logo
هل هناك مخاطر على مصر حال استهداف إيران لمفاعل " ديمونة " الاسرائيلي ؟ رئيس الطاقة النووية السابق يجيب

هل هناك مخاطر على مصر حال استهداف إيران لمفاعل " ديمونة " الاسرائيلي ؟ رئيس الطاقة النووية السابق يجيب

بوابة الفجرمنذ 5 ساعات

أجاب الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة النووية السابق، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول المخاطر التي قد تتعرض لها دول الجوار من مفاعل ديمونة حال استهدافه في الحرب الإيرانية الإسرائيلية، قائلًا: "تأثيره في حال إستهدافه سيكون على تعطيل برنامج الأسلحة النووية في إسرائيل وعلى دول الجوار سيكون أقل من تأثير إستهداف المحطة النووية، لان المحطة النووية تُعتبر الحاجز النفسي الذي لا يمكن تخطيه، ولم يحدث في أي سابقة أن تم ضرب محطة نووية. قد يتم استهداف ما حولها من مبانٍ".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "في مصر، إذا ما حدث ذلك، قد يتسبب في بعض الأضرار، بالتأكيد، علينا أن نعلم أن هناك غموضًا استراتيجيًا حول هذا المفاعل عامة" ديمونة "، وهو منشأة أُقيمت في الستينات بمعونة فرنسية، وكان به مفتشون أمريكيون، وبعض بعثات التفتيش قالت إنه تَيقَّن أنه لا جدوى من استمرار التفتيش، لأن هناك شبهة أنتاج ا للأسلحة".
وواصل: "بوجه عام مكان الأسلحة مختلف عن مكان الإنتاج، وليس هناك معلومات دقيقة حول المفاعل الاسرائيلي، وهناك غموضحوله، ولكن مكان تخزين الأسلحة لا يمكن أن يكون في مكان إنتاجها علميًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل هناك مخاطر على مصر حال استهداف إيران لمفاعل " ديمونة " الاسرائيلي ؟ رئيس الطاقة النووية السابق يجيب
هل هناك مخاطر على مصر حال استهداف إيران لمفاعل " ديمونة " الاسرائيلي ؟ رئيس الطاقة النووية السابق يجيب

بوابة الفجر

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الفجر

هل هناك مخاطر على مصر حال استهداف إيران لمفاعل " ديمونة " الاسرائيلي ؟ رئيس الطاقة النووية السابق يجيب

أجاب الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة النووية السابق، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول المخاطر التي قد تتعرض لها دول الجوار من مفاعل ديمونة حال استهدافه في الحرب الإيرانية الإسرائيلية، قائلًا: "تأثيره في حال إستهدافه سيكون على تعطيل برنامج الأسلحة النووية في إسرائيل وعلى دول الجوار سيكون أقل من تأثير إستهداف المحطة النووية، لان المحطة النووية تُعتبر الحاجز النفسي الذي لا يمكن تخطيه، ولم يحدث في أي سابقة أن تم ضرب محطة نووية. قد يتم استهداف ما حولها من مبانٍ". وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "في مصر، إذا ما حدث ذلك، قد يتسبب في بعض الأضرار، بالتأكيد، علينا أن نعلم أن هناك غموضًا استراتيجيًا حول هذا المفاعل عامة" ديمونة "، وهو منشأة أُقيمت في الستينات بمعونة فرنسية، وكان به مفتشون أمريكيون، وبعض بعثات التفتيش قالت إنه تَيقَّن أنه لا جدوى من استمرار التفتيش، لأن هناك شبهة أنتاج ا للأسلحة". وواصل: "بوجه عام مكان الأسلحة مختلف عن مكان الإنتاج، وليس هناك معلومات دقيقة حول المفاعل الاسرائيلي، وهناك غموضحوله، ولكن مكان تخزين الأسلحة لا يمكن أن يكون في مكان إنتاجها علميًا".

الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية: استهداف محطة بوشهر النووية الإيرانية يؤدى لكارثة
الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية: استهداف محطة بوشهر النووية الإيرانية يؤدى لكارثة

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية: استهداف محطة بوشهر النووية الإيرانية يؤدى لكارثة

قال الدكتور علي إسلام، الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية، إن محطة بوشهر النووية هي الأخطر بين المنشآت الإيرانية، مؤكدًا أن استهدافها أثناء عملها قد يؤدي إلى كارثة غير مسبوقة في المنطقة، موضحًا أن توقف نظام التبريد نتيجة الهجوم سيؤدي إلى انصهار المفاعل، وهو ما يطلق سحابة نووية يمكن أن تمتد لآلاف الكيلومترات، بما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة السكان، خاصة في المناطق القريبة. وأضاف إسلام، خلال تصريحاته لبرنامج 'كلمة أخيرة'، والمذاع عبر فضائية on، أن الأشخاص الموجودين بالقرب من موقع التسرب سيتعرضون لأعراض صحية حادة قد تصل إلى الوفاة، تبعًا للمسافة بين موقعهم ومصدر الانبعاث، مشيرًا إلى أن الخليج العربي سيكون الأكثر تضررًا جغرافيًا لقربه من إيران، لافتًا إلى أن هناك مناطق تبعد فقط من 200 إلى 300 كيلومتر عن المنشآت النووية الإيرانية. وتابع، أن التأثير لن يكون فقط على الهواء بل سيمتد إلى المياه الجوفية، وهو ما يستدعي استنفارًا على مستوى الطوارئ، يشمل خططًا للإخلاء وتوفير ملاجئ محصنة. انبعاثات نووية يمكن احتواؤها محليًا وعن منشآت مثل فوردو وأصفهان، أوضح أن استهدافها قد يؤدي إلى انبعاثات نووية يمكن احتواؤها محليًا، لكن شدتها لن تصل إلى مستوى الكارثة، لوجود عوامل طبيعية قد تخفف من انتشار المواد المشعة، مثل نوع التربة أو البنية الجيولوجية للموقع.

رئيس هيئة الطاقة الذرية:  حالة الأمان النووي لإيران تدهورت
رئيس هيئة الطاقة الذرية:  حالة الأمان النووي لإيران تدهورت

بوابة الفجر

timeمنذ 12 ساعات

  • بوابة الفجر

رئيس هيئة الطاقة الذرية: حالة الأمان النووي لإيران تدهورت

علق الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية جروسي، الذي قال إن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران تسببت في تدهور "مفاجئ" في الأمن النووي لإيران، لكنه لم يُسجل أي تسرب إشعاعي حتى الآن، قائلاً: "يتحدث في العموم أن أي استهداف لمنشأة نووية من الممكن أن يُسبب أضرارًا، وفقًا لنوعية المادة المستخدمة في التخصيب، أو طبيعة المنشأة، هل هي محطة نووية أو منشأة تخصيب أو غيرها". وأضاف، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "لم تتعرض المنشآت الهامة التي تتسبب في انطلاق أشعة أو مواد نووية بمعدلات كثيفة للجمهور صحيح أن حالة الأمان النووي تدهورت، ولكن لم تصل إلى مرحلة الكارثة". وحول متى يصبح الاستهداف كارثيًا لسكان إيران والدول المحيطة؟ قال: "للعالم أجمع، لا خطر أوحد إلا استهداف أي محطة نووية لإنتاج الكهرباء. هو الخط الذي يعقبه الخطورة، وهو هذا الاستهداف الأخطر، لأن قدرة المحطة والمواد الموجودة فيها وخطورتها، هي العوامل المؤثرة في المخاطر. ونحن نتحدث عن مفاعل ينتج ألف ميجاوات في المتوسط، وأعلى شيء في مفاعلات الأبحاث لا يزيد عن 40-50 ميجاوات، وهذا لا يؤثر بنفس درجة مفاعل إنتاج الكهرباء". وعن أي الأماكن الخطرة، قال: "بوشهر هي الأخطر، لأن هذا هو الشيء غير المتصور، ولم يحدث قبل ذلك، حتى في الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة الآن حتى في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم يُستهدف المفاعل نفسه، بل المباني المحيطة، لكن في حال استهداف المفاعل أثناء عمله، يسبب انقطاع المياه، وهذا يعني انصهار المفاعل نفسه، لأنه ليس مثل أي محطة كهرباء، مما يسبب انبعاث المواد النووية في شكل سحابة نووية تمتد إلى آلاف الكيلومترات". وعن تأثيرها الصحي والبيئي : "لو شخص قريب من المنشأة ومرت عليه السحابة، يصاب بأعراض عنيفة تصل للوفاة بحسب المسافة لمنطقة الانبعاث ". واختتم: "نحن بعيدون عن إيران جغرافيًا، ولكن دول الخليج قريبة، وهناك حدود تصل إلى 200-300 كلم وهذه الانبعاثات حال حدوثها سوف تؤثر على المياه الجوفية، وهذا يستدعي إجراءات طوارئ وإخلاء ومخابئ". وعن محطة فوردو وأصفهان وبقية المحطات، في حال إستهدافها مباشرة علّق قائلاً: "تتسبب في انبعاثات ليست لدرجة الكارثة، هذه الانبعاثات يمكن احتواؤها، وسوف تتسبب في بعض الأمور محليًا في المنطقة نفسها أو في المياه الجوفية، لكن هناك عوامل كثيرة ممكن تحد من تأثير الضربة، حيث إن بعض الأماكن يكون بها نوع معين من التربة قد يقلل مدة تأثير أو انتشار المواد النووية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store