
السجن 15 سنة لمدير مصرف أهلي في كركوك بتهمة الاختلاس
شفق نيوز/ أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، يوم الثلاثاء، صدور قرار حُكم غيابيّ بالسجنِ لمُدة 15 سنة لمديرِ مكتب فرع مصرف أهلي داخل جامعة في كركوك؛ على خلفيَّة اختلاسه أكثر من 234 مليون دينار عن الأجور الدراسيَّة المُتسلَّمة من الطلاب.
وأفادت الهيئة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، بأنَّ محكمة جنايات كركوك/ الهيئة الثانية أصدرت قرار حكم غيابياً بالسجن لمُدَّة (15) سنةً على المُتَّهم الهارب (نمير خليل محمد علي سعيد الداودي) الذي كان يعملُ مديراً لمكتب فرع مصرف أهلي داخل إحدى الجامعات بناحية التون كوبري في كركوك، وذلك لإقدامه على اختلاس مبالغ ماليَّة مقدارها (234,945,000) مليون دينار عراقي لشهري (كانون الثاني وشباط من العام 2022)؛ عن الأجور الدراسيَّة المُتسلَّمة من طلاب الجامعة.
وأضافت أنَّ المحكمة، بعد اطلاعها على الأدلة والقرائن المُتحصّلة في القضيَّـة المُمتثّلة بأقوال المُمثل القانونيّ للدائرة وأقوال المُشتكين، واستنتاجات وتوصيات التحقيق الإداريّ وهروب المُتَّهمين، وجدتها كافيةً لتجريم المُتَّهم وإدانته، فأصدرت الحكم عليه بالسجن (15) سنة وفقاً لمقتضيات المادة (315/الشق الثاني) من قانون العقوبات.
وتابعت أنَّ قرار الحكم اشتمل أيضاً على إصدار أمر قبض بحق المدان، ومنع سفره، وتأييد حجز أمواله المنقولة وغير المنقولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
الاقتصاد السوري.. معامل متوقفة تعود للعمل وفرص استثمار تلوح في الأفق
شفق نيوز/ أكد مدير المكتب الإعلامي في وزارة الاقتصاد والصناعة السورية، حسن الأحمد، يوم الجمعة، إن الوزارة تواصل جهودها لإعادة تأهيل وتشغيل المنشآت الصناعية المتوقفة، مؤكداً تشغيل عدد من المعامل الحيوية خلال الفترة الماضية، على رأسها معمل حديد حماة ومعمل كابلات دمشق، إلى جانب منشآت إستراتيجية أخرى. وأوضح الأحمد في تصريح خاص لوكالة شفق نيوز، أن "جميع هذه المنشآت تخضع حالياً لدراسات متخصصة تهدف إلى تقييم إمكانية طرحها للاستثمار بصيغ مرنة وفعالة، بما يضمن تشغيلها بكفاءة وتحقيق الجدوى الاقتصادية المرجوة". وأكد أن "دعم المنتج الوطني يمثل حجر الأساس لنهضة الاقتصاد السوري"، مشدداً على أن "الهدف لا يقتصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي، بل يتعداه إلى تمكين المنتجات السورية من المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية". وأشار الأحمد إلى أن "التوجه الأساسي للمرحلة المقبلة هو الارتقاء بالصناعة الوطنية لتصبح معياراً للجودة والقدرة التصديرية، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد، وخلق فرص عمل، وترسيخ ثقة المواطن بالمنتج المحلي". يشار إلى أن الاقتصاد السوري يعاني من انهيار منذ اندلاع التظاهرات الشعبية المطالبة بتغيير النظام في العام 2011، وسبق أن نشرت منظمتا "الإسكوا" و"الأونكتاد" التابعتان للأمم المتحدة، في 25 كانون الثاني/ يناير 2025، تقريراً بشأن الاقتصاد السوري، خلال المرحلة الانتقالية، بعنوان "سوريا عند مفترق طرق: نحو مرحلة انتقالية مستقرة". ويتناول التقرير ما لحق بالاقتصاد السوري من تراجع على مدار أكثر من عقد من الزمن، ويوضح سيناريوهات أداء الاقتصاد السوري خلال الفترة المقبلة، ومن بين تلك السيناريوهات، سيناريو التعافي، والذي يقوم على عدة افتراضات، هي إعادة الإعمار، وتنفيذ إصلاحات الحوكمة، وتأمين مساعدات دولية كافية، مع التركيز على الزراعة والصناعة والطاقة. ويتوقع سيناريو التعافي أن يصل الاقتصاد السوري إلى نسبة 80% من الناتج المحلي المتحقق قبل الحرب شريطة أن يتحقق معدل نمو 13% على مدار الفترة من 2024 – 2030، وفي حالة تحقيق ذلك سيكون نصيب الفرد من الناتج المحلي نصف ما كان عليه في عام 2010. أما بالنسبة للإدارة السورية الجديدة بعد الإطاحة بنظام الأسد، فهي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية. وبحسب تقارير دولية، فإن بقاء الوضع الحالي بأن تستمر المساعدات على ما هي عليه طوال الوقت، والعمل على زيادتها بوتيرة تناسب الزيادة في الالتزامات، وهو أمر مستحيل الحدوث، والبديل الثاني أن تحافظ الإدارة السورية على الوضع الحالي وتلجأ إلى القروض لتمويل احتياجاتها التمويلية، وبذلك تكون قد حكمت على نفسها أن تكون رهينة للمساعدات. ويرى مختصون أن الحل هو أن تجري إصلاحات حقيقية على هيكل الدولة المالي، فيما يتعلق بالضرائب بجميع أنواعها، فالعديد من الدول تعتمد على الضرائب بنسبة تزيد على 50% لتمويل الموازنة.


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
موظفو كوردستان يحيون عيد الأضحى بلا رواتب وسط "صمت" حكومي (صور)
شفق نيوز/ جاء عيد الأضحى، وموظفي إقليم كوردستان بلا رواتب، هذا هو الحال في الإقليم، بمشهد يتكرر منذ سنوات، ويعكس أزمة اقتصادية وإدارية عميقة، تراها واضحة على وجوه الموظفين وعائلاتهم. وعلى الرغم من التصريحات السياسية التي وُجهت بهذه المناسبة، فإن الحكومة الاتحادية لم تتخذ أي خطوات فعلية لمعالجة مشكلة الرواتب أو إيجاد بدائل تضمن استمرار دفعها، مما أدى إلى موجة استياء شعبية واسعة. ويقول مراسل وكالة شفق نيوز إن موظفي إقليم كوردستان، احتفلوا اليوم الجمعة، بأول أيام عيد الأضحى، وسط أوضاع اقتصادية خانقة، وغياب تام للرواتب، التي لم تُصرف لهم في ظل استمرار الخلافات بين حكومتي الإقليم والحكومة الاتحادية. وتزامنت هذه المناسبة مع تصاعد أصوات الخطباء والقادة السياسيين محذرين من تداعيات استمرار هذا الظلم على حياة المواطنين ومعيشتهم. يُذكر أن أزمة الرواتب في إقليم كوردستان تعود إلى شهر حزيران/ يونيو عام 2014، إذ بدأت عمليات صرف الرواتب بشكل غير منتظم وبآليات اقتطاع كبيرة، مما أثر بشكل مباشر على حياة الموظفين وأوضاعهم المعيشية، في وقتٍ يشهد فيه السوق ارتفاعاً مستمراً في الأسعار رغم انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الدينار. وفي خطب عيد الأضحى لهذا اليوم، أكد عدد من خطباء المساجد في الإقليم، في خطبهم والتي حضر بعضها مراسل وكالة شفق نيوز، أنه "إذا قمنا بزيارة أحد المنازل خلال العيد ولم نجدهم قد استعدوا كما ينبغي، فعلينا أن نلتمس لهم العذر، لأن الظلم المسلط عليهم كبير ولا يمكن تجاهله". من جانبه، عبّر وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان، پشتیوان صادق، خلال تصريح للصحفيين تابعته وكالة شفق نيوز، عن قلقه البالغ إزاء قرار الحكومة الاتحادية بوقف صرف الرواتب خلال العيد، قائلاً: "نحن قلقون جداً من أن الحكومة الاتحادية قطعت الرواتب في مناسبة دينية كبرى، وهو قرار غير دستوري وغير قانوني. لا أعتقد أن هناك حكومة في العالم تفعل ذلك في مناسبة كهذه". وأضاف: "هذا القرار من الناحية الدينية والإنسانية يُعد تجاوزاً خطيراً، ولم نشهد مثله في أي بلد آخر. نأمل من القيادة السياسية في الإقليم أن تتحرك عملياً بعد العيد لمعالجة هذه الأزمة جذرياً". وفي السياق ذاته، وصف الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني، قرار قطع الرواتب بأنه "ظالم وغير شرعي"، مؤكداً أن "السياسة الممنهجة لتجويع شعب كوردستان لا تختلف كثيراً عن حملات الأنفال والقصف الكيمياوي والإبادة الجماعية التي نفذها النظام السابق". وقال بارزاني: "إرادة شعب كوردستان أقوى من كل ظلم وإبادة، وعلى من يعادون شعب الإقليم أن يعوا أن التاريخ لن يرحمهم. لقد أثبت شعب كردستان صموده أمام كل الضغوط والانتهاكات، وخرج منتصراً دائماً". وفي السياق نفسه، أبدى رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني، قلقه من أن "يمرّ العيد دون أن يتسلم الموظفون رواتبهم"، معتبراً ذلك "ظلماً كبيراً يُمارس بحقهم وحرماناً من أحد أبسط حقوقهم الأساسية". وختم طالباني برسالة طمأنة، قائلاً: "كونوا على ثقة أننا، بعد العيد، سنصعّد جهودنا حتى إزالة كل العقبات، وسنسعى بكل السبل إلى إيجاد مخرج لحل هذه الأزمة الكبرى". ووسط صمت حكومي وغياب أي حل واقعي من قبل بغداد، تتعمق أزمة الرواتب في إقليم كوردستان لتتحول من خلاف سياسي إلى كارثة إنسانية. وبينما ينتظر الموظفون بصيص أمل بعد العيد، تبقى التساؤلات قائمة حول مصير حقوقهم، وما إذا كانت الأعياد القادمة ستمرّ عليهم بفرح حقيقي أم بألم متجدد.


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
جيش ميانمار يعتقل طفلة بعمر 6 سنوات بتهمة اغتيال جنرال متقاعد
شفق نيوز/ أفادت صحيفة تابعة للمجلس العسكري في ميانمار، يوم الجمعة، بأن الجيش ألقى القبض على طفلة عمرها ست سنوات ضمن مجموعة صنفها "إرهابية" لقتلها ضابط جيش متقاعد الشهر الماضي. وقُتل تشو هتون أونغ البالغ من العمر 68 عاماً، وهو بريجادير جنرال متقاعد عمل سفيراً أيضاً، بالرصاص في يانجون العاصمة التجارية لميانمار يوم 22 أيار/ مايو الماضي في واحدة من أبرز عمليات الاغتيال في بلد يشهد حرباً أهلية متصاعدة. وقالت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار"، إنه "تم إلقاء القبض على 16 مجرماً، 13 ذكراً وثلاث إناث". وفي مواد مرئية مصاحبة، نشرت الصحيفة صورة الطفلة البالغة من العمر ست سنوات، والتي عُرفت بأنها ابنة القاتل المزعوم. وكانت ملامح الفتاة محجوبة في النسخة الإلكترونية من الصحيفة التي اطلعت عليها وكالة "رويترز"، لكنها ظهرت في منشورات أخرى لسلطات المجلس العسكري على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين لم يرد متحدث باسم المجلس العسكري على طلبات التعليق. وقالت جماعة "محاربو الوادي الذهبي" المتمردة المناهضة للمجلس العسكري في بيان صدر يوم 22 أيار/مايو إنها قتلت الجنرال المتقاعد بسبب دعمه المستمر للعمليات العسكرية، لا سيما الهجمات على المدنيين.