُمْ بالرَّدّ على المكالمَات. كنْ أنتَ أنَا». هذَا ما يطلبه مسيو شوزين من الشَّاب باتيست. وشوزين روائيٌّ فرنسيٌّ شهيرٌ نالَ جائزةَ «غونكور». أمَّا باتيست فأفريقيٌّ يعيشُ على الهَامشِ. يعملُ ممثلاً هزلياً يقلّدُ المشاهيرَ في مسرحٍ صغيرٍ دون أن يفلحَ في تحصيلِ قوتِ يومِه. يدخل الروائيُّ إلى المسرح ويشاهد استعراضَ الممثل. ينتهي العرض فيقف لينتظره عند باب الخروج. يبدي له إعجابه بموهبته ويعرض عليه أن يتقمَّصَ شخصيته، بالصوت فحسب لا بالصورة. سيدفع له نقداً المبلغ الذي يطلبه مقابل أن يخلصَه من رنين الهاتف الذي لا يتوقف. من ملاحقة الصحافيين والناشرين، ومن إلحاح طليقته ونزوات ابنته الوحيدة. الشرط الوحيد أن يبقى الاتفاق سراً بينهما. هذه هي فكرة الفيلم الفرنسي الطريف «المُجيب الآلي». بعد تفكيرٍ وتجاربَ صوتيةٍ يقرّر باتيست أن يقبلَ العرض. يناوله شوزين هاتفَه ويحتفظ بهاتفٍ ثانٍ لا يعرف رقمَه أحدٌ، مخصصٌ للاتصال بينهما. كما يعطيه دفتراً سجّل فيه أسماء معارفه وأقربائه الذين يتَّصلون به في العادة: والده العجوزُ معلم اللغةِ الذي يسخر من أخطائه في الكتابة. ابنتُه التي تحلم بأنَّها ستصبح رسامة دون أن تقترب من الريشة. طليقته التي تطالب دائماً برفعِ مبلغ النفقة. حبيبته التي هجرته لأنَّه كذبَ عليها... وهناك أيضاً وكيل أعماله ثم ناشره وكثيرٌ من المتطفلين والقراء الذين يلاحقونه. يتفرَّج باتيست على كلّ المقابلات التلفزيونية للروائي. يتمرَّن على نبراتِ صوتِه وطريقتِه المتعاليةِ في الكلام. يكتشف دنيا أخرى ووسطاً برجوازياً لا يعوزه شيء ويتأفَّف من كلّ شيء. أمَّا الروائي فيخلدُ إلى بيته مستريحاً. يشربُ نبيذَه ويستمع إلى الموسيقى. يفتح حاسوبَه ليبدأ كتابةَ روايةِ جديدة. لن يُقلقَ هدوءَه أحدٌ. كانَ يمكن لمخرجة الفيلم فابيان غودو أن تقعَ في فخّ الكوميديا السَّهلةِ المسطَّحة. لكنَّها نجحت في نسجِ حالةٍ إنسانيةٍ مؤثرة. فيلم يقومُ على رجلين اثنين متناقضين. خمسيني أنيقٌ مثقَّفٌ وعصبيٌّ معتادٌ على تلقِّي الإطراء وعشريني سمينٌ أسودُ، يستعير قمصانَه من مخزن المسرح. يعود مساءً إلى غرفتِه ويفتح ثلاجتَه فلا يجد فيها ما يؤكل. لكنَّ الممثلَ الموهوب الذي فقد أباه وهو طفل، تعلَّم من أمّه أن يفرحَ بالحياة. وبهذه الرُّوحِ يتوصَّلُ إلى حلّ مشكلات الروائي مع أقربائه. يقنعُ الحبيبةَ الهاجرة بأنَّه نادمٌ على فراقها وما زالَ يحبُّها. يحلُّ مشكلةَ الطليقة بالتي هي أحسن. يتفاهمُ مع النَّاشر ويعيدُ الأمورَ إلى نصابها. والأهمُّ أنَّه يعزّزُ ثقةَ الابنةِ بنفسِها فتبدأ بالرَّسم. هل يمكن للخدعةِ أن تستمرَّ حتى النهاية؟ تقع بنتُ شوزين في حبّ باتيست وتنكشفُ المؤامرة. لكن المتفرجَّ يتمنَّى ألَّا تنكشف لكي تستمر متعةُ الأداءِ الجميل. «سالف سيسيه» في دورِ الممثل، والقديرُ «دوني بوداليدس» في دور الروائي. إنَّ من الأفلام ما ينعشُ الأرواح.


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
اختتام حفل الزفاف الباذخ لجيف بيزوس في مدينة البندقية الإيطالية
غادر مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس والصحفية لورين سانشيز فندقهما الفاخر المطل على القناة الكبرى بالبندقية في إيطاليا يوم السبت لقضاء ليلة أخيرة من الاحتفالات في ذروة حفل زفافهما الباذخ الذي استمر ثلاثة أيام بحضور عشرات النجوم. وتبادل بيزوس (61 عاما) وسانشيز (55 عاما) خاتميهما مساء الجمعة في جزيرة سان جورجيو الصغيرة، التي تفصل المياه بينها وبين ساحة سان مارك، بمصاحبة المغني ماتيو بوتشيلي. وكانت الملكة رانيا وإيفانكا ترامب وبيل غيتس وليوناردو دي كابريو وأورلاندو بلوم وتوم برادي وأوبرا وينفري وكريس جينر وكيم وكلوي كارداشيان وغاريد كوشنر من الشخصيات البارزة التي حضرت الحفل. وفي ختام احتفالات على مدى ثلاثة أيام، حضرها ما يتراوح بين 200 و250 ضيفا تقدر تكلفتها بنحو 50 مليون دولار، يقام مساء السبت حفل الزفاف الرئيسي في إحدى قاعات "أرسينالي" المتوقع أن تحييه ليدي غاغا وإلتون جون. العربية ميديا بيزوس ينفق 50 مليون دولار على حفل زفافه و"أرسينالي" هو حوض بناء سفن كبير من العصور الوسطى جرى تحويله إلى قاعات للاحتفالات والفعاليات الفنية بمنطقة كاستيلو الشرقية. واحتج حوالي ألف شخص على هذا الحدث يوم السبت، وهم مجموعات من النشطاء والسكان الذين اعترضوا على حفل الزفاف وعلى رؤية البندقية وهي تُقدم هدية للأثرياء. وقال مسؤول كبير في مجلس المدينة لرويترز إن الزواج لا يخضع لأي وضع قانوني بموجب القانون الإيطالي، مما يشير إلى أن بيزوس وسانشيز تزوجا بالفعل قانونيا في الولايات المتحدة لتفادي البيروقراطية المرتبطة بالزواج الإيطالي.