
موجة غارات جديدة في إيران و"هجمات عنيفة" متوقعة ضد إسرائيل
قالت وكالة تسنيم للأنباء، مساء السبت، إن الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لأهداف معادية في عدة مناطق بالبلاد.
وذكر المصدر أن الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لأهداف معادية في طهران وهرمزغان وكرمانشاه وأذربيجان الغربية.
كما قالت وسائل إعلام إيرانية إن الدفاعات الجوية في قاعدة تبريز تتصدى لمجموعة مسيرات.
وتابعت: "وتم أيضا سماع أصوات انفجارات في العاصمة طهران وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي".
وكشفت وكالة أنباء "فارس" أيضا أن الدفاع الجوي الإيراني بدأ بالتصدي لمسيرات صغيرة في مدينة بندر عباس جنوبي البلاد.
بالتزامن مع ذلك، أبرزت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو بدأ يشن موجة غارات جديدة على إيران.
هذا وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء السبت، إن هناك "هجمات إيرانية عنيفة ومدمرة متوقعة ضد إسرائيل خلال ساعات".
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: "لا يمكننا منع ما سيحدث اليوم".
وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة هجوما جويا واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، مما أسفر عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، وعدد من العلماء النوويين.
وردت إيران بإطلاق مُسيرات، ثم موجات من الصواريخ الباليستية على إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن إسرائيل وجهت "ضربة فعلية" للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن "طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ستحلق قريبا في سماء طهران".
وشدد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي على أن إسرائيل "ستضرب كل موقع وكل هدف يتبع للنظام"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 8 ساعات
- برلمان
تقرير إسباني: تحرك أمريكي حاسم قد ينهي النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في 2025
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشف معهد التنسيق للحوكمة والاقتصاد التطبيقي 'Instituto Coordenadas' في تقرير تحليلي حديث أن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بات يقترب من طي صفحته، بفضل تحرك أمريكي حازم تقوده إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تعتبر مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية السبيل الوحيد والواقعي لتسوية هذا الملف المستعصي منذ عقود. وأشار التقرير إلى أن الإدارة الأمريكية تضغط بقوة على الجزائر وجبهة البوليساريو للانخراط الفوري في مفاوضات مباشرة مع المغرب، على أساس المبادرة المغربية كأرضية لأي تسوية سياسية ممكنة. كما ذكّر بموقف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي شدّد على دعم واشنطن الثابت لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، معتبرا أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل الإطار العملي الوحيد لإنهاء هذا النزاع. ووفقا للتحليل ذاته، فإن عام 2025، الذي يتزامن مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، قد يشهد ملامح حل نهائي مدعوم أمريكيا، من شأنه أن يعيد رسم التوازنات الجيوسياسية في إفريقيا، ويعزز الاستقرار الإقليمي. ودعا المعهد في هذا السياق الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف واضح من هذا المسار، حتى لا يجد نفسه على هامش عملية ذات أبعاد استراتيجية كبرى. وأكد التقرير أن استمرار النزاع يعرقل الاستفادة من موارد طبيعية استراتيجية بالقارة الإفريقية مثل المعادن النادرة واليورانيوم، ويُهدد الأمن الإقليمي، مشيرا إلى أن البيت الأبيض يرى في تسوية القضية ضرورة اقتصادية وجيوسياسية، ضمن خطة أوسع لإعادة تشكيل علاقاته مع دول شمال وغرب إفريقيا، تشمل شراكات أمنية واتفاقات اقتصادية تفضيلية. وبحسب التقرير، فإن واشنطن تمارس ضغوطا غير مسبوقة على الجزائر لدفعها نحو القبول بالمقترح المغربي، من خلال المطالبة بتفكيك مخيمات تندوف ونزع سلاح جبهة البوليساريو، مرفقة بتحذيرات من عزلة دبلوماسية محتملة وعقوبات ثانوية على الجزائر الداعمة للبوليساريو. وفي المقابل، عرضت الإدارة الأمريكية حوافز اقتصادية مغرية للجزائر، أبرزها زيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة، ونقل تقنيات متطورة في مجال المحروقات، شرط مراجعة موقفها من قضية الصحراء. لكن التقرير لفت إلى أن هذا التحول سيكون صعبا داخليا على النظام الجزائري، نظرا لتاريخه الطويل في دعم الجبهة الانفصالية. علاوة على ذلك، كشف التقرير أن إدارة ترامب تدرس إمكانية تعليق تمويل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو)، وقد تذهب أبعد من ذلك بتصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية أجنبية، في رسالة واضحة لتسريع إيجاد حل نهائي. واختتم المعهد الإسباني تقريره بالتأكيد على أن واشنطن تنظر إلى المغرب كحليف استراتيجي محوري في مقاربتها الجديدة لمنطقة الساحل، مشددا على أن النزاع لم يعد مجرد خلاف إقليمي، بل أضحى جزءا من معركة النفوذ الدولي، حيث تسعى الولايات المتحدة لتحصين مواقعها أمام تمدد قوى كبرى كالصين.


المغرب اليوم
منذ 9 ساعات
- المغرب اليوم
مقتل نائبة ديمقراطية وزوجها في هجوم مسلح
أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، حادثة إطلاق النار المميتة التي استهدفت سياسية ديمقراطية وزوجها في ولاية مينيسوتا، السبت. وكتب ترامب على منصة "إكس": "تم إطلاعي على حادثة إطلاق النار المروعة التي وقعت في مينيسوتا، والتي يبدو أنها هجوم موجه استهدف نوابا في الولاية". وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فقد تم تكليف مكتب التحقيقات الاتحادي والنائب العام بام بوندي بالتحقيق في الحادث. وقال ترامب: "لن يتم التسامح مع مثل هذا العنف المروع في الولايات المتحدة الأميركية". وكان ترامب يشير إلى حادثة إطلاق النار التي قتلت فيها السياسية الديمقراطية ميليسا هورتمان وزوجها في هجوم يبدو أن له دوافع سياسية. وتم إطلاق النار على هورتمان، الرئيسة السابقة لمجلس نواب ولاية مينيسوتا، وزوجها، مما أدى إلى مقتلهما فجر السبت في منزلهما بمدينة بروكلين بارك. وفي حادثة إطلاق نار ثانية وقعت في مكان قريب، أصيب النائب الديمقراطي في الولاية جون هوفمان وزوجته بجروح خطيرة، وهما يخضعان حاليا للعلاج الطبي. وعثرت الشرطة الأميركية على أسماء عدة أعضاء بمجلس النواب ومسؤولين آخرين مكتوبة في سيارة الشرطة المزيفة التي يعتقدون أن مشتبها به استخدمها عند إطلاق النار على النائبين.


المغرب اليوم
منذ 9 ساعات
- المغرب اليوم
موجة غارات جديدة في إيران و"هجمات عنيفة" متوقعة ضد إسرائيل
قالت وكالة تسنيم للأنباء، مساء السبت، إن الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لأهداف معادية في عدة مناطق بالبلاد. وذكر المصدر أن الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لأهداف معادية في طهران وهرمزغان وكرمانشاه وأذربيجان الغربية. كما قالت وسائل إعلام إيرانية إن الدفاعات الجوية في قاعدة تبريز تتصدى لمجموعة مسيرات. وتابعت: "وتم أيضا سماع أصوات انفجارات في العاصمة طهران وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي". وكشفت وكالة أنباء "فارس" أيضا أن الدفاع الجوي الإيراني بدأ بالتصدي لمسيرات صغيرة في مدينة بندر عباس جنوبي البلاد. بالتزامن مع ذلك، أبرزت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو بدأ يشن موجة غارات جديدة على إيران. هذا وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء السبت، إن هناك "هجمات إيرانية عنيفة ومدمرة متوقعة ضد إسرائيل خلال ساعات". ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: "لا يمكننا منع ما سيحدث اليوم". وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة هجوما جويا واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، مما أسفر عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، وعدد من العلماء النوويين. وردت إيران بإطلاق مُسيرات، ثم موجات من الصواريخ الباليستية على إسرائيل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن إسرائيل وجهت "ضربة فعلية" للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن "طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ستحلق قريبا في سماء طهران". وشدد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي على أن إسرائيل "ستضرب كل موقع وكل هدف يتبع للنظام"