أحدث الأخبار مع #إيفانكا_ترمب


الشرق الأوسط
منذ 7 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
هل ينضمّ «آل ترمب» إلى قائمة العائلات السياسية الأكثر نفوذاً في أميركا؟
تُعدّ الولايات المتحدة من كبرى الديمقراطيات في العالم، ومع ذلك، فهي لا تخلو من سلالات عائلية نافذة لطالما كان لها حضور فاعل في بناء الدولة ورسم توجهاتها السياسية والاقتصادية. وتميل هذه الأسر التي أصبحت تُعرف بـ«السلالات السياسية» إلى تركيز نفوذها على منطقة جغرافية محدّدة، بهدف وضع أُسس متينة للفوز بمناصب حكام الولايات ومقاعد مجلس الشيوخ، التي غالباً ما تُمهّد الطريق إلى البيت الأبيض. ويُحدّد خبراء السياسة والتاريخ الأميركي «السلالات السياسية» في 11 عائلة أميركية تُعدّ الأكثر نفوذاً في الولايات المتحدة؛ بناءً على إرثها التاريخي، وصافي ثروتها، ونفوذها المستمر، وقدرتها على إنتاج «ورثة» سياسيين. ومن بين أبرز هذه العائلات، أُسر هاريسون وآدامز وروزفلت وبوش. المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يقف مع أفراد عائلته الممتدة (رويترز) وتستعد هذه اللائحة إلى إضافة اسم محتمل جديد، بعد تلميح إريك ترمب، الابن الأوسط للرئيس دونالد ترمب، إلى اهتمامه بخلافة والده، مُنضمّاً بذلك إلى شقيقه دونالد جونيور وشقيقته إيفانكا اللذين أثارا تكهّنات واسعة حول رغبتهما في تولي هذا المنصب. وأشار إريك، الذي يركّز عادةً على الأعمال التجارية، خلال مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز» إلى أنه قد يكون مُهتمّاً أيضاً بخوض غمار السياسة يوماً ما. وبرز إريك، البالغ 41 عاماً، مدافعاً شرساً عن والده على شبكات التلفزيون، بينما يُعدّ شقيقه الأكبر دونالد جونيور لاعباً رئيسياً في الدائرة السياسية المقربة من الرئيس ترمب، ويُشكّل مع نائبه جي دي فانس ثنائياً مثالياً في قيادة حركة «ماغا» (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى)، ويستخدم «بودكاسته» وحضوره على وسائل التواصل الاجتماعي لتحفيز قاعدة الرئيس. ألمح إريك ترمب إلى أن عائلته لم تستبعد السعي إلى تأسيس سلالة سياسية، مع احتمال ترشحه هو وأفراد آخرين من العائلة للمنصب الأعلى في الولايات المتّحدة. وعدّ السعي إلى العمل السياسي «سهلاً» على أفراد العائلة، بعد انتهاء الولاية الثانية لوالده عام 2029. وقال إن «السؤال الحقيقي هو: هل ترغب في إشراك أفراد آخرين من عائلتك في ذلك؟»، مضيفاً: «هل أرغب في أن يعيش أطفالي التجربة نفسها التي عشتها خلال العقد الماضي؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فأعتقد أن المسار السياسي سيكون سهلاً، أي أنني أعتقد أنني قادر على ذلك». إريك وأعضاء من العائلة يراقبون خلال ليلة الإعلان عن نتائج الانتخابات في نوفمبر 2024 (أ.ف.ب) وأشادت حركة «ماغا» بإريك، واصفةً إياه بأنه «الاستمرار المثالي» لوالده. ولطالما انخرط أبناء الرئيس وعائلته المقربة في حياته المهنية، وتولّوا أدواراً رئيسية مع انتقاله إلى السياسة وفوزه بالرئاسة للمرة الأولى عام 2017. وفي ولايته الأولى، شغلت إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر مناصب إدارية عليا، إلا أنهما انسحبا من العمل السياسي العلني في ولايته الثانية. الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يظهر أمام إريك ولارا ترمب يناير 2024 (أ.ب) كما شاركت زوجة إريك، لارا ترمب، في قيادة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، وحظيت بإشادة الرئيس ترمب. وأصبح لدى لارا برنامجها الخاص على قناة «فوكس نيوز»، ما يُعزّز حضورها في المجال السياسي. وقالت أخيراً إنها تُفكّر جدياً في الترشح لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية نورث كارولاينا، بعدما أعلن السيناتور الجمهوري توم تيليس عدم ترشحه مرة أخرى، إثر معارضته لمشروع ميزانية ترمب «الضخم والجميل»، الأسبوع الماضي. بارون ترمب تفاعل مع تصفيق الحاضرين بعد أن رحَّب به الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد تنصيبه 20 يناير 2025 (أ.ف.ب) وفيما يتوقّع البعض أن يكون بارون ترمب، الابن الوحيد للرئيس من زوجته ميلانيا، والبالغ 19 عاماً، التالي على قائمة «الورثة السياسيين»، أشار والده إلى أنه مهتم بالسياسة، وبأنه ساعده في جذب الناخبين الشباب عبر «البودكاست» و«تيك توك» في حملته الانتخابية الناجحة التي فاز فيها بجميع الولايات المتأرجحة في مواجهة الديمقراطية كامالا هاريس. ومع اتّساع لائحة المرشّحين المحتملين لـ«وراثة» إنجازات ترمب السياسية من بين أفراد أسرته، رفض إريك تأكيد عزمه - أو أحد أشقائه- عن دخول المعترك السياسي أو حتى الترشّح للرئاسة عام 2028. كما تحفّظ ابن ترمب الأوسط استبعاد ترشّح والده مجدّداً على الرغم من العائق الدستوري، واكتفى بالقول: «الوقت كفيل بالكشف عن ذلك. وبالمناسبة، أعتقد أن أفراداً آخرين من عائلتنا يستطيعون القيام بذلك أيضاً». إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر خلال تجمّع انتخابي بعد الانتخابات الرئاسية في فلوريدا 6 نوفمبر 2024 (رويترز) وفيما يتساءل البعض عمّا ستتحوّل عائلة ترمب إلى «سلالة سياسية» جديدة، يجادل البعض الآخر أنها «سلالة اقتصادية» بالفعل. وبحسب مسلسل وثائقي بعنوان «سيرة ذاتية»، عُرض على قناة أميركية أخيراً، فقد أسّست ثلاثة أجيال من عائلة ترمب، شُهرة دونالد ترمب وثروته. ففي عام 1885، جاء فريدريك ترمب إلى أميركا من ألمانيا ليُحقق لنفسه اسماً وثروة. مُستغلاً «حُمّى الذهب»، افتتح ترمب الجدّ أعمالاً تجارية تُوفر الغرف والطعام والمشروبات لعُمّال المناجم في مدن التعدين الحدودية. ثم عاد إلى نيويورك، حيث وضع بذور إمبراطورية العقارات الخاصة بمنظمة «ترمب». المستشار الألماني فريدريش ميرتس يسلم الرئيس الأميركي دونالد ترمب شهادة ميلاد جده فريدريش ترمب المولود في ألمانيا (أ.ف.ب) وبدأ ابنه، فريد ترمب، مسيرته المهنية ببناء المنازل، ثم انتقل إلى إدارة العقارات. وفي عام 1968، وبقرضٍ شهير من والده، وضع دونالد ترمب نصب عينيه الاستثمار في العقارات بمانهاتن، ليبدأ بعدها مسيرته وطموحه وشهرته في مجال الأعمال والسياسة. ووفقاً لصحيفة «فاينانشال تايمز»، فقد أصبحت استثمارات العائلة في العملات المشفرة، سواء من شراء العملات الرقمية المشهورة أو من عملتها الخاصة «ترمب ميمكوين» -التي تعرّضت لانتقادات شديدة لأنها خلقت فرصة لشراء النفوذ في البيت الأبيض-، تُنافس استثماراتها العقارية والأندية الخاصة والسلع والمنتجات الفاخرة. الرئيس الأميركي دونالد ترمب يظهر برفقة زوجته ميلانيا وابنهما بارون في فلوريدا 6 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب) وفيما قال إريك إن عائلة ترمب أنفقت ما يقرب من نصف مليار دولار «للدفاع عن نفسها من التدليس السياسي حول (التدخل) الروسي، والأكاذيب، والملفات القذرة»، رفض أيضاً مزاعم تضارب المصالح. وقال: «إذا كانت هناك عائلة واحدة لم تستفد من السياسة، فهي عائلة ترمب». ومع ذلك، أقرّ بأن قيمة «منظمة ترمب» تتراوح الآن بين 8 و12 مليار دولار.


عكاظ
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
إيفانكا ترمب تتألق بإطلالة زهرية في زفاف جيف بيزوس
أطلت إيفانكا ترمب في زفاف جيف بيزوس بإطلالة أنثوية راقية خطفت الأنظار، إذ ارتدت فستاناً قصيراً بتصميم «كورسيه» ضيّق عند الخصر مع تنورة على شكل A، تدرّج لونه من الأبيض عند الصدر إلى الوردي الناعم في الأسفل. تميّز الفستان بخامته الغنية بالتطريزات البارزة التي جاءت على شكل أزهار ثلاثية الأبعاد من اللون الأبيض والوردي، ما أضفى على الإطلالة لمسة ربيعية حالمة. اختارت إيفانكا تسريحة شعر ناعمة منسدلة بموجات خفيفة ومكياجاً بسيطاً يبرز ملامحها الطبيعية، مكتفية بأقراط ماسية صغيرة وخاتم فخم. الإطلالة عكست أسلوبها الكلاسيكي الأنثوي وحضورها الأنيق في المناسبات الكبرى. أخبار ذات صلة


عكاظ
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
رجوة وإيفانكا في «زواج القرن».. زفاف جيف بيسوس يستقطب شخصيات ونجوم العالم
يحتفل مساء اليوم (الجمعة) مؤسس أمازون الملياردير جيف بيزوس والصحفية لورين سانشيز بزفافهما الباذخ الذي استمر لأيامٍ عدة في البندقية، إيطاليا، بحضور قائمة ضيوفٍ عريقة تضم نحو 200 شخص، من بينهم سياسيون ومشاهير هوليوود وشخصياتٌ ملكية عالمية. في احتفال وُصف بأنه «زواج القرن». وشوهدت الصحفية لورين سانشيز في البندقية اليوم (الجمعة)، قبل ساعات من زفافها على مؤسس أمازون الملياردير جيف بيزوس، في الوقت الذي توافد فيه المشاهير والمليارديرات على المدينة الإيطالية لحضور حفل الزفاف الذي يستمر 3 أيام. سانشيز شوهدت وهي ترتدي نظارة شمسية ووشاحاً أثناء مغادرتها فندقاً في البندقية، إيطاليا، بعد ظهر اليوم (الجمعة)، قبل ساعات من زفافها المقرر على بيزوس في جزيرة سان جورجيو. ووسط اهتمام إعلامي كبيرٍ، وصل ملياردير أمازون، البالغ من العمر 61 عاما، وعروسه، البالغة من العمر 55 عاما، الثلاثاء إلى المدينة العائمة لحضور حفل زفافٍ يستمر 3 أيام. وخطفت الملكة رانيا العبدالله، والأميرة رجوة الحسين، وإيفانكا ترمب الأنظار بعد وصولهن البندقية للمشاركة في مراسم الزواج. وصلت إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر إلى مطار ماركو بولو، ونشرت صورهما وهما يستقلان قارباً مائياً الثلاثاء. كما وصلت مدينة البندقية الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد الأردن وشقيقته الأميرة إيمان والملكة رانيا العبدالله. وتم رصد العائلة الملكية لحظة وصولهم عبر زوارق فاخرة تنقلوا بها في القنوات المائية للمدينة وسط ترحيب واسع وعدسات الإعلام التي تابعت تحركاتهم عن كثب. ولفتت الملكة رانيا والأميرة رجوة الأنظار بإطلالتهما العصرية التي انسجمت مع أجواء البندقية الصيفية. ومن بين الحضور، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس، وباري ديلر، رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة IAC للإنترنت والإعلام، وكذلك المستثمر مايكل كيفز، ومؤسس دولتشي آند غابانا، والملياردير دومينيكو دولتشي. وشهدت البندقية حضور عدد كبير من أفراد عائلة كارداشيان بمن فيهم سيدة الأعمال المليارديرة كيم كارداشيان، وكلوي كارداشيان، وكيندال وكايلي جينر، ووالدتهما كريس جينر، التي وصلت برفقة شريكها كوري غامبل. والتُقطت صورٌ للمليارديرة أوبرا وينفري، والصحفية جايل كينغ، اللتين انضمتا إلى سانشيز في رحلة بلو أوريجين الفضائية المثيرة للجدل في أبريل، أثناء وصولهما إلى البندقية الخميس. وشوهد بعض نجوم الصف الأول في البندقية، بمن فيهم ليوناردو دي كابريو، وفيتوريا سيريتي، وسيدني سويني، وأورلاندو بلوم. صُوِّر نجم دوري كرة القدم الأمريكية توم برادي وهو يستقل تاكسي مائياً خارج مطار ماركو بولو في البندقية الخميس. واختار بيزوس فينيسيا موقعاً للزواج بخطيبته الإعلامية لورين سانشيز في الفترة من 26 إلى 28 يونيو، في مناسبة تمتد 3 أيام تتخلّلها مراسيم الزواج في كنيسة سان جورجو ماجوري، المقابلة لساحة «سان ماركو» وبرجها المُشيّد بالآجر الأحمر، كما تضمّن العُرسُ استقبالاً فخماً في موقع «الآرسينالي»، مصنع السفن العريق منذ عهد الدوقات، والمقرّ الرسمي لبينالي الفن التشكيلي والعمارة والمسرح، مصحوباً بعروض بحرية وسفرية عبر اليخت الشهير Koru . ووصلت أكثر من 90 طائرة خاصة إلى مطار ماركو بولو، فيما كُرست 9 يخوت ضخمة لحضورها قنوات ومرافئ، إذ يتراوح عدد المدعوين ما بين 200 إلى 250 شخصاً من مشاهير العالم. أخبار ذات صلة


عكاظ
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
زفاف جيف بيزوس يُبهر البندقية.. احتجاجات وإطلالات تخطف الأنظار
في مشهد يجمع بين الفخامة والدراما، انطلقت مراسم زفاف الملياردير مؤسس «أمازون» جيف بيزوس من الإعلامية السابقة لورين سانشيز، في حفل أسطوري بمدينة البندقية الإيطالية، رغم احتجاجات السكان المحليين التي أجبرت المنظمين على تغيير موقع الحفل في اللحظة الأخيرة. الزفاف، الممتد لثلاثة أيام، بدأ رسمياً اليوم (الجمعة) 27 يونيو 2025 على جزيرة سان جورجيو ماجيوري، بحضور نحو 200 ضيف من كبار الشخصيات حول العالم. في اليوم الأول، تألقت العروس لورين سانشيز بفستان ذهبي لامع بتصميم كورسيه، بينما اختار بيزوس إطلالة كلاسيكية هادئة ببدلة رمادية داكنة ونظارات شمسية أنيقة. إيفانكا ترمب كانت من أبرز الحضور، وظهرت بفستان مزيّن بالترتر مستوحى من أزهار الكرز بقيمة تقارب 10 آلاف دولار، برفقة زوجها جاريد كوشنر الذي ارتدى بدلة زرقاء داكنة. أما عارضة الأزياء فيتوريا سيريتي، فاختارت فستاناً مطرزاً بتفاصيل زهرية ناعمة وألوان محايدة، بينما خطفت رائدة الأعمال الهندية ناتاشا بوناوالا الأنظار بفستان أحمر مزخرف بقلوب ضخمة. ليوناردو دي كابريو ظهر بإطلالة غير رسمية مكونة من قبعة وسترة سوداء، أما أوبرا وينفري فاختارت فستاناً برغندي-بنفسجي، أكملته بنظارات شمسية ومروحة يدوية استعداداً لحر الصيف. من جهتها، لفتت كيم كارداشيان الأنظار بفستان مطبّع بنقشة جلد الأفعى، وتسريحة شعر طويلة متموجة ومكياج أنيق. زفاف بيزوس لم يكن فقط حدثاً عاطفياً، بل تحوّل إلى عرض أزياء عالمي تحت سماء البندقية، حيث اجتمع فيه المال، والموضة، والنجومية، والجدل. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
Greenpeace تنضم للاحتجاجات على حفل زفاف الملياردير جيف بيزوس في البندقية
انضمت منظمة Greenpeace المعنية بالدفاع عن البيئة عالمياً إلى الاحتجاجات على حفل زفاف الملياردير الأميركي جيف بيزوس والصحافية لورين سانشيز، الذي سيقام هذا الأسبوع في مدينة البندقية في إيطاليا. وأطلق على هذا الحفل، الذي من المتوقع أن يحضره حوالي 200 ضيف، من ضمنهم إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره جاريد كوشنر، لقب "زفاف القرن". لكن بعض السكان المحليين يرون في الاحتفال أحدث مؤشر على الاستغلال المتهور لمدينة تتمتع بالجمال لكن أصابها الوهن، والتي يكثر منذ فترة طويلة إقبال السياح عليها، بينما تتناقص أعداد سكانها بشكل مطرد. ورفع ناشطون من منظمة Greenpeace في إيطاليا ومنظمة (الجميع يكرهون إيلون ماسك) البريطانية لافتة عملاقة في ساحة القديس مرقس بوسط المدينة تحمل صورة لبيزوس وهو يضحك وكتب عليها: "إذا كنت تستطيع استئجار البندقية لحفل زفافك، فيمكنك دفع المزيد من الضرائب". ووصلت الشرطة المحلية إلى الموقع للتحدث معهم والتحقق من وثائق هويتهم قبل أن يرفعوا لافتتهم. وقالت متظاهرة تدعى سيمونا أباتي: "المشكلة ليست في حفل الزفاف، بل في النظام، نعتقد أن لا يمكن لملياردير واحد استئجار مدينة لمتعته الشخصية". حفل زفاف بـ34 مليون دولار بدوره، دافع رئيس بلدية المدينة لويجي بروجنارو وحاكم المنطقة لوكا تسايا عن حفل الزفاف، وقالا إنه "سيجلب مكاسب اقتصادية غير متوقعة للشركات المحلية"، بما في ذلك القوارب البخارية وقوارب الجندول التي تعمل في قنوات المدينة العديدة. وقال تسايا إنه من المتوقع أن تتراوح كلفة الاحتفالات من 20 إلى 30 مليون يورو (23 و34 مليون دولار)، وحسبما ذكرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية ووكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، الأحد، سيقدم بيزوس أيضاً تبرعات خيرية كبيرة، بما في ذلك مليون يورو لـ"اتحاد كوريلا"، وهو اتحاد أكاديمي يدرس النظام البيئي لبحيرة البندقية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، جرى تعليق لافتات مناهضة لبيزوس على برج جرس كنيسة القديس مرقس وعلى جسر ريالتو الشهير، في حين هدد سكان محليون بحصار سلمي للحدث، قائلين إن البندقية "بحاجة إلى الخدمات العامة والإسكان، وليس الشخصيات المهمة والسياحة المفرطة." وتظل التواريخ والأماكن المحددة لحفل الزفاف المبهر سرية، ولكن من المتوقع أن تستمر الاحتفالات على مدى 3 أيام، على الأرجح في الفترة من 26 إلى 28 يونيو الجاري.