
الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية: استهداف محطة بوشهر النووية الإيرانية يؤدى لكارثة
قال الدكتور علي إسلام، الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية، إن محطة بوشهر النووية هي الأخطر بين المنشآت الإيرانية، مؤكدًا أن استهدافها أثناء عملها قد يؤدي إلى كارثة غير مسبوقة في المنطقة، موضحًا أن توقف نظام التبريد نتيجة الهجوم سيؤدي إلى انصهار المفاعل، وهو ما يطلق سحابة نووية يمكن أن تمتد لآلاف الكيلومترات، بما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة السكان، خاصة في المناطق القريبة.
وأضاف إسلام، خلال تصريحاته لبرنامج 'كلمة أخيرة'، والمذاع عبر فضائية on، أن الأشخاص الموجودين بالقرب من موقع التسرب سيتعرضون لأعراض صحية حادة قد تصل إلى الوفاة، تبعًا للمسافة بين موقعهم ومصدر الانبعاث، مشيرًا إلى أن الخليج العربي سيكون الأكثر تضررًا جغرافيًا لقربه من إيران، لافتًا إلى أن هناك مناطق تبعد فقط من 200 إلى 300 كيلومتر عن المنشآت النووية الإيرانية.
وتابع، أن التأثير لن يكون فقط على الهواء بل سيمتد إلى المياه الجوفية، وهو ما يستدعي استنفارًا على مستوى الطوارئ، يشمل خططًا للإخلاء وتوفير ملاجئ محصنة.
انبعاثات نووية يمكن احتواؤها محليًا
وعن منشآت مثل فوردو وأصفهان، أوضح أن استهدافها قد يؤدي إلى انبعاثات نووية يمكن احتواؤها محليًا، لكن شدتها لن تصل إلى مستوى الكارثة، لوجود عوامل طبيعية قد تخفف من انتشار المواد المشعة، مثل نوع التربة أو البنية الجيولوجية للموقع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ناسا ترصد إشارات حرارية غامضة قرب منشأة فوردو النووية.. ماذا يعني ذلك؟
رصدت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا اليوم الأحد 22 يونيو 2025، وجود نمطين حراريين غير معتادين بالقرب من منشأة فوردو النووية الإيرانية، وفقًا لبيانات نظام معلومات الحرائق التابع لها (FIRMS). وسجلت ناسا البصمة الحرارية الأولى عند الساعة 2:29 صباحًا، تلاها بصمة حرارية ثانية عند الساعة 2:54 صباحًا. ووُجدت هذه الأنماط الحرارية قبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، والتي تم الإعلان عنها لأول مرة عبر منصة "تروث سوشال" في الساعة 7:50 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. يُذكر أن آخر رصد لبصمات حرارية قرب منشأة فوردو كان في 13 يونيو الماضي، عقب الضربات الإسرائيلية على إيران، ولم تُسجل أي أنماط حرارية أخرى منذ ذلك الحين. وتستخدم ناسا هذه البيانات لرصد الشذوذ الحراري حول العالم، خاصة للكشف عن الحرائق والأنشطة غير العادية. ويُوضح نظام FIRMS أن الطوابع الزمنية لا تعكس بدقة بداية الحرائق وإنما توقيت تسجيلها.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية: استهداف محطة بوشهر النووية الإيرانية يؤدى لكارثة
قال الدكتور علي إسلام، الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية، إن محطة بوشهر النووية هي الأخطر بين المنشآت الإيرانية، مؤكدًا أن استهدافها أثناء عملها قد يؤدي إلى كارثة غير مسبوقة في المنطقة، موضحًا أن توقف نظام التبريد نتيجة الهجوم سيؤدي إلى انصهار المفاعل، وهو ما يطلق سحابة نووية يمكن أن تمتد لآلاف الكيلومترات، بما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة السكان، خاصة في المناطق القريبة. وأضاف إسلام، خلال تصريحاته لبرنامج 'كلمة أخيرة'، والمذاع عبر فضائية on، أن الأشخاص الموجودين بالقرب من موقع التسرب سيتعرضون لأعراض صحية حادة قد تصل إلى الوفاة، تبعًا للمسافة بين موقعهم ومصدر الانبعاث، مشيرًا إلى أن الخليج العربي سيكون الأكثر تضررًا جغرافيًا لقربه من إيران، لافتًا إلى أن هناك مناطق تبعد فقط من 200 إلى 300 كيلومتر عن المنشآت النووية الإيرانية. وتابع، أن التأثير لن يكون فقط على الهواء بل سيمتد إلى المياه الجوفية، وهو ما يستدعي استنفارًا على مستوى الطوارئ، يشمل خططًا للإخلاء وتوفير ملاجئ محصنة. انبعاثات نووية يمكن احتواؤها محليًا وعن منشآت مثل فوردو وأصفهان، أوضح أن استهدافها قد يؤدي إلى انبعاثات نووية يمكن احتواؤها محليًا، لكن شدتها لن تصل إلى مستوى الكارثة، لوجود عوامل طبيعية قد تخفف من انتشار المواد المشعة، مثل نوع التربة أو البنية الجيولوجية للموقع.


مستقبل وطن
منذ 5 ساعات
- مستقبل وطن
عاجل.."إيران تحت الهجوم"تعرف على الطائرة التي تتحكم في مصير الصراعات النووية العالمية
شهد العالم في الساعات الماضية الضربات الجوية الدقيقة التي شنّتها الولايات المتحدة على مواقع إيرانية، باستخدام القاذفات الاستراتيجية من طراز "بي 2"، والتي تعد واحدة من أبرز الطائرات العسكرية الأمريكية المتطورة. قوة الطائرة "بي 2": طائرة "بي 2" هي واحدة من القاذفات الاستراتيجية الفائقة التقدم التي تملكها الولايات المتحدة الأمريكية فقط. تتميز بقدرتها على حمل قنابل خارقة للتحصينات، حيث يمكنها حمل قنبلتين بوزن 15 طناً، وهي أسلحة فتاكة يُعتقد أنها قد تكون قد استُخدمت ضد المنشآت النووية الإيرانية، مثل منشأة فوردو التي تعتبر شديدة التحصين تحت الأرض. القدرات التكنولوجية لطائرة "بي 2" تشمل إمكانية إطلاق صواريخ نووية من الجو، مما يجعلها أحد أسلحة الردع الاستراتيجية الفائقة. يُذكر أن الطائرة تستطيع التحليق لمدة تصل إلى 31 ساعة متواصلة دون توقف، كما حققت رقماً قياسياً عالمياً في عام 2001 بـ 44 ساعة طيران متواصل. مميزات طائرة "بي 2": السرعة والمدا: تصل سرعة الطائرة إلى 1100 كيلومتر/ساعة، ويمكنها التحليق على ارتفاعات تصل إلى 15 ألف متر. كما يمكنها الطيران لمسافة تزيد على 10 آلاف كيلومتر دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود. المدى الطويل: مع تزويد الطائرة بالوقود، يمكنها التحليق لمسافة تصل إلى 18 ألف كيلومتر، مما يتيح لها الوصول إلى أي نقطة في العالم خلال ساعات. القدرة على الحمل الثقيل: الطائرة يمكنها حمل 20 طن من الصواريخ والذخائر، بما في ذلك القنابل الخارقة التي تتمكن من اختراق أقوى التحصينات، مما يجعلها أداة استراتيجية حاسمة في أي صراع. الهدف المحتمل: يعتقد الخبراء أن الطائرات "بي 2" قد تكون قد استُخدمت في ضرب منشأة فوردو الإيرانية النووية، والتي تعتبر واحدة من المنشآت النووية الإيرانية شديدة التحصين تحت الأرض. وهذا يعكس القدرة الأمريكية على إصابة الأهداف بدقة متناهية، خاصةً في المواقع ذات التحصينات العالية. الجدل والآثار الجيوسياسية: الضربات الجوية الأمريكية باستخدام هذا النوع من الطائرات قد تثير التوترات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة بين الولايات المتحدة وإيران. استخدام الأسلحة المتقدمة، مثل قنابل "بي 2" الخارقة، يمكن أن يكون له عواقب دبلوماسية كبيرة، حيث قد يُنظر إليه على أنه تصعيد خطير في الصراع النووي بين القوى الكبرى.