logo
تراجع صادرات معادن استراتيجية من الصين

تراجع صادرات معادن استراتيجية من الصين

السوسنة٢٠-٠٤-٢٠٢٥

السوسنة- أظهرت بيانات رسمية من الصين انخفاضًا حادًا في صادرات ثلاثة معادن استراتيجية تُستخدم في قطاعات الدفاع وصناعة الرقائق، والتي تخضع لضوابط تصديرية مشددة من قبل بكين، حيث سجلت هذه الصادرات أدنى مستوياتها تاريخيًا، رغم الارتفاع العالمي في أسعارها.
وتُعد الصين المنتج الأكبر عالميًا لمعادن الأنتيمون، الجرمانيوم، والجاليوم، وهي عناصر حيوية في مجالات الطاقة النظيفة، الإلكترونيات المتقدمة، والدفاع. ومنذ عام 2023، بدأت الحكومة الصينية تدريجيًا بإدراج هذه المعادن ضمن قائمة المنتجات التي تخضع للقيود التصديرية، وبلغت هذه الإجراءات ذروتها في ديسمبر الماضي، عندما فرضت حظرًا على تصديرها إلى الولايات المتحدة.
ويعني إدراج أي منتج في قائمة الضوابط الصينية أنه يتعين على المصدرين التقدم بطلب للحصول على تراخيص، وهي عملية تسمح لبكين بممارسة الهيمنة التي عززتها على مدار سنوات فيما يتعلق بالتعدين ومعالجة المعادن الحرجة.وأظهرت بيانات جمركية صدرت اليوم الأحد انخفاض الصادرات واستبعاد بعض المشترين، وخصوصا في أوروبا، من سلسلة التوريد.وانخفضت صادرات الأنتيمون والجرمانيوم في الربع الأول بنسبة 57 % و39 % على الترتيب، مقارنة بالعام الماضي.ووصلت صادرات الجاليوم في مارس آذار إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2023.ولم تصدر الصين أي شحنات من الأنتيمون إلى الولايات المتحدة منذ سبتمبر أيلول من العام الماضي، كما لم تكن هناك صادرات من الجرمانيوم والجاليوم منذ عام 2023.رويترز عن:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تطلق حملة لمكافحة تهريب المعادن الأساسية
الصين تطلق حملة لمكافحة تهريب المعادن الأساسية

Amman Xchange

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • Amman Xchange

الصين تطلق حملة لمكافحة تهريب المعادن الأساسية

أطلقت الصين حملة خاصة لمكافحة تهريب المعادن الاستراتيجية، في إطار سعيها لتطبيق قيود التصدير التي فرضتها على مختلف المعادن المستخدمة في صناعات متنوعة، من الدفاع إلى الطاقة النظيفة. وفي بيان صادر عن وزارة التجارة، الجمعة، أكدت بكين أنه «منذ أن فرضت الصين ضوابط على معادن مثل الغاليوم، والجرمانيوم، والأنتيمون والتنغستن، وبعض المعادن الأرضية النادرة، تواطأت بعض الكيانات الأجنبية مع مخالفي القانون المحليين للتهرب من قيود التصدير». وأضاف البيان أن الحملة، التي أُعلن عنها في مؤتمر عُقد في مدينة شنتشن الجنوبية، تحث الإدارات الحكومية على استهداف أساليب التهرب الشائعة، مثل الإبلاغ الكاذب والإخفاء والتهريب وإعادة الشحن عبر دول ثالثة. وعبر الحدود في هونغ كونغ، صادرت السلطات في مارس (آذار) الماضي شحنة من سبائك الأنتيمون بموجب مرسوم يُطبق على تصدير المواد الخاضعة للرقابة دون ترخيص. ولم يُقدّم أي تفسير لعملية الضبط. وتم تصدير نحو 3.9 مليون كيلوغرام من الأنتيمون، بشقيه المشكل وغير المشكل، من الصين العام الماضي، إلا أن الشحنات توقفت تقريباً منذ سبتمبر (أيلول) الماضي عند تطبيق ضوابط التصدير. وحتى أوائل أبريل (نيسان)، كانت الشحنة الوحيدة المصدرة هي شحنة وزنها 20 ألف كيلوغرام إلى اليابان في يناير (كانون الثاني) الماضي، وفقاً لبيانات الجمارك الصينية. في سياق منفصل، ذكر البنك المركزي الصيني في تقريره عن تنفيذ السياسة النقدية للربع الأول، الصادر الجمعة، أنه سيوجّه المؤسسات المالية لتوسيع دعمها للاستهلاك والتجارة الخارجية. وأفاد التقرير بأن بنك الشعب الصيني سيحافظ على سيولة كافية، ويمنع مخاطر تجاوز سعر الصرف، ويواصل تعزيز اتجاه الاستقرار في سوق العقارات، ويدرس إطلاق توجيهات بشأن الدعم المالي للاستهلاك. في غضون ذلك، واجهت أسهم الصين وهونغ كونغ صعوبة في استعادة زخمها، الجمعة، مقلصةً مكاسبها الأسبوعية، مع ترقب المستثمرين لمحادثات التجارة المرتقبة بين أكبر اقتصادين في العالم. وانخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.3 في المائة، وتراجع مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية بنسبة 0.2 في المائة، بعد أن تحرك كلاهما في نطاقات ضيقة طوال التداولات. بينما أغلق مؤشر هانغ سنغ القياسي في هونغ كونغ على ارتفاع بنسبة 0.3 في المائة بعد تذبذبه بين المكاسب والخسائر، ليقترب من أعلى مستوى له في خمسة أسابيع. وساد الحذر بين المستثمرين قبيل محادثات التجارة الصينية - الأميركية التي تُعقد السبت في سويسرا، حيث من المتوقع أن يتخذ كبار المسؤولين الاقتصاديين والتجاريين من البلدين خطوات نحو تهدئة حرب الرسوم الجمركية التي أضرت بالاقتصاد العالمي. وصرّح محللون في «مورغان ستانلي»، بمن فيهم لورا وانغ، بأن «خفض الرسوم الجمركية، في حال تحققه، سيكون بمثابة عامل إيجابي كبير للأسهم الصينية. ومع ذلك، نعتقد أن عملية التفاوض قد تكون طويلة، مع تقلبات صعودية وهبوطية... ننصح بمحفظة استثمارية متوازنة تضم أسماء شركات إنترنت خارجية عالية الجودة وذات رأسمال كبير، وشركات استهلاكية رائدة من الفئة (أ)».

تراجع صادرات معادن استراتيجية من الصين
تراجع صادرات معادن استراتيجية من الصين

السوسنة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • السوسنة

تراجع صادرات معادن استراتيجية من الصين

السوسنة- أظهرت بيانات رسمية من الصين انخفاضًا حادًا في صادرات ثلاثة معادن استراتيجية تُستخدم في قطاعات الدفاع وصناعة الرقائق، والتي تخضع لضوابط تصديرية مشددة من قبل بكين، حيث سجلت هذه الصادرات أدنى مستوياتها تاريخيًا، رغم الارتفاع العالمي في أسعارها. وتُعد الصين المنتج الأكبر عالميًا لمعادن الأنتيمون، الجرمانيوم، والجاليوم، وهي عناصر حيوية في مجالات الطاقة النظيفة، الإلكترونيات المتقدمة، والدفاع. ومنذ عام 2023، بدأت الحكومة الصينية تدريجيًا بإدراج هذه المعادن ضمن قائمة المنتجات التي تخضع للقيود التصديرية، وبلغت هذه الإجراءات ذروتها في ديسمبر الماضي، عندما فرضت حظرًا على تصديرها إلى الولايات المتحدة. ويعني إدراج أي منتج في قائمة الضوابط الصينية أنه يتعين على المصدرين التقدم بطلب للحصول على تراخيص، وهي عملية تسمح لبكين بممارسة الهيمنة التي عززتها على مدار سنوات فيما يتعلق بالتعدين ومعالجة المعادن الحرجة.وأظهرت بيانات جمركية صدرت اليوم الأحد انخفاض الصادرات واستبعاد بعض المشترين، وخصوصا في أوروبا، من سلسلة التوريد.وانخفضت صادرات الأنتيمون والجرمانيوم في الربع الأول بنسبة 57 % و39 % على الترتيب، مقارنة بالعام الماضي.ووصلت صادرات الجاليوم في مارس آذار إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2023.ولم تصدر الصين أي شحنات من الأنتيمون إلى الولايات المتحدة منذ سبتمبر أيلول من العام الماضي، كما لم تكن هناك صادرات من الجرمانيوم والجاليوم منذ عام 2023.رويترزاقرأ المزيد عن:

الصين: تراجع تصدير 3 معادن حرجة بسبب الضوابط
الصين: تراجع تصدير 3 معادن حرجة بسبب الضوابط

السوسنة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • السوسنة

الصين: تراجع تصدير 3 معادن حرجة بسبب الضوابط

وكالات - السوسنة أظهرت بيانات صينية تراجع معدلات تصدير ثلاثة معادن حرجة في قطاعي الدفاع والرقائق، تفرض عليها بكين ضوابط تصديرية، إلى أدنى مستويات تاريخيا رغم ارتفاع الأسعار عالميا. الصين هي أكبر منتج في العالم لمعادن الأنتيمون والجرمانيوم والجاليوم، وهي معادن متخصصة وحيوية في الطاقة النظيفة وصناعة الرقائق والدفاع. ومنذ عام 2023، أدرجت بكين هذه المعادن تدريجيا في قائمة للمنتجات الخاضعة لضوابط التصدير وحظرت في ديسمبر كانون الأول تصديرها إلى الولايات المتحدة. ويعني إدراج أي منتج في قائمة الضوابط الصينية أنه يتعين على المصدرين التقدم بطلب للحصول على تراخيص، وهي عملية تسمح لبكين بممارسة الهيمنة التي عززتها على مدار سنوات فيما يتعلق بالتعدين ومعالجة المعادن الحرجة. وأظهرت بيانات جمركية صدرت الأحد انخفاض الصادرات واستبعاد بعض المشترين، وخصوصا في أوروبا، من سلسلة التوريد.وانخفضت صادرات الأنتيمون والجرمانيوم في الربع الأول بنسبة 57 % و39 % على الترتيب، مقارنة بالعام الماضي.ووصلت صادرات الجاليوم في مارس آذار إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2023. ولم تصدر الصين أي شحنات من الأنتيمون إلى الولايات المتحدة منذ سبتمبر أيلول من العام الماضي، كما لم تكن هناك صادرات من الجرمانيوم والجاليوم منذ عام 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store