
"إسكان الشارقة" تسلم 204 مساكن ضمن المرحلة الـ1 من مشروع القطينة 1
تحت رعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وحرصاً على تجسيد رؤيته في توفير بيئة سكنية آمنة ومستقرة للمواطنين، أوضح حمد صالح الحمادي، رئيس قسم الإعلام في دائرة الإسكان بالشارقة أن دائرة الإسكان بالشارقة سلمت مفاتيح 204 مساكن للمستفيدين من المرحلة الأولى لمشروع "القطينة 1"، وذلك بعد استكمال جميع الإجراءات التنظيمية في مقر الدائرة.
وأكد حمد صالح الحمادي في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، أن مشروع "القطينة 1" راعى تنويعاً معمارياً يتيح للمستفيدين اختيار واحدة من ثلاث واجهات تصميمية "محلية، حديثة، إسلامية"، قبل دخولهم قرعة إلكترونية تحدد موقع المنزل داخل المخطط، وقد عززت الدائرة هذا النهج بإجراءات مبسطة، إذ تواصلت مع المستفيدين مباشرة ودعتهم إلى مقرها لاستلام المفاتيح وإنجاز المعاملات بسرعة وكفاءة، بما يجسد التزامها بتسهيل الخدمات الحكومية.
وأشار رئيس قسم الإعلام إلى الدعم الفني الذي تقدمه الدائرة للمستفيدين، حيث وفر فريق دائرة التخطيط والمساحة خرائط تفصيلية لكل منزل، فيما شكل فريق متابعة ميداني لزيارة الأسر بعد الاستلام ومعاينة المساكن لضمان جاهزيتها للسكن الآمن والمريح، ويعد المشروع باكورة مراحل متعددة تجسد تكاملاً مؤسسياً يسعى لرفع جودة الحياة السكنية، من خلال تصاميم تلبي احتياجات الأسر وتحافظ على خصوصيتها.
وأضاف الحمادي، بأن تسليم المرحلة الأولى يعكس سرعة إنجاز المشروع والتزام الدائرة بالجدول الزمني المخطط، مشيراً إلى أن المراحل اللاحقة ستشهد مزيداً من التحسينات وخيارات التصميم، بما يواكب تطلعات المواطنين ويرتقي بمستوى الخدمات الإسكانية في الإمارة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن دائرة الإسكان بالشارقة ستواصل العمل على تسليم المراحل التالية وفق أعلى المعايير الإنشائية والفنية، لضمان استدامة المساكن وتعزيز الاستقرار الأسري، بما يترجم رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في بناء مجتمع ينعم بجودة حياة متكاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 10 ساعات
- الشارقة 24
جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي تفتح باب الترشح لدورتها الـ 31
الشارقة 24: في إطار جهودها المستمرة لترسيخ ثقافة التّميّز التّربويّ، أعلنت هيئة الشارقة للتّعليم الخاصّ عن انطلاق الدّورة الـ31 من جائزة الشارقة للّتفوق والتّميّز التّربويّ ، والتي تحظى برعاية كريمة من صاحب السّمو الشّيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى ، حاكم الشارقة، حيث تحرص الجائزة على تحقيق رؤية الإمارة الطموحة في بناء منظومة تعليميّة متكاملة، مواصلة بذلك مسيرة الجائزة التي تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً، كما وتهدف الجائزة إلى تكريم النّماذج التّربويّة الرّائدة من الأفراد والمؤسسات، وتسليط الضوء على الإنجازات التي ترفع مستوى جودة التّعليم، وتعزّز مهارات الطلبة والمعلمين والقيادات التّربويّة. وتشمل الدّورة الجديدة من الجائزة هذا العام فئتين رئيسيتين الأولى هي "فئة الأفراد المتميّزين"، وتضم فئة القائد التّربويّ المتميّز بفئتيه: "القيادة العليا والقيادة الوسطى"، وفئة المعلم المتميّز، وفئة معلم التّعليم الدّامج المتميّز، إضافة إلى فئة الطالب المتميّز من الصّف الثالث إلى الثاني عشر، فئة الطالب (الفئات الخاصة)، إضافة إلى فئة ولي الأمر المتميّز، وفئة الوظائف الدّاعمة المتميّزة، أما الفئة الثانية فهي "فئة المؤسسات المتميّزة"، وتشمل: فئة الحضانة المتميّزة، وفئة المدرسة المتميّزة، إلى جانب فئة المؤسسات والشراكات الداعمة للتّعليم المتميّزة، كما تضمّ الدّورة جائزة استثنائيّة هي "جائزة جوهرة اللّغة العربيّة" حيث يعكس هذا التّنوّع في الفئات حرص الجائزة على شمول جميع عناصر المنظومة التربوية، دعمًا للتميز في كافة مستوياته. وأكدت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتّعليم الخاص، أن جائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ تمثل منصة حيويّة تحفّز الميدان التّربويّ على الإبداع والابتكار، مشيرة إلى أن الهيئة تبذل جهودًا مستمرة في تطوير معايير الجائزة ، وتوسيع نطاقها بما يتوافق مع الرؤية الطموحة لإمارة الشارقة في بناء منظومة تعليمية شاملة ومستدامة، مثمنة الدور البارز للجائزة في تسليط الضوء على الإنجازات النّوعية، ودعم الكفاءات التّعليميّة من المعلمين والطلاب والقادة التربويين، وأضافت أن الهدف الأسمى الذي نسعى إليه هو إعداد أجيال متمكنة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وجدارة. وأوضح سعادة الأستاذ علي الحوسني، مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أن جائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ تأتي تجسيداً لرؤية صاحب السّمو الشّيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ترسيخ ثقافة التّميّز والابتكار ضمن المجتمع التّعليميّ، مشيرًا إلى أن الجائزة تمثل إحدى الأدوات الفاعلة في تحقيق هذا التوجه، وأوضح الحوسني أن الجائزة تنسجم مع استراتيجية الهيئة الهادفة إلى بناء بيئة تعليميّة محفزة، تستثمر في الكفاءات التّربويّة الواعدة، وتدعم أصحاب الإنجازات النّوعيّة، بما يعزز من ترسيخ مفاهيم ومعايير التّميّز على الصعيدين الفرديّ والمؤسسيّ في الميدان التّربويّ، وأضاف أن تكريم الجهود الاستثنائيّة يسهم في دفع عجلة التّطوير والإبداع، ويعزز مكانة الشارقة كمركز معرفيّ وعلميّ متقدم، قادر على مواكبة الطموحات المستقبليّة للإمارة في إعداد أجيال متميزة قادرة على تحقيق الإنجاز والرّيادة وفق أعلى معايير الجودة، وذكر الحوسني : إن الجائزة تشكل إضافة نوعيّة إلى سلسلة المبادرات التي تطلقها الإمارة في المجالين التربويّ والثقافيّ، لا سيما تلك المعنية بصون الموروث اللّغويّ وتعزيز مكانة اللّغة العربيّة كلغة أساسيّة للعلم والمعرفة، في ظل ما يشهده العالم من متغيرات متسارعة . وأكدت الأستاذة علياء إبراهيم الحوسني، مدير إدارة جائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ على حرص الجائزة لمواصلة خططها الطموحة في دعم متميزي الميدان التربويّ، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، وتبني المنهجيات المتطوّرة التي تعزّز التّميّز والإبداع والابتكار في الميدان التّربويّ والمجتمع المحليّ، وتدعم مشاركاتهم وتطوّرها من دورة لأخرى، وعبّرت الحوسني عن فخرها لما وصلت إليه الجائزة من مستوى متميّز سواء على مستوى جودة الأعمال المترشّحة أو الإقبال الكبير الذي تشهده الجائزة من دورة لأخرى، هذا التّميّز الذي جاء نتيجة تظافر الجهود الطامحة للتميّز وجعله ثقافة يتبناها الجميع. وتوجه هيئة الشارقة للتعليم الخاص دعوتها إلى جميع العاملين في الميدان التّربويّ من مختلف الفئات، للمشاركة في الدّورة الحادية والثلاثين من جائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ، مؤكدة فتح باب التّرشّح أمام كلّ من يمتلك طموح التّميّز ورغبة جادة في إبراز إنجازاته ومبادراته النّوعيّة، ودعت الهيئة الراغبين في المشاركة إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرّسمي للجائزة ( مؤكدة على أهمية الاطلاع على فئات الجائزة ومعاييرها بالإضافة إلى الشروط العامة والخاصة لكلّ فئة، بما يضمن تقديم طلبات ترشح متوافقة مع متطلبات الجائزة ومعاييرها المعتمدة.


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
"إسكان الشارقة" تسلم 204 مساكن ضمن المرحلة الـ1 من مشروع القطينة 1
الشارقة 24 – مطر الحوسني: تحت رعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وحرصاً على تجسيد رؤيته في توفير بيئة سكنية آمنة ومستقرة للمواطنين، أوضح حمد صالح الحمادي، رئيس قسم الإعلام في دائرة الإسكان بالشارقة أن دائرة الإسكان بالشارقة سلمت مفاتيح 204 مساكن للمستفيدين من المرحلة الأولى لمشروع "القطينة 1"، وذلك بعد استكمال جميع الإجراءات التنظيمية في مقر الدائرة. وأكد حمد صالح الحمادي في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، أن مشروع "القطينة 1" راعى تنويعاً معمارياً يتيح للمستفيدين اختيار واحدة من ثلاث واجهات تصميمية "محلية، حديثة، إسلامية"، قبل دخولهم قرعة إلكترونية تحدد موقع المنزل داخل المخطط، وقد عززت الدائرة هذا النهج بإجراءات مبسطة، إذ تواصلت مع المستفيدين مباشرة ودعتهم إلى مقرها لاستلام المفاتيح وإنجاز المعاملات بسرعة وكفاءة، بما يجسد التزامها بتسهيل الخدمات الحكومية. وأشار رئيس قسم الإعلام إلى الدعم الفني الذي تقدمه الدائرة للمستفيدين، حيث وفر فريق دائرة التخطيط والمساحة خرائط تفصيلية لكل منزل، فيما شكل فريق متابعة ميداني لزيارة الأسر بعد الاستلام ومعاينة المساكن لضمان جاهزيتها للسكن الآمن والمريح، ويعد المشروع باكورة مراحل متعددة تجسد تكاملاً مؤسسياً يسعى لرفع جودة الحياة السكنية، من خلال تصاميم تلبي احتياجات الأسر وتحافظ على خصوصيتها. وأضاف الحمادي، بأن تسليم المرحلة الأولى يعكس سرعة إنجاز المشروع والتزام الدائرة بالجدول الزمني المخطط، مشيراً إلى أن المراحل اللاحقة ستشهد مزيداً من التحسينات وخيارات التصميم، بما يواكب تطلعات المواطنين ويرتقي بمستوى الخدمات الإسكانية في الإمارة. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن دائرة الإسكان بالشارقة ستواصل العمل على تسليم المراحل التالية وفق أعلى المعايير الإنشائية والفنية، لضمان استدامة المساكن وتعزيز الاستقرار الأسري، بما يترجم رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في بناء مجتمع ينعم بجودة حياة متكاملة.


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
الجامعة القاسمية تعزز الوعي البيئي بإعادة تدوير قطع غيار وإطارات
الشارقة 24: نظّمت الجامعة القاسمية ممثلة في عمادة شؤون الطلبة ورشة متخصصة بعنوان "إعادة تدوير قطع الغيار والإطارات"، بالتعاون مع إدارة النقليات ببلدية مدينة الشارقة، وذلك ضمن برنامج الأنشطة الصيفية الهادفة التي تُعقد خلال فترة الإجازة والتي تلاقت مع حرص الجامعة على تنمية الوعي البيئي لدى طلابها، وتعزيز ثقافة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وتأتي هذه الورشة التي جرى تنظيمها من صباح أمس الاثنين انطلاقًا من استراتيجية الجامعة القاسمية في ربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي، وإعداد طلابها ليكونوا عناصر فاعلة في خدمة مجتمعاتهم، وقادرة على الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها إمارة الشارقة وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، "حفظه الله ورعاه". واستهدفت الورشة طلبة الجامعة من مختلف التخصصات، وشهدت حضورًا وتفاعلًا لافتًا، حيث استعرض المختصون من بلدية الشارقة أهمية إعادة التدوير في التقليل من الأثر البيئي للمخلفات الصناعية، وطرق المعالجة الصحيحة لإطارات السيارات وقطع الغيار التالفة، والآثار السلبية المترتبة على التخلص العشوائي منها. كما تم تسليط الضوء على نماذج واقعية لمبادرات بلدية الشارقة في هذا المجال، والتي تعكس التزامها بالمعايير البيئية المستدامة. وتحرص عمادة شؤون الطلبة على تنظيم برامج تثقيفية وتوعوية تستثمر أوقات الطلبة خلال فترة الصيف بما يعزز من معارفهم، وينمي مهاراتهم، ويُشعرهم بمسؤوليتهم تجاه البيئة والمجتمع، في بيئة أكاديمية متكاملة تُعلي من قيم الانتماء والعمل الجماعي والتفكير المسؤول. وقد أشاد الطلبة بمحتوى الورشة ومستوى المعلومات المقدمة، مؤكدين أهمية هذه المبادرات في توسيع مداركهم وتعزيز شعورهم بالمسؤولية البيئية.