
انخفاض حاد في صافي الهجرة ببريطانيا
مباشر-قال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني اليوم الخميس إن صافي الهجرة طويلة الأمد إلى بريطانيا انخفض بمقدار النصف تقريبا في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، مع وصول عدد أقل من الأشخاص بتأشيرات العمل والدراسة بعد تعديلات في القواعد تهدف إلى خفض عدد الوافدين.
وأضاف مكتب الإحصاءات أن البيانات أظهرت أن صافي الهجرة، وهو تقدير لعدد الذين هاجروا إلى بريطانيا مطروحا منه المغادرين، انخفض إلى 431 ألفا مقارنة مع 860 ألف شخص في العام السابق حتى ديسمبر كانون الأول 2023.
ومن شأن هذه البيانات أن تمنح بعض الارتياح لرئيس الوزراء المنتمي لحزب العمال كير ستارمر، الذي وعد في وقت سابق من مايو أيار بخفض الهجرة بشكل ملحوظ خلال السنوات الأربع المقبلة، تحت ضغط من حزب الإصلاح اليميني المناهض للهجرة بزعامة نايجل فاراج.
وتولى ستارمر رئاسة الوزراء في يوليو تموز 2024. وأفاد حزب المحافظين، الذي كان في الحكومة قبل انتخاب ستارمر، بأن هذا الانخفاض انعكاس للتغييرات التي أدخلها على قواعد التأشيرات.
وأشار مكتب الإحصاءات إلى أن هذا التغيير مدفوع بانخفاض هجرة مواطني بلاد ليست ضمن (الاتحاد الأوروبي+). ويعني (الاتحاد الأوروبي+) دول التكتل بالإضافة إلى النرويج وأيسلندا وليختنشتاين وسويسرا.
وقال المكتب "نشهد انخفاضا في عدد القادمين بتأشيرات العمل والدراسة، وزيادة في الهجرة إلى الخارج على مدار 12 شهرا حتى ديسمبر كانون الأول 2024، خاصة الذين غادروا ممن قدموا في الأصل بتأشيرات دراسة بمجرد تخفيف قيود السفر إلى المملكة المتحدة التي فرضت بسبب الجائحة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
نتنياهو لماكرون وستارمر وكارني: أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني، "أنتم على الجانب الخطأ من العدالة والإنسانية"، بعد أن ندّدت العواصم الثلاث بـ"أفعال مشينة" لحكومته في قطاع غزة. كما قال في بيان مصور بالإنجليزية نشره مكتبه اليوم الخميس، "أقول للرئيس ماكرون، ورئيس الوزراء كارني، ورئيس الوزراء ستارمر: عندما يشكركم القتلة والخاطفون فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة. أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية. وأنتم على الجانب الخطأ من التاريخ". وتابع "قادة أوروبا خدعوا بدعاية حماس"، مشيرا إلى أن عمليات إسرائيل العسكرية ضد الحركة الفلسطينية "ستتواصل". كما أضاف "يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم وأن يكرروا مجزرة السابع من تشرين الأول/أكتوبر مرارا وتكرارا". وتابع "إنهم يشجعون حماس على مواصلة القتال إلى ما لا نهاية". كذلك قال "تقارير المؤسسات الدولية بشأن المجاعة في غزة "كاذبة"، مشيرا إلى أن إسرائيل تعتزم إقامة مناطق آمنة كبيرة في جنوب غزة وسيتم نقل السكان إليها. تهديد بريطاني فرنسي كندي وهددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا واصلت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة. كما علقت بريطانيا محادثاتها مع إسرائيل بشأن اتفاقية للتجارة الحرة وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيراجع اتفاقية شراكة تتعلق بالعلاقات السياسية والاقتصادية في ظل "الوضع الكارثي" في غزة. ولا يزال الفلسطينيون في غزة ينتظرون وصول الغذاء اليوم الأربعاء رغم تزايد الضغوط الدولية والمحلية على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى سكان القطاع الذين أصبحوا على شفا مجاعة بعد حصار دام 11 أسبوعا. وبحسب إحصاءات عسكرية إسرائيلية، دخل إلى قطاع غزة أقل من 100 شاحنة مساعدات منذ يوم الاثنين عندما وافقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رفع الحصار عن سكان القطاع. ومع استمرار استهداف القطاع بالغارات الجوية والدبابات، ما أسفر عن مقتل العشرات اليوم الأربعاء، قال أصحاب مخابز وشركات نقل محلية إنهم لم يستلموا بعد إمدادات جديدة من الطحين وغيره من المواد الأساسية. وفرضت إسرائيل الحصار في أوائل مارس آذار، متهمة حماس بالاستيلاء على الإمدادات المخصصة للمدنيين، وهو ما تنفيه الحركة. وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة ردا على الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة واقتيادهم إلى غزة. وبحسب السلطات الصحية في غزة، أسفرت الحملة الإسرائيلية على القطاع عن مقتل أكثر من 53600 فلسطيني. ودمرت الحملة القطاع الساحلي، وتقول منظمات الإغاثة إن علامات سوء التغذية الحاد منتشرة فيه على نطاق واسع.


العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
فرنسا ترد على اتهامات إسرائيل بشأن التحريض على الكراهية
رفضت فرنسا بشدة تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي التي اتهم فيها بعض الدول الأوروبية بالتحريض على الكراهية، ووصفتها بأنها "صادمة وغير مبررة". وأوضح كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن بلاده لطالما أدانت معاداة السامية سواء داخل أراضيها أو خارجها، بما في ذلك خلال أحداث السابع من أكتوبر 2023، مؤكداً أن فرنسا تواصل معركتها الحازمة ضد هذه الظاهرة دون أي تهاون. وقال لوموان: "لقد أدنّا بشدة الطابع المعادي للسامية في تلك الهجمات. أما التصريحات (الصادرة عن وزير الخارجية الإسرائيلي) فهي فظيعة بكل معنى الكلمة، ومن المهم التنديد بها بوضوح. موقف فرنسا في هذا الشأن واضح تماماً: نحن في معركة ضد معاداة السامية، وضد هذه الآفة التي يجب مواجهتها بكل حزم". ماكرون يدين الهجوم وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دان الهجوم الذي وقع في العاصمة الأميركية واشنطن بشدة، معرباً في رسالة إلى نظيره الإسرائيلي عن تعازيه الحارة لعائلتي الضحيتين، ومؤكداً تضامن فرنسا الكامل مع الجالية اليهودية في مواجهة معاداة السامية. كما وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الحادث بأنه 'عمل شنيع ووحشي لا مبرر له'، مشدداً على رفض بلاده التام لأي شكل من أشكال العنف. وفي أعقاب الهجوم، الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودي في واشنطن، أعلنت السلطات الفرنسية عن تعزيز أمني مشدد على جميع المواقع المرتبطة بالجالية اليهودية داخل فرنسا. وأصدر وزير الداخلية، برونو روتايو، توجيهات مباشرة إلى إدارة المقاطعات وقادة الشرطة بضرورة تكثيف الحماية حول المعابد والمدارس والمؤسسات التجارية، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والإعلامية ذات الصلة، وذلك في إطار إجراءات وقائية تهدف إلى تأمين هذه المواقع وتعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين من الجالية اليهودية. وأكد روتايو أن هذا الإجراء سيترافق مع دعم إضافي من قوات الجيش، بهدف ضمان حضور أمني مرئي يشكل عامل ردع لأي تهديد محتمل. كما شدد على أهمية التنسيق الوثيق بين مسؤولي الدولة والنيابات العامة لتعزيز فاعلية عمليات التفتيش والمراقبة، بما يتماشى مع الإطار القانوني المعتمد.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
تقرير: ترمب أبلغ قادة أوروبيين أن بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا
أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين أوروبيين مطلعين، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ قادة أوروبيين في اتصال هذا الأسبوع أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا لأنه يعتقد أنه في طريقه للانتصار. ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الذين حضروا الاتصال بين ترمب والقادة الأوروبيين يوم الاثنين قوله إن ترمب بدأ بالقول «أعتقد أن بوتين لا يريد السلام». الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب) وأشار الرئيس الأميركي خلال الاتصال إلى أنه قد يفرض عقوبات على موسكو إذا رفضت وقف إطلاق النار، وأنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص كيث كيلوج للمشاركة في المحادثات الروسية - الأوكرانية المزمعة في الفاتيكان، بحسب الصحيفة. لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت فندت ما ذكرته «وول ستريت جورنال» على لسان ترمب بشأن عدم استعداد بوتين لوضع حد للحرب، وقالت إن «ترمب قال إنه يعتقد أن بوتين ينتصر في الحرب لكنه لم يقل قط إن بوتين ليس مستعداً لإنهاء الحرب». وأضافت المتحدثة أن ترمب قال عدة مرات في أثناء الاتصال مع القادة الأوروبيين إنه «يعتقد أن بوتين يريد السلام ويريد انتهاء الحرب».