أحدث الأخبار مع #DavidLammy


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
هل ضاقت بريطانيا ذرعاً بحكومة نتنياهو؟
بدا وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي يوم أمس الثلاثاء، غاضباً وحاداً في كلمته أمام مجلس العموم، حول آخر التطورات في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، والوضع الإنساني الكارثي جرّاء منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحاصرين. وأعلن لامي في كلمته عن وقف المحادثات التجارية مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن إلى وزارة الخارجية، وفرض عقوبات على عدة أشخاص وكيانات من المستوطنين، في الضفة الغربية المحتلة. أعقب إعلان لامي استجواب نواب البرلمان له حول نفس الموضوع، وكان واضحاً التأييد الواسع من مختلف الأحزاب الممثلة في البرلمان لهذه الإجراءات، حتى من هم في المعارضة، ودعوة العديد منهم وبشكل حاد، وحتى نواب في حزب العمّال، لاتخاذ إجراءات أشد، تشمل وقفاً شاملاً لتوريد السلاح من بريطانيا إلى إسرائيل، والاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويبدو أن موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية أصبح على أجندة حكومة حزب العمّال بشكل فعلي، بعد تصريحات وتحركات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أخيراً، وهو ما تحدث عنه لامي حول بحث الحكومة البريطانية لذلك، مع الإشارة إلى القمة الفرنسية السعودية في نيويورك الشهر المقبل، والانضمام إليها. ووجّه لامي نقده لحكومة بنيامين نتنياهو تحديداً، عوضاً عن توجيهه لإسرائيل كنظام ودولة، مؤكداً أكثر من مرة ذلك، ومؤكدا أن ممارسات حكومة نتنياهو هي التي دفعت الحكومة البريطانية لاتخاذ هذه الخطوات، مع إشارته لكونه صديقاً دائماً لإسرائيل، وأن الطريق الوحيد لتحرير المحتجزين الإسرائيليين هو بالتفاوض. اختار لامي في كلمته التي نُسقت مسبقاً مع رئيس الحكومة كير ستارمر، أن يُوجه كلامه للشعب الإسرائيلي أيضاً قائلاً إن هذه الإجراءات ليست ضد الشعب الإسرائيلي، بل ضد الحكومة، بسبب "سلوك الحرب في غزة"، والذي وصفه بأنه "يتنافى مع قيم الشعب البريطاني". Today we have suspended negotiations with this Israeli government on a new free trade agreement. It is not possible to advance these discussions with a government that is pursuing egregious policies in the West Bank and Gaza. My statement 👇🏿 — David Lammy (@DavidLammy) May 20, 2025 ولعل الحدة والانفعال الأبرزين في تصريحات وزير الخارجية يوم أمس، ظهرا عندما ردّ على وزيرة الخارجية في حكومة الظل عن حزب المحافظين بريتي باتيل، ونهرها بشدة كونها لم تُدن منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات للأطفال الذين يتعرضون للتجويع، فيما يعكس ذلك المشهد نفاد صبر الحكومة البريطانية من حكومة نتنياهو التي أُعطيت كل الفرص والدعم في هذه الحرب. فالحكومة البريطانية لم توقف بشكل كامل تصدير السلاح لإسرائيل، وأخيراً، صدرت تقارير جديدة تفيد بازدياد التوريد، وإيجاد طرق أخرى لوصول قطع سلاح لطائرات إف-35 لإسرائيل عن طريق طرف ثالث، وهي التي كانت ضمن الرخص التي أوقفتها حكومة حزب العمال من التصدير في سبتمبر/ أيلول الماضي، إضافة للتنسيق الاستخباراتي مع إسرائيل، من خلال نشاط سلاح الجو الملكي في القواعد العسكرية البريطانية في قبرص والطلعات الجوية فوق غزة. أخبار التحديثات الحية بريطانيا تستدعي سفيرة إسرائيل وتعلّق مفاوضات التجارة بسبب حرب غزة ديفيد لامي نفسه كان يدافع عن التواصل القائم مع حكومة نتنياهو في السابق، والزيارات التي يقوم بها لإسرائيل كوسيلة للضغط وتحقيق تقدم في إنهاء الحرب على غزة بشكل نهائي، وهو ما لم يحصل مع استئناف إسرائيل للحرب والتجويع. في الأسبوعين الماضيين، كثّف الإعلام العالمي والبريطاني التغطية حول الكارثة الإنسانية في غزة، والصور التي لا يمكن لأحد في العالم تفاديها، مع ورود تقارير أممية ولمؤسسات دولية وحقوقية حول الفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتصريحات المباشرة للقادة الإسرائيليين التي تؤكد نية الإبادة والتهجير والتجويع، ومساعي الولايات المتحدة لاستبدال نظام الأمم المتحدة في توزيع المساعدات الإنسانية، الأمر الذي دفع بعض الدول الأوروبية الغربية للتحرك. كما أن التحركات الشعبية في المملكة المتحدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني لم تتوقف أبداً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، كانت آخرها التظاهرة الضخمة في ذكرى النكبة يوم السبت الماضي في لندن، التي شارك فيها قرابة نصف مليون متظاهر. ورغم أن الحكومة البريطانية تتجاهل الحراك الشعبي ومطالبه، لكنها تقرأ ما يحصل وتدرك تماماً مؤشرات الرأي العام في الشارع البريطاني في هذا الخصوص، والذي لا يظهر فقط في التظاهرات، بل يأخذ أشكالاً متعددة، منها على سبيل المثال، تصويت غالبية عمّال شبكة متاجر "كو آوب" للأغذية قبل أيام، على قرار يؤيد منع استيراد وبيع المنتوجات الإسرائيلية في واحدة من أكبر شبكات متاجر الأغذية في المملكة المتحدة، وحراك الطلاب في الجامعات، وازدياد تأييد مقاطعة إسرائيل من قبل المجتمع المدني وعدد من المجالس المحلية. كما تقرأ حكومة حزب العمّال قاعدة حزبها الشعبية التي تضغط هي أيضاً بالمزيد من التحركات لوقف الحرب ومعاناة الفلسطينيين في غزة، إذ خسر الحزب من قاعدته الشعبية من ناحية عدد المصوتين في انتخابات يوليو/ تموز الماضي، وخسر بعض الدوائر بسبب غزة، وهو ما لا يريده أن يتوسع أكثر في أي انتخابات قادمة، خصوصاً مع تقدم حزب الإصلاح اليميني في المشهد السياسي البريطاني. وكانت الحكومة البريطانية تأمل في أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار الذي خرقته إسرائيل قبل أكثر من شهرين، المخرج لإنهاء الحرب في غزة وخروج المحتجزين الإسرائيليين ضمن صفقة، لوقف هذا الصراع وانعكاساته، والذي يلقي بظلاله على الساحة الدولية والمشهد السياسي الداخلي في بريطانيا بشكل غير مسبوق، ولعل ذلك الخرق والتنكر لمطالب أهالي المحتجزين الإسرائيليين كان بداية ضيق الذرع بشكل كبير مع حكومة بنيامين نتنياهو. أشار ديفيد لامي في كلمته أيضًا إلى تجربة تعامل الحكومة البريطانية مع ما سماه "الإرهاب" سابقًا في أيرلندا الشمالية، إذ قال إن العنف وحده ليس الطريق للتعامل مع "الإرهاب" بل يجب طرح مبادرات سياسية، مع تأكيده أن مواجهة "حماس" التي يجب ألا تلعب دوراً مستقبلاً في إدارة غزة، لا تعني تجويع أطفال غزة. ومن اللافت أيضاً في كلمته التي تعكس انطباعاً عن تحولات أكثر جدية في التعامل مع إسرائيل، خلال محاججته لوزيرة الخارجية في حكومة الظل من المحافظين، دفاعاً عن الإجراءات المعلنة، قوله إن مارغريت تاتشر كانت أول من فرض وقف تصدير السلاح لإسرائيل خلال اجتياح الأخيرة لبنان عام 1982، وأن ديفيد كامرون كان أول من وصف قطاع غزة بـ"معسكر سجن"، وأن حكومة تيريزا ماي من تبنت قرار الأمم المتحدة 2334 حول المستوطنات. وتنعكس جدية الحكومة البريطانية بتصريح لامي بأن إجراءات أخرى بُحثت وسوف تُتخذ، في حال عدم امتثال الحكومة الإسرائيلية بإدخال المساعدات، أو في حال تهجير الغزيين، رافضاً الكشف عنها في هذه المرحلة.


الشرق الأوسط
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
بوادر توتر بين لندن وتل أبيب بعد إبعاد نائبتين بريطانيتين
اتهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إسرائيل، ليل السبت - الأحد، بإبعاد نائبتين من حزب العمال البريطاني؛ هما ابتسام محمد، النائبة عن «شيفيلد سنترال»، ويوان يانغ، النائبة عن «إيرلي آند وودلي»، وذلك بعد وصولهما إلى مطار بن غوريون في رحلة رسمية. وقال لامي، في بيان صادر عن وزارته، إنه «من غير المقبول وغير المُجدي ومن المثير للقلق الشديد أن يوقف عضوان من البرلمان البريطاني، ضمن وفد برلماني إلى إسرائيل، وأن تمنع السلطات الإسرائيلية دخولهما». وأكد لامي: «لقد أوضحتُ لنظرائي (الوزراء) في الحكومة الإسرائيلية أن هذه ليست طريقة لمعاملة برلمانيين بريطانيين»، مضيفاً: «نحن نتواصل معهما ونقدم لهما الدعم». It is unacceptable, counterproductive, and deeply concerning that two British MPs on a parliamentary delegation to Israel have been detained and refused entry by the Israeli authorities. — David Lammy (@DavidLammy) April 5, 2025 وشدد وزير خارجية بريطانيا على أن «حكومة المملكة المتحدة تبقى مركزة على استئناف وقف إطلاق النار والمفاوضات لوقف إراقة الدماء، وكذلك على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء النزاع في قطاع غزة». وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال جلسة برلمانية حول الحرب في غزة 16 يناير (رويترز) ونقلت صحيفة «ذي غارديان» عن بيان لوزارة الهجرة الإسرائيلية، أوردته قناة «سكاي نيوز»، أنه تم رفض دخول النائبتين يوان يانغ وابتسام محمد في مطار بن غوريون القريب من تل أبيب، للاشتباه برغبتهما في «توثيق أنشطة قوات الأمن (الإسرائيلية)، ونشر كراهية ضد إسرائيل». وفي بيان مشترك، قالت النائبتان إنهما «مندهشتان من الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية برفض دخول أعضاء في البرلمان البريطاني لزيارة الضفة الغربية المحتلة». وتابع البيان: «من الضروري أن يتمكّن البرلمانيون من تفقّد الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل مباشر». A joint statement from @YuanfenYang and me on the Israeli authorities' refusal to admit us entry to the occupied West Bank: — Abtisam Mohamed (@Abtisam_Mohamed) April 6, 2025 كما أكّدتا أهمية الامتثال للقانون الإنساني الدولي، وأضافتا أنه ينبغي أن «يشعر البرلمانيون بحرية التحدث بصدق في مجلس العموم، دون التخوف من استهدافهم». وعن طبيعة الزيارة، أوضح البيان أن النائبتين توجّهتا إلى إسرائيل «ضمن وفد برلماني لزيارة مشاريع المساعدات الإنسانية والمجتمعات المحلية في الضفة الغربية، مع شركاء خيريين من المملكة المتحدة يتمتّعون بخبرة على مدى عقد في استقبال الوفود البرلمانية». It's wrong and counterproductive for Israel to refuse entry to British Members of the years we've taken hundreds of MPs to Israel and Palestine; it's vital parliamentarians are able to visit and understand the situation on the ground. This is a principle we'd... — Labour Friends of Israel (@_LFI) April 6, 2025 بدورها، عبّرت منظّمة «أصدقاء إسرائيل في حزب العمال» عن معارضتها قرار السلطات الإسرائيلية. وقالت في بيان: «على مر السنين، رافقنا مئات النواب إلى إسرائيل وفلسطين؛ ومن الضروري أن يتمكّن النواب من زيارة البلدين وفهم الوضع على أرض الواقع. هذا مبدأ نأمل أن تدعمه جميع الأحزاب السياسية». وأثارت هذه الحادثة خلافاً في المملكة المتحدة، الأحد، بين زعيمة حزب المحافظين المعارض كيمي بادينوك، ووزير الخارجية ديفيد لامي. وقالت بادينوك لشبكة «سكاي نيوز» إنها «لم تُفاجأ» بقرار إسرائيل بشأن النائبتين المرحَّلتين، مُعربةً عن «القلق البالغ بشأن خطاب» كثير من نواب حزب العُمّال حول إسرائيل والوضع في الشرق الأوسط. وردّ عليها لامي عبر «إكس» بالقول إنه يرى من «المخزي» أن «تدعم قرار دولة أخرى بتوقيف وطرد اثنين من البرلمانيين البريطانيين». زعيمة حزب المحافظين المعارض كيمي بادينوك خلال مقابلة على «بي بي سي» 6 أبريل (أ.ف.ب) تأتي هذه الحادثة بعد أيام على إدانة مساعد وزير الخارجية البريطاني، هايمش فالكونر، توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكداً أنه «قلق جداً» إزاء استئناف الأعمال العدائية. وقال فالكونر أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، إن «سياسات الحكومة البريطانية والحكومة الإسرائيلية تختلف. وهذه الاختلافات ستستمر حتى نعود إلى مسار حل الدولتين».


موقع 24
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع 24
بريطانيا ترفض توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
قال مساعد وزير الخارجية البريطاني هاميش فالكونر، اليوم الأربعاء، إن المملكة المتحدة "لا تؤيد" توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، معرباً عن "قلقه العميق" من استئناف القصف المكثف على القطاع. وقال فالكونر: "المملكة المتحدة لا تؤيد توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية". وأضاف، أن "استمرار القتال وإراقة الدماء ليس في مصلحة أحد. على جميع الأطراف، بما فيها إسرائيل، احترام القانون الإنساني الدولي". 'The UK does not support an expansion of Israel's military operations' Minister Hamish Falconer tells MPs the government is 'deeply concerned about the resumption of hostilities in Gaza' He was responding to a question by co-leader of the Greens @carla_denyer — ITVPolitics (@ITVNewsPolitics) April 2, 2025 وجددت بريطانيا، أمس الثلاثاء، رفض الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالبت بإدخال المساعدات لقطاع غزة. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن الاستيطان الإسرائيلي يضر بحل الدولتين، ولا يوفر الأمن لإسرائيل أو الفلسطينيين. واعتبر أن ضم أراضي فلسطينية لن يؤدي إلا إلى العنف وتعريض احتمالات إقامة دولة فلسطينية للخطر. A year since an Israeli strike killed British aid workers John Chapman, James Henderson, & James Kirby, Gaza remains the deadliest place for humanitarians - with over 400 killed. Recent aid worker deaths are a stark reminder. Those responsible must be held accountable. — David Lammy (@DavidLammy) April 1, 2025


الشرق الأوسط
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
حكومة جنوب السودان تؤكد وضع نائب الرئيس «في الإقامة الجبرية»
أكدت حكومة جنوب السودان، الجمعة، أن النائب الأول للرئيس رياك مشار وضع «قيد الإقامة الجبرية» ودعت المواطنين إلى الهدوء. وقال وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة مايكل مكوي لويث، في بيان، إن الرئيس سلفا كير «في إطار ممارسة الصلاحيات التي يتمتع بها بموجب الدستور، أمر بوضع الدكتور رياك مشار قيد الإقامة الجبرية»، الأربعاء، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأكد مكوي أن اتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية بين عامي 2013 و2018 «لم ينهَر» على الرغم من اعتقال مشار. ودعت الحكومة البريطانية رعاياها، الجمعة، إلى مغادرة جنوب السودان «فوراً» وسط مخاوف من تجدد الصراع في هذا البلد بعد اعتقال مشار على أيدي القوات الموالية لكير. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على «إكس»: «رسالتي إلى المواطنين البريطانيين في جنوب السودان واضحة. إذا كنتم تعتقدون أن الوضع الأمني يسمح بذلك، فغادروا فوراً»، داعياً قادة البلاد إلى «السعي للتهدئة». South Sudan's leaders must make efforts to de-escalate. A descent into violence and conflict is in no-one's message to British nationals in South Sudan is clear. If you judge it is safe to do so - leave now. — David Lammy (@DavidLammy) March 27, 2025 ومن المقرر أن توفد كينيا رئيس وزرائها السابق رايلا أودينجا بصفته مبعوثاً خاصاً إلى جنوب السودان للمساعدة في حل «خلاف يتسع» بين كير ومشار. وقال الرئيس الكيني وليام روتو، الذي يرأس «مجموعة شرق أفريقيا»، إنه تحدث مع كير بشأن اعتقال مشار في وقت سابق هذا الأسبوع، وإنه سيرسل مبعوثاً خاصاً للمساعدة في تهدئة الوضع وإبلاغه بالتطورات. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، إن اعتقال مشار «دفع البلاد خطوة نحو حافة الانزلاق لحرب أهلية». وينفي حزب مشار اتهامات الحكومة بأنه يدعم الجيش الأبيض، وهي ميليشيا عرقية تتألف إلى حد كبير من شبان قبيلة النوير التي اشتبكت مع الجيش في بلدة الناصر بشمال شرقي البلاد هذا الشهر مما أثار أحدث أزمة سياسية. ورداً على الاشتباكات، اعتقلت قوات كير عدة حلفاء كبار لمشار، ومن بينهم وزير النفط ونائب قائد الجيش. ووقعت اشتباكات بين القوات الموالية لكير وتلك المناصرة لمشار في الأيام القليلة الماضية على مشارف جوبا وأماكن أخرى.


الشرق الأوسط
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
بريطانيا: على إسرائيل إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
كشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم السبت، أنه بحث مع وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر الوضع «المروع» في قطاع غزة. وأكد لامي في حسابه على منصة «إكس» أن بريطانيا تدعم جهود الأمم المتحدة في مجال إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدات للفلسطينيين في القطاع المنكوب. وشدد وزير خارجية بريطانيا على ضرورة أن تنهي إسرائيل إجراءاتها التي اتخذتها مؤخرا بمنع وصول المساعدات وقطع الكهرباء عن قطاع غزة. I spoke to @UNReliefChief about the appalling situation on the ground in Gaza. The UK supports @UN's life-saving work and mandate to help Palestinian civilians in need. Israel's blocks on aid and electricity must end. — David Lammy (@DavidLammy) March 15, 2025 يأتي ذلك وسط إعلان بلدية رفح، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن صرف الوقود اللازم لتشغيل الآبار الخاصة والزراعية، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، ما حال دون إدخال الوقود إلى قطاع غزة. وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكدا أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.