
حكومة جنوب السودان تؤكد وضع نائب الرئيس «في الإقامة الجبرية»
أكدت حكومة جنوب السودان، الجمعة، أن النائب الأول للرئيس رياك مشار وضع «قيد الإقامة الجبرية» ودعت المواطنين إلى الهدوء.
وقال وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة مايكل مكوي لويث، في بيان، إن الرئيس سلفا كير «في إطار ممارسة الصلاحيات التي يتمتع بها بموجب الدستور، أمر بوضع الدكتور رياك مشار قيد الإقامة الجبرية»، الأربعاء، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأكد مكوي أن اتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية بين عامي 2013 و2018 «لم ينهَر» على الرغم من اعتقال مشار.
ودعت الحكومة البريطانية رعاياها، الجمعة، إلى مغادرة جنوب السودان «فوراً» وسط مخاوف من تجدد الصراع في هذا البلد بعد اعتقال مشار على أيدي القوات الموالية لكير.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على «إكس»: «رسالتي إلى المواطنين البريطانيين في جنوب السودان واضحة. إذا كنتم تعتقدون أن الوضع الأمني يسمح بذلك، فغادروا فوراً»، داعياً قادة البلاد إلى «السعي للتهدئة».
South Sudan's leaders must make efforts to de-escalate. A descent into violence and conflict is in no-one's interests.My message to British nationals in South Sudan is clear. If you judge it is safe to do so - leave now. https://t.co/j5H7MmxKFo
— David Lammy (@DavidLammy) March 27, 2025
ومن المقرر أن توفد كينيا رئيس وزرائها السابق رايلا أودينجا بصفته مبعوثاً خاصاً إلى جنوب السودان للمساعدة في حل «خلاف يتسع» بين كير ومشار.
وقال الرئيس الكيني وليام روتو، الذي يرأس «مجموعة شرق أفريقيا»، إنه تحدث مع كير بشأن اعتقال مشار في وقت سابق هذا الأسبوع، وإنه سيرسل مبعوثاً خاصاً للمساعدة في تهدئة الوضع وإبلاغه بالتطورات.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، إن اعتقال مشار «دفع البلاد خطوة نحو حافة الانزلاق لحرب أهلية».
وينفي حزب مشار اتهامات الحكومة بأنه يدعم الجيش الأبيض، وهي ميليشيا عرقية تتألف إلى حد كبير من شبان قبيلة النوير التي اشتبكت مع الجيش في بلدة الناصر بشمال شرقي البلاد هذا الشهر مما أثار أحدث أزمة سياسية.
ورداً على الاشتباكات، اعتقلت قوات كير عدة حلفاء كبار لمشار، ومن بينهم وزير النفط ونائب قائد الجيش.
ووقعت اشتباكات بين القوات الموالية لكير وتلك المناصرة لمشار في الأيام القليلة الماضية على مشارف جوبا وأماكن أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
مسؤول أممي: وضع حقوق الإنسان معرض للتدهور بجنوب السودان
حث فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة الأطراف المتحاربة في جنوب السودان على "الابتعاد من حافة الهاوية"، محذراً من أن وضع حقوق الإنسان معرض لمزيد من التدهور مع احتدام القتال. وأضاف تورك "تصاعد الأعمال القتالية في جنوب السودان ينذر بخطر حقيقي يتمثل في تفاقم وضع حقوق الإنسان والوضع الإنساني المتردي أصلاً، وتقويض عملية السلام الهشة في البلاد"، ومضى يقول "على جميع الأطراف الابتعاد من حافة الهاوية فوراً". واحتدم القتال منذ الثالث مايو (أيار) الجاري، إذ أشارت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى تقارير عن قصف جوي عشوائي وهجمات برية ونهرية شنتها قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان على مواقع الجيش الشعبي لتحرير السودان - في المعارضة، في أجزاء من مدينة فانجاك بولاية جونقلي، وفي مقاطعة تونجا في ولاية أعالي النيل. وقالت المفوضية إن 75 مدنياً في الأقل قتلوا وأصيب 78 جراء القتال الذي أدى إلى نزوح آلاف من منازلهم في الفترة الأخيرة، وأضافت أنه جرى استهداف مناطق مكتظة بالمدنيين، بما في ذلك منشأة طبية تديرها منظمة "أطباء بلا حدود". وأجرى رئيس جنوب السودان سلفا كير تعديلات على القيادة العليا للحزب الحاكم بموجب مرسوم رسمي، في وقت تشهد فيه البلاد اندلاع قتال جديد بين فصائل مسلحة متنافسة وتكهنات واسعة النطاق حول خطط كير المتعلقة بخلافته. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأصدر كير (73 سنة) مرسوماً بتعيين حليفه الخاضع لعقوبات نائب الرئيس الثاني بنيامين بول ميل نائباً لرئيس حزب "الحركة الشعبية لتحرير السودان" الذي ينتمي له، وأذاع التلفزيون الرسمي النبأ مساء الثلاثاء الماضي بعد أسابيع من إعلان الأمم المتحدة أن البلاد على شفا حرب أهلية. ويرى محللون سياسيون أن بول ميل هو الخليفة المختار الأقرب لكير، وكانت الولايات المتحدة فرضت عليه عقوبات عام 2017 للاشتباه في أن شركته الإنشائية تلقت معاملة تفضيلية في منح العقود الحكومية. وفي حالة تنحى كير فإن الدور الجديد الذي سيضطلع به بول ميل كنائب لرئيس حزب "الحركة الشعبية لتحرير السودان" من شأنه أن يجعله قائماً بأعمال رئيس البلاد. ويأتي التعديل الوزاري بعد أشهر من حالة عدم اليقين السياسي بعد أن فرضت السلطات الإقامة الجبرية على ريك مشار النائب الأول للرئيس ومنافس كير متهمة إياه بمحاولة إثارة تمرد. ونفى حزب المعارضة بزعامة مشار هذه الاتهامات، وأشار إلى أن هذه الخطوة أبطلت فعلياً سريان اتفاق السلام المبرم عام 2018، الذي أفضى إلى إنهاء حرب أهلية دامت خمس سنوات بين قوات "الدينكا" التابعة لكير ومقاتلي "النوير" الموالين لمشار.


Independent عربية
منذ 15 ساعات
- Independent عربية
توتر إيراني إسرائيلي يسبق جولة روما النووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الخميس إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوماً على منشآت نووية إيرانية. يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه تقرير لشبكة "سي أن أن" بأن إسرائيل ربما تستعد لشن ضربات على إيران. وتعقد طهران وواشنطن جولة خامسة من المحادثات النووية اليوم الجمعة في روما وسط خلافات حادة حول تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية. وتنفي إيران أي نية لذلك. تقارير ترجح ضربة إسرائيلية نقلت شبكة "سي أن أن" يوم الثلاثاء عن مسؤولي مخابرات القول إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل اتخذت قراراً نهائياً بشأن اتخاذ إجراء عسكري، مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأميركية بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ هجوم. وقال عراقجي في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني، وسترد بقوة على أي تهديد أو عمل غير قانوني من هذا النظام". وأضاف عراقجي أن إيران ستعتبر واشنطن "مشاركة" في أي هجوم من هذا القبيل، وسيتعين على طهران اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية المواقع والمواد النووية لديها في حال استمرار التهديدات، وسيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحقاً بتلك الخطوات. ولم يحدد عراقجي أي تدابير، إلا أن مستشارا للمرشد الإيراني علي خامنئي قال في أبريل (نيسان) إن طهران قد تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة. الحرس الثوري يحذر إسرائيل في بيان منفصل صدر أمس حذر الحرس الثوري الإيراني من أن إسرائيل ستتعرض "لرد مدمر وحاسم" إذا هاجمت إيران. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني القول "يحاولون تخويفنا بالحرب، لكنهم يخطئون في حساباتهم، إذ يجهلون الدعم الشعبي والعسكري القوي الذي يمكن للجمهورية الإسلامية حشده في ظروف الحرب". ويقول دبلوماسيون إن انهيار المفاوضات الأميركية الإيرانية، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد لا يقلل من مخاوف إسرائيل إزاء تطوير إيران أسلحة نووية، قد يحفز إسرائيل على شن ضربات ضد عدوها الإقليمي اللدود. لا تنازل عن تخصيب اليورانيوم في وقت لاحق من أمس الخميس، قال عراقجي في مقابلة تلفزيونية إنه إذا كانت الولايات المتحدة تهدف إلى إنهاء تخصيب اليورانيوم فلن يكون هناك اتفاق نووي. وأضاف في المقابلة التي بثها التلفزيون الإيراني "قالوا (المسؤولون الأميركيون) إنهم لا يؤمنون بالتخصيب في إيران، ويجب أن يتوقف ذلك تماماً، وإذا كان هذا هو هدفهم فلن يكون هناك اتفاق". وقال وزير الخارجية الإيراني إن فكرة تشكيل اتحاد لتخصيب اليورانيوم بمشاركة دول أخرى ليست سيئة، لكنها لن تحل محل التخصيب على الأراضي الإيرانية. مطالب "مبالغ فيها ومثيرة للاستياء" كانت وسائل إعلام رسمية نقلت عن خامنئي وصفه يوم الثلاثاء مطالب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها ومثيرة للاستياء"، معبراً عن شكوكه إزاء نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. وتصر طهران على أن برنامجها للطاقة النووية مخصص للأغراض المدنية فقط. وتبادلت إيران وإسرائيل هجمات مباشرة العام الماضي في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول)، مما فاقم من خطر اندلاع صراع إقليمي.


مباشر
منذ يوم واحد
- مباشر
انخفاض حاد في صافي الهجرة ببريطانيا
مباشر-قال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني اليوم الخميس إن صافي الهجرة طويلة الأمد إلى بريطانيا انخفض بمقدار النصف تقريبا في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، مع وصول عدد أقل من الأشخاص بتأشيرات العمل والدراسة بعد تعديلات في القواعد تهدف إلى خفض عدد الوافدين. وأضاف مكتب الإحصاءات أن البيانات أظهرت أن صافي الهجرة، وهو تقدير لعدد الذين هاجروا إلى بريطانيا مطروحا منه المغادرين، انخفض إلى 431 ألفا مقارنة مع 860 ألف شخص في العام السابق حتى ديسمبر كانون الأول 2023. ومن شأن هذه البيانات أن تمنح بعض الارتياح لرئيس الوزراء المنتمي لحزب العمال كير ستارمر، الذي وعد في وقت سابق من مايو أيار بخفض الهجرة بشكل ملحوظ خلال السنوات الأربع المقبلة، تحت ضغط من حزب الإصلاح اليميني المناهض للهجرة بزعامة نايجل فاراج. وتولى ستارمر رئاسة الوزراء في يوليو تموز 2024. وأفاد حزب المحافظين، الذي كان في الحكومة قبل انتخاب ستارمر، بأن هذا الانخفاض انعكاس للتغييرات التي أدخلها على قواعد التأشيرات. وأشار مكتب الإحصاءات إلى أن هذا التغيير مدفوع بانخفاض هجرة مواطني بلاد ليست ضمن (الاتحاد الأوروبي+). ويعني (الاتحاد الأوروبي+) دول التكتل بالإضافة إلى النرويج وأيسلندا وليختنشتاين وسويسرا. وقال المكتب "نشهد انخفاضا في عدد القادمين بتأشيرات العمل والدراسة، وزيادة في الهجرة إلى الخارج على مدار 12 شهرا حتى ديسمبر كانون الأول 2024، خاصة الذين غادروا ممن قدموا في الأصل بتأشيرات دراسة بمجرد تخفيف قيود السفر إلى المملكة المتحدة التي فرضت بسبب الجائحة".